* المرشحات والوان الطيف :
تستطيع التحكم بالألوان الداخلة إلى الفيلم بواسطة المرشحات ذات الألوان المختلفة ، فتحذف ألواناً وتضيف أو تقوي ألواناً أخرى في الصورة حسب رغبتك . خذ اللون الأحمر مثلا عندما تصور بدون مرشح بفيلم أسود وأبيض موضوعاً ما أحمر اللون سوف تحصل على الموضوع بلون رمادي غامق في الفيلم. وإذا ما أردت جعله يبدو أفتح فما عليك إلا أن تستعمل مرشحاً أحمر اللون فهو يملك خاصية منع الألوان الأخرى غير الأحمر من المرور عبره أو الحد من مرورها بدرجات متفاوته حسب كثافة المرشح وبسبب أن الكثير من الضوء الاحمر قد أثر على الفيلم تصبح المواضيع ذات اللون الأحمر في الفيلم كثيفة جداً بحيث يصعب على ضوء المكبر اختراقها عند الطبع الأمر الذي يؤدي إلى ظهورها فاتحة في الطبعة النهائية.
يحدث الأمر نفسه عند استعمال أي مرشح آخر من أي لون فهو يجعل المواضيع ذات نفس لون المرشح تبدو أفتح في الطبعة النهائية . وإذا ما أردتها أن تبدو أغمق أي بشكل رمادي أكثر كثافة عليك استعمال المرشح ذو اللون المتمم : وهذا ما يعيدنا إلى تركيب اللون المضاف . لايجاد اللون المتمم للون الأحمر مثلا علينا مزج اللونين الأساسين الآخرين : الأزرق والأخضر فتكون النتيجة هي الأزرق الداكن.
وهكذا باستعمال مرشح أزرق مخضر أو أزرق داكن Cyan نستطيع جعل المواضيع الحمراء اللون تبدو مائلة إلى السواد في الطبعة النهائية.
والآن ، لإدراك إلى أي مدى تستطيع التحكم بالألوان في الصورة نعرض عليك ما يلي : إذا كنت بصدد تصوير سيارتين إحداهما خضراء اللون والأخرى حمراء ، استعمل المرشح الأحمر وستحصل على سيارة حمراء ذات لون فاتح في الطبعة النهائية ، أما الخضراء فستظهر سوداء تقريباً أو مائلة إلى السواد . صور السيارتين باستعمال مرشح أخضر وستحصل على نتيجة معكوسة .
المرشح الأصفر لا يملك نفس خصائص المرشحات الأخرى فهو يميل إلى امتلاك خصائص خاصة به .وحده. فمثلاً المرشحان ذوا اللون الأصفر الفاتح والمتوسط الغماقة يُنقصان اللون البنفسجي والأزرق في الطيف المرئي . جرب المرشح الأصفر في منظر يحوي على مقدار كبير من السماء ذات قطع الغيوم المتفرقة . التقط بدون مرشح ، ثم بمرشح وقارن النتائج . سوف تظهر السماء في الطبعة الملتقطة بدون مرشح بيضاء غير نابضة بالحياة وسوف تختفي الغيوم منها أو تظهر بشكل خفيف جداً .
انظر إلى الطبعة الملتقطة بمرشح الآن ولاحظ الفرق الشاسع بين الطبعتين . السماء الزرقاء ظهرت بشكل أكثر قتامة وظهرت الغيوم المتفرقة بشكل واضح تماماً في السماء مما أدى إلى طبعة لا تقارن من حيث الجودة بالنسبة إلى الطبعة الأولى على الرغم أن الأفلام البانكروماتيكية تتأثر بجميع الألوان إلا اننا نجد أن المرشح الأصفر عندما يستعمل مع هذه الأفلام قد منح نتائج إضافي ممتعة
للصور. إذ يعمل هذا المرشح على اظهار التدرجات اللونية بشكل نابض بالحياة مبرزاً أدق الفروق بينها . وإذا أردت أن تلمس ما تقول بنفسك ، جرب تصوير صورة وجهية بمرشح أصفر وبدون مرشح وسوف ترى الفرق .
إذ سوف يحصل الوجه مع المرشح على تفاصيل دقيقة نابضة بالحياة تضاهي الواقع
وباختصار وكقاعدة عامة :
إذا أردت تخفيف اللون في صورة أسود وأبيض استعمل مرشحاً بنفس اللون للموضوع . إما إذا أردت تغميق اللون استعمل المرشح المتمم للون الموضوع .
تقسم المرشحات إلى قسمين :
١_ مرشحات تصحيحية corrective .
٢_ ومرشحات تباين contrast .
١ - المرشحات التصحيحية هي المرشحات ذات الألوان الفاتحة (الأصفر الفاتح والمتوسط والغامق - الأخضر الفاتح والمتوسط - الأزرق) . ۲ - مرشحات التباين هي المرشحات ذات الألوان الأغمق من سابقتها وهي (البرتقالي - الأحمر - الأخضر الغامق ) .
لمرشحات التباين تأثيرات ممتعة أكثر من مرشحات التصحيح سوف تلاحظ الفرق إذا أعدت التجربة السابقة فالتقطت صورة لمنظر طبيعي بمرشح تصحيح ثم بمرشح تباين. ستجد أن مرشح التباين في الصورة الملتقطة به قد جعل السماء تبدو غامقة مع غيوم بيضاء متناثرة هنا وهناك كنتاف القطن .
* عوامل المرشحات :
كما اسلفنا سابقاً تمتاز المرشحات أنها «توقف» تأثير ألواناً معينة من الوصول * إلى الفيلم. وهذا التأثير لا يقتصر فقط على تلك الألوان ، إذ تنخفض الكثافة اللونية الإجمالية في المشهد عند استعمال مرشح ما وبالتالي لا تصل كمية كافية من الإضاءة إلى شريحة الفيلم مما يؤدي إلى صورة ذات تعريض ناقص إذا لم تتدارك الأمر بتعويض كمية الضوء الضائعة ولتسهيل الأمر علينا عمد صانعو المرشحات إلى اعطاء كل مرشح رقما معيناً يشير إلى كمية الضوء الناقص وكمية الضوء الذي يجب تعويضه و هذا الرقم يدعى عامل المرشح Filter Factor .
فمثلاً تجد على بعض المرشحات أرقاماً مثل (A2X) وهذا . أنه يجب أن تسمح لضعفي الضوء بالمرور عبر العدسة لتعويض الضوء الناقص من جراء استعمال المرشح - تتذكر ولا شك في الفصل الأول من هذا الكتاب أننا قلنا أنه لزيادة كمية الضوء الداخلة إلى العدسة مرتين عليك بفتح العدسة او انقاص سرعة يعني المغلاق بمقدار وقفة واحدة .
افرض أن عداد التعريض الضوئي أعطاك قراءة ف ١٦ عند ١ / ١٢٥ ثانية وانك تحتاج إلى استعمال مرشح أصفر متوسط الذي له عامل مرشح 2x .
هنا تجد نفسك أمام خيارين : أما أن تعدل فتحة العدسة إلى ف ١١ أو تعدل سرعة المغلاق إلى ٦٠/١ ثا حسب الناحية الأهم في صنع اللقطة - سواء كان عمق المجال هو الأهم ام كان ايقاف الحركة هو الأهم.
بالتأكيد لا تملك كل المرشحات العامل 2x فبعضها يملك عامل 3X أو 4X أو أكثر وهنا سيزداد التعويض تبعاً للعامل المدون على المرشح المستعمل .
وفي نهاية حديثنا عن المرشحات ننصحك بالاهتمام بها وعدم تعريضها للغبار أو الخدوش فهي ذات أهمية وفائدة لا تُقَدَّر .
مثال على ضوء مار خلال مرشح
المترجم : ينطبق الكلام السابق على استعمال العدادات المنفصلة أو العدادات الضمنية من غير نوع TTL . أما في عدادات التعريض الضوئي من خلال عدسة الكاميرا TTL فيجري تعویض كمية الضوء الناقصة آلياً بمجرد وضع المرشح على حامله أمام عدسة الكاميرا ، ويبقى على المصور التأكيد من اختيار العداد للقيمة المرغوبة فقط .
تستطيع التحكم بالألوان الداخلة إلى الفيلم بواسطة المرشحات ذات الألوان المختلفة ، فتحذف ألواناً وتضيف أو تقوي ألواناً أخرى في الصورة حسب رغبتك . خذ اللون الأحمر مثلا عندما تصور بدون مرشح بفيلم أسود وأبيض موضوعاً ما أحمر اللون سوف تحصل على الموضوع بلون رمادي غامق في الفيلم. وإذا ما أردت جعله يبدو أفتح فما عليك إلا أن تستعمل مرشحاً أحمر اللون فهو يملك خاصية منع الألوان الأخرى غير الأحمر من المرور عبره أو الحد من مرورها بدرجات متفاوته حسب كثافة المرشح وبسبب أن الكثير من الضوء الاحمر قد أثر على الفيلم تصبح المواضيع ذات اللون الأحمر في الفيلم كثيفة جداً بحيث يصعب على ضوء المكبر اختراقها عند الطبع الأمر الذي يؤدي إلى ظهورها فاتحة في الطبعة النهائية.
يحدث الأمر نفسه عند استعمال أي مرشح آخر من أي لون فهو يجعل المواضيع ذات نفس لون المرشح تبدو أفتح في الطبعة النهائية . وإذا ما أردتها أن تبدو أغمق أي بشكل رمادي أكثر كثافة عليك استعمال المرشح ذو اللون المتمم : وهذا ما يعيدنا إلى تركيب اللون المضاف . لايجاد اللون المتمم للون الأحمر مثلا علينا مزج اللونين الأساسين الآخرين : الأزرق والأخضر فتكون النتيجة هي الأزرق الداكن.
وهكذا باستعمال مرشح أزرق مخضر أو أزرق داكن Cyan نستطيع جعل المواضيع الحمراء اللون تبدو مائلة إلى السواد في الطبعة النهائية.
والآن ، لإدراك إلى أي مدى تستطيع التحكم بالألوان في الصورة نعرض عليك ما يلي : إذا كنت بصدد تصوير سيارتين إحداهما خضراء اللون والأخرى حمراء ، استعمل المرشح الأحمر وستحصل على سيارة حمراء ذات لون فاتح في الطبعة النهائية ، أما الخضراء فستظهر سوداء تقريباً أو مائلة إلى السواد . صور السيارتين باستعمال مرشح أخضر وستحصل على نتيجة معكوسة .
المرشح الأصفر لا يملك نفس خصائص المرشحات الأخرى فهو يميل إلى امتلاك خصائص خاصة به .وحده. فمثلاً المرشحان ذوا اللون الأصفر الفاتح والمتوسط الغماقة يُنقصان اللون البنفسجي والأزرق في الطيف المرئي . جرب المرشح الأصفر في منظر يحوي على مقدار كبير من السماء ذات قطع الغيوم المتفرقة . التقط بدون مرشح ، ثم بمرشح وقارن النتائج . سوف تظهر السماء في الطبعة الملتقطة بدون مرشح بيضاء غير نابضة بالحياة وسوف تختفي الغيوم منها أو تظهر بشكل خفيف جداً .
انظر إلى الطبعة الملتقطة بمرشح الآن ولاحظ الفرق الشاسع بين الطبعتين . السماء الزرقاء ظهرت بشكل أكثر قتامة وظهرت الغيوم المتفرقة بشكل واضح تماماً في السماء مما أدى إلى طبعة لا تقارن من حيث الجودة بالنسبة إلى الطبعة الأولى على الرغم أن الأفلام البانكروماتيكية تتأثر بجميع الألوان إلا اننا نجد أن المرشح الأصفر عندما يستعمل مع هذه الأفلام قد منح نتائج إضافي ممتعة
للصور. إذ يعمل هذا المرشح على اظهار التدرجات اللونية بشكل نابض بالحياة مبرزاً أدق الفروق بينها . وإذا أردت أن تلمس ما تقول بنفسك ، جرب تصوير صورة وجهية بمرشح أصفر وبدون مرشح وسوف ترى الفرق .
إذ سوف يحصل الوجه مع المرشح على تفاصيل دقيقة نابضة بالحياة تضاهي الواقع
وباختصار وكقاعدة عامة :
إذا أردت تخفيف اللون في صورة أسود وأبيض استعمل مرشحاً بنفس اللون للموضوع . إما إذا أردت تغميق اللون استعمل المرشح المتمم للون الموضوع .
تقسم المرشحات إلى قسمين :
١_ مرشحات تصحيحية corrective .
٢_ ومرشحات تباين contrast .
١ - المرشحات التصحيحية هي المرشحات ذات الألوان الفاتحة (الأصفر الفاتح والمتوسط والغامق - الأخضر الفاتح والمتوسط - الأزرق) . ۲ - مرشحات التباين هي المرشحات ذات الألوان الأغمق من سابقتها وهي (البرتقالي - الأحمر - الأخضر الغامق ) .
لمرشحات التباين تأثيرات ممتعة أكثر من مرشحات التصحيح سوف تلاحظ الفرق إذا أعدت التجربة السابقة فالتقطت صورة لمنظر طبيعي بمرشح تصحيح ثم بمرشح تباين. ستجد أن مرشح التباين في الصورة الملتقطة به قد جعل السماء تبدو غامقة مع غيوم بيضاء متناثرة هنا وهناك كنتاف القطن .
* عوامل المرشحات :
كما اسلفنا سابقاً تمتاز المرشحات أنها «توقف» تأثير ألواناً معينة من الوصول * إلى الفيلم. وهذا التأثير لا يقتصر فقط على تلك الألوان ، إذ تنخفض الكثافة اللونية الإجمالية في المشهد عند استعمال مرشح ما وبالتالي لا تصل كمية كافية من الإضاءة إلى شريحة الفيلم مما يؤدي إلى صورة ذات تعريض ناقص إذا لم تتدارك الأمر بتعويض كمية الضوء الضائعة ولتسهيل الأمر علينا عمد صانعو المرشحات إلى اعطاء كل مرشح رقما معيناً يشير إلى كمية الضوء الناقص وكمية الضوء الذي يجب تعويضه و هذا الرقم يدعى عامل المرشح Filter Factor .
فمثلاً تجد على بعض المرشحات أرقاماً مثل (A2X) وهذا . أنه يجب أن تسمح لضعفي الضوء بالمرور عبر العدسة لتعويض الضوء الناقص من جراء استعمال المرشح - تتذكر ولا شك في الفصل الأول من هذا الكتاب أننا قلنا أنه لزيادة كمية الضوء الداخلة إلى العدسة مرتين عليك بفتح العدسة او انقاص سرعة يعني المغلاق بمقدار وقفة واحدة .
افرض أن عداد التعريض الضوئي أعطاك قراءة ف ١٦ عند ١ / ١٢٥ ثانية وانك تحتاج إلى استعمال مرشح أصفر متوسط الذي له عامل مرشح 2x .
هنا تجد نفسك أمام خيارين : أما أن تعدل فتحة العدسة إلى ف ١١ أو تعدل سرعة المغلاق إلى ٦٠/١ ثا حسب الناحية الأهم في صنع اللقطة - سواء كان عمق المجال هو الأهم ام كان ايقاف الحركة هو الأهم.
بالتأكيد لا تملك كل المرشحات العامل 2x فبعضها يملك عامل 3X أو 4X أو أكثر وهنا سيزداد التعويض تبعاً للعامل المدون على المرشح المستعمل .
وفي نهاية حديثنا عن المرشحات ننصحك بالاهتمام بها وعدم تعريضها للغبار أو الخدوش فهي ذات أهمية وفائدة لا تُقَدَّر .
مثال على ضوء مار خلال مرشح
المترجم : ينطبق الكلام السابق على استعمال العدادات المنفصلة أو العدادات الضمنية من غير نوع TTL . أما في عدادات التعريض الضوئي من خلال عدسة الكاميرا TTL فيجري تعویض كمية الضوء الناقصة آلياً بمجرد وضع المرشح على حامله أمام عدسة الكاميرا ، ويبقى على المصور التأكيد من اختيار العداد للقيمة المرغوبة فقط .
تعليق