* اختيار الإضاءة المناسبة :
يظن معظم الهواة أن الإبقاء على الشمس خلف ظهورهم عند التصوير سوف يحقق لهم صوراً جيدة، ولكنهم يفاجؤون في كثير من الصور الوجهية الملتقطة بهذه الطريقة أن الوجوه تبدو بيضاء ناصعة بدون معالم بارزة وقوية وبدون لا ظلال ابداعية . إذ إن الحقيقة التي لا يعرفها هؤلاء الهواة أن الظلال هي التي تصنع الصورة فهي تعطي للموضوع بعداً ثالثاً وهو العمق فتجعل الصورة مشابهة للواقع إلى حد كبير كما أن أي تأثير يعمل المصور على ايجاده في لقطاته يكون بفضل الظلال ، والظلال وحدها .
نصيحتي لك أن تبتعد عن شمس منتصف النهار ، فأشعة الشمس عمودياً على رأس الموضوع تبعث بتأثيرات سيئة للوجوه . انتظر حتى تصبح الشمس بزاوية ٤٥ تقريبا والتقط ما تشاء من اللقطات ، فهذه الزاوية مثالية للتصوير وخصوصاً في مجال الصور الوجهية . ولكن حذار أن تظن أن الإضاءة عند هذه الزاوية الوحيدة التي تصنع صوراً جيدة ، فالالتقاط في الصباح الباكر أو في المساء عندما تكون الشمس منخفضة في الأفق كفيل بالحصول على نتائج هي ممتازة أيضاً .
لمعرفة أفضل الزوايا للحصول على صور وجهيه قوية قم بالتجربة التالية : انتظر حتى تصبح الشمس بزاوية ٤٥ تقريباً ثم قف وظهرك للشمس والموديل يواجه الشمس تماماً . خذ قراءة للوجه والتقط صورة . ثم اطلب من موديلك تعديل وقفته - أو وقفتها ! - بمقدار ثمن خطوة على شكل قوس . حرك موضع الكاميرا لتواجه وجه الموديل مباشرة، خذ قراءة للوجه والتقط صورة ثانية . غير موضع وقوف الموديل مرة أخرى بمقدار ثمن وقفة على شكل قوس والتقط صورة ثالثة . كرر ذلك حتى در تما - انت والموديل - دورة كاملة وعدتما إلى وعد تما إلى الموضع الذي بدأتما منه .
والآن ظهر الصور وادرس النتائج جيداً . تذكر انك تدرس نتائج الظلال لا على الوجه وليس أي شيء آخر . ضع الصور بالترتيب الذي التقطتهم به .
سوف لا يطول بحثك عن افضل الصور بين هذه المجموعة . إذ ستلاحظ أن أفضل توزيع للظلال هو ذلك الذي أضيء بزاوية ٤٥ أفقياً وعمودياً معطياً ايجاء بالبعد الثالث . وأن أفضل صورة هي ذات ظلال الأنف التي تنحدر من على جانبة حتى يصل طرف هذه الظلال إلى زاوية الفم ، والظلال على الجزء المظلل من الوجه تلتقي بهذا الطرف مشكلة مثلثاً مناراً على الخد الأبعد عن الشمس .
شيء آخر مهم . . وهو أن الموديل يبدو مرتاحاً بنظرته لأنه لا ينظر إلى الشمس مباشرة .
هناك الكثير من المعلومات المفيدة التي ستكتشفها من خلال دراستك لهذه المجموعة من الصور. مثلاً ، أنك ستدهش عندما تجد أن الصورة الملتقطة وظهر موديلك إلى الشمس جاءت ممتعة وجذابة خلافاً لما توقعته ، وذلك لأن زاوية الشمس المنخفضة قد ساعدت في تحسين نوعية الصورة .
ادرس هذه الصور جيداً ، ، فهي ستساعدك على اختيار ما تريده في المرة القادمة بسهولة ويسر ضامناً الحصول على أفضل النتائج .
تجارب :
اختر بناءً أعجبك ، حاول أن يكون في شارع منعزل حيث يمكن الرجوع إليه في كل وقت دون أن يزعجك أحد. أبدأ في الصباح الباكر . ضع كاميرتك على موقع ثابت اخترته مسبقاً ، قس شدة الإضاءة ثم التقط صورة . ارجع إلى نفس الموقع الثابت الذي اخترته كل ساعتين والتقط صورة جديدة بعد أن تأخذ قراءة دقيقة للإضاءة في كل مرة. إن نتائج هذه التجربة سوف تمكنك من اجراء مقارنة دقيقة لأثر الإضاءة على موضوع ثابت . لاحظ كيف أن اتجاه الضوء في ساعات النهار المختلفة له تأثيرات مختلفة على مظهر وشكل البناء .
تستطيع اغناء هذه التجربة أكثر بالعودة إلى نفس البناء وتصويره من زوايا مختلفة في كل مرة . سوف تمكنك هذه التجربة من معرفة أفضل الأوقات والزوايا للحصول على ما تريد تماماً في لقطاتك المستقبلية وفي نهاية هذه التجارب ستدرك أن الصورة الناجحة هي الصورة التي تصنعها / الإضاءة والظلال . وستجد نفسك في بعض الأحيان تنتظر ساعات طويلة أمام موضوع ما حتى تميل الشمس قليلاً عنه للحصول على تأثير كنت قد تخيلته مسبقاً للظلال إنك لا تستطيع ازاحة البناء من موقعه إلى موقع أفضل من أجل الحصول على تأثير ممتع ، ولكنك تستطيع الانتظار قليلاً حتى تغير الشمس من موقعها فتمكنك من الحصول على لقطة ممتعة .
يظن معظم الهواة أن الإبقاء على الشمس خلف ظهورهم عند التصوير سوف يحقق لهم صوراً جيدة، ولكنهم يفاجؤون في كثير من الصور الوجهية الملتقطة بهذه الطريقة أن الوجوه تبدو بيضاء ناصعة بدون معالم بارزة وقوية وبدون لا ظلال ابداعية . إذ إن الحقيقة التي لا يعرفها هؤلاء الهواة أن الظلال هي التي تصنع الصورة فهي تعطي للموضوع بعداً ثالثاً وهو العمق فتجعل الصورة مشابهة للواقع إلى حد كبير كما أن أي تأثير يعمل المصور على ايجاده في لقطاته يكون بفضل الظلال ، والظلال وحدها .
نصيحتي لك أن تبتعد عن شمس منتصف النهار ، فأشعة الشمس عمودياً على رأس الموضوع تبعث بتأثيرات سيئة للوجوه . انتظر حتى تصبح الشمس بزاوية ٤٥ تقريبا والتقط ما تشاء من اللقطات ، فهذه الزاوية مثالية للتصوير وخصوصاً في مجال الصور الوجهية . ولكن حذار أن تظن أن الإضاءة عند هذه الزاوية الوحيدة التي تصنع صوراً جيدة ، فالالتقاط في الصباح الباكر أو في المساء عندما تكون الشمس منخفضة في الأفق كفيل بالحصول على نتائج هي ممتازة أيضاً .
لمعرفة أفضل الزوايا للحصول على صور وجهيه قوية قم بالتجربة التالية : انتظر حتى تصبح الشمس بزاوية ٤٥ تقريباً ثم قف وظهرك للشمس والموديل يواجه الشمس تماماً . خذ قراءة للوجه والتقط صورة . ثم اطلب من موديلك تعديل وقفته - أو وقفتها ! - بمقدار ثمن خطوة على شكل قوس . حرك موضع الكاميرا لتواجه وجه الموديل مباشرة، خذ قراءة للوجه والتقط صورة ثانية . غير موضع وقوف الموديل مرة أخرى بمقدار ثمن وقفة على شكل قوس والتقط صورة ثالثة . كرر ذلك حتى در تما - انت والموديل - دورة كاملة وعدتما إلى وعد تما إلى الموضع الذي بدأتما منه .
والآن ظهر الصور وادرس النتائج جيداً . تذكر انك تدرس نتائج الظلال لا على الوجه وليس أي شيء آخر . ضع الصور بالترتيب الذي التقطتهم به .
سوف لا يطول بحثك عن افضل الصور بين هذه المجموعة . إذ ستلاحظ أن أفضل توزيع للظلال هو ذلك الذي أضيء بزاوية ٤٥ أفقياً وعمودياً معطياً ايجاء بالبعد الثالث . وأن أفضل صورة هي ذات ظلال الأنف التي تنحدر من على جانبة حتى يصل طرف هذه الظلال إلى زاوية الفم ، والظلال على الجزء المظلل من الوجه تلتقي بهذا الطرف مشكلة مثلثاً مناراً على الخد الأبعد عن الشمس .
شيء آخر مهم . . وهو أن الموديل يبدو مرتاحاً بنظرته لأنه لا ينظر إلى الشمس مباشرة .
هناك الكثير من المعلومات المفيدة التي ستكتشفها من خلال دراستك لهذه المجموعة من الصور. مثلاً ، أنك ستدهش عندما تجد أن الصورة الملتقطة وظهر موديلك إلى الشمس جاءت ممتعة وجذابة خلافاً لما توقعته ، وذلك لأن زاوية الشمس المنخفضة قد ساعدت في تحسين نوعية الصورة .
ادرس هذه الصور جيداً ، ، فهي ستساعدك على اختيار ما تريده في المرة القادمة بسهولة ويسر ضامناً الحصول على أفضل النتائج .
تجارب :
اختر بناءً أعجبك ، حاول أن يكون في شارع منعزل حيث يمكن الرجوع إليه في كل وقت دون أن يزعجك أحد. أبدأ في الصباح الباكر . ضع كاميرتك على موقع ثابت اخترته مسبقاً ، قس شدة الإضاءة ثم التقط صورة . ارجع إلى نفس الموقع الثابت الذي اخترته كل ساعتين والتقط صورة جديدة بعد أن تأخذ قراءة دقيقة للإضاءة في كل مرة. إن نتائج هذه التجربة سوف تمكنك من اجراء مقارنة دقيقة لأثر الإضاءة على موضوع ثابت . لاحظ كيف أن اتجاه الضوء في ساعات النهار المختلفة له تأثيرات مختلفة على مظهر وشكل البناء .
تستطيع اغناء هذه التجربة أكثر بالعودة إلى نفس البناء وتصويره من زوايا مختلفة في كل مرة . سوف تمكنك هذه التجربة من معرفة أفضل الأوقات والزوايا للحصول على ما تريد تماماً في لقطاتك المستقبلية وفي نهاية هذه التجارب ستدرك أن الصورة الناجحة هي الصورة التي تصنعها / الإضاءة والظلال . وستجد نفسك في بعض الأحيان تنتظر ساعات طويلة أمام موضوع ما حتى تميل الشمس قليلاً عنه للحصول على تأثير كنت قد تخيلته مسبقاً للظلال إنك لا تستطيع ازاحة البناء من موقعه إلى موقع أفضل من أجل الحصول على تأثير ممتع ، ولكنك تستطيع الانتظار قليلاً حتى تغير الشمس من موقعها فتمكنك من الحصول على لقطة ممتعة .
تعليق