الصحة النفسيّة :
هي عبارة عن حالةٍ كاملة من سلامةِ الإنسان في جميع نواحي الحياة، بحيث يشملُ ذلك الناحية العاطفيّة، والاجتماعيّة، والعقليّة، والجسدية، وهي حالةٌ دائمة نسبيّاً بحيث يكون فيها الفردُ متوافقاً مع نفسِه ومع الآخرين، وهناك مجموعةٌ من المعايير والمقاييس التي يتمُّ من خلالها قياس الصحة النفسيّة للأفراد، والصحة النفسية تختلفُ في تعريفها عن الصحة العقليّة التي تعني أن يكونَ الفرد متحرّراً من أي اضطرابٍ أو مشاكل عقليّة، في هذا المقال سنتحدّثُ عن معاييرِ الصحة النفسيّة.
معايير الصحة النفسية:
الخلوّ من الاضطراباتِ النفسيّة أو الأمراض التي تُعرف علميّاً بِ: The absence of disorder، والتي تعتبرُ من أهمّ المعايير التي يتمُّ من خلالها قياسُ الصحة النفسيّة لشخصٍ ما، ولكن في حال غيابِ المرض النفسيّ فهذا لا يعني بأنّ الشخص يتمتّعُ بصحة نفسيّة جيدة، حيث إنّ المعايير الأخرى لا تقلّ أهمية عن هذا المعيار.
التكيّفُ مع المجتمعِ المحيط بكافة الأشكال، مثل التكيّف النفسي الذاتيّ أو ما يُعرف علمياً بِ: Psychological Adaptation، ويقصد به قدرة الإنسان على التوفيق بين حاجاته ودوافعه والتحكم بها، كما أنّها تعني القدرةَ على التحكّم في الأفكار والصراعات الداخليّة، والسيطرة عليها، والتحلي بالهدوء والإستقرار العقليّ، هذا عدا عن القدرةِ على التحكم في المشاعر السلبية والإيجابيّة، وهناك مصطلحٌ آخر يطلق عليه التكيّف الاجتماعيّ والذي يعرف علميّاً باسم: Social Adaptation، بحيث يشمل توافق الشخص مع أسرته، وأصدقائه، وشريك حياته، وزملاء عمله، وجيرانه، وكلّ من لهم علاقة مباشرة معه. الإدراك الصحيح للوقائع التي تجري من حوله، ويُقصدُ به أيضاً تفاعل الشخص بشكلٍ جيّد مع محيطِه الداخلي والخارجيّ، بحيث يشمل ذلك: فهم الشخص لذاتِه ودوافعه وقدراته واتجاهاته المختلفة في الحياة، والعمل على توجيهِها وتنميتها وتطويرها وتحقيقها. فهم الشخص للواقع المحيط به، بحيث يفهم متغيّراتِ البيئة المحيطة وظروفها، والتوافق معها قدر الإمكان. تكامل الشخصيّة أو ما يُعرف علميّاً باسم: Personality Integration، بحيث يُقصدُ به انسجامُ الوحدات الصغيرة في وحدة أكبر، أي الانتظام والانسجام والتناسق ضمنَ وحدة الشخصيّة الواحدة، حيث إنّ الشخصيّةَ المتكاملة هي الشخصيّة السويّة، أمّا الشخصيّة المتفككة هي الشخصية المضطربة. من شروط تكاملِ الشخصيّة: انسجامُ وائتلافُ سماتها ومقوّماتها بحيث لا تنفصل أيُّ واحدة عن الأخرى، والمراعاة الشديدة للدقة والنظام، وخلوّ الشخصيّة من أيّة صراعات نفسيّة. ومن مظاهر تفكّك الشخصية الخوفُ الشديد من أمور عاديّة، والإفراط في الاتكال على الآخرين في أبسط الأمور.
هي عبارة عن حالةٍ كاملة من سلامةِ الإنسان في جميع نواحي الحياة، بحيث يشملُ ذلك الناحية العاطفيّة، والاجتماعيّة، والعقليّة، والجسدية، وهي حالةٌ دائمة نسبيّاً بحيث يكون فيها الفردُ متوافقاً مع نفسِه ومع الآخرين، وهناك مجموعةٌ من المعايير والمقاييس التي يتمُّ من خلالها قياس الصحة النفسيّة للأفراد، والصحة النفسية تختلفُ في تعريفها عن الصحة العقليّة التي تعني أن يكونَ الفرد متحرّراً من أي اضطرابٍ أو مشاكل عقليّة، في هذا المقال سنتحدّثُ عن معاييرِ الصحة النفسيّة.
معايير الصحة النفسية:
الخلوّ من الاضطراباتِ النفسيّة أو الأمراض التي تُعرف علميّاً بِ: The absence of disorder، والتي تعتبرُ من أهمّ المعايير التي يتمُّ من خلالها قياسُ الصحة النفسيّة لشخصٍ ما، ولكن في حال غيابِ المرض النفسيّ فهذا لا يعني بأنّ الشخص يتمتّعُ بصحة نفسيّة جيدة، حيث إنّ المعايير الأخرى لا تقلّ أهمية عن هذا المعيار.
التكيّفُ مع المجتمعِ المحيط بكافة الأشكال، مثل التكيّف النفسي الذاتيّ أو ما يُعرف علمياً بِ: Psychological Adaptation، ويقصد به قدرة الإنسان على التوفيق بين حاجاته ودوافعه والتحكم بها، كما أنّها تعني القدرةَ على التحكّم في الأفكار والصراعات الداخليّة، والسيطرة عليها، والتحلي بالهدوء والإستقرار العقليّ، هذا عدا عن القدرةِ على التحكم في المشاعر السلبية والإيجابيّة، وهناك مصطلحٌ آخر يطلق عليه التكيّف الاجتماعيّ والذي يعرف علميّاً باسم: Social Adaptation، بحيث يشمل توافق الشخص مع أسرته، وأصدقائه، وشريك حياته، وزملاء عمله، وجيرانه، وكلّ من لهم علاقة مباشرة معه. الإدراك الصحيح للوقائع التي تجري من حوله، ويُقصدُ به أيضاً تفاعل الشخص بشكلٍ جيّد مع محيطِه الداخلي والخارجيّ، بحيث يشمل ذلك: فهم الشخص لذاتِه ودوافعه وقدراته واتجاهاته المختلفة في الحياة، والعمل على توجيهِها وتنميتها وتطويرها وتحقيقها. فهم الشخص للواقع المحيط به، بحيث يفهم متغيّراتِ البيئة المحيطة وظروفها، والتوافق معها قدر الإمكان. تكامل الشخصيّة أو ما يُعرف علميّاً باسم: Personality Integration، بحيث يُقصدُ به انسجامُ الوحدات الصغيرة في وحدة أكبر، أي الانتظام والانسجام والتناسق ضمنَ وحدة الشخصيّة الواحدة، حيث إنّ الشخصيّةَ المتكاملة هي الشخصيّة السويّة، أمّا الشخصيّة المتفككة هي الشخصية المضطربة. من شروط تكاملِ الشخصيّة: انسجامُ وائتلافُ سماتها ومقوّماتها بحيث لا تنفصل أيُّ واحدة عن الأخرى، والمراعاة الشديدة للدقة والنظام، وخلوّ الشخصيّة من أيّة صراعات نفسيّة. ومن مظاهر تفكّك الشخصية الخوفُ الشديد من أمور عاديّة، والإفراط في الاتكال على الآخرين في أبسط الأمور.