* عدادات التعريض الضوئي :
في ايام التصوير الاولى كان تحديد كمية الاضاءة اللازمة للقطة مايتم بالتخمين دون مقاييس ما . اما اليوم فتوجد عدادات لقياس درجة الاضاءة اللازمة حساسة لأدنى كمية اضاءة وهي ضرورية لأي هاوي يحترم نفسه . هذا لا يعني بالضرورة تقيدك كلياً بالعداد وعدم العمل بدونه اذ يجب ان تكون خبيراً كفاية للعمل دون العداد في الحالات الاضطرارية مستعيناً بحدسك الداخلي .
هناك قسمان اساسيان من العدادات الضوئية : قسم يستعمل خلايا السيلينيوم Selenium وقسم آخر يستعمل خلايا الكاديوم سلفايد Cadium Sulphide أو ما يطلق عليها اختصاراً عدادات الـ Cds . يقوم كلا النوعين بنفس العمل ولكن بطريقة مختلفة . فعداد السيلينيوم يعمل بواسطة تيار كهربائي يتولد بالضوء . يدخل الضوء الى خلايا السيلينيوم فيتحول الى تيار كهربائي ضعيف يؤثر في ابرة العداد فيحرفها حسب شدته .
هذه الإبرة هي التي تحدد الفتحة والسرعة اللازمتين لتعريض صحيح وذلك حسب مقياس مدرج موضوع اسفلها مدون عليه ارقام الفتحات والسرعات وخلافاً لعداد السيلينيوم يعمل عداد الـ cds بالتيار الكهربائي الذي يزود به بواسطة بطاريات خاصة . وخلافاً لذلك فكلاهما يعمل بنفس الطريقة حيث تقيس الخلية الضوئية مستوى الضوء في مشهد ما وتترجمه الى فتحة وسرعة مناسبتين . عادة ما يحتوي هذا النوع على زر ايقاف وتشغيل on/off للحفاظ على البطارية . إلا ان بعض النماذج الأحدث قد لا تحوي على مثل هذا الزر بدعوى انه لا حاجة اليه لأنه عندما يكون العداد في حقيبته الجلدية دون استعمال لا تتحسس خلاياه الضوئية لعدم وصول الضوء اليها بالتالي لا لزوم لهذا الزر .
تحل عداد الـ cds محل عدادات السيلينيوم بالتدريج لدى جماهير الهواة هذه الايام رغم ان النوعين متوفران في الاسواق .
وتزود معظم كاميرات الهواة الحديثة بعداد ضمني من نوع cds ويعود سبب الاقبال الشديد على هذا النوع من العدادات دون غيرها الى حساسيتها الشديدة للضوء اذ تعطي قراءة دقيقة للضوء في الشمس الساطعة كما في الظروف الضوئية الضعيفة . حتى ان بعض المعلنين عن عدادات من هذا النوع يضمنون للمشتري انه يستطيع تحديد شدة ضوء القمر بها لشدة حساسيتها . زودت هذه العدادات بمفتاح عالي ومنخفض لتسهيل التعامل مع مجالها الواسع حسب ظروف الاضاءة المخلتفة فالوضعية المنخفضة هي لقراءة الإضاءة في الظروف الضعيفة . هذا المفتاح غير متوفر في عدادات السيلينيوم مما يجعلها غير قادرة على تسجيل الاضاءات الضعيفة . وعلى الرغم من مزايا عدادات الـ cds الكثيرة إلا أنها تبقى اقل من المستوى المثالي اللازم لحل كافة معضلات قياس الاضاءة . احدى أهم المعضلات التي تعاني منها هي ما يعرف بتأثير الذاكرة» فخلايا الـ cds لها ذاكرة تحتفظ بقراءة الضوء لفترة من الوقت مما يجعل اخذ قراءة ثانية بعد القراءة الاولى مباشرة تحف بالاخطاء الناتجة عن القراءة الاولى ولهذا يتحتم عليك الانتظار قليلا بعد القراءة الاولى وقبل اخذ القراءة الثانية ريثما تزال اثر الذاكرة تدريجياً . والجدير بالذكر ان خلايا السلينيوم لا تحوي مثل هذه المعضلة فالقراءة الثانية تأتي منفصلة تماماً عن اي تأثير للقراءة الاولى . اما بالنسبة الى البطاريات المستعملة في عدادات الـ cds فهي تدوم لعدة سنوات كما ان عمرها ينتهي فجأة بخلاف باقي انواع البطاريات التي تضعف قوتها تدريجياً .
في ايام التصوير الاولى كان تحديد كمية الاضاءة اللازمة للقطة مايتم بالتخمين دون مقاييس ما . اما اليوم فتوجد عدادات لقياس درجة الاضاءة اللازمة حساسة لأدنى كمية اضاءة وهي ضرورية لأي هاوي يحترم نفسه . هذا لا يعني بالضرورة تقيدك كلياً بالعداد وعدم العمل بدونه اذ يجب ان تكون خبيراً كفاية للعمل دون العداد في الحالات الاضطرارية مستعيناً بحدسك الداخلي .
هناك قسمان اساسيان من العدادات الضوئية : قسم يستعمل خلايا السيلينيوم Selenium وقسم آخر يستعمل خلايا الكاديوم سلفايد Cadium Sulphide أو ما يطلق عليها اختصاراً عدادات الـ Cds . يقوم كلا النوعين بنفس العمل ولكن بطريقة مختلفة . فعداد السيلينيوم يعمل بواسطة تيار كهربائي يتولد بالضوء . يدخل الضوء الى خلايا السيلينيوم فيتحول الى تيار كهربائي ضعيف يؤثر في ابرة العداد فيحرفها حسب شدته .
هذه الإبرة هي التي تحدد الفتحة والسرعة اللازمتين لتعريض صحيح وذلك حسب مقياس مدرج موضوع اسفلها مدون عليه ارقام الفتحات والسرعات وخلافاً لعداد السيلينيوم يعمل عداد الـ cds بالتيار الكهربائي الذي يزود به بواسطة بطاريات خاصة . وخلافاً لذلك فكلاهما يعمل بنفس الطريقة حيث تقيس الخلية الضوئية مستوى الضوء في مشهد ما وتترجمه الى فتحة وسرعة مناسبتين . عادة ما يحتوي هذا النوع على زر ايقاف وتشغيل on/off للحفاظ على البطارية . إلا ان بعض النماذج الأحدث قد لا تحوي على مثل هذا الزر بدعوى انه لا حاجة اليه لأنه عندما يكون العداد في حقيبته الجلدية دون استعمال لا تتحسس خلاياه الضوئية لعدم وصول الضوء اليها بالتالي لا لزوم لهذا الزر .
تحل عداد الـ cds محل عدادات السيلينيوم بالتدريج لدى جماهير الهواة هذه الايام رغم ان النوعين متوفران في الاسواق .
وتزود معظم كاميرات الهواة الحديثة بعداد ضمني من نوع cds ويعود سبب الاقبال الشديد على هذا النوع من العدادات دون غيرها الى حساسيتها الشديدة للضوء اذ تعطي قراءة دقيقة للضوء في الشمس الساطعة كما في الظروف الضوئية الضعيفة . حتى ان بعض المعلنين عن عدادات من هذا النوع يضمنون للمشتري انه يستطيع تحديد شدة ضوء القمر بها لشدة حساسيتها . زودت هذه العدادات بمفتاح عالي ومنخفض لتسهيل التعامل مع مجالها الواسع حسب ظروف الاضاءة المخلتفة فالوضعية المنخفضة هي لقراءة الإضاءة في الظروف الضعيفة . هذا المفتاح غير متوفر في عدادات السيلينيوم مما يجعلها غير قادرة على تسجيل الاضاءات الضعيفة . وعلى الرغم من مزايا عدادات الـ cds الكثيرة إلا أنها تبقى اقل من المستوى المثالي اللازم لحل كافة معضلات قياس الاضاءة . احدى أهم المعضلات التي تعاني منها هي ما يعرف بتأثير الذاكرة» فخلايا الـ cds لها ذاكرة تحتفظ بقراءة الضوء لفترة من الوقت مما يجعل اخذ قراءة ثانية بعد القراءة الاولى مباشرة تحف بالاخطاء الناتجة عن القراءة الاولى ولهذا يتحتم عليك الانتظار قليلا بعد القراءة الاولى وقبل اخذ القراءة الثانية ريثما تزال اثر الذاكرة تدريجياً . والجدير بالذكر ان خلايا السلينيوم لا تحوي مثل هذه المعضلة فالقراءة الثانية تأتي منفصلة تماماً عن اي تأثير للقراءة الاولى . اما بالنسبة الى البطاريات المستعملة في عدادات الـ cds فهي تدوم لعدة سنوات كما ان عمرها ينتهي فجأة بخلاف باقي انواع البطاريات التي تضعف قوتها تدريجياً .
تعليق