والآن وقد استعرضنا انواع العدادات الضوئية، أصبح من الضروري تفهم العوامل التي تؤثر في تعريض الفيلم للضوء. تتذكر لا شك عندما شرحنا كيفية قياس الضوء في منظر طبيعي قلنا انه يتوجب ابعاد السماء الساطعة عن خلايا العداد بامالته قليلاً ، لأن تدرجات الاضاءة بين السماء الساطعة والامامية . من ان يستوعبها الفيلم ويتعامل معها . ولهذا فمن الضروري التأكد ان بريق المشهد ليس بالدرجة التي يؤثر فيها سلباً على المشهد ككل . التعريض المثالي هو التعريض الذي تكون فيه الاجزاء الساطعة من المشهد غير محروقة اي واضحة المعالم وفي الوقت نفسه تكون فيه الاشياء الموجودة في الظلال واضحة المعالم ايضاً . ولهذا تعرّض لصالح الظلال لان الاجزاء الساطعة سوف تظهر بكل الاحوال ، على العكس اذا ما عرضنا لصالح السطوع السماء هنا) فسوف لن تظهر الظلال بأي شكل من الاشكال .
عامل آخر يؤثر في تعريض الفيلم وهو ان الفيلم قادر على التعامل مع موضوع بحساسية ٥٠٠/١ من الثانية او اكثر . ولكن الورق الذي ستطبع عليه السلبية له مقدار حساسية عظمى ٦٠/١ فقط وهناك انواع اخرى لها ١٠/١ فقط .
هذا المجال الضيق يجب ان يكون في الذهن عند التقاط أي صورة من أجل الحصول على تباين جيد. يجب أن ترى عملية التظهير من خلال التوقيت أو التعريض الضوئي لان لهما علاقة اساسية بدرجة تباين الصورة . فمثلاً إذا أظهرت فيلم الى ما فوق الوقت اللازم سوف يكون التباين في اعلى درجاته فيه . ومن جهة اخرى فالتعريض الضوئي الذي يؤثر على كثافة السلبية .
ينتج التعريض الضوئي والتظهير الصحيحان سلبية حاوية على تدرجات لونية متعددة تفاصيل جيدة في الظلال والمشرقات على حد سواء . والابتعاد هذا المسار سوف ينتج طبعات بمستوى ادنى من المطلوب. ان الصعوبة التي وتواجه المبتدىء هي انه غير قادر على التمييز بين سلبية كثيفة وسلبية متباينة ضوئياً لتذليل هذه الصعوبة عليك بدراسة مايلي بشكل جيد وتطبيقه على السلبيات التي سبق ان التقطتها تفتقر السلبية المعرضة تعريضاً ناقصاً الى التفاصيل في الظلال ولا يؤدي التلاعب بالتظهير الى تحسينها . التظهير اللا كافي لسلبية معرضة تعريضاً ناقصا يزيد من المشكلة اذ ستختفي الظلال اما المشرقات فستكون رقيقة». ظهر بشكل صحيح وستحصل على مشرقات اكثر وضوحاً . التظهير الزائد يزيد من تفاقم المشكلة إذ تعاق المشرقات block up . وتبقى المناطق الظلية خالية من التفاصيل .
تحوي السلبية المعرضة بشكل صحيح على تفاصيل جيدة، فاذا ماظهرتها بشكل لا كافي ستحصل على سلبية باهتة وبدون تباين ضوئي .
أما اذا بالغت بتظهيرها فستزيد التباين الضوئي ، الى مافوق الحد المعقول . ستظهر تفاصيل جيدة في المناطق الظلية ولكن ستعاق المشرقات مسببة خسارة التفاصيل فيها . وهكذا نجد ان السلبية التي تعرضت وتظهرت شكل صحيح تتميز بتفاصيل جيدة في المشرقات والظلال على حد سواء بالاضافة الى تدرجات لونية واسعة .
التعريض البالغ ينتج سلبيات قائمة (كثيفة) ومحاولتك لإنقاذ مثل هذه السلبيات بتظهير لا كافي سوف يساعد بشكل محدود اذ ستظهر تفاصيل الظلال والمشرقات .
ولكن السلبية ستكون باهتة قليلة (التباين) الى درجة أقل من العادية . وعموماً . اذا كان المشهد الملتقط يتميز بتباين ضوئي شديد فسوف يكون الحل الأفضل للحصول على صورة ذات تباين عادي هو بتظهير لا كاف.
التظهير العادي لسلبية معرضة تعريضاً ناقصاً يؤدي الى احراق المشرقات وتصلب الظلال . ستفقد التفاصيل في كلا المشرقات والظلال وستكون السلبية كثيفة جداً ولن يفيد التظهير البالغ في معالجة المشكلة ، بل على العكس ، سيزيدها سوءاً .
اذا ما بالغت بتظهير فيلم معرض تعريضاً زائداً عن غير قصد سوف تخسر الفيلم نهائياً لأن السلبيات ستظهر كثيفة لدرجة تجعل الطبع صعباً للغاية ، اذا لم يكن مستحيلاً .
اخيراً ، بامكانك انتاج الاخطاء التي تحدثنا عنها عمداً والاحتفاظ بالنتائج كمرجع للمستقبل لانتاج سلبيات بلا أخطاء وعندما تصبح قادراً على انتاج سلبيات بنوعية جيدة في كل مرة سوف تلجأ الى التلاعب بالتعريض او التظهير ابداعياً لتحقيق نتائج تخيلتها في ذهنك مسبقاً . مثلاً اذا أخذت قراءة المشرقات دون الظلال في مشهد ما فسيتعامل العداد مع المشرقات ويقيس نسبتها المتوسطة كما مر معنا دون الظلال وبالتالي سوف تحصل على صورة ذات انطباع مميز وعلى العكس من ذلك تستطيع اخذ قراءة للمناطق القائمة من المشهد دون المناطق المشرقة لتحصل على نتيجة عكسية . كل ما عليك فعله هو اختيار الموضوع المناسب ثم البدء بخوض غمار تجربة جديدة .
عامل آخر يؤثر في تعريض الفيلم وهو ان الفيلم قادر على التعامل مع موضوع بحساسية ٥٠٠/١ من الثانية او اكثر . ولكن الورق الذي ستطبع عليه السلبية له مقدار حساسية عظمى ٦٠/١ فقط وهناك انواع اخرى لها ١٠/١ فقط .
هذا المجال الضيق يجب ان يكون في الذهن عند التقاط أي صورة من أجل الحصول على تباين جيد. يجب أن ترى عملية التظهير من خلال التوقيت أو التعريض الضوئي لان لهما علاقة اساسية بدرجة تباين الصورة . فمثلاً إذا أظهرت فيلم الى ما فوق الوقت اللازم سوف يكون التباين في اعلى درجاته فيه . ومن جهة اخرى فالتعريض الضوئي الذي يؤثر على كثافة السلبية .
ينتج التعريض الضوئي والتظهير الصحيحان سلبية حاوية على تدرجات لونية متعددة تفاصيل جيدة في الظلال والمشرقات على حد سواء . والابتعاد هذا المسار سوف ينتج طبعات بمستوى ادنى من المطلوب. ان الصعوبة التي وتواجه المبتدىء هي انه غير قادر على التمييز بين سلبية كثيفة وسلبية متباينة ضوئياً لتذليل هذه الصعوبة عليك بدراسة مايلي بشكل جيد وتطبيقه على السلبيات التي سبق ان التقطتها تفتقر السلبية المعرضة تعريضاً ناقصاً الى التفاصيل في الظلال ولا يؤدي التلاعب بالتظهير الى تحسينها . التظهير اللا كافي لسلبية معرضة تعريضاً ناقصا يزيد من المشكلة اذ ستختفي الظلال اما المشرقات فستكون رقيقة». ظهر بشكل صحيح وستحصل على مشرقات اكثر وضوحاً . التظهير الزائد يزيد من تفاقم المشكلة إذ تعاق المشرقات block up . وتبقى المناطق الظلية خالية من التفاصيل .
تحوي السلبية المعرضة بشكل صحيح على تفاصيل جيدة، فاذا ماظهرتها بشكل لا كافي ستحصل على سلبية باهتة وبدون تباين ضوئي .
أما اذا بالغت بتظهيرها فستزيد التباين الضوئي ، الى مافوق الحد المعقول . ستظهر تفاصيل جيدة في المناطق الظلية ولكن ستعاق المشرقات مسببة خسارة التفاصيل فيها . وهكذا نجد ان السلبية التي تعرضت وتظهرت شكل صحيح تتميز بتفاصيل جيدة في المشرقات والظلال على حد سواء بالاضافة الى تدرجات لونية واسعة .
التعريض البالغ ينتج سلبيات قائمة (كثيفة) ومحاولتك لإنقاذ مثل هذه السلبيات بتظهير لا كافي سوف يساعد بشكل محدود اذ ستظهر تفاصيل الظلال والمشرقات .
ولكن السلبية ستكون باهتة قليلة (التباين) الى درجة أقل من العادية . وعموماً . اذا كان المشهد الملتقط يتميز بتباين ضوئي شديد فسوف يكون الحل الأفضل للحصول على صورة ذات تباين عادي هو بتظهير لا كاف.
التظهير العادي لسلبية معرضة تعريضاً ناقصاً يؤدي الى احراق المشرقات وتصلب الظلال . ستفقد التفاصيل في كلا المشرقات والظلال وستكون السلبية كثيفة جداً ولن يفيد التظهير البالغ في معالجة المشكلة ، بل على العكس ، سيزيدها سوءاً .
اذا ما بالغت بتظهير فيلم معرض تعريضاً زائداً عن غير قصد سوف تخسر الفيلم نهائياً لأن السلبيات ستظهر كثيفة لدرجة تجعل الطبع صعباً للغاية ، اذا لم يكن مستحيلاً .
اخيراً ، بامكانك انتاج الاخطاء التي تحدثنا عنها عمداً والاحتفاظ بالنتائج كمرجع للمستقبل لانتاج سلبيات بلا أخطاء وعندما تصبح قادراً على انتاج سلبيات بنوعية جيدة في كل مرة سوف تلجأ الى التلاعب بالتعريض او التظهير ابداعياً لتحقيق نتائج تخيلتها في ذهنك مسبقاً . مثلاً اذا أخذت قراءة المشرقات دون الظلال في مشهد ما فسيتعامل العداد مع المشرقات ويقيس نسبتها المتوسطة كما مر معنا دون الظلال وبالتالي سوف تحصل على صورة ذات انطباع مميز وعلى العكس من ذلك تستطيع اخذ قراءة للمناطق القائمة من المشهد دون المناطق المشرقة لتحصل على نتيجة عكسية . كل ما عليك فعله هو اختيار الموضوع المناسب ثم البدء بخوض غمار تجربة جديدة .
تعليق