حساسيّة الرّبيع (بالإنجليزية: Spring allergy):
هي الحساسيّة الناتجة عن حبوب اللقاح (بالإنجليزية: Pollen Allergy)، تحدث عندما تكون المادة المحفّزة للتفاعل المناعيّ هي حبوب اللّقاح المنتشرة في الهواء؛ حيث تنتجها الأشجار والأعشاب المختلفة في فصل الربيع لعمليّة التلقيح. أما بالنسبة لأعراضها فهي تظهر عند الأشخاص الذين لديهم حساسيّة تجاهها، وذلك فقط عند وصول حبوب اللقاح لأنف الشخص، من الجدير بالذكر أن الأمر لا يتعلق بالنباتات المحيطة فقط، فحبوب اللقاح تقطع مسافة أميال،
ومن أعراضها:
حدوث سيلان في الأنف، والعطاس، وحكّة في الأنف والعينين، وإدماع العينين وظهور دوائر سوداء تحتهما.
حساسيّة الأدوية (بالإنجليزية: Drugs Allergy) أو يطلق عليها التفاعلات الدوائية الضارة (بالإنجليزية: Adverse Reactions to Drugs)، وتظهر عند الأشخاص الذين يقوم جهازهم المناعيّ بتصنيف بعض الأدوية على أنها أجسامٌ غازِيَةٌ للجسم، ويوجد هذا النوع من الحساسيّة عند نسبة قليلة من الناس، وقد تتسبّب في حدوث أعراض جلديّة كالشرية (بالإنجليزية: Hives)، أو أعراض في أجهزة الجسم العامّة كحدوث صفير في التنفس، وانتفاخ في اللّسان أو الحلق، وهبوط في الضغط، وقد تمتد إلى أخطر أعراضها وهو الإعوار أو صدمة الحساسيّة (بالإنجليزية: Anaphylaxis). الحساسيّة تجاه الفطريّات، والعفن، وبعض الحيوانات والحشرات لا يرتبط هذا النوع من الحساسيّة بموسم أو فصل معيّن، فمثلاً تحفّز أبواغ الفطريّات كالعفن المنزلي التفاعل المناعيّ عند بعض الأشخاص، وقد يتسبّب تعرّض بعض الأشخاص لبعض المواد التي يتم تجميعها وحملها على شعر الحيوانات كالخلايا الميّتة، واللّعاب، والبول بحدوث تفاعل مناعيّ في الجسم، كما قد يؤدي لدغ بعض أنواع الحشرات وإفرازها لموادّ سامة في الجسم إلى تحفيز التفاعل المناعيّ، والذي قد تظهر أعراضه على شكل أعراض مشابهة لنزلات البرد ولكنها تمتد لأسابيع أو أشهر، وقد تتسبّب أحياناً في حدوث الإعوار والذي يتطلب اتخاذ إجراء طبيّ سريع ومباشر.
هنالك أنواع أخرى للحساسيّة مثل حساسيّة الطّعام، وحساسيّة الصيف، وحساسيّة الخريف، وحساسيّة الشتاء وغيرها.
مضاعفات الحساسيّة :
إن من أهم مضاعفات ردّ الفعل المناعيّ التحسسيّ على الجسم الآتي: الإصابة بمرض الربو: (بالإنجليزية: Asthma) حيث إنّ الإصابة بالربو يتم تحفيزها في أغلب الأحيان عند التعرض لمادة مسببة للحساسيّة.
اللحميات الأنفية: (بالإنجليزية: Nasal Polyps) حيث إنّ التهاب أغشية الأنف الذي يرافق الحساسيّة قد يتسبب في ظهور هذه اللحميات، والتي بحسب حجمها قد تؤدي إلى إحداث مشاكل في التنفس أو التقليل من حاسة الشم عند الشّخص المصاب، كما قد تؤدي إلى إحداث انسداد في الجيوب الأنفيّة مما يتسبّب في التهاب الجيوب الأنفيّة (بالإنجليزية: Sinusitis).
التهاب الجيوب الأنفية: تسهم الحساسيّة في احتقان الجيوب الأنفية وإغلاق تصريفها الطبيعي للمخاط وتكوّن اللحميات الأنفية، مما يؤدّي إلى احتباس وتجميع المخاط فيها، وبالتّالي التعرض للإصابة بالتهاب الجيوب، لذا يُنصَح بغسل فتحات الأنف بشكل يومي، واستنشاق بخار الماء لفتح القنوات والجيوب الأنفية ومنع انسدادها.
التهاب الأذن الوسطى: (بالإنجليزية: Otitis Media) يحدث هذا النّوع من الالتهاب نتيجةً للحساسيّة، حيث تؤثر الحساسيّة في عمل قناة إستاكيوس أو ما يسمى بالنفير (بالإنجليزية: Eustachian Tube)، وتتجمّع السوائل خلف طبلة الأذن وتتعرض للالتهاب
هي الحساسيّة الناتجة عن حبوب اللقاح (بالإنجليزية: Pollen Allergy)، تحدث عندما تكون المادة المحفّزة للتفاعل المناعيّ هي حبوب اللّقاح المنتشرة في الهواء؛ حيث تنتجها الأشجار والأعشاب المختلفة في فصل الربيع لعمليّة التلقيح. أما بالنسبة لأعراضها فهي تظهر عند الأشخاص الذين لديهم حساسيّة تجاهها، وذلك فقط عند وصول حبوب اللقاح لأنف الشخص، من الجدير بالذكر أن الأمر لا يتعلق بالنباتات المحيطة فقط، فحبوب اللقاح تقطع مسافة أميال،
ومن أعراضها:
حدوث سيلان في الأنف، والعطاس، وحكّة في الأنف والعينين، وإدماع العينين وظهور دوائر سوداء تحتهما.
حساسيّة الأدوية (بالإنجليزية: Drugs Allergy) أو يطلق عليها التفاعلات الدوائية الضارة (بالإنجليزية: Adverse Reactions to Drugs)، وتظهر عند الأشخاص الذين يقوم جهازهم المناعيّ بتصنيف بعض الأدوية على أنها أجسامٌ غازِيَةٌ للجسم، ويوجد هذا النوع من الحساسيّة عند نسبة قليلة من الناس، وقد تتسبّب في حدوث أعراض جلديّة كالشرية (بالإنجليزية: Hives)، أو أعراض في أجهزة الجسم العامّة كحدوث صفير في التنفس، وانتفاخ في اللّسان أو الحلق، وهبوط في الضغط، وقد تمتد إلى أخطر أعراضها وهو الإعوار أو صدمة الحساسيّة (بالإنجليزية: Anaphylaxis). الحساسيّة تجاه الفطريّات، والعفن، وبعض الحيوانات والحشرات لا يرتبط هذا النوع من الحساسيّة بموسم أو فصل معيّن، فمثلاً تحفّز أبواغ الفطريّات كالعفن المنزلي التفاعل المناعيّ عند بعض الأشخاص، وقد يتسبّب تعرّض بعض الأشخاص لبعض المواد التي يتم تجميعها وحملها على شعر الحيوانات كالخلايا الميّتة، واللّعاب، والبول بحدوث تفاعل مناعيّ في الجسم، كما قد يؤدي لدغ بعض أنواع الحشرات وإفرازها لموادّ سامة في الجسم إلى تحفيز التفاعل المناعيّ، والذي قد تظهر أعراضه على شكل أعراض مشابهة لنزلات البرد ولكنها تمتد لأسابيع أو أشهر، وقد تتسبّب أحياناً في حدوث الإعوار والذي يتطلب اتخاذ إجراء طبيّ سريع ومباشر.
هنالك أنواع أخرى للحساسيّة مثل حساسيّة الطّعام، وحساسيّة الصيف، وحساسيّة الخريف، وحساسيّة الشتاء وغيرها.
مضاعفات الحساسيّة :
إن من أهم مضاعفات ردّ الفعل المناعيّ التحسسيّ على الجسم الآتي: الإصابة بمرض الربو: (بالإنجليزية: Asthma) حيث إنّ الإصابة بالربو يتم تحفيزها في أغلب الأحيان عند التعرض لمادة مسببة للحساسيّة.
اللحميات الأنفية: (بالإنجليزية: Nasal Polyps) حيث إنّ التهاب أغشية الأنف الذي يرافق الحساسيّة قد يتسبب في ظهور هذه اللحميات، والتي بحسب حجمها قد تؤدي إلى إحداث مشاكل في التنفس أو التقليل من حاسة الشم عند الشّخص المصاب، كما قد تؤدي إلى إحداث انسداد في الجيوب الأنفيّة مما يتسبّب في التهاب الجيوب الأنفيّة (بالإنجليزية: Sinusitis).
التهاب الجيوب الأنفية: تسهم الحساسيّة في احتقان الجيوب الأنفية وإغلاق تصريفها الطبيعي للمخاط وتكوّن اللحميات الأنفية، مما يؤدّي إلى احتباس وتجميع المخاط فيها، وبالتّالي التعرض للإصابة بالتهاب الجيوب، لذا يُنصَح بغسل فتحات الأنف بشكل يومي، واستنشاق بخار الماء لفتح القنوات والجيوب الأنفية ومنع انسدادها.
التهاب الأذن الوسطى: (بالإنجليزية: Otitis Media) يحدث هذا النّوع من الالتهاب نتيجةً للحساسيّة، حيث تؤثر الحساسيّة في عمل قناة إستاكيوس أو ما يسمى بالنفير (بالإنجليزية: Eustachian Tube)، وتتجمّع السوائل خلف طبلة الأذن وتتعرض للالتهاب