نباتيه (مملكه)
Plant kingdom - Règne végétal
النباتية (المملكة ـ)
المملكة النباتية règne végétal تسمية تقابل تسمية المملكة الحيوانية règne animal.
يتكون العالم النباتي من مجموعات من النباتات المنتشرة في جميع أنحاء العالم المعروفة بالأفلورات flora التي تشترك مع المجموعات الحيوانية المعروفة بالفونات fauna لتكون عالم الأحياء monde vivant الذي يتميز ببنية نوعية متميزة بحياة قادرة على استعمال الطاقة. إذ إن الحياة نظام ادخار الطاقة اللازمة للحفاظ على بنية الكائنات الحية واستهلاكها للطاقة. وهكذا تتوقف الحياة عندما يتوقف التزود بالطاقة. وينص قانون الترموديناميك الثاني [ر: التحريك الحراري] على تفكك المنظومات غير العضوية المتغيرة إذا لم تزَوَّد بالطاقة (زيادة الأنتروبية)، وتستطيع الكائنات الحية ـ على العكس ـ المحافظة على بنيتها بالتزود بالطاقة من الطبيعة المحيطة بها محققة المحافظة على بنيتها ومقاومة زيادة الأنتروبية [ر].
تتميز الكائنات الحية بقدرتها على الحياة القائمة على التغذية [ر] والتنفس [ر] والإفراز [ر] والنمو [ر] والتكاثر [ر] والحركة الواضحة في العالم الحيواني والقليلة الوضوح في العالم النباتي إذ تتمثل بالانجذابات وبالحركة الدورانية السيتوبلاسمية cyclose. فالمملكة النباتية ذاتية التغذية تستمد الطاقة من الشمس مباشرة، باستثناء بعض فصائلها، أمّا المملكة الحيوانية فهي غيرية التغذية، تستمد الطاقة من المملكة النباتية أو الحيوانية.
تتميز المملكة النباتية بوجود السلولوز الذي يمثل الغلاف الهيكلي للخلية النباتية، ووجود الصانعات plastes وفي طليعتها الصانعات اليخضورية القادرة على التركيب الضوئي photosynthesis [ر: الكيمياء الضوئية] المنعدم في الفطريات وفي النباتات الرمية والطفيلية. ووجود مجموع فجوي vacuome في جميع نباتاته، ولكن بعض الحيوانات مزودة بفجوات [ر] متميزة، كما يتعذر وضوح الفجوات في النسج النباتية الفتية.
كانت الجراثيم ـ فترة طويلة ـ تعد زمرة من النباتات البدائية، ولكنها فصلت عنها اليوم لتكون مجموعة مستقلة.
تتميز المملكة النباتية من المملكة الحيوانية بالصفات المبينة في الجدول (1).
ولهذه الصفات المدرجة بعض الاستثناءآت خاصة في الزمر النباتية والحيوانية الدنيا، فالفطريات ـ على سبيل المثال ـ فقدت عبر مسيرتها التطورية الطويلة القدرة على التغذية الذاتية، وتحولت ـ كالحيوانات ـ إلى تغذية غيرية طفيلية أو رمية تتغذى بالفضلات العضوية الميتة.
وهنالك زمر حيوية يتعذر وضعها في مملكتي النبات أو الحيوان، مثل وحيدات الخلايا المجهرية ممثلة بزمرة الأوليات[ر] Protista التي تعالجها كتب النبات والحيوان تحت هذا العنوان. ولئن كان من السهولة الفصل بين حيوان ثديي ونبات من مغلفات البذور، فالأمر ليس كذلك فيما يتعلّق بالحيوانات الأولية Protozoa والنباتات الأولية Protophyta.
أنور الخطيب
Plant kingdom - Règne végétal
النباتية (المملكة ـ)
المملكة النباتية règne végétal تسمية تقابل تسمية المملكة الحيوانية règne animal.
يتكون العالم النباتي من مجموعات من النباتات المنتشرة في جميع أنحاء العالم المعروفة بالأفلورات flora التي تشترك مع المجموعات الحيوانية المعروفة بالفونات fauna لتكون عالم الأحياء monde vivant الذي يتميز ببنية نوعية متميزة بحياة قادرة على استعمال الطاقة. إذ إن الحياة نظام ادخار الطاقة اللازمة للحفاظ على بنية الكائنات الحية واستهلاكها للطاقة. وهكذا تتوقف الحياة عندما يتوقف التزود بالطاقة. وينص قانون الترموديناميك الثاني [ر: التحريك الحراري] على تفكك المنظومات غير العضوية المتغيرة إذا لم تزَوَّد بالطاقة (زيادة الأنتروبية)، وتستطيع الكائنات الحية ـ على العكس ـ المحافظة على بنيتها بالتزود بالطاقة من الطبيعة المحيطة بها محققة المحافظة على بنيتها ومقاومة زيادة الأنتروبية [ر].
تتميز الكائنات الحية بقدرتها على الحياة القائمة على التغذية [ر] والتنفس [ر] والإفراز [ر] والنمو [ر] والتكاثر [ر] والحركة الواضحة في العالم الحيواني والقليلة الوضوح في العالم النباتي إذ تتمثل بالانجذابات وبالحركة الدورانية السيتوبلاسمية cyclose. فالمملكة النباتية ذاتية التغذية تستمد الطاقة من الشمس مباشرة، باستثناء بعض فصائلها، أمّا المملكة الحيوانية فهي غيرية التغذية، تستمد الطاقة من المملكة النباتية أو الحيوانية.
تتميز المملكة النباتية بوجود السلولوز الذي يمثل الغلاف الهيكلي للخلية النباتية، ووجود الصانعات plastes وفي طليعتها الصانعات اليخضورية القادرة على التركيب الضوئي photosynthesis [ر: الكيمياء الضوئية] المنعدم في الفطريات وفي النباتات الرمية والطفيلية. ووجود مجموع فجوي vacuome في جميع نباتاته، ولكن بعض الحيوانات مزودة بفجوات [ر] متميزة، كما يتعذر وضوح الفجوات في النسج النباتية الفتية.
|
تتميز المملكة النباتية من المملكة الحيوانية بالصفات المبينة في الجدول (1).
ولهذه الصفات المدرجة بعض الاستثناءآت خاصة في الزمر النباتية والحيوانية الدنيا، فالفطريات ـ على سبيل المثال ـ فقدت عبر مسيرتها التطورية الطويلة القدرة على التغذية الذاتية، وتحولت ـ كالحيوانات ـ إلى تغذية غيرية طفيلية أو رمية تتغذى بالفضلات العضوية الميتة.
وهنالك زمر حيوية يتعذر وضعها في مملكتي النبات أو الحيوان، مثل وحيدات الخلايا المجهرية ممثلة بزمرة الأوليات[ر] Protista التي تعالجها كتب النبات والحيوان تحت هذا العنوان. ولئن كان من السهولة الفصل بين حيوان ثديي ونبات من مغلفات البذور، فالأمر ليس كذلك فيما يتعلّق بالحيوانات الأولية Protozoa والنباتات الأولية Protophyta.
أنور الخطيب