أغلبيّةُ الّذين لايعرفونها.. يظنّون أنّها امرأةٌ من خَيَالٍ و وَهم.....
أيُّ جنونٍ يدور برأسها!!.. - يتمنّون أن يَعرِفوا-...
هي تكتب... كما تشتهي...
تثق بأنّها ستعيش طويلاً... رغم أنّها ماتت قبل ذلك...
لا لغةَ لها إلّا الغيم...
خواطرُها مجنونةٌ أيضاً...
لكنّها تَعرِف جيّداً كيف تهربُ بها منها...
كيف تتكوّم على نفسها كلّما شعَرَت أنّ الحروف صارت أكبر من طاقة صمتها....
لاثمن لاشتعالاتِ المعاني الّتي تأتي من أعماقها.. ولو كانت نظرةً بعيونٍ مغْمَضة...
تَعرِف كيف تنظر بعيونٍ مُغمَضة!!!
******
إنّها تشكر قلبَها دوماً...
تقول أنّه من الجميل أن نتدفّأ بالنّبض حين نشعر بأنّنا في كلّ يومٍ نحبُّ أكثر... ونفتّش بين هزّاتنا و ارتجافاتناالجميلة عن الحلول الممكنة لورطتنامع الحبّ..
و هَشاشَتنا مع الغياب.....
******
هي زهرةٌ تنتظر عَودَةَ الّلحن مع كلّ ريحٍ تهبّ.....
في كلّ قطرةِ ندى تتمزّق بين الوريقات... والبتلات...
هي امرأةٌ كلّما تذكَّرت صورةَ وجهكَ.. تحسّسَتْ عينيها.. وابتَسَمَت تلك الابتسامةَالّتي ابتَدَعَتْها من حُمْقِك....
في النّهاية......
هي ليست أكثر من زهرةِ خريفٍ تجاوَزَت ذاكرَتَها الغارقةَ بسبعِ ثوانٍ ولمعَةٍ مسروقة...
لتتهاوى على الحوافّ الأعلى لغيمةٍ بيضاء..
غواياتُ الهطولِ كثيرةٌ... عندما تقف على ارتفاع شوق..
وسطَ الّلهفَة الجميلة...
تستحضرُ بإغماضَةٍ نوراً يدفَعُكَ بلا ترَدُّدٍ نحوَ طيرانٍ صوب تلك (السيولة الأبديّةِ المستمرّة) .............
!...............................................؟
٢٠٢٠/٢/٢٤
أيُّ جنونٍ يدور برأسها!!.. - يتمنّون أن يَعرِفوا-...
هي تكتب... كما تشتهي...
تثق بأنّها ستعيش طويلاً... رغم أنّها ماتت قبل ذلك...
لا لغةَ لها إلّا الغيم...
خواطرُها مجنونةٌ أيضاً...
لكنّها تَعرِف جيّداً كيف تهربُ بها منها...
كيف تتكوّم على نفسها كلّما شعَرَت أنّ الحروف صارت أكبر من طاقة صمتها....
لاثمن لاشتعالاتِ المعاني الّتي تأتي من أعماقها.. ولو كانت نظرةً بعيونٍ مغْمَضة...
تَعرِف كيف تنظر بعيونٍ مُغمَضة!!!
******
إنّها تشكر قلبَها دوماً...
تقول أنّه من الجميل أن نتدفّأ بالنّبض حين نشعر بأنّنا في كلّ يومٍ نحبُّ أكثر... ونفتّش بين هزّاتنا و ارتجافاتناالجميلة عن الحلول الممكنة لورطتنامع الحبّ..
و هَشاشَتنا مع الغياب.....
******
هي زهرةٌ تنتظر عَودَةَ الّلحن مع كلّ ريحٍ تهبّ.....
في كلّ قطرةِ ندى تتمزّق بين الوريقات... والبتلات...
هي امرأةٌ كلّما تذكَّرت صورةَ وجهكَ.. تحسّسَتْ عينيها.. وابتَسَمَت تلك الابتسامةَالّتي ابتَدَعَتْها من حُمْقِك....
في النّهاية......
هي ليست أكثر من زهرةِ خريفٍ تجاوَزَت ذاكرَتَها الغارقةَ بسبعِ ثوانٍ ولمعَةٍ مسروقة...
لتتهاوى على الحوافّ الأعلى لغيمةٍ بيضاء..
غواياتُ الهطولِ كثيرةٌ... عندما تقف على ارتفاع شوق..
وسطَ الّلهفَة الجميلة...
تستحضرُ بإغماضَةٍ نوراً يدفَعُكَ بلا ترَدُّدٍ نحوَ طيرانٍ صوب تلك (السيولة الأبديّةِ المستمرّة) .............
!...............................................؟
٢٠٢٠/٢/٢٤