بونينغتون .. المصور الاشهر عالمياً بين متسلقي الجبال .. مجلة فن التصوير اللبنانية_ع٢٤

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • بونينغتون .. المصور الاشهر عالمياً بين متسلقي الجبال .. مجلة فن التصوير اللبنانية_ع٢٤

    بونينغتون المصور الاشهر عالمياً بين متسلقي الجبال

    التصوير الفوتوغرافي في الجبال العالية على رؤوس القمم وفي المنحدرات ، يحتاج عادة إلى المام بتسلق الجبال ، ومن هنا برزت قدرات بونينغتون في التصوير ضمن هذه الظروف باعتباره أحد أشهر متسلقي الجبال في بريطانيا وأحد أهم الذين جعلوا من التصوير الفوتوغرافي ضرورة قصوى في بعثات التسلق .

    تسلق الجبال رياضة لها منذ زمن بعيد العدد الكبير من هواتها ومحترفيها العالم ، لكن ما حصل مؤخرا أن المصور الفوتوغرافي تحول إلى عنصر مهم جدا وسط بعثات التسلق التي تعطي لعملها هذا اهمية معقولة .
    ومن الطبيعي أن المصور الفوتوغرافي الذي يريد مرافقة بعثة لتسلق الجبال لا بد وأن يكون ملما بنسبة معينة بأصول التسلق ، ومحباً لهذه الهواية الرياضية الشاقة والخطيرة في آن ولكن حين يتحول المتسلق المحترف نفسه إلى مصور على درجة معينة من الحرفية ، فهذا ما يضاعف طبعاً من اهمية الصور التي سيحصل عليها .

    من هنا كان كريس بوئينغتون واحدا من أشهر المصورين في هذا المجال ، باعتباره في الأساس واحـداً من أشهر المتسلقين البريطانيين حيث حقق شهرة اوسع حين قاد بعثة للتسلق إلى الوجه الجنوبي لقمة انابورنا في عام ١٩٧٠ ، ومنذ ذلك التاريخ صار التصوير جزءا من حياته وصارت الصور التي يلتقطها في كل بعثة هي من النتاجات المهمة الصالحة مباشرة للاستثمار . بحيث يحصل على مدخولات ذات قيمة من عائدات إنتاج النسخ الصوره هذه ، مما يساعده على تمويل بعثات تسلق مستقبلية بالنسبة لمنتجي المعـدات الفوتوغرافية فان أي لقطة من لقطاته ترفق باسم هذه الشركة أو تلك ، فان القطعة المستعملة في تصوير اللقطة تكتسب أهمية مضاعفة في الأسواق من فان البعثات من هذا النوع تحصل على معداتها وتجهيـزاتهـا الفوتوغرافية مجانا من الشركات المنتجة ، أو لقاء صور دعائية لها وهذا الأمر لا يمكن يحصل مع كل المصورين بل مع أولئك الذين يتمتعون بشهرة كشهرة بونينغتون هذا المجال البداية بالنسبة لكريس بونينغتون كانت خلال دراسته حيث نمت معه هواية تسلق الجبال ، يومها لم تكن فكرة التصوير واردة ومع دخول پونينغتون إلى الجندية صادف أن أرسل إلى المانيا وهناك شعر أنه لا بد له من ممارسة هوايته مع اشهر الجبال العالم جبال الألب - وحتى يعود إلى بريطانيا بصور لجبال الألب ، إبتاع كاميرته الأولى ٣٥ عن ملم .

    في عام ١٩٦٣ إنضم بونينغتون إلى إتحاد المتسلقين ورافق أول بعثة بريطانية متجهة
    إلى الوجه الشمالي لقمة - إيغار ولما كانت كاميرته الأولى قد سرقت منه ، فقد استعان بكاميرا كوداك کولور سناب ، كانت بحوزة والدته وقد عاد بمجموعة لا بأس بها من اللقطات التي أخذها بهذه الكاميرا .
    بعد هذه البعثة تفرغ بونينغتون للتسلق ، وبدأ يستفيد من حرفته الجديدة مادياً عن طريق الكتب والمحاضرات . ولان زوجته كانت فنانة هي الأخرى فقد ساعدته في إعطاء أهميـة أكبر للتصوير الفوتوغرافي ، حيث جعلته أكثر إدراكا من الناحية البصرية ومن هنا قرر مضاعفة طـاقـاتـه الفوتوغرافية . فاشتري كاميرتي بنتاكس مع عدسات متنوعة ۲۸ ، ۸۰ و ۲۰۰ علم وبعد عدة بعثات عرض مجموعة من لقطاته على جريدة - الدايلي تلغراف -

    و إزاء إهتمامهم الكبير بالنتائج التي حققها طلبوا منه كتابة مقال حول تسلق الجبال مع صور ملونة ، وقد انتهى بهم الأمر إلى تمويله لالتقاط صور جديدة حول تسلق قمة ايغر وهنا يقول گریس بونينغتون :
    - كان هناك في هذه البعثة من الكثير المصـوريـن الفوتوغرافيين ومعظمهم أفضل مني كمصورين لكن أحدا منهم لم يكن باستطاعته بلوغ منتصف الطريق باتجاه لما ابغر ، وهذا هو سبب تفوقي عليهم بالحصول على صور أفضل .
    بعد ذلك تعددت المهمات التي كلف بها بوئينغتون الذي تحول فجاة إلى مصور للمغامرات حيث أرسل إلى مواقع متعددة بينها بركان الأكوادور الناشط ، والاقفار الثلجية لجزيرة بالين وهو يتذكر رحلته إلى هذه الجزيرة بقوله :
    في منتصف فصل الشتاء ذهبت للصيد مع رجال الأسكيمو في هذه الجزيرة - على عربات تجرها الكلاب وهناك وجدنا أنفسنا بمواجهة معضلة تقنية هائلة ، حيث درجة الحرارة المنخفضة إلى حد غير معقول . كنت وقتها أعمل بكاميرات من - نيكون و « لايكا ، ورغم أن الأخيرة مجهزة للعمل في ظروف باردة جدا ، لكن غالباً ما كان الفيلم عرضة للتعرق ، مما اضطرني إلى إخفاء الكاميرا تحت سترة الفرو التي ارتديها بين الوقت والآخر . وكنت أعمل بواحدة واخفي الأخرى لتأخذ قسطها من الدفء ، حفاظاً الفيلم من التمزق .
    معضلة أخرى يحكي عنها بونينغتون في رحلته هذه تتمثل عدا البرودة بتسرب الرطوبة الى
    داخل الكاميرا ( هذه المعضلة اعطينا العديد من الحلول لها في مواضيع سابقة ) مما يؤدي إلى اتلاف الكاميرا والفيلم معا لولا الاحتياطات المتعددة التي أتخذت .

    حول المعدات تنقل بونيفتون مرارا من نوع إلى آخر واخيراً بعثة التسلق إلى - أنابورنا . إعتمد كاميرات من - نيكون مع عدسات تتراوح بين ٢٤ و ٥٠٠ ملم لصور المنحدرات أما لصور المرتفعات فقد إستعمل لايكا ( m2 ) عدسات ۲۱ و ٥۰ و ٩٠ ملم منسجماً مع قياساتها الصغيرة بالمقارنة مع كاميرات نيكون القديمة .
    اما مع ظهور أوليمبوس العاكسة المكتنزة ، فقد اعتبر بونينغتون أن باستطاعته الآن الاعتماد على كاميرا واحدة لكل الاحتمالات نسبة إلى خفتها وهو يقول :
    - لدي مجموعة من العدسات لكنني أميل إلى وجود عدسة ٢٨ سلم على الكاميرا مع عدسة زووم ۷۵ - ١٥٠ ، واكتفي بهما في رحلات التسلق كافة أما بالنسبة للأفلام فأنا أصور بفیلم کوداگروم ٦٤ ثم أصنع سلبيات اسود وابيض عند الحاجة إليها لكن مع تخطي خط الثلج لا بد من الاعتماد على فیلم کوداکروم ٢٥ .
    كما يستعين بونينغتون بعداد (ttl ) مع الكاميرا هذه - الأوليمبوس - حيث يتخطاه حين تدعو الضرورة بلقطات ياخذها مقابل النور وهنا يقول :
    - التعريضات الضوئية تبقى على حالها بشكل ملحوظ ما بين ١/٢٥٠ عند ف ٨ و ١/٢٥٠ عند ف 11 في الثلـج على جبـال حملايا ولا يبدو أن لوجود الغيوم تأثيراً كبيراً في هذا المجال .

    نشير هنا إلى أن فيلم كوداكروم ٢٥ البطيء هو مثالي في الظروف الثلجية البراقة لكنه لا يتناسب مع الاضاءة الضعيفة . حين تدعو الحاجة إلى فترات تعريض طويلة .
    أما مع الحاجة لركيز ثلاثية الأرجل فان بونينـغـنـون يستعيض عنها بالفاس التي يستعملها المتسلقون عادة إذا بغرزها في الثلج بشكل ثابت ، وبالاعتماد على مفاصل كروية يحملها عادة لهذه الغاية يثبت الكاميرا بالناس بحيث تتحول إلى ركيزة ذات رجل واحدة .
    نشير اخيرا إلى أن غطـاء العدسة ضروري في الظروف الثلجية ، وعلى الرغم من إمكانية التعامل مع الكاميرا من خلال إرتداء القفـازيـن الضرورين لتحاشي البرد . لكن بونينغتون يفضل الأغطية التي يتم التعامل معها كبسا بدل تلك التي تتميز بمسكة عند أحد جانبيها -

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٠٣-١٤-٢٠٢٣ ٢٢.٥٠_1.jpg 
مشاهدات:	32 
الحجم:	41.7 كيلوبايت 
الهوية:	83405 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٠٣-١٤-٢٠٢٣ ٢٢.٥٢_1.jpg 
مشاهدات:	17 
الحجم:	93.2 كيلوبايت 
الهوية:	83406 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٠٣-١٤-٢٠٢٣ ٢٢.٥٤.jpg 
مشاهدات:	16 
الحجم:	132.3 كيلوبايت 
الهوية:	83407 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٠٣-١٤-٢٠٢٣ ٢٣.٠٠_1.jpg 
مشاهدات:	13 
الحجم:	113.9 كيلوبايت 
الهوية:	83408 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٠٣-١٤-٢٠٢٣ ٢٣.٠٤_1.jpg 
مشاهدات:	18 
الحجم:	107.9 كيلوبايت 
الهوية:	83409

  • #2
    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٠٣-١٤-٢٠٢٣ ٢٣.٠٧_1.jpg 
مشاهدات:	13 
الحجم:	70.7 كيلوبايت 
الهوية:	83417

    Bonnington is the world's most famous mountain climber photographer

    Photography in the high mountains on the tops of the peaks and on the slopes, usually requires familiarity with mountain climbing, hence Bonnington's capabilities in photographing under these circumstances emerged as one of the most famous mountain climbers in Britain and one of the most important who made photography an absolute necessity in climbing expeditions.

    Mountaineering is a sport that has had a large number of amateurs and professionals in the world for a long time, but what happened recently is that the photographer has become a very important element among the climbing missions that give this work reasonable importance.
    It is natural that the photographer who wants to accompany a mountaineering expedition must be familiar with a certain percentage of the origins of climbing, and a lover of this arduous and dangerous sporting hobby at the same time, but when the professional climber himself turns into a photographer with a certain degree of professionalism, this naturally doubles the importance of the pictures that he will receive.

    From here Chris Boyington was one of the most famous photographers in this field, as he was basically one of the most famous British climbers, where he achieved wider fame when he led a climbing expedition to the southern face of Annapurna Summit in 1970, and since that date photography became a part of his life and the pictures he took became In every mission, it is one of the important outputs that is directly suitable for investment. So that he obtains valuable income from the proceeds of the production of these photo copies, which helps him to finance future climbing expeditions. For producers of photographic equipment, any of his shots is attached to the name of this or that company. Of this kind, you get photographic equipment and supplies for free from the producing companies, or in exchange for promotional photos for them, and this matter cannot happen with all photographers, but rather with those who enjoy a reputation like Bonnington's. At that time, the idea of ​​photography was not an option, and with Bonnington entering the army, he happened to be sent to Germany, and there he felt that he must practice his hobby with the most famous mountains in the world, the Alps - and in order to return to Britain with pictures of the Alps, he bought his first camera 35 mm.

    In 1963 Bonnington joined the Climbers' Union and accompanied the first British outbound expedition
    To the north side of Lokmat-Egar, and when his first camera was stolen from him, he used a Kodak Color Snap camera, which was in his mother's possession, and he returned with a good set of snapshots that he took with this camera.
    After this mission, Bonnington devoted himself to climbing, and began to benefit financially from his new craft through books and lectures. And because his wife was also an artist, she helped him give more importance to photography, as she made him more visually aware, and from here he decided to double his photographic energies. So he bought two Pentax cameras with various lenses of 28, 80 and 200 flags, and after several missions he showed a group of his shots to the newspaper - The Daily Telegraph -

    And they were so interested in his results that they asked him to write an article about mountaineering with color photos, and they ended up funding him to take new photos about climbing the Eiger. Here Chris Bonnington says:
    - There were many photographers in this expedition, most of them better than me as photographers, but none of them could reach the halfway point towards Lama Abgar, and this is the reason why I outperformed them by obtaining better pictures.
    After that, there were many tasks assigned to him by Boyington, who suddenly turned into an adventure photographer, as he was sent to various locations, including the active volcano of Ecuador, and the snowy wastelands of Palin Island. He remembers his trip to this island by saying:
    In the middle of winter I went hunting with the Eskimos on this island - on dog-drawn carts, and there we found ourselves faced with an enormous technical dilemma, the temperature being unreasonably low. At the time, I was working with Nikon and Leica cameras, and although the latter are equipped to work in very cold conditions, the film was often prone to sweating, which forced me to hide the camera under a fur jacket that I wear from time to time. I used to work with one and hide the other to keep it warm, to protect the film from tearing.
    Another dilemma that Bonnington tells about on this trip is that, in addition to the cold, moisture leaks into the air
    Inside the camera (this dilemma we have given many solutions to in previous topics), which leads to the destruction of the camera and the film together had it not been for the multiple precautions that were taken

    About the equipment Bonifton is transferred repeatedly from one species to another and finally the climbing expedition to Annapurna. He used Nikon cameras with lenses ranging from 24 to 500 mm for pictures of slopes. For pictures of heights, he used Leica (M2) lenses of 21, 50 and 90 mm, in line with their small dimensions compared to old Nikon cameras.
    As for the appearance of the compact reflective Olympus, Bonnington considered that he could now rely on a single camera for all possibilities in relation to its lightness, and he says:
    - I have a set of lenses, but I tend to have a 28-lens lens on my camera with a 75-150 zoom lens, and I suffice with them on all climbing trips. As for films, I shoot with Kodagrom 64 film, then I make black and white negatives when needed, but with skipping the snow line I must From relying on the film Codachrome 25 .
    Bonnington also uses the (TTL) counter with this camera - Olympus - where he bypasses it when necessary with shots he takes against the light, and here he says:
    - Exposures remain remarkably unchanged between 1/250 at F8 and 1/250 at F11 in the snow on the Himalaya Mountains, and the presence of clouds does not seem to have a significant effect in this field.

    We point out here that the Kodachrome 25 slow motion film is ideal in bright snowy conditions, but it is not suitable for poor lighting. When long exposure times are required.
    As for the need for a three-legged pillar, Boningnon replaces it with the ax that climbers usually use, if it is fixed in the snow, and by relying on spherical joints that he usually carries for this purpose, he fixes the camera to people so that it turns into a pillar with one leg.
    Finally, we point out that the lens cover is necessary in snowy conditions, although it is possible to handle the camera by wearing the necessary gloves to avoid the cold. But Bonnington prefers snap-on lids rather than ones with a handle on one side -

    تعليق

    يعمل...
    X