هبه الله جميع
Hibatollah ibn Jamii’ - Hibatollah ibn Jamii’
هبة الله بن جميع
(…ـ 594هـ/… ـ 1198م)
أبو العشائر هبة الله بن زين بن حسن بن إفرائيم بن يعقوب بن إسماعيل بن جميع الإسرائيلي المشهور بالشيخ الموفق وشمس الرئاسة، طبيب أخذ علومه الطبية في مجلس الشيخ الموفق عدنان بن العين زربي، ولازمه مدة طويلة اكتسب فيها خبرة ومعرفة، وعُرف بحسن معالجته واجتهاده وتدقيقه للوصول إلى حقيقة ما يُعانيه المريض من داء بغية الوصول إلى الدواء الذي يشفيه، ولهذا ذاعت شهرته التي أوصلته إلى الدخول في خدمة الملك الناصر صلاح الدين يوسف بن أيوب، وغدا صاحب حظوة في بلاطه ومنزلة رفيعة عنده وعلا قدره خاصة عندما ركَّب لصلاح الدين الترياق «الفاروق الكبير». وهذه الشهرة جعلت من مجلس علمه مقصد كل طلاب صناعة الطب.
اهتم بدارسة أعماله المستشرقان: مايرهوف الألماني، ولوكلير الفرنسي.
ولد ابن جميع في مدينة الفسطاط بمصر التي بها نشأ، ودرس في مجالس شيوخها علومه الأولية؛ وخاصة علوم العربية وقواعدها التي أتقنها، وعُرف عنه أنه لا يقرأ إلا وكتاب «الصحاح» للجوهري حاضر بين يديه، ولا تمر كلمة لغة لم يعرفها حق المعرفة إلا ويكشفها منه، ويعتمد على ما أورده الجوهري في ذلك كما يقول ابن أبي أصيبعة في «عيون الأنباء في طبقات الأطباء».
كان ابن جميع جيد التأليف مدققاً في تصانيفه، ومن مؤلفاته:
- كتاب «التصريح المكنون في تنقيح القانون» لابن سينا: نسخته الخطية في المكتبة الظاهرية بدمشق، وللتصريح شرح وضعه محمد بن محمد الخجندي بعنوان «تنقيح المكنون في كتب القانون» عام 702هـ.
- مقالة في الراوند ومنافعه.
- رسالة في خواص الليمون وما يُركب منه وشرابه ومنافعه، حققتها هيا محمد الدوسري.
- مقالة في علاج القولنج، سمّاها ابن أبي أصيبعة بعنوان «الرسالة السيفية في الأدوية المركبة».
- مقالة في الحدبة.
- الرسالة الصلاحية في إحياء الصناعة الطبية؛ وتبحث في تطور صناعة الطب نشرها المعهد الفرنسي للآثار الشرقية في القاهرة.
- كتاب «الإرشاد لمصالح الأنفس والأطباء والأجساد»؛ بدأ بتأليفه ولم يكتمل، فأكمله ابنه أبو طاهر إسماعيل، له نسخ خطية كثيرة.
- رسالة إلى القاضي المسكين أبي القاسم علي بن الحسين فيما يُعتمد حيث لا يوجد طبيب.
- رسالة في طبع الإسكندرية وحال هوائها ومياهها ونحو ذلك من أحوالها وأحوال أهلها.
زهير حميدان
Hibatollah ibn Jamii’ - Hibatollah ibn Jamii’
هبة الله بن جميع
(…ـ 594هـ/… ـ 1198م)
أبو العشائر هبة الله بن زين بن حسن بن إفرائيم بن يعقوب بن إسماعيل بن جميع الإسرائيلي المشهور بالشيخ الموفق وشمس الرئاسة، طبيب أخذ علومه الطبية في مجلس الشيخ الموفق عدنان بن العين زربي، ولازمه مدة طويلة اكتسب فيها خبرة ومعرفة، وعُرف بحسن معالجته واجتهاده وتدقيقه للوصول إلى حقيقة ما يُعانيه المريض من داء بغية الوصول إلى الدواء الذي يشفيه، ولهذا ذاعت شهرته التي أوصلته إلى الدخول في خدمة الملك الناصر صلاح الدين يوسف بن أيوب، وغدا صاحب حظوة في بلاطه ومنزلة رفيعة عنده وعلا قدره خاصة عندما ركَّب لصلاح الدين الترياق «الفاروق الكبير». وهذه الشهرة جعلت من مجلس علمه مقصد كل طلاب صناعة الطب.
اهتم بدارسة أعماله المستشرقان: مايرهوف الألماني، ولوكلير الفرنسي.
ولد ابن جميع في مدينة الفسطاط بمصر التي بها نشأ، ودرس في مجالس شيوخها علومه الأولية؛ وخاصة علوم العربية وقواعدها التي أتقنها، وعُرف عنه أنه لا يقرأ إلا وكتاب «الصحاح» للجوهري حاضر بين يديه، ولا تمر كلمة لغة لم يعرفها حق المعرفة إلا ويكشفها منه، ويعتمد على ما أورده الجوهري في ذلك كما يقول ابن أبي أصيبعة في «عيون الأنباء في طبقات الأطباء».
كان ابن جميع جيد التأليف مدققاً في تصانيفه، ومن مؤلفاته:
- كتاب «التصريح المكنون في تنقيح القانون» لابن سينا: نسخته الخطية في المكتبة الظاهرية بدمشق، وللتصريح شرح وضعه محمد بن محمد الخجندي بعنوان «تنقيح المكنون في كتب القانون» عام 702هـ.
- مقالة في الراوند ومنافعه.
- رسالة في خواص الليمون وما يُركب منه وشرابه ومنافعه، حققتها هيا محمد الدوسري.
- مقالة في علاج القولنج، سمّاها ابن أبي أصيبعة بعنوان «الرسالة السيفية في الأدوية المركبة».
- مقالة في الحدبة.
- الرسالة الصلاحية في إحياء الصناعة الطبية؛ وتبحث في تطور صناعة الطب نشرها المعهد الفرنسي للآثار الشرقية في القاهرة.
- كتاب «الإرشاد لمصالح الأنفس والأطباء والأجساد»؛ بدأ بتأليفه ولم يكتمل، فأكمله ابنه أبو طاهر إسماعيل، له نسخ خطية كثيرة.
- رسالة إلى القاضي المسكين أبي القاسم علي بن الحسين فيما يُعتمد حيث لا يوجد طبيب.
- رسالة في طبع الإسكندرية وحال هوائها ومياهها ونحو ذلك من أحوالها وأحوال أهلها.
زهير حميدان