الفصل السابع
اطبع لقطاتك بنفسك
إن قيامك بتظهير فيلمك بنفسك يضمن لك الحصول على نتائج أفضل من التي يمكن أن تحصل عليها إذا مادفعت بفيلمك إلى محلات تحميض الأفلام للقيام بتظهيره وطبعه لك . إذ أن الكثير من هذه المحلات تجارية في تعاملها مع الأفلام ، فكثيراً ما يضعون أفلاماً من نوعيات وسرعات مختلفة معاً ويحمضونها بنفس الوقت فتأتي النتيجة ليست بالجودة نفسها إذاما ظهر كل نوع على حده .
إن المصور الذي يريد الحصول على الأفضل سوف لا يرضى بالطبعات التي يحصل عليها من محلات الطبع تلك . فهو قد عمل كل ما بوسعه خلال مرحلة الإلتقاط ليحصل على الأجود ، والآن يريد الحصول على أجود نوعية من الطبعات وما عليه من أجل ذلك إلا القيام بنفسه بعملية التظهير والطبع .
تذكر في بادىء الأمر أن نوعية الطبعات النهائية التي تحصل عليها هي حصيلة تعريض ضوئي صحيح في مرحلة الالتقاط وتظهير صحيح . إن عملية التظهير سهلة بحد ذاتها فما عليك إلا اتباع بعض الخطوات بدقة لتحصل على فيلم مظهر بشكل جيد .
ما هي عملية التظهير ؟ :
كما علمت من فصول لاحقة أن مادة الفيلم الأساسية التي يتكون منها هي الجيلاتين gelatine مع بلورات هالايد الفضة الحساسة للضوء ملتصقة عليها . من أشياء ملونة مختلفة بشدّات متفاوتة إلى الفيلم . كما علمنا سابقاً تعكس الألوان المختلفة شدات مختلفة من الضوء ، فمثلا الأشياء الصفراء تعكس مقداراً . الأشياء السوداء . فإذا ما تعرض الفيلم لهذين اللونين معاً يتعرض الجزء الذي يسجل اللون الأصفر منه إلى إضاءة أكثر من الجزء الذي يسجل اللون الأسود ، وبالتالي تتعرض بلورات هالايد الفضة في الجزء الأصفر إلى نشاط أكثر من البلورات الموجودة في الجزء الأسود . وعند التظهير سيكون الجزء الأصفر أكمد اللون أو غير منفذ للضوء أكثر من الجزء من الضوء أكثر من الأسود .
بعد اكتمال عملية التظهير انظر إلى الفيلم ، ستلاحظ أن الأشياء فيه تبدو عكس الواقع إذ جاء الجزء الأصفر أكمد اللون في الفيلم بينما ظهر اللون الأسود فاتح اللون منفذاً للضوء بمقدار أكبر .
يعاد كل شيء إلى شكله في الواقع عند الطبع . فمع اختراق ضوء المكبر للسلبية يعاق في المناطق الكامدة فيظهر مكانها فاتحاً في الطبعة ويُسمح بمروره بحرية في المناطق الفاتحة فيظهر مكانها غامقاً في الطبعة .
لا أحد يعلم بالضبط ماذا يحدث عندما يتعرض الفيلم للضوء . وضعت الكثير من النظريات التي تعالج هذه المسألة ، ولكن الذي يهمنا هنا أن الضوء يحدث تأثيراً مرئياً على الفيلم المظهر ولا يمكن أن ترى هذا التأثير قبل التظهير .
إمسك فيلماً معرضاً ضوئياً قبل أن يتظهر . إنك لاترى شيئاً عليه هذا لأن الفيلم لايزال على حالته الأولى ، لم يتغير شيء من خواصه المرئية ، ولكن عند التظهير تقوم سواد المظهر بتحرير الفضة المعدنية السوداء التي تكونت من التعريض الضوئي فتترسب على طبقة الفيلم الجيلاتينية بتجمعات على شكل حبيبات giain وفق شدة تأثير الضوء. فالضوء القوي يمرر كمية أكبر من هالايد الفضة
وبالتالي تترسب كمية أكبر من الفضة المعدنية على صفحة الفيلم أما الضوء الخفيف فلا يمرر إلا مقدار ضئيل منها أما المتبقي من هالايد الفضة الذي لم يتعرض للضوء فيزول بالغسل في نهاية المطاف بمادة المثبت الهايبو hypo .
حذار من تعريض الفيلم للضوء قبل وضعه في حمام التثبيت لأن ذلك سوف يجعله يسود نهائياً دون أي ملامح قابلة للطبع . أما بعد التثبيت فيمكن تعريضه للضوء بأمان دون الخوف من أن تتغير ملامحه لأنه قد ثبتت على ماهو عليه وأصبح. جاهزاً لعملية الطبع .
اطبع لقطاتك بنفسك
إن قيامك بتظهير فيلمك بنفسك يضمن لك الحصول على نتائج أفضل من التي يمكن أن تحصل عليها إذا مادفعت بفيلمك إلى محلات تحميض الأفلام للقيام بتظهيره وطبعه لك . إذ أن الكثير من هذه المحلات تجارية في تعاملها مع الأفلام ، فكثيراً ما يضعون أفلاماً من نوعيات وسرعات مختلفة معاً ويحمضونها بنفس الوقت فتأتي النتيجة ليست بالجودة نفسها إذاما ظهر كل نوع على حده .
إن المصور الذي يريد الحصول على الأفضل سوف لا يرضى بالطبعات التي يحصل عليها من محلات الطبع تلك . فهو قد عمل كل ما بوسعه خلال مرحلة الإلتقاط ليحصل على الأجود ، والآن يريد الحصول على أجود نوعية من الطبعات وما عليه من أجل ذلك إلا القيام بنفسه بعملية التظهير والطبع .
تذكر في بادىء الأمر أن نوعية الطبعات النهائية التي تحصل عليها هي حصيلة تعريض ضوئي صحيح في مرحلة الالتقاط وتظهير صحيح . إن عملية التظهير سهلة بحد ذاتها فما عليك إلا اتباع بعض الخطوات بدقة لتحصل على فيلم مظهر بشكل جيد .
ما هي عملية التظهير ؟ :
كما علمت من فصول لاحقة أن مادة الفيلم الأساسية التي يتكون منها هي الجيلاتين gelatine مع بلورات هالايد الفضة الحساسة للضوء ملتصقة عليها . من أشياء ملونة مختلفة بشدّات متفاوتة إلى الفيلم . كما علمنا سابقاً تعكس الألوان المختلفة شدات مختلفة من الضوء ، فمثلا الأشياء الصفراء تعكس مقداراً . الأشياء السوداء . فإذا ما تعرض الفيلم لهذين اللونين معاً يتعرض الجزء الذي يسجل اللون الأصفر منه إلى إضاءة أكثر من الجزء الذي يسجل اللون الأسود ، وبالتالي تتعرض بلورات هالايد الفضة في الجزء الأصفر إلى نشاط أكثر من البلورات الموجودة في الجزء الأسود . وعند التظهير سيكون الجزء الأصفر أكمد اللون أو غير منفذ للضوء أكثر من الجزء من الضوء أكثر من الأسود .
بعد اكتمال عملية التظهير انظر إلى الفيلم ، ستلاحظ أن الأشياء فيه تبدو عكس الواقع إذ جاء الجزء الأصفر أكمد اللون في الفيلم بينما ظهر اللون الأسود فاتح اللون منفذاً للضوء بمقدار أكبر .
يعاد كل شيء إلى شكله في الواقع عند الطبع . فمع اختراق ضوء المكبر للسلبية يعاق في المناطق الكامدة فيظهر مكانها فاتحاً في الطبعة ويُسمح بمروره بحرية في المناطق الفاتحة فيظهر مكانها غامقاً في الطبعة .
لا أحد يعلم بالضبط ماذا يحدث عندما يتعرض الفيلم للضوء . وضعت الكثير من النظريات التي تعالج هذه المسألة ، ولكن الذي يهمنا هنا أن الضوء يحدث تأثيراً مرئياً على الفيلم المظهر ولا يمكن أن ترى هذا التأثير قبل التظهير .
إمسك فيلماً معرضاً ضوئياً قبل أن يتظهر . إنك لاترى شيئاً عليه هذا لأن الفيلم لايزال على حالته الأولى ، لم يتغير شيء من خواصه المرئية ، ولكن عند التظهير تقوم سواد المظهر بتحرير الفضة المعدنية السوداء التي تكونت من التعريض الضوئي فتترسب على طبقة الفيلم الجيلاتينية بتجمعات على شكل حبيبات giain وفق شدة تأثير الضوء. فالضوء القوي يمرر كمية أكبر من هالايد الفضة
وبالتالي تترسب كمية أكبر من الفضة المعدنية على صفحة الفيلم أما الضوء الخفيف فلا يمرر إلا مقدار ضئيل منها أما المتبقي من هالايد الفضة الذي لم يتعرض للضوء فيزول بالغسل في نهاية المطاف بمادة المثبت الهايبو hypo .
حذار من تعريض الفيلم للضوء قبل وضعه في حمام التثبيت لأن ذلك سوف يجعله يسود نهائياً دون أي ملامح قابلة للطبع . أما بعد التثبيت فيمكن تعريضه للضوء بأمان دون الخوف من أن تتغير ملامحه لأنه قد ثبتت على ماهو عليه وأصبح. جاهزاً لعملية الطبع .
تعليق