* موازنة الإضاءة :
أدت الحاجة الى عدادات cds أكثر دقة تقلل الخطأ البشري الى اقصى حد الى انتاج نمط آخر من هذه العدادات تعمل كمبدأ على العدسة المقربة وتدعى بالعدادات الموقعية Spotmetels لهذه العدادات زاوية مشاهدة ضيقة تمكن المصور من قياس جزء صغير جداً من الموضوع . وتبلغ هذه الزاوية من الصغر درجة يتحتم فيها عليك أن تنظر من خلال محدد نظر خاص مضمن بالعداد عندما تريد التعامل مع موضوع ما بواسطته
لتفهم أهمية العداد الموقعي في أخذ قراءة دقيقة لموضوع ما علينا أولاً تفهم ما يحدث عندما يدخل الضوء الى الخلايا الضوئية في العدادات .
تعمل الخلايا الضوئية في مختلف أنواع العدادات على مزج الضوء الداخلة اليها وعندما يتم المزج تتحرك إبرة العداد لتقف عند قراءة معينة هي في الحقيقة متوسط درجات الإضاءة المختلفة هذه النتيجة المتوسطة تعطي لون رمادي معتدل في الصورة النهائية للطبعة . هذه الطريقة في عمل الخلايا الضوئية تظل مناسبة الى أن تنظر الى العمل في ظروف ضوئية ساطعة أو ظرف إنارة سيئة
وعندها سيخطىء العداد في أخذ قراءة متوسطة لمستويات الإنارة منتجاً بالتالي سلبيات معرضة تعريضاً ضوئياً ناقصاً أو زائداً . مثال على ذلك عندما تأخذ قراءة لمنظر طبيعي ما . إذا ماضمنت جزءاً كبيراً من السماء سيتلقى عداد التعريض الضوئي اضاءة شديدة وبالتالي سيكون متوسط شدة الإضاءة مبنية على أساس أسطع جزء منار من المشهد وهي الإنارة القادمة من السماء . وستكون كل التدرجات الأخرى دون ذلك مما يؤدي الى سلبية ذات أمامية معرضية تعريضاً ناقصاً أما السماء فستظهر معرضة بشكل ممتاز لأن القراءة أخذت بناءً عليها . .
إن المشكلة الأساسية لعدادات التعريض الضوئي القياسية تكمن في زاوية رؤيتها الواسعة الأمر الذي يسبب اعطاء قراءة مبالغ فيها للسماء او لامتداد سطح مائي حيث يكون وهج الشمس على أشده أن الاختيار الواعي لمناطق الاهتمام الاساسية في المشهد لأخذ قراءتها دون غيرها سيفيد في حل هذه المشكلة ولكن عداد بزاوية مشاهدة اضيق سوف يكون اعظم فائدة من هذا التدبير وهذا ما يتقدم به العداد الموقعي فهو بزاوية مشاهدته الضيقة يعمل على قياس متوسط مستويات الاضاءة في بقعة صغيرة مادون غيرها بحيث يصبح من السهل التحكم فيها مبعدين أي تأثير لمستويات الاضاءة الساطعة او السيئة .
من الممكن بمساعدة عداد التعريض الموقعي اختيار درجة الاضاءة tone المطلوبة في موضوع ما لتشاهدها كرمادي معتدل وتعرض على هذا الأساس إلا أن انتقاء درجة الإضاءة المناسبة لموضوع ما ليست بالسهولة التي تبدو بها فهي تتطلب مهارة خاصة تنشأ مع استعمال العدادات بشكل مستمر .
على العموم ، لكل من العداد الموقعي والعداد المعياري استعمالاته التي لا يرقي بها الى الكمال ، فليس من الضروري امتلاكك لكلا النوعين لتصبح مصوراً جيداً ويبقى في النهاية تقديرك الشخصي هو العامل الأهم في صنع صورة ناجحة .
أدت الحاجة الى عدادات cds أكثر دقة تقلل الخطأ البشري الى اقصى حد الى انتاج نمط آخر من هذه العدادات تعمل كمبدأ على العدسة المقربة وتدعى بالعدادات الموقعية Spotmetels لهذه العدادات زاوية مشاهدة ضيقة تمكن المصور من قياس جزء صغير جداً من الموضوع . وتبلغ هذه الزاوية من الصغر درجة يتحتم فيها عليك أن تنظر من خلال محدد نظر خاص مضمن بالعداد عندما تريد التعامل مع موضوع ما بواسطته
لتفهم أهمية العداد الموقعي في أخذ قراءة دقيقة لموضوع ما علينا أولاً تفهم ما يحدث عندما يدخل الضوء الى الخلايا الضوئية في العدادات .
تعمل الخلايا الضوئية في مختلف أنواع العدادات على مزج الضوء الداخلة اليها وعندما يتم المزج تتحرك إبرة العداد لتقف عند قراءة معينة هي في الحقيقة متوسط درجات الإضاءة المختلفة هذه النتيجة المتوسطة تعطي لون رمادي معتدل في الصورة النهائية للطبعة . هذه الطريقة في عمل الخلايا الضوئية تظل مناسبة الى أن تنظر الى العمل في ظروف ضوئية ساطعة أو ظرف إنارة سيئة
وعندها سيخطىء العداد في أخذ قراءة متوسطة لمستويات الإنارة منتجاً بالتالي سلبيات معرضة تعريضاً ضوئياً ناقصاً أو زائداً . مثال على ذلك عندما تأخذ قراءة لمنظر طبيعي ما . إذا ماضمنت جزءاً كبيراً من السماء سيتلقى عداد التعريض الضوئي اضاءة شديدة وبالتالي سيكون متوسط شدة الإضاءة مبنية على أساس أسطع جزء منار من المشهد وهي الإنارة القادمة من السماء . وستكون كل التدرجات الأخرى دون ذلك مما يؤدي الى سلبية ذات أمامية معرضية تعريضاً ناقصاً أما السماء فستظهر معرضة بشكل ممتاز لأن القراءة أخذت بناءً عليها . .
إن المشكلة الأساسية لعدادات التعريض الضوئي القياسية تكمن في زاوية رؤيتها الواسعة الأمر الذي يسبب اعطاء قراءة مبالغ فيها للسماء او لامتداد سطح مائي حيث يكون وهج الشمس على أشده أن الاختيار الواعي لمناطق الاهتمام الاساسية في المشهد لأخذ قراءتها دون غيرها سيفيد في حل هذه المشكلة ولكن عداد بزاوية مشاهدة اضيق سوف يكون اعظم فائدة من هذا التدبير وهذا ما يتقدم به العداد الموقعي فهو بزاوية مشاهدته الضيقة يعمل على قياس متوسط مستويات الاضاءة في بقعة صغيرة مادون غيرها بحيث يصبح من السهل التحكم فيها مبعدين أي تأثير لمستويات الاضاءة الساطعة او السيئة .
من الممكن بمساعدة عداد التعريض الموقعي اختيار درجة الاضاءة tone المطلوبة في موضوع ما لتشاهدها كرمادي معتدل وتعرض على هذا الأساس إلا أن انتقاء درجة الإضاءة المناسبة لموضوع ما ليست بالسهولة التي تبدو بها فهي تتطلب مهارة خاصة تنشأ مع استعمال العدادات بشكل مستمر .
على العموم ، لكل من العداد الموقعي والعداد المعياري استعمالاته التي لا يرقي بها الى الكمال ، فليس من الضروري امتلاكك لكلا النوعين لتصبح مصوراً جيداً ويبقى في النهاية تقديرك الشخصي هو العامل الأهم في صنع صورة ناجحة .
تعليق