تعريضات ضوئية طويلة لمشاهد طبيعية بغياب نور الشمس
الحصول على صور لمشاهد طبيعية خارجية في الفترات التي تسبق شروق الشمس بكثير ( الفجر ) أو التي تأتي بعد غيابها كلياً ، مسألة ممكنة ، لكن مع بعض القواعد البسيطة للتعريض الضوئي الطويل مع وقفات منسجمة إضافة إلى معرفة إسلوب معالجة « الفشل التبادلي » .
تعود المصورون على التقاط المنـاظـر الطبيعية الخارجية في فترات النهـار وتحـدثنـا مطولا عن التصوير قبيل الظهر وبعده ، وفي فترتي الغسق والغروب مع بداية شروق الشمس وغروبها ، لكن هنا نريد إلقاء التصوير على الضـوء الفوتوغرافي بعد غياب الشمس تماماً ، أو قبل بزوغ خيوطها حتى ...
قد يجد الكثيرون ان هذا الاسلوب غير متاح لهم لان كاميراتهم العاكسة ( slr ) لن تمكنهم من الحصول على قراءات معقولة للعـداد لكن للحقيقة
نقول انه بإمكانك مع القليل من الخبرة الاعتماد على العدادات المتوفرة للوصول إلى نتائج جيدة مع الأحوال الضوئية الضعيفة المشار إليها .
لا بد هنا اولا من إعتمـاد افلام ملونة بطيئة السرعة من ٦٤ إلى ٢٥ آزا ، مع فتـرات تعريض ضوئي مبالغ بها تتراوح بين اربع ثوان والأربع دقائق احياناً ! .. من هنا ومع هذه الفترات الطويلة جدا يصبح علينا اولا العمل بركيزة ثلاثية الأرجل على درجة عالية من الثبات . مع سلك للالتقاط وذلك لتجنب ادنى اهتـزاز ممكن .
الخطوة الأولى تبدأ عادة بالتركيز على الجزء الأكثر أهمية في المشهد الذي نود إلتقاطه مثال على ذلك التركيز على مقدمة المشهد او وسطه او مؤخرته حسب مقتضيات كل مشهد وعن التركيز حسب هذا المفهوم يقول المصور العالمي بـرايـان ف . بترسون .
- في مشهد للمغيب مع وجود صخور في المقدمة ، قررت إعتمـاد التـعـريض الضوئي الخاص بالانعكاسات على الرمل المبلل فوجهت الكاميرا نحو المنطقة المحددة مع التركيز على ان تكون المقدمة المباشرة حتى اللانهاية ضمن بروز حاد
وللحصول على ذلك كان على أن الفتحة اهبط بـالـوقفة حتى ف / 16 . وهنا لم يكن من الجائز الهبوط إلى الوقفة المطلوبة - ف / 16 - فوراً ، لتجنب عدم إمكـانيـة قرائة ، المشهد مع الإنارة الضعيفة بدلا من ذلك عملت على جعل العدسة واسعة د . اما مع وجود كاميرا ذات فتحة . مفضلة . فيكفي هنا ملاحظة سرعة المغلاق المشار إليها ، مع الحاجة إلى كاميرات إبرة التكافؤ ( * ) او افضلية المغلاق للتعامل مع قرص سرعة المغلاق حتى الإشارة إلى التعريض الضوئي الصحيح في هذا الموقع للفتحة الواسعة .
للتوضيح اكثر حول هذا الإسلوب يمكن تقديم الصورة التالية :
لنعتبر أن العداد قد أعطانا قراءة ١/٤ او « ربع ، ثانية عند ف / 4 وهذا ما حصل مع صورة الرمال المبللة المشـار إليها ) لكن سبق لنا وقررنا أن الحـاجـة تستدعي اعتمـاد / 16 ، من هنا لا بد لنا من معرفة وقت التعريض الضوئي الذي يعطينا عند ف / 16 ما يوازي 1/4 ثانية عند ف / 4 إنه حساب بسيط لأن الوقفتين المشار إليهما ، وسرعتي المغلاق تسيران هنا ضمن تعـاقـب متضاعف ( * ) .
إن ما تعنيـه مسـالـة الإنتقال من ف / 4 إلى ف / 16 هو إعطاء أربع وقفات اقل ضوئيا ذلك أن المواقع الفاصلة بين الوقفتين هي ف 5.6 . ف / ۸ ف ۱۱ او اربعة انصاف من التعريض الضوئي علينا إذن مضاعفة فترة التعريض الضوئي لاربع مرات إنطلاقاً من تعريض « ربع » الثانية الأساسي ، وهكذا تقودنا المضاعفة الأولى إلى ١/٢ ثانية - نصف ثانية - والمضاعفة التالية إلى ثانية واحدة ند ثانيتين حتى اربع ثوان وفي تصاعد مستمر حتى تصل إلى الدقائق .
وللذين يرون أن كاميراتهم لا تستوعب التعريضات لأكثر من أربع ثوان نذكرهم بإمكانية اعتمـاد موقع التعـريـضـات الضوئية الزمنية ( b ) والضغط عليه . مع تعبير الزمن المطلوب على ساعة اليد .
تشير أيضا إلى أنه مع إعتماد تعريضات أطول من اربع توان سوف نجد أنفسنا بمواجهة مشكلة الفشل التبادلي ( 0 ) معنى هذا أن الفيلم سيعاني من قلة التعريض الضوئي مما يؤثر على الـوانـه رغم إعتمـاد حسابات صحيحة ودقيقة .
وبالعودة إلى بترسون نراه يقول :
- لقد وجدت أن مضاعفة فترة التعريض الضوئي الموصى بها يفيدني لتعريضات ضوئية تتراوح بين اربع توان ودقيقتين وعند الغروب حيث السمـاء تزداد تعتيماً بصـورة مستمرة ، يحتاج الأمر في الحقيقة إلى زيادة فترة التعريض الضوئي حتى أربع دقائق عندما يشير العداد إلى دقيقة واحدة .
نشير هنا إلى أن بعض المصورين الفـوتـوغـرافيـين يعمدون إلى استخدام مرشحات للتعويض على اي تحولات لونية ، خلال التعـريـضـات الضوئية الطويلة : برايان بترسون يقول هنا أنه لا يفعل ذلك بل يفضل طريقة تحول الألوان مع افلام - السلايد المختلفة .
ويمكن ان نضيف بان التجارب هي التي تحدد الطريقة المثلى لاعتمـاد المـرشـحـات والاستفادة منها .
اخيـراً نقـدم جدولا بالتعريضات الضوئية المرادفة للضوء وهذا يعني انه كلما هبط العداد إلى موقع معين كلما كان علينا الهبوط بالوقفة إلى الموقع المقابل ضمن الجدول .
الحصول على صور لمشاهد طبيعية خارجية في الفترات التي تسبق شروق الشمس بكثير ( الفجر ) أو التي تأتي بعد غيابها كلياً ، مسألة ممكنة ، لكن مع بعض القواعد البسيطة للتعريض الضوئي الطويل مع وقفات منسجمة إضافة إلى معرفة إسلوب معالجة « الفشل التبادلي » .
تعود المصورون على التقاط المنـاظـر الطبيعية الخارجية في فترات النهـار وتحـدثنـا مطولا عن التصوير قبيل الظهر وبعده ، وفي فترتي الغسق والغروب مع بداية شروق الشمس وغروبها ، لكن هنا نريد إلقاء التصوير على الضـوء الفوتوغرافي بعد غياب الشمس تماماً ، أو قبل بزوغ خيوطها حتى ...
قد يجد الكثيرون ان هذا الاسلوب غير متاح لهم لان كاميراتهم العاكسة ( slr ) لن تمكنهم من الحصول على قراءات معقولة للعـداد لكن للحقيقة
نقول انه بإمكانك مع القليل من الخبرة الاعتماد على العدادات المتوفرة للوصول إلى نتائج جيدة مع الأحوال الضوئية الضعيفة المشار إليها .
لا بد هنا اولا من إعتمـاد افلام ملونة بطيئة السرعة من ٦٤ إلى ٢٥ آزا ، مع فتـرات تعريض ضوئي مبالغ بها تتراوح بين اربع ثوان والأربع دقائق احياناً ! .. من هنا ومع هذه الفترات الطويلة جدا يصبح علينا اولا العمل بركيزة ثلاثية الأرجل على درجة عالية من الثبات . مع سلك للالتقاط وذلك لتجنب ادنى اهتـزاز ممكن .
الخطوة الأولى تبدأ عادة بالتركيز على الجزء الأكثر أهمية في المشهد الذي نود إلتقاطه مثال على ذلك التركيز على مقدمة المشهد او وسطه او مؤخرته حسب مقتضيات كل مشهد وعن التركيز حسب هذا المفهوم يقول المصور العالمي بـرايـان ف . بترسون .
- في مشهد للمغيب مع وجود صخور في المقدمة ، قررت إعتمـاد التـعـريض الضوئي الخاص بالانعكاسات على الرمل المبلل فوجهت الكاميرا نحو المنطقة المحددة مع التركيز على ان تكون المقدمة المباشرة حتى اللانهاية ضمن بروز حاد
وللحصول على ذلك كان على أن الفتحة اهبط بـالـوقفة حتى ف / 16 . وهنا لم يكن من الجائز الهبوط إلى الوقفة المطلوبة - ف / 16 - فوراً ، لتجنب عدم إمكـانيـة قرائة ، المشهد مع الإنارة الضعيفة بدلا من ذلك عملت على جعل العدسة واسعة د . اما مع وجود كاميرا ذات فتحة . مفضلة . فيكفي هنا ملاحظة سرعة المغلاق المشار إليها ، مع الحاجة إلى كاميرات إبرة التكافؤ ( * ) او افضلية المغلاق للتعامل مع قرص سرعة المغلاق حتى الإشارة إلى التعريض الضوئي الصحيح في هذا الموقع للفتحة الواسعة .
للتوضيح اكثر حول هذا الإسلوب يمكن تقديم الصورة التالية :
لنعتبر أن العداد قد أعطانا قراءة ١/٤ او « ربع ، ثانية عند ف / 4 وهذا ما حصل مع صورة الرمال المبللة المشـار إليها ) لكن سبق لنا وقررنا أن الحـاجـة تستدعي اعتمـاد / 16 ، من هنا لا بد لنا من معرفة وقت التعريض الضوئي الذي يعطينا عند ف / 16 ما يوازي 1/4 ثانية عند ف / 4 إنه حساب بسيط لأن الوقفتين المشار إليهما ، وسرعتي المغلاق تسيران هنا ضمن تعـاقـب متضاعف ( * ) .
إن ما تعنيـه مسـالـة الإنتقال من ف / 4 إلى ف / 16 هو إعطاء أربع وقفات اقل ضوئيا ذلك أن المواقع الفاصلة بين الوقفتين هي ف 5.6 . ف / ۸ ف ۱۱ او اربعة انصاف من التعريض الضوئي علينا إذن مضاعفة فترة التعريض الضوئي لاربع مرات إنطلاقاً من تعريض « ربع » الثانية الأساسي ، وهكذا تقودنا المضاعفة الأولى إلى ١/٢ ثانية - نصف ثانية - والمضاعفة التالية إلى ثانية واحدة ند ثانيتين حتى اربع ثوان وفي تصاعد مستمر حتى تصل إلى الدقائق .
وللذين يرون أن كاميراتهم لا تستوعب التعريضات لأكثر من أربع ثوان نذكرهم بإمكانية اعتمـاد موقع التعـريـضـات الضوئية الزمنية ( b ) والضغط عليه . مع تعبير الزمن المطلوب على ساعة اليد .
تشير أيضا إلى أنه مع إعتماد تعريضات أطول من اربع توان سوف نجد أنفسنا بمواجهة مشكلة الفشل التبادلي ( 0 ) معنى هذا أن الفيلم سيعاني من قلة التعريض الضوئي مما يؤثر على الـوانـه رغم إعتمـاد حسابات صحيحة ودقيقة .
وبالعودة إلى بترسون نراه يقول :
- لقد وجدت أن مضاعفة فترة التعريض الضوئي الموصى بها يفيدني لتعريضات ضوئية تتراوح بين اربع توان ودقيقتين وعند الغروب حيث السمـاء تزداد تعتيماً بصـورة مستمرة ، يحتاج الأمر في الحقيقة إلى زيادة فترة التعريض الضوئي حتى أربع دقائق عندما يشير العداد إلى دقيقة واحدة .
نشير هنا إلى أن بعض المصورين الفـوتـوغـرافيـين يعمدون إلى استخدام مرشحات للتعويض على اي تحولات لونية ، خلال التعـريـضـات الضوئية الطويلة : برايان بترسون يقول هنا أنه لا يفعل ذلك بل يفضل طريقة تحول الألوان مع افلام - السلايد المختلفة .
ويمكن ان نضيف بان التجارب هي التي تحدد الطريقة المثلى لاعتمـاد المـرشـحـات والاستفادة منها .
اخيـراً نقـدم جدولا بالتعريضات الضوئية المرادفة للضوء وهذا يعني انه كلما هبط العداد إلى موقع معين كلما كان علينا الهبوط بالوقفة إلى الموقع المقابل ضمن الجدول .
تعليق