نالتشيك Nalachik، مدينة حديثة أُنشئت بعد الاحتلال الروسي للقوفاز

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • نالتشيك Nalachik، مدينة حديثة أُنشئت بعد الاحتلال الروسي للقوفاز

    نالتشيك

    Nalchik - Naltchik

    نالتشيك

    نالتشيك Nalachik، مدينة حديثة أُنشئت بعد الاحتلال الروسي للقوفاز، وهي حالياً عاصمة (كبردينو ـ بلقارا Kabardino-Balkari)، التي أصبحت جمهورية ذات استقلال ذاتي سنة 1936م، وتقع جنوب غرب روسيا الاتحادية على ضفاف النهر الذي أطلق عليها اسمه نالتشيك، وعلى سفوح أعلى قمة جبلية في أوربا، وهي قمة البروز El’brus في جبال القوقاز.
    يبلغ عدد سكان نالتشيك 242 ألف نسمة، حسب إحصائيات سنة 1992م، في حين وصل عدد سكان الجمهورية إلى 784 ألف نسمة، يؤلف القبرتاي (الشراكسة) نحو 48% من مجموع السكان، والروس نحو 32%، والبلقار نحو 9% إضافة إلى مجموعات عرقية صغيرة.
    كتب القبرتاي بعد اعتناق الدين الإسلامي لغتهم بالأحرف العربية، ثم أصبحوا في أواخر الثلاثينات من القرن الماضي يكتبونها بالأحرف السلافية، وهو الأمر الذي ينطبق على البلقار وهم من بقايا الشعوب الطورانية التي جاءت إما قبائل رحل وإما من بقايا حملات غازية على المنطقة. ويدين كل من القبرتاي والبلقار بالدين الإسلامي في حين يدين باقي سكان نالتشيك بالمسيحية، ولهذا أقامت المدينة بعد انهيار الاتحاد السوڤييتي مسجداً للعلوم الدينية الإسلامية.
    وفي نالتشيك جامعة تأسست سنة 1957م تدرس معظم الاختصاصات العلمية والأدبية، وفيها معهد لعلم الاقتصاد ومعهد فيزيائي لدراسة الأراضي الجبلية المرتفعة.
    يتركز معظم اقتصاد الجمهورية في مدينة نالتشيك، هو يعتمد على زراعة الحبوب وأشجار الفاكهة في المناطق السهلية التي تغطي مساحة الجمهورية، وعلى تربية الماشية والخيول الأصلية، وعلى صناعة المكنات والآلات الكهربائية والتعدين، إضافة إلى العديد من الصناعات الخفيفة كحفظ المواد الغذائية واستخراج الزيوت وتعبئة المياه الغازية والمعدنية.
    المناخ معتدل بارد، تراوح درجات الحرارة في المدينة ما بين -4 ْم في كانون الثاني/يناير إلى 23 ْم في تموز/يوليو، ومعدل هطل الأمطار فيها 500 مم سنوياً، في حين تصل الحرارة في الجبال إلى – 12 ْم في كانون الثاني، و4ْم في تموز، ويصبح معدل هطل الأمطار أكثر من 2000مم سنوياً.
    يقصد نالتشيك عدد كبير من السياح للتمتع بمناظرها الطبيعية وغاباتها وكثرة مياهها وجبالها الشاهقة المعممة بالثلوج صيفاً وشتاءً، والتي تحتوي على أكثر من 77 لساناً جليدياً، تبلغ مساحة الواحد منها نحو 14كم2، وتصل سماكة بعضها إلى أكثر من 400م، فتجذب عشاق التزلج ومحبي الطبيعة إليها.
    ثروت إسماعيل سطاس
يعمل...
X