اشجار التين اسمه الانكليزي Fig واسمه العلمي Ficus carica يتبع العائلة Moraceae ، يعتقد بأن الموطن الاصلي هو بلاد العرب وتنتشر زراعته في تركيا واليونان واسبانيا وايران والعراق ومصر والسعودية ، وتعد تركيا واسبانيا واليونان اهم البلدان المنتجة للتين . الاشجار ذات جذع قصير واغصانها تتفرع بدون انتظام ، الاوراق كبية ومفصصة 3 – 5 فصوص زغبية خشنة ذات عروق واضحة ، النورة الزهرية عبارة عن حامل زهري مجوف يحوي بداخله الازهار ، اي ان الازهار غير ظاهرة للعيان وتكون على ثلاثة انواع : ازهار ذكرية منتجة لحبوب اللقاح توجد في التين البري فقط . ازهار انثوية مخصصة لاحتضان بيض حشرة البالاستوفاكا وتوجد في التين البري فقط. ازهار انثوية قابلة للتلقيح والاخصاب وتوجد في صنف التين البري وكل الاصناف الاخرى. لذلك فإن صنف التين البري هو الوحيد القادر على ان يلقح نفسه ذاتيا ويلقح بقية الاصناف خلطيا بمساعدة الحشرة . تنمو شجرة التين وتنتج ثمارا جيدة النوعية في المناطق ذات الشتاء الدافئ والصيف الحار الجاف ، وان افضل درجة حرارة للانتاج تتراوح بين 38 – 39 درجة مئوية . جدير بالذكر ان المناخ قد يكون ملائما لنمو اشجار التين لكنه غير ملائم لنمو وتكيف حشرة البالاستوفاكا ، وهي الحشرة المسؤولة عن التلقيح مما يؤثر سلبا على الانتاج الكلي . تتكاثر اشجار التين بالبذور اذا أريد انتاج اصناف جديدة لكنها لا تستعمل لاكثار التين لاغراض تجارية ، أما الطريقة الشائعة للتكاثر فهي التكاثر بالعقل ، اذ تؤخذ عقل بعمر سنة واحدة او سنتين وتزرع لمدة سنة في المشتل ثم تنقل بعدها للارض المستديمة . الاهمية الاقتصادية والقيمة الغذائية : تستخدم ثمار التين في كثير من الصناعات الغذائية كالمربيات والحلويات . والتين صالح للتجفيف وهذا يساعد على حفظه وتصدير الفائض منه ، وبالتالي توسيع القاعدة الصناعية التحويلية ( تجفيف ، مربيات ، مواد غذائية ) والتجارية للبلدان التي تنتجه بشكل تجاري . ثمار التين تستهلك طازجة او مجففة وكلاهما ذو قيمة غذائية عالية . ان 100 غم من التين الطازج تحوي على 81 % ماء و 0.9 % غم بروتين و 11.2 غم سكريات وكمية جيدة من فيتامين B2 و B1 بالاضافة الى الكالسيوم والحديد