* ما زالت الرصاصة في .. رأسه :
محمود عبد الحميد من سكان مدينة الزرقاء بالاردن ، كان نائما بين أخوته أمام المنزل في فصل الصيف آنذاك ٩ سنوات ـ أفاق على نفسه الساعة الثانية بعد منتصف الليل وهو يسبح في بركة من دم !
أستيقظ الاهل وحملوه مسرعين الى المستشفى وبعد الفحص تبين لهم أن طلقة نارية اصابته برأسه لكنها الجانب الآخر .. استيقظ محمود وصحا من غيبوته بعد مرور نصف ساعة من الوقت .. ومكث في المستشفى مدة شهر واحد خرج بعدها بصحة جيدة وحياة طبيعية .. الا ان المشكلة . في رأسه بين العظام الداخلية في جمجمته .. الاطباء حاولوا اجراء عملية . لاستخراج الطلقة .. الا انهم قالوا أن نسبة النجاح قليلة لذا نصحوا الأهل بعدم قيامهم بالعملية الجراحية .. محمود يعيش الآن حياة طبيعية بعد مرور ١٠ سنوات على الحادثة والرصاصة مازالت في رأسه .
* سرق معلمه و بنى بيتا ثم أصبح ناسكا :
محمد عبد الغفار من الباكستان - ٣٤ - عاما كان يعمل لدى صاحب محلات تجارية ورجل ثري .. لا يجيد القراءة والكتابة .. وكان محمد أشبه بسكرتير عام حيث كان يقبض المبالغ ويضعها في البنك ويسحب المبالغ أيضا عن طريق الشيكات وبما أن معلمه لم يكن يجيد توقيع اسمه ، كان محمد يوقع الشيكات حسب رغبته .. وخلال سنين من الزمان استطاع محمد أن يسرق من معلمه مبلغا لا يستهان به .. فبنى بيتا واشترى سيارة ثم استقال الوظيفة الناس الذين يعرفون محمد . أقاربه استغربوا كيف استطاع أن يؤمن مستقبله بهذه السرعة ! وعندما سألوه اجابهم .. لقد جمعتها بعرق جبيني !.
ومن الجدير بالذكر بأن محمد أصبح الآن من الناس الذين لا يغادرون المسجد.!
* وضعوه في صندوق حديدي مقفل .. ورموه من الطائرة في البحر .. وعندما عادوا وجدوه في البيت أمامهم :
هوديتي الساحر العالمي المشهور ، تحدى الناس وتحدى قوانين الطبيعة بأعماله الخارقة ، كان يتناول طعام العشاء في لندن وبعد دقائق معدودة يشاهدوه في باريس على شاشة التلفزيون ، كيف ذهب الى هناك ، وما هي وسيلة النقل التي استخدمها ؟ وعلى أي قانون . ؟ لا أحد يعرف ! في أحد الاجتماعات تحدى سكان مدينة باريس بأكملهم حيث وضعوه في صندوق حديدي مقفل ثم أوصلوا ذلك الصندوق ومكان المفتاح بالذات بالكهرباء ، وبعد دقائق كان هو ديتي يقف يمين الناس في صفوف المتفرجين ، أعظم عملية قام بها هو ديتي هو وضعه ايضا في صندوق حديدي مغلق الاحكام ثم جملوه في طائرة على مرأى من الجماهير المحتشدة على شاطيء البحر .. ورموه في البحر وظن الناس أن هوديتي ودع الحياة دون رجعة ، لكنهم فوجئوا بأن هوديتي كان يشعب هذه القوة التي يمتلكها الى وساطات روحية كانت تساعده في كل شيء وأنه كان يلم أيضا بعلم الرياضيات الماما جيدا ، حاول أحد السحرة تقليد هو ديتي وبنفس التجربة ورموه من الطائرة في البحر ولغاية الآن لم يخرج ذلك الرجل من البحر ، هوديتي كان ساحرا عظيما ومات عن عمر ٧٥ عاما في ظروف غامضة لم يعرفها احد .
* عاد الى الحياة . بعد تسجيل الهدف :
فوجيء الجمهور أثناء مباراة للهوكي بأحد المتفرجين يسقط ارضا قلبية ، ووصل طبيب يدعى جون غروزين، حاول انقاذ الرجل دون جدوى ، ولكن أحد الفريقين سجل هدفا فهب الرجل صائحا بحماس تحية للفريق - واعتبر الطبيب أن هذه معجزة ولكنه يروي معجزة اخرى حدثت أثناء مباراة لكرة القدم عندما صرخت احدى السيدات قائلة أن الجنين الذي في احشائها يوشك ان ينزل ، ولم يكن الطبيب قد ولد امرأة و واحدة منذ تدريبه على ذلك أيام كان طالبا ومع هذا فقد تمكن من اخراج الوليدة الى العالم حية ترزق .
* عجوز عمرها ۹۰ عاما تعيش بقلب من البلاستيك :
تمكن عدد من الاطباء الباحثين في اليابان من زرع قلب اصطناعي لعجوز تبلغ الـ ٩٠ عاما من عمرها ، بعد أن فقد قلبها الطبيعي مهمته ووظيفته العادية ، وقد قام الاطباء باجراء مخطوطات طبية للعجوز من كافة النواحي ووجدوا أن صحتها جيدة وطبيعية ، كما لو كانت بقلبها الطبيعي .
* الدبلوماسيين يفضلون الفيلة :
اعلنت وزارة الخارجية البرازيلية موافقتها على طلب احد الدبلوماسيين البرازيليين في نيودلهي استخدم الفيلة كوسيلة للانتقال ، وكان هذا الطلب قد أثار غضب السفير البرازيلي في نيودلهي الذي قال ان الفيل يتسبب في ازدحام المكان المخصص لايقاف سيارات السفارة والعاملين فيها ، الا ان المسؤولين في وزارة الخارجية البرازيلية اعلنوا بعد أن راجعوا اللوائح أن من حق أي دبلوماسي في الخارج استخدام أية وسيلة نقل يراها مناسبة .
* عادت الى الحياة بعد أن غرقت :
بينما كانت الطفلة اندرياس بروتلامين ٧ سنوات تمرح وتلعب على النهر المتجمد قرب منزلها القريب من مدينة « تورمبرج » بالمانية الغربية انهار السطح الجليدي تحت قدميها الصغيرتين وغطست مع بعض القطع الثلجية ، التي سرعان ما تشققت وتكسرت الى قاع النهر حيث بقيت تحت الماء لمدة اربعين دقيقة حتى تم انتشالها ، ولحسن حظ هذه الطفلة ان اطباء المستشفى الذي نقلت اليه قد تمكنوا حياتها واعادة قلبها الى الخفقان بعد أن كان قد توقف لمدة تكفي لاتلاف خلايا المخ، فيقول أحد اطباء المستشفى الذي ساهم في انعاشها وعلاجها ، بان مياه النهر " باردة الى حد كبير لدرجة ان برودتها قد اوقفت عمل المخ وشلت حركته ، تقريبا ، ولهذا فان المخ أيضا ، بدوره قد استغنى عن حاجته كلاوكسجين .
* بعد ٣٤ عاما عثر على أمه بواسطة العقل الإلكتروني :
ظل الشاب الالماني ( هبورث كلييوس ) يبحث عن أمه التي أفترق عنها خلال الأيام الأخيرة للحرب العالمية الثانية ولكنه لم ينجح في العثور عليها حتى استطاع العقل الالكتروني في الأيام مساعدته في العثور على أمه وقد بلغت الثامنة والستين من عمرها . وكان هيورث في الخامس عشر من عمره عندما ذهب يلتمس بعض الطعام من تجار السوق السوداء على مقربه من برلين ولكنه وجد نفسه محاطاً بمجموعة من جنود هتلر الذين أجبروه على الذهاب معهم ، لحفر الخنادق التي كانوا يستخدمونها واخر محاولة للدفاع عن المدينة ، ومنذ ذلك اليوم لم يرى أمه وفشلت كل المحاولات التي قام بها كل منهما لمعرفة مكان الآخر ، حتى نقل أخيراً الى المركز الجديد الذي أقيم في مدينة » دوريس دولف » للعقل الالكتروني المخصص للمؤمنين على حياتهم ويحوي معلومات عن ٣ ملايين ونصف المليون شخص ، وقرر الاستعانة بالعقل الالكتروني فوضع فيه المعلومات الخاصة بأمه وكم كانت دهشته كبيرة ، عندما ظهر على شاشة العقل الالكتروني أسم أمه وعنوانها وعلى الفور أسرع الى دليل التليفون حيث وجد المكان الذي تعيش فيه بالضبط ، بعد أن أتضح أنه لا يبعد غير ٣٠ ميلا عن » دوريس دولف « وكان اللقاء م ؤثراً جداً بين الابن بلغ التاسعة والاربعين من عمره والام التي لم يرها منذ ٣٤ سنة .
* تنبأت بموت زوجها .. وبعد أسابيع مات فعلا:
المنجمة البريطانية الشهيرة جون بن ٥٠ سنة ، كانت قد تنبأت بعدة أحداث مهمه في العالم مثل الثورة الايرانية ، والحكم العسكري في تركيا وموت أحد كبار الشخصيات في بريطانيا وغيرها ، الا أن المثير في الأمر أنها تنبأت بموت زوجها وقالت سوف يموت زوجي واتزوج مرة ثانية والغريب في الأمر أن زوجها مات بعد ستة أسابيع من التنبؤ مات في حادث حريق لدى ذهابه الى الصيد في جزر الكناري ، وكان بعض أصدقائها الذين تمت تنبؤاتها لهم ، قد طلبوا منها أن تستغل هذه الميزة الخارقة التي تتمتع بها لمنفعة الجمهور وذلك عن طريق بث التنبؤات من الاذاعة المحلية ، ونشرها في مجلة أسبوعية للناس فأستجابت لطلبهم وعملت في هذا المضمار ، أحد الصحفيين الموثوق بهم دخل غرفة جون بوف لكي يجري معها تحقيقاً صحفياً ، لكنه قبل أن يقدم لها الاسئلة التي في حقيبته الصحفية والتي أعدها لها من قبل أجابت عليها كلها دون أن يسألها أي سؤال أو يريها ورقة الاسئلة التي معه !
* دفنت زوجها حيا :
قالت المليونيرة ديانا ديلون لزوجها دونالد أن لديها خريطة قديمة بها موضع کنز قديم موقوف في سيناء .. وطلبت ديانا من الزوج أن يصحبها الى هناك للبحث وافق دونالد الذي لا يزيد عمره على ٢٦ عاما على السفر مع زوجته التي تبلغ ٤٦ عاما من عمرها والحقيقة أن ديانا وهي مديرة لاحدى الشركات في بيونس ايرس لم تكن تبحث بالفعل عن كنز ، وأنما كانت تدبر أمراً شريراً لا يعلم عنه زوجها الشاب أي شيء واذا كان الزوج خالي البال من أي شيء فان المبلغ الذي ذكرته له زوجته ، كان كفيلا بأخلاء بال أي انسان آخر من أي شك كان ، فقد قالت الزوجة لزوجها أن الكنز الذي تتوقع العثور عليه تقدر قيمته بحوالي مليوني جنيه استرليني، ومضى الزوج مع زوجته الى مكان بعيد في صحراء سيناء وأشارت ديانا الى مكان ما وعندما وصلت اليه أخذت تخط يميناً ويساراً حتى وصلت الى نقطة معينة وقالت لزوجها . أحفر هنا أحفر هنا .. وحفر وظل يحفر وقتاً طويلاً حتى عطش وهنا بدأت المأساة تدخل دورها الحاسم مدة الزوجة يدها تمسح عرقه بمنديل ، ومدت يدها الاخرى بمشروب مثلج أختطفه الزوج الظمأن اختطافاً ، و ، ولم . يعب منه الا القليل ، ثم سقط مغشياً عليه وأسرعت المرأة التي لم ترتكب جريمة طيلة حياتها ، تهل التراب على زوجها المغشى عليه ، لقـد ظل الزوج المسكين حياً برغم اكوام التراب ، وحلقت الجوارح فوق القبر الذي ارتمى بداخله ، وشك بدو الصحراء بالامر فأرسلوا الى المكان لينفضوا التراب عن دونالد ، وليخرجوا به الى عالم الحياة . وأمام البوليس المصري وقفت ديانا تدافع عن نفسها دون خوف وحياء ، قائلة : بأن زوجها التي أنفقت عليه كل أموالها من أجل تعليمه وترقيه أصبح يركض وراء السكرتيرات ونسيها وهو يستحق الموت .
محمود عبد الحميد من سكان مدينة الزرقاء بالاردن ، كان نائما بين أخوته أمام المنزل في فصل الصيف آنذاك ٩ سنوات ـ أفاق على نفسه الساعة الثانية بعد منتصف الليل وهو يسبح في بركة من دم !
أستيقظ الاهل وحملوه مسرعين الى المستشفى وبعد الفحص تبين لهم أن طلقة نارية اصابته برأسه لكنها الجانب الآخر .. استيقظ محمود وصحا من غيبوته بعد مرور نصف ساعة من الوقت .. ومكث في المستشفى مدة شهر واحد خرج بعدها بصحة جيدة وحياة طبيعية .. الا ان المشكلة . في رأسه بين العظام الداخلية في جمجمته .. الاطباء حاولوا اجراء عملية . لاستخراج الطلقة .. الا انهم قالوا أن نسبة النجاح قليلة لذا نصحوا الأهل بعدم قيامهم بالعملية الجراحية .. محمود يعيش الآن حياة طبيعية بعد مرور ١٠ سنوات على الحادثة والرصاصة مازالت في رأسه .
* سرق معلمه و بنى بيتا ثم أصبح ناسكا :
محمد عبد الغفار من الباكستان - ٣٤ - عاما كان يعمل لدى صاحب محلات تجارية ورجل ثري .. لا يجيد القراءة والكتابة .. وكان محمد أشبه بسكرتير عام حيث كان يقبض المبالغ ويضعها في البنك ويسحب المبالغ أيضا عن طريق الشيكات وبما أن معلمه لم يكن يجيد توقيع اسمه ، كان محمد يوقع الشيكات حسب رغبته .. وخلال سنين من الزمان استطاع محمد أن يسرق من معلمه مبلغا لا يستهان به .. فبنى بيتا واشترى سيارة ثم استقال الوظيفة الناس الذين يعرفون محمد . أقاربه استغربوا كيف استطاع أن يؤمن مستقبله بهذه السرعة ! وعندما سألوه اجابهم .. لقد جمعتها بعرق جبيني !.
ومن الجدير بالذكر بأن محمد أصبح الآن من الناس الذين لا يغادرون المسجد.!
* وضعوه في صندوق حديدي مقفل .. ورموه من الطائرة في البحر .. وعندما عادوا وجدوه في البيت أمامهم :
هوديتي الساحر العالمي المشهور ، تحدى الناس وتحدى قوانين الطبيعة بأعماله الخارقة ، كان يتناول طعام العشاء في لندن وبعد دقائق معدودة يشاهدوه في باريس على شاشة التلفزيون ، كيف ذهب الى هناك ، وما هي وسيلة النقل التي استخدمها ؟ وعلى أي قانون . ؟ لا أحد يعرف ! في أحد الاجتماعات تحدى سكان مدينة باريس بأكملهم حيث وضعوه في صندوق حديدي مقفل ثم أوصلوا ذلك الصندوق ومكان المفتاح بالذات بالكهرباء ، وبعد دقائق كان هو ديتي يقف يمين الناس في صفوف المتفرجين ، أعظم عملية قام بها هو ديتي هو وضعه ايضا في صندوق حديدي مغلق الاحكام ثم جملوه في طائرة على مرأى من الجماهير المحتشدة على شاطيء البحر .. ورموه في البحر وظن الناس أن هوديتي ودع الحياة دون رجعة ، لكنهم فوجئوا بأن هوديتي كان يشعب هذه القوة التي يمتلكها الى وساطات روحية كانت تساعده في كل شيء وأنه كان يلم أيضا بعلم الرياضيات الماما جيدا ، حاول أحد السحرة تقليد هو ديتي وبنفس التجربة ورموه من الطائرة في البحر ولغاية الآن لم يخرج ذلك الرجل من البحر ، هوديتي كان ساحرا عظيما ومات عن عمر ٧٥ عاما في ظروف غامضة لم يعرفها احد .
* عاد الى الحياة . بعد تسجيل الهدف :
فوجيء الجمهور أثناء مباراة للهوكي بأحد المتفرجين يسقط ارضا قلبية ، ووصل طبيب يدعى جون غروزين، حاول انقاذ الرجل دون جدوى ، ولكن أحد الفريقين سجل هدفا فهب الرجل صائحا بحماس تحية للفريق - واعتبر الطبيب أن هذه معجزة ولكنه يروي معجزة اخرى حدثت أثناء مباراة لكرة القدم عندما صرخت احدى السيدات قائلة أن الجنين الذي في احشائها يوشك ان ينزل ، ولم يكن الطبيب قد ولد امرأة و واحدة منذ تدريبه على ذلك أيام كان طالبا ومع هذا فقد تمكن من اخراج الوليدة الى العالم حية ترزق .
* عجوز عمرها ۹۰ عاما تعيش بقلب من البلاستيك :
تمكن عدد من الاطباء الباحثين في اليابان من زرع قلب اصطناعي لعجوز تبلغ الـ ٩٠ عاما من عمرها ، بعد أن فقد قلبها الطبيعي مهمته ووظيفته العادية ، وقد قام الاطباء باجراء مخطوطات طبية للعجوز من كافة النواحي ووجدوا أن صحتها جيدة وطبيعية ، كما لو كانت بقلبها الطبيعي .
* الدبلوماسيين يفضلون الفيلة :
اعلنت وزارة الخارجية البرازيلية موافقتها على طلب احد الدبلوماسيين البرازيليين في نيودلهي استخدم الفيلة كوسيلة للانتقال ، وكان هذا الطلب قد أثار غضب السفير البرازيلي في نيودلهي الذي قال ان الفيل يتسبب في ازدحام المكان المخصص لايقاف سيارات السفارة والعاملين فيها ، الا ان المسؤولين في وزارة الخارجية البرازيلية اعلنوا بعد أن راجعوا اللوائح أن من حق أي دبلوماسي في الخارج استخدام أية وسيلة نقل يراها مناسبة .
* عادت الى الحياة بعد أن غرقت :
بينما كانت الطفلة اندرياس بروتلامين ٧ سنوات تمرح وتلعب على النهر المتجمد قرب منزلها القريب من مدينة « تورمبرج » بالمانية الغربية انهار السطح الجليدي تحت قدميها الصغيرتين وغطست مع بعض القطع الثلجية ، التي سرعان ما تشققت وتكسرت الى قاع النهر حيث بقيت تحت الماء لمدة اربعين دقيقة حتى تم انتشالها ، ولحسن حظ هذه الطفلة ان اطباء المستشفى الذي نقلت اليه قد تمكنوا حياتها واعادة قلبها الى الخفقان بعد أن كان قد توقف لمدة تكفي لاتلاف خلايا المخ، فيقول أحد اطباء المستشفى الذي ساهم في انعاشها وعلاجها ، بان مياه النهر " باردة الى حد كبير لدرجة ان برودتها قد اوقفت عمل المخ وشلت حركته ، تقريبا ، ولهذا فان المخ أيضا ، بدوره قد استغنى عن حاجته كلاوكسجين .
* بعد ٣٤ عاما عثر على أمه بواسطة العقل الإلكتروني :
ظل الشاب الالماني ( هبورث كلييوس ) يبحث عن أمه التي أفترق عنها خلال الأيام الأخيرة للحرب العالمية الثانية ولكنه لم ينجح في العثور عليها حتى استطاع العقل الالكتروني في الأيام مساعدته في العثور على أمه وقد بلغت الثامنة والستين من عمرها . وكان هيورث في الخامس عشر من عمره عندما ذهب يلتمس بعض الطعام من تجار السوق السوداء على مقربه من برلين ولكنه وجد نفسه محاطاً بمجموعة من جنود هتلر الذين أجبروه على الذهاب معهم ، لحفر الخنادق التي كانوا يستخدمونها واخر محاولة للدفاع عن المدينة ، ومنذ ذلك اليوم لم يرى أمه وفشلت كل المحاولات التي قام بها كل منهما لمعرفة مكان الآخر ، حتى نقل أخيراً الى المركز الجديد الذي أقيم في مدينة » دوريس دولف » للعقل الالكتروني المخصص للمؤمنين على حياتهم ويحوي معلومات عن ٣ ملايين ونصف المليون شخص ، وقرر الاستعانة بالعقل الالكتروني فوضع فيه المعلومات الخاصة بأمه وكم كانت دهشته كبيرة ، عندما ظهر على شاشة العقل الالكتروني أسم أمه وعنوانها وعلى الفور أسرع الى دليل التليفون حيث وجد المكان الذي تعيش فيه بالضبط ، بعد أن أتضح أنه لا يبعد غير ٣٠ ميلا عن » دوريس دولف « وكان اللقاء م ؤثراً جداً بين الابن بلغ التاسعة والاربعين من عمره والام التي لم يرها منذ ٣٤ سنة .
* تنبأت بموت زوجها .. وبعد أسابيع مات فعلا:
المنجمة البريطانية الشهيرة جون بن ٥٠ سنة ، كانت قد تنبأت بعدة أحداث مهمه في العالم مثل الثورة الايرانية ، والحكم العسكري في تركيا وموت أحد كبار الشخصيات في بريطانيا وغيرها ، الا أن المثير في الأمر أنها تنبأت بموت زوجها وقالت سوف يموت زوجي واتزوج مرة ثانية والغريب في الأمر أن زوجها مات بعد ستة أسابيع من التنبؤ مات في حادث حريق لدى ذهابه الى الصيد في جزر الكناري ، وكان بعض أصدقائها الذين تمت تنبؤاتها لهم ، قد طلبوا منها أن تستغل هذه الميزة الخارقة التي تتمتع بها لمنفعة الجمهور وذلك عن طريق بث التنبؤات من الاذاعة المحلية ، ونشرها في مجلة أسبوعية للناس فأستجابت لطلبهم وعملت في هذا المضمار ، أحد الصحفيين الموثوق بهم دخل غرفة جون بوف لكي يجري معها تحقيقاً صحفياً ، لكنه قبل أن يقدم لها الاسئلة التي في حقيبته الصحفية والتي أعدها لها من قبل أجابت عليها كلها دون أن يسألها أي سؤال أو يريها ورقة الاسئلة التي معه !
* دفنت زوجها حيا :
قالت المليونيرة ديانا ديلون لزوجها دونالد أن لديها خريطة قديمة بها موضع کنز قديم موقوف في سيناء .. وطلبت ديانا من الزوج أن يصحبها الى هناك للبحث وافق دونالد الذي لا يزيد عمره على ٢٦ عاما على السفر مع زوجته التي تبلغ ٤٦ عاما من عمرها والحقيقة أن ديانا وهي مديرة لاحدى الشركات في بيونس ايرس لم تكن تبحث بالفعل عن كنز ، وأنما كانت تدبر أمراً شريراً لا يعلم عنه زوجها الشاب أي شيء واذا كان الزوج خالي البال من أي شيء فان المبلغ الذي ذكرته له زوجته ، كان كفيلا بأخلاء بال أي انسان آخر من أي شك كان ، فقد قالت الزوجة لزوجها أن الكنز الذي تتوقع العثور عليه تقدر قيمته بحوالي مليوني جنيه استرليني، ومضى الزوج مع زوجته الى مكان بعيد في صحراء سيناء وأشارت ديانا الى مكان ما وعندما وصلت اليه أخذت تخط يميناً ويساراً حتى وصلت الى نقطة معينة وقالت لزوجها . أحفر هنا أحفر هنا .. وحفر وظل يحفر وقتاً طويلاً حتى عطش وهنا بدأت المأساة تدخل دورها الحاسم مدة الزوجة يدها تمسح عرقه بمنديل ، ومدت يدها الاخرى بمشروب مثلج أختطفه الزوج الظمأن اختطافاً ، و ، ولم . يعب منه الا القليل ، ثم سقط مغشياً عليه وأسرعت المرأة التي لم ترتكب جريمة طيلة حياتها ، تهل التراب على زوجها المغشى عليه ، لقـد ظل الزوج المسكين حياً برغم اكوام التراب ، وحلقت الجوارح فوق القبر الذي ارتمى بداخله ، وشك بدو الصحراء بالامر فأرسلوا الى المكان لينفضوا التراب عن دونالد ، وليخرجوا به الى عالم الحياة . وأمام البوليس المصري وقفت ديانا تدافع عن نفسها دون خوف وحياء ، قائلة : بأن زوجها التي أنفقت عليه كل أموالها من أجل تعليمه وترقيه أصبح يركض وراء السكرتيرات ونسيها وهو يستحق الموت .
تعليق