أبو دقيق .. رشيق أنيق:
الباشا ذو الذيلين، أو الإمبراطور الثعلب
Two-tailed pasha or foxy emperor (Charaxes jasius)
هذا اسم دارج يُطلق على أحد أنواع أبي دقيق، من رتبة حرشفيات الأجنحة. سمى "الامبراطور الثعلب" لوجود لون بني غامق يشبه فرو الثعلب في المساحة الوسطى لكل من الجناحين الأماميين. وهو ينتشر في جنوب أوروبا (باسثناء بريطانيا وأيرلندة)، ودول حوض البحر الأبيض المتوسط الأوروبية وشمال أفريقيا ودول أفريقية عديدة، مثل السنغال، جامبيا، مالي، سيراليون، ليبيريا، جنوب أفريقيا، وغيرها. في أوروبا، يرتاد أبو دقيق الأحواض المليئة بالشجيرات، على ارتفاع 700-800 متر فوق مستوى سطح البحر..وفي أفريقيا، يرتاد مناطق السافانا ومواطن أحزمة الأشجار الشوكية.
الإمبراطور الثعلب ضخم الحجم، إذ يتراوح باع الجناح في الإناث 7.5- 9.0 سنتيميترا، وفي الذكور 6.5- 7.5 سنتيميترا. السطح العلوي للأجنحة بني غامق بعلامات برتقالية. يحمل كل من الجناحين الخلفيين زائدة ذيلية قصيرة، ومن هنا جاءت تسميته "الباشا ذو الذيلين"، وإذا اقتربت من الذيلين رأيت عددا قليلا من العلامات الزرقاء. السطح السفلي للأجنحة (ويمكن رؤيته حين يرفع أبو دقيق أجنحته إلى الأعلى) بني محمر مع وجود أشرطة عديدة غامقة محفوفة بلون أبيض أو رمادي. كما يظهر شريط برتقالي على حاشية السطح السفلي للأجنحة.
يغتذي أبو دقيق اليافع بامتصاص المحاليل السكرية من الفواكه الناضجة...
بعد التزاوج، تضع الأنثى بيضها على الأسطح العلوية لأوراق النباتات، بيضة واحدة على كل ورقة نباتية. يفقس البيض فتخرج منه يساريع (يرقات) اسطوانية خضراء، ولكل منها علامتين عينيتين على الظهر. وتحمل الرأس أربعة زوائد كالقرون، متوجهة نحو الخلف.
تأكل اليرقات من أوراق العديد من النباتات، منها القربيون والذرة العويجة. تصنع اليرقة لنفسها مخدعا أو مهدا (أو سريرا) من خيوط سلكية حريرية، تعود إليه كلما خرجت لتأكل من الأوراق القريبة منه. وبعد اكتمال النمو، تعلق اليرقة نفسها متدلية من غصن بهدف التحول إلى طور العذراء.
***
الباشا ذو الذيلين، أو الإمبراطور الثعلب
Two-tailed pasha or foxy emperor (Charaxes jasius)
هذا اسم دارج يُطلق على أحد أنواع أبي دقيق، من رتبة حرشفيات الأجنحة. سمى "الامبراطور الثعلب" لوجود لون بني غامق يشبه فرو الثعلب في المساحة الوسطى لكل من الجناحين الأماميين. وهو ينتشر في جنوب أوروبا (باسثناء بريطانيا وأيرلندة)، ودول حوض البحر الأبيض المتوسط الأوروبية وشمال أفريقيا ودول أفريقية عديدة، مثل السنغال، جامبيا، مالي، سيراليون، ليبيريا، جنوب أفريقيا، وغيرها. في أوروبا، يرتاد أبو دقيق الأحواض المليئة بالشجيرات، على ارتفاع 700-800 متر فوق مستوى سطح البحر..وفي أفريقيا، يرتاد مناطق السافانا ومواطن أحزمة الأشجار الشوكية.
الإمبراطور الثعلب ضخم الحجم، إذ يتراوح باع الجناح في الإناث 7.5- 9.0 سنتيميترا، وفي الذكور 6.5- 7.5 سنتيميترا. السطح العلوي للأجنحة بني غامق بعلامات برتقالية. يحمل كل من الجناحين الخلفيين زائدة ذيلية قصيرة، ومن هنا جاءت تسميته "الباشا ذو الذيلين"، وإذا اقتربت من الذيلين رأيت عددا قليلا من العلامات الزرقاء. السطح السفلي للأجنحة (ويمكن رؤيته حين يرفع أبو دقيق أجنحته إلى الأعلى) بني محمر مع وجود أشرطة عديدة غامقة محفوفة بلون أبيض أو رمادي. كما يظهر شريط برتقالي على حاشية السطح السفلي للأجنحة.
يغتذي أبو دقيق اليافع بامتصاص المحاليل السكرية من الفواكه الناضجة...
بعد التزاوج، تضع الأنثى بيضها على الأسطح العلوية لأوراق النباتات، بيضة واحدة على كل ورقة نباتية. يفقس البيض فتخرج منه يساريع (يرقات) اسطوانية خضراء، ولكل منها علامتين عينيتين على الظهر. وتحمل الرأس أربعة زوائد كالقرون، متوجهة نحو الخلف.
تأكل اليرقات من أوراق العديد من النباتات، منها القربيون والذرة العويجة. تصنع اليرقة لنفسها مخدعا أو مهدا (أو سريرا) من خيوط سلكية حريرية، تعود إليه كلما خرجت لتأكل من الأوراق القريبة منه. وبعد اكتمال النمو، تعلق اليرقة نفسها متدلية من غصن بهدف التحول إلى طور العذراء.
***