يعد يرقان الوليد أحد الاضطرابات الشائعة الحدوث عند الرضع والأطفال، ولا يتم تعريفه عادةً على أنه مرض، إنما يعرف على أنه حالة طبية تتركز فيه كميات كبيرة جدًا من البيليروبين (Bilirubin) في الدورة الدموية، والذي ينتجه الجسم عند تحلل الهيموغلوبين (Hemoglobin) في خلايا الدم الحمراء.
في معظم الأحيان يختفي يرقان الوليد من تلقاء نفسه دون الحاجة لأية علاج، ولكن في حال إصابة البالغين به فقد يدل ذلك على مشكلة في الكبد إذا لم تتم معالجتها بشكل سريع، فقد يؤدي ذلك إلى فشل عام في وظائف الكبد.
أعراض يرقان الوليد
تشمل أعراض يرقان الوليد، ما يأتي:
قد يحدث يرقان الوليد نتيجة لعدة أسباب، نذكر منها ما يأتي:
في معظم الأحيان لا يسبب يرقان الوليد أية مضاعفات إلا في الحالات التي يستمر فيها لوقت طويل بدون أية علاج، حيث يمكن في هذه الحالة أن يسبب تلف في وظائف الكبد.
تشخيص يرقان الوليد
يتم إجراء فحص جسدي شامل لدى الطبيب؛ للكشف عما إذا كان ثمة هناك إصابة بيرقان الوليد أم لا، وقد يتم إجراء فحوصات أخرى في حال إصابة البالغين بهذه المشكلة لتحديد سببها بشكل دقيق، نذكر من هذه الفحوصات ما يأتي:
يعتمد علاج يرقان الوليد على المسبب له، حيث يمكن أن يتم ما يأتي:
نظرًا لأنه لا يوجد سبب واحد ليرقان الوليد فإنه من الصعب تحديد الأمور التي يمكن اتباعها لتجنب الإصابة، ولكن يمكن اتباع عدة أمور كما يأتي:
في معظم الأحيان يختفي يرقان الوليد من تلقاء نفسه دون الحاجة لأية علاج، ولكن في حال إصابة البالغين به فقد يدل ذلك على مشكلة في الكبد إذا لم تتم معالجتها بشكل سريع، فقد يؤدي ذلك إلى فشل عام في وظائف الكبد.
أعراض يرقان الوليد
تشمل أعراض يرقان الوليد، ما يأتي:
- اصفرار لون الجلد.
- اصفرار لون البياض في العينين.
- اصفرار الأنسجة المخاطية الموجودة في تجويف الفم.
قد يحدث يرقان الوليد نتيجة لعدة أسباب، نذكر منها ما يأتي:
- خلل في قناة الصفراء (Bile duct)، نتيجة لوجود ورم أو حصى فيها.
- التهاب الكبد (Hepatitis).
- تضيّق في المرارة (Gallbladder).
- تليّف الكبد (Cirrhosis).
- سرطان البنكرياس (Pancreatic cancer).
- خلل في إيصال الدم إلى الكبد.
- اضطرابات خلقية.
- الملاريا (Malaria).
في معظم الأحيان لا يسبب يرقان الوليد أية مضاعفات إلا في الحالات التي يستمر فيها لوقت طويل بدون أية علاج، حيث يمكن في هذه الحالة أن يسبب تلف في وظائف الكبد.
تشخيص يرقان الوليد
يتم إجراء فحص جسدي شامل لدى الطبيب؛ للكشف عما إذا كان ثمة هناك إصابة بيرقان الوليد أم لا، وقد يتم إجراء فحوصات أخرى في حال إصابة البالغين بهذه المشكلة لتحديد سببها بشكل دقيق، نذكر من هذه الفحوصات ما يأتي:
- مصل البيليروبين (Serum bilirubin): ويهدف هذا الفحص إلى قياس تركيز البيليروبين في الدم.
- العدّ الدموي الشامل (Complete blood count – CBC): ويعطي هذا الفحص معلومات حول خلايا الدم، بما في ذلك خلايا الدم الحمراء، والبيضاء، والصفائح الدموية.
- اختبار زمن البروثرومبين (Prothrombin time test): وهو فحص دم وظيفته قياس قدرة الدم على التخثر.
- التصوير بالموجات فوق الصوتية للبطن (Abdominal ultrasound): حيث يتم فحص البطن لمعرفة ما إذا كان هنالك أية خلل في شكل الكبد.
- خزعة الكبد (Biopsy): حيث يتم أخذ عيّنة صغيرة من نسيج الكبد بهدف تحليلها مخبريًا.
يعتمد علاج يرقان الوليد على المسبب له، حيث يمكن أن يتم ما يأتي:
- إزالة حصى الصفراء.
- إزالة الأورام.
- معالجة العدوى بواسطة المضادات الحيوية (Antibiotics).
- زراعة الكبد، وذلك في الحالات التي يكون تضرر الكبد بشكل كبير.
نظرًا لأنه لا يوجد سبب واحد ليرقان الوليد فإنه من الصعب تحديد الأمور التي يمكن اتباعها لتجنب الإصابة، ولكن يمكن اتباع عدة أمور كما يأتي:
- تجنب الإصابة بالتهاب الكبد.
- الحفاظ على وزن صحي.
- التحكم في كميات الكوليسترول المتناولة.
- تجنب تناول اللكحول