محمد المشنوق .. من البورترية الى الحصون والقلاع .. مجلة فن التصوير اللبنانية _ ع٢٣

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • محمد المشنوق .. من البورترية الى الحصون والقلاع .. مجلة فن التصوير اللبنانية _ ع٢٣

    محمد المشنوق من البورترية الى الحصون والقلاع
    حكاية اللقطات التي اوصلته الى السجن

    الاستاذ محمد المشنوق الوجه الاعلامي المعروف ونجل الوزير الأسبق الأستاذ عبد الله المشنوق له مع التصوير الفوتوغرافي حكايات طويلة .
    هذا إلى جانب أعماله الفوتوغرافية في لبنان وخارجه ، حيث الكاميرا رفيقه الدائم في تجواله وفي أسفاره ، يتعامل معها بغاية الجدية والحرفية رغم إصراره على إعتبار نفسه هاوياً .

    محمد المشنوق من الشخصيات الاعلامية اللبنانية البارزة وواحد من المهتمين بالتصوير الفوتوغرافي بشكل جاد ، حيث يؤكد على الأهمية القصوى للصورة متبنياً قول غبريال دوبروغلي الرئيس السابق لمجلس إدارة المؤسسة الوطنية السمعية البصرية في فرنسا - بان الصورة الواحدة تساوي عشرة آلاف كلمة ...
    من هنا كان للقاء مع المشنوق أهمية مضاعفة حيث إلى جانب اعماله الفوتوغرافية الجيدة والكثيرة ضمن مجموعته المنتشرة في مكتبه على شكل معرض فوتوغرافي شامل يحمل توقيعه هو ايضاً صاحب رؤية خاصة تاخذ من التصوير عنواناً رئيسياً للاعلام والفن .
    وبعد إستعراض سريع لأعماله ، والتي تعطي الإنطباع الفوري بان مصورا محترفا يتمتع بقوة تأليف عالية مع ترابط متين بدانا حورانا معه بالسؤال عن البداية حول هذا الأمر يقول الأستاذ محمد المشنوق :
    - بدأت باستعمال الكاميرا في سن مبكرة ، حين اهداني والدي کامیرا ، زایس . لدى عودته من إحدى رحلاته خارج الوطن ومن خلال عملي في الصحـافة - جريدة بيروت المساء - ومع محاولتي لتعلم كل شيء من التحرير وصولا إلى المطبعة ، كان لا بد ان اتعلم التصوير على يد مصوري المجلة وأذكر منهم أحمد زراد محمود فقيه ، المرحوم لبيب ريحان وجاك لقد تعلمت من هؤلاء التقنية والعمل المخبري الذي كنا نعتبره مجالا إبداعيا أهم کیا من عملية الالتقاط نفسها تعلمت من هؤلاء المصورين تقنية استعمال الضوء والسرعة .
    واذكر انني كنت الصق تعليماتهم على ظهر الكاميرا على شكل إشارات في الظل ف / 4 مثلا وفي الشمس الساطعة ف / 16 وما إلى ذلك ، كنا نعتمد على مباديء اولية وبدائية لكن التجارب جعلتنا أكثر حرفية بحيث تستطيع الآن الاستغناء وبمنتهى السهولة عن التعريض الأوتوماتيكي لا بل عن مجمل العمليات الأوتوماتيكية الأخرى . ونعتمد الأسلوب اليدوي في جميع الكـاميـرات . مهما تعددت الظروف .
    وعن دور التصـويـر ضمن واقعنا عموماً ودوره في حياته . بوجه خاص يقول المشنوق :
    - التصوير هو أكثر من هواية ، إنه أسلوب يتجاوز حدود النظر إلى حدود ترسيخ الرؤية إن تكن قبيحة أو جميلة ضمن مجال إيقاف اللحظة التي تمر أمامنا في الحياة .
    هذا مع الأخذ بعين الاعتبار أهمية هذه اللحظة التي ستتحول إلى لقطة من هنا انا لا اتعاطي مسألة الالتقاط الأعمى للصورة ولست ممن يصورون أي شيء الاختيار عندي امر مهم وأنا أشعر بأنني امتلك العين التي تختار جيداً ولا أقبل أبدأ أن التقط اي شيء وبعدها اختار الصورة الأفضل وهكذا يمكن القول انني اتناول التصوير بشكل جاد ومن هنا صعوبة الالتقاط عندي حيث الاختيار المتزامن مع لحظة إستعراض الحدث .

    - في لحظة كهذه ، الا تجد احيانا بعض اللقطات التي تحتاج إلى اجهزة وتقنية غير متوفرة لديك ، مما يحول دون الحصول على الصورة المطلوبة ؟

    -فعلا .. هناك ظروف أحس بها ان الكاميرا ضمن ظرف اضاءة معين ، لن تقدم في ما هو مطلوب منها ، في هذه الحالة أضحي بكل ما تعلمته عن فن التصوير ، واستعين بالقلب وبالحس لتجسيد الصورة تبعاً للنواقص الموجودة ربما من خلال هذه الظروف كنت اعتبر أنه لا بد من وجود حالة تاخ بين العين والكاميرا ، بحيث يمكن تصوير كل ما تراه العين هذه القاعدة أرفض إضافة أي شيء مصطنع للقطاني أمثال المرشحات والاضاءة الجانبية ، حرصاً مني على اخذ الصورة في جوها ومن ومحيطها وفي مجال آخر يقول الاستاذ المشنوق :
    - ارفض كل التعبيـرات المصطنعة وحتى حين اتعامل مع صور - البورترية » افتش عن لحظته التعبير العفوي الذي يحصل في اسعى إلى تجسيد اللحظة في لقطات قد يكون لها أحياناً طابع تراثي مع ما تحمله من براءة .. ولقـد أحببت البورتريه ، لما فيه من تجسيد لهذه اللحظات الحلوة على الورق .
    - هل يعني هذا أنك مصور للبورتريه ؟
    - لقد مررت بكل مراحل التصوير الفوتوغرافي من الانطباعي إلى الاستعراضي فـاللقطات السريعة مروراً بالبورتريه كنت أحاول في كل المجالات خصوصاً وانني لا اخرج إلا والكاميرا بصحبتي لكنني تعمقت اکثر بالبورتريه تدربت على صور العائلة أولا ولكن كنت ابحث دائما عن التعبير في الوجوه حزن او فرح لا فرق المهم ان احصل على تعبير ورغم حبي لتصوير الوجوه كنت التقط صورا منوعة ، وانا احتفظ بكل الصور ولا أرمي صورة واحدة .

    - تقنيا كيف تتعامل مع الكاميرا ؟
    - امزج بين السرعة والضوء العب كثيراً بهذه الناحية رافضاً استـعمـال التـعـريض الأوتوماتيكي ، وهنا أشير إلى أنني لم أعد أصور الا , السلايدات منذ مدة طويلة فقد اكتشفت انها تحوي على متعة عالية خلال عرضها في المنزل هذا بالاضافة سهولة حفظها عکس صور الأبيض والأسود ، وانا الآن اعد امتلك غرفة سوداء لطبع الأبيض والأسود ورغم ذلك اصور بعض اللقطات و إن كنت على علم مسبق بانني ساقع بمشكلة الطبع .
    مع الصور الملونة اكتشفت خطاً أساسياً في تركيب الألوان لدى غالبية مختبرات طبع الصور الملونة عندنا حيث اللون الأزرق يطغى على الألوان الأخرى . وهذا ناتج عن خطا في تركيب الأدوية اما بخصوص « السلايد ، فانا أرسل ما أصـوره إلى الخارج وبرايـي ان مختبراتنا قادرة على تظهير افضل للأكتاكروم هذا إذا تخلوا عن إسلوبهم الحالي الذي يعتمد الانجاز السريع على حساب النوعية .

    - ما هي المعدات المفضلة برايك والتي تعتمد عليها حالياً ؟
    - اعتبر كاميرا ، هازلبـلاد التي تترافق مع عدسات حساسة ومتطورة جدا هي الأهم كما ان لتقنيتها الصناعية أهميـة قصوی .
    من جهتي اعتمد على افلام ١٣٥ - ٣٦ ولدي جميع انواع المرشحات وقد إستعملتها لمدة ستة اشهر فقط ، بعدها اكتشفت ان نتائجها مصطنعة لذا احتفظ بهذه المرشحات في حال طلب مني احدهم إستعمالها رغم انني افضل استعمال العدسة كما هي بصدق .. وما احب ان اشير إليه هنا ان الأهمية في صناعة الصور لا تعتمد على المعدات المستعملة ، فغالباً ما أسال عن نوعية الكاميرا التي استعملها فاقول بانتكس ، فيستغرب السائل ذلك معتبراً أنه لا يمكن الحصول على صور جميلة عن طريق كاميرا متواضعة كهذه من جهتي اعتبر أن الكاميرا ما هي وسيلة للنقل ولا فرق بانواع الكاميرات إذا ما وجدت العين صاحبة الإحساس .. وهنا أشير إلى ان البانتكس جيدة ، لأنني لم اواجه فيها الأعطال التي واجهتها مع غيرها من الكاميرات ، هذا بالإضافة إلى وزنها الخفيف والمريح .
    بالاضافة إلى كاميرا أولي فلكس استعملها لتصوير البورتريه ويتابع محمد المشنوق في مجال المعدات قائلا :
    - على صعيد العدسات فالمفضلة عندي زووم ۲۸ - ١٢٥ ملم وميزتها أنها تلبي معظم الحاجات من ، الوايد انكل ، إلى الثورمل » حتى الزووم ، ولكن غالباً ما استعمل - النورمل . .
    - هل تتابع أعمال الآخرين عبر المعارض او المنشورات ؟
    - حين أعلم بوجود معرض فوتوغرافي في صالة ما اسعى لحضوره دون شك وقد شاهدت العديد من هذه المعارض في لبنان .
    ودائما كنت اشاهد اعمالا لفنانين على مستوى جيد فانا اعتبر الصورة الابداعية أهم أحياناً من اللوحة المرسومة بالريشة ، لكنني حتى الآن لم اجد التقييم اللائق لهؤلاء المصورين لا من ناحية الجوائز ، ولا الاهتمام العادي .

    - لماذا لم يقدم محمد المشنوق معرضاً فوتوغرافياً له حتى الآن رغم اعماله الكثيرة والقيمة ؟
    ـ انا لا زلت هاويا ، وحين اشعر ان لدي من الأعمال ما يتناسب مع تقديم معرض جيد لن أتردد في ذلك .
    - من خلال موقعك الاعلامي كصحفـي وكنـاشر ومحـاضر ، إضافة إلى مراكزك الاعلامية
    السابقة والحـاليـة ، الا تجد تناقضاً بين ذلك وبين توجهك كمصور فوتوغرافي ؟
    ـ لم اشعر في يوم من الأيام بان هناك أي تناقض لشخصيتي مع هواية التصوير عندي بل تجدني محباً للتصوير مندفعاً له أكثر من اندفاعي لما عداه .
    - هل هناك حادثة ما تعرضت لها من خلال توجهاتك هذه ؟
    - خلال عملي في جريدة بيروت المساء - الاستاذ المشنوق كان رئيسا لتحرير هذه الجريدة ومديراً مسؤولا لها - كنت من المتحمسين للصورة الصحفية وفي شهر آب من عام 1961 بينما كنا متوجهين إلى اهدن في إطار مهرجان رياضي سيقام هناك ، وكان معي الاستاذ وجيه العجـوز والمصور احمد الزراد ، فوجئنا بشرطي ينهال ضرباً على بائع للكعك ، وحين تردد أحمد في التقاط صورة للمشهد ، اخذت الكاميرا من يده والتقطت مجموعة صور لكن الشرطي شاهدنا واصر على اخذ الكاميرا ، فرفضت .. عندها طلب منا الشرطي مرافقته إلى المخفر انا والمصور ، فعمدت إلى إخراج الفيلم من الكاميرا وسلمته إلى وجيه العجوز ، وفي المخفر خرج الزراد بسند كفالة وبقيت انا بتهمة الاعتداء على شرطي ؛
    وقد أهنت وضربت ، علما ان والدي كان يومها وزيرا للداخلية ولم اذكر اسمه أو إستغل صفته للخروج من السجن - والده الاستاذ عبد الله المشنوق - منذ هذه الحادثة وانا اعتبر ان لدي حالة ضعف تجاه المصورين ، لذا أقف دائما بجانبهم حال وقوع اي صدام بينهم وبين السياسيين .
    - ما هي الصورة او مجموعة الصور التي تعتز بها بين اعمالك ؟
    - لدي مجموعة كبيرة عن القلاع اللبنـانيـة من صيـدا وطرابلس وصور فقد تخليت خلال حرب السنوات العشر عن تصوير البورتريه واتجهت نحو تصوير القلاع والحصون في لبنان وخارجه . ولدي صور من العراق والأردن والمغرب ومصر .
    في الكويت احببت تصوير السفن المرمية ، على الشواطيء عند المغيب .. كذلك لدي صور جميلة من تدمر والأقصر وأسوان .

    - أجرى اللقاء صالح الرفاعي - نبيل إسماعيل

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner ٠٣-١١-٢٠٢٣ ١٦.٤١_1.jpg 
مشاهدات:	28 
الحجم:	101.8 كيلوبايت 
الهوية:	82504 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner ٠٣-١١-٢٠٢٣ ١٦.٤٢_1.jpg 
مشاهدات:	13 
الحجم:	94.3 كيلوبايت 
الهوية:	82505 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner ٠٣-١١-٢٠٢٣ ١٦.٤٤_1.jpg 
مشاهدات:	13 
الحجم:	158.0 كيلوبايت 
الهوية:	82506 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner ٠٣-١١-٢٠٢٣ ١٦.٤٤ (1)_1.jpg 
مشاهدات:	13 
الحجم:	86.7 كيلوبايت 
الهوية:	82507 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner ٠٣-١١-٢٠٢٣ ١٦.٤٥_1.jpg 
مشاهدات:	14 
الحجم:	113.2 كيلوبايت 
الهوية:	82508

  • #2
    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner ٠٣-١١-٢٠٢٣ ١٦.٤٦ (1)_1.jpg 
مشاهدات:	14 
الحجم:	135.5 كيلوبايت 
الهوية:	82511 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner ٠٣-١١-٢٠٢٣ ١٦.٤٧_1.jpg 
مشاهدات:	14 
الحجم:	93.7 كيلوبايت 
الهوية:	82512 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner ٠٣-١١-٢٠٢٣ ١٦.٤٨_1.jpg 
مشاهدات:	9 
الحجم:	152.8 كيلوبايت 
الهوية:	82513

    Muhammad Al-Machnouk, from portraiture to forts and castles
    The story of the footage that brought him to prison

    Mr. Mohammed Al-Machnouk, the well-known media figure and the son of the former minister, Mr. Abdullah Al-Machnouk, has long stories with his photography.
    This is in addition to his photographic works in Lebanon and abroad, where the camera is his constant companion in his wanderings and travels, dealing with it very seriously and professionally, despite his insistence on considering himself an amateur.

    Muhammad Al-Machnouk is one of the prominent Lebanese media personalities and one of those who are seriously interested in photography, as he emphasizes the utmost importance of the image, adopting the words of Gabriel Dubroglie, former Chairman of the Board of Directors of the National Audiovisual Foundation in France - that one picture is worth ten thousand words...
    From here, the meeting with Al-Machnouk was of double importance, as in addition to his good and numerous photographic works within his collection spread in his office in the form of a comprehensive photographic exhibition bearing his signature, he also has a special vision that takes photography as a main title for media and art.
    After a quick review of his work, which gives the immediate impression that he is a professional photographer with a high compositional strength with a solid interdependence, Hourana began with him by asking about the beginning in this matter. Professor Muhammad Al-Machnouk says:
    - I started using the camera at an early age, when my father gave me a Zeiss camera. Upon his return from one of his trips abroad and through my work in journalism - Beirut Al-Massaa newspaper - and with my attempt to learn everything from editing to printing, I had to learn photography from the photographers of the magazine, and I mention among them Ahmed Zarad Mahmoud Fakih, the late Labib Rayhan and Jack I. I learned from these technicians and laboratory work, which we considered a creative field more important than the capture process itself. I learned from these photographers the technique of using light and speed.
    And I remember that I used to stick their instructions on the back of the camera in the form of signs in the shade at F / 4 for example and in the bright sun at F / 16 and so on. All other automatic operations. We adopt the manual method in all cameras. No matter how many circumstances.

    And about the role of photography within our reality in general and its role in his life. In particular, Al-Machnouk says:
    - Photography is more than a hobby, it is a method that goes beyond the limits of looking at the limits of consolidating the vision, whether it is ugly or beautiful, within the scope of stopping the moment that passes before us in life.
    This is taking into account the importance of this moment, which will turn into a snapshot. From here, I do not deal with the issue of blindly capturing the image, and I am not one of those who photograph anything. Choice is important to me, and I feel that I have the eye that chooses well, and I never accept to take anything, and then choose the best picture, and so on. It can be said that I take photography seriously, hence the difficulty in capturing, as the choice coincides with the moment of reviewing the event.

    - At a moment like this, don't you sometimes find some snapshots that need devices and technology that are not available to you, which prevents you from obtaining the required image?

    Indeed, there are circumstances in which I feel that the camera, under a certain lighting condition, will not perform in what is required of it. In this case, I sacrifice all that I have learned about the art of photography, and use the heart and sense to embody the image according to the existing deficiencies. Perhaps through these circumstances, I considered that There must be a state of closeness between the eye and the camera, so that everything that the eye sees can be photographed. This is the rule. I refuse to add anything artificial to Al-Qatani, such as filters and side lighting.
    - I reject all artificial expressions, and even when I deal with portraits, I search for his moment of spontaneous expression, which takes place. I seek to embody the moment in snapshots that may sometimes have a traditional character with the innocence it bears .. I loved portraiture, because of the embodiment of these moments Sweet on paper.
    Does this mean that you are a portrait photographer?
    - I went through all the stages of photography, from impressionism to performance, from quick snapshots to portraiture. I tried in all fields, especially since I only go out with my camera, but I delved deeper into portraiture. I trained on family photos first, but I was always looking for expression in faces, sadness or joy, it makes no difference. To get an expression, and despite my love for photographing faces, I used to take various pictures, and I keep all the pictures, and I do not throw away a single picture.

    Technically, how do you handle the camera?
    - I mix speed and light, I play a lot in this aspect, refusing to use automatic exposure, and here I point out that I no longer photograph anything but slides for a long time. I own a black room for black and white printing, and despite that, I shoot some shots, even if I knew in advance that I would have a printing problem.
    With the color images, I discovered a basic error in the composition of the colors in the majority of our color image printing laboratories, where the blue color dominates over the other colors. This is the result of an error in the composition of the drugs. As for the “slide”, I send what I photograph to the outside. In my opinion, our laboratories are capable of better endorsement of this Actachrome if they abandon their current method, which relies on rapid completion at the expense of quality.

    What is your favorite equipment that you currently rely on?
    - I consider the Hazelblad camera, which is accompanied by very sensitive and sophisticated lenses, to be the most important, and its industrial technology is of paramount importance.
    For my part, I rely on films 135-36, and I have all kinds of filters, and I used them for only six months, after which I discovered that their results are artificial, so I keep these filters in case someone asks me to use them, although I prefer to use the lens as it is honestly .. and what I like to refer to here The importance in making images does not depend on the equipment used. I am often asked about the quality of the camera that I used, and I say Pantex. The questioner is surprised, considering that it is not possible to obtain beautiful pictures through such a modest camera. For my part, I consider that the camera is not a means of transportation, and there is no difference in types. Cameras if you find the eye with the feeling .. Here I point out that the Pantex is good, because I did not face the faults that I faced with other cameras, in addition to its light and comfortable weight.

    In addition to an Ole Flex camera, which he used to photograph portraits. Muhammad Al-Machnouk continues in the field of equipment, saying:
    - In terms of lenses, my favorite is the 28-125mm zoom, and its advantage is that it meets most needs, from the wide angle to the zoom, even the zoom, but I often use the normal. .
    Do you follow the work of others through exhibitions or publications?
    - When I know that there is a photographic exhibition in a gallery, I undoubtedly strive to attend it, and I have seen many of these exhibitions in Lebanon.
    I have always seen the works of artists of a good standard, for I consider the creative image sometimes more important than the painting drawn with a brush, but until now I did not find a decent evaluation of these photographers, neither in terms of awards, nor the ordinary interest.

    - Why didn't Muhammad Al-Machnouk present a photographic exhibition of him yet, despite his many and valuable works?
    I am still an amateur, and when I feel that I have enough work to present a good exhibition, I will not hesitate to do so.
    - Through your media website as a journalist, publisher and lecturer, in addition to your media centers
    Previous and current, don't you find a contradiction between that and your orientation as a photographer?
    I have never felt that there is any contradiction between my personality and my hobby of photography. Rather, you find me fond of photography and impulsive towards it more than my impulsiveness towards anything else.
    Was there an incident that you were exposed to through these directions of yours?
    - During my work in Beirut Al-Masaa newspaper - Mr. Al-Mashnouk was the editor-in-chief of this newspaper and its responsible director - I was enthusiastic about the press photo, and in August of 1961 while we were heading to Ehden in the framework of a sports festival to be held there, the old Mr. Wajih and the photographer Ahmed Al-Zrad were with me We were surprised by a policeman beating a cake seller, and when Ahmed hesitated to take a picture of the scene, I took the camera from his hand and took a set of pictures, but the policeman saw us and insisted on taking the camera, so I refused. I handed the camera over to the old man, and at the police station, Al-Zarrad came out with a bail bond, and I was charged with assaulting a policeman.
    I was insulted and beaten, bearing in mind that my father was then Minister of the Interior and I did not mention his name or take advantage of his status to get out of prison - his father, Mr. Abdullah Al-Machnouk - since this incident and I consider that I have a state of weakness towards the photographers, so I always stand by their side in the event of any clash between them and politicians .
    What is the image or group of images that you are proud of among your works?
    - I have a large collection on Lebanese castles from Sidon, Tripoli, and Tyre. During the Ten Years' War, I gave up portrait photography and moved towards photographing castles and fortresses in and outside Lebanon. I have pictures from Iraq, Jordan, Morocco and Egypt.
    In Kuwait, I loved photographing the abandoned ships on the beaches at sunset. I also have beautiful pictures from Palmyra, Luxor and Aswan.

    - The interview was conducted by Saleh Al-Rifai - Nabil Ismail

    تعليق

    يعمل...
    X