#فوائد_ثمرة_المِشْمِ_نظْرةٌ_عامّة
• المُشْمُشُ : شجر مثمر من الفصيلة الورديَّة ، يؤكل ثمره غَضّاً ، أَو مجفّفاً ، أَو على شكل شرائح تسمَّى : قمر الدِّين.
• ثمرة المشمش صفراء اللَّون تجنح قليلاً للون البرتقالي عليها مسحة حفيفة من الحمرة ، لا تحتوى أكثر من بذرة واحدة ، ويبلغ متوسط ما تنتجه الشجرة الواحدة حوالي 200 كيلو غرام ، ويبدأ جنيها بعد السنة الثالثة من زراعتها ، هذا إذا أحسن المزارع التعامل معها ووفر لها بيئتها المثالية .
• أدْرَكَ البشر المشمش قبل 3000 سنة في بلاد الصين ثم انتشر إلى باقي آسيا وأوروبا أيّام الرومان، وكان له دور بارز في استخدامه للفوائد الطبية فيقول عنه الطبيب ابن سينا: منقوع المشمش يسكّن العطش.
• الاسم العلمي للمشمش : Prunus armeniaca .
• سنتعرَّف في هذه النَّشرة إلى بعض طرق إضافة المشمش إلى النظام الغذائي اليومي، وذلك بهدف تعزيز الصحَّة..
◾️من منافع ثَمَرَة المِشْمِش :
▪️المِشْمِش المأكولة غنِّية بالفوائد الصحيَّة، فالقيمة الغذائية لمائة غرام من المشمش الطازج أو ثلاث حبات من الحجم المتوسّط تشمل 12غرام سكريات وغرام بروتين و0.3 غرام زيوت وغرام ألياف غير ذائبة من السِلُيلوز cellulose حيث ينتقل السِلُيلوز من خلال الجهاز الهضمي دون تغيير، ولذا فإنّه يساعد على نقل النفايات من خلال الجهاز الهضمي (مطهّر) ، و الذي يمنع أيضاً من الإمساك. وغرام ألياف القابلة للذوبان من البِكْتِين pectin والذي يبرز أهميَّته في التقلِّيل من الإحساس بالجوع بعد تناول الطعام بفترة قصيرة، و لذلك هذه فائدة عظيمة فى التحكم فى الشهية، و المساعدة فى خفض الوزن. كما تبلغ كمية الطاقة فيها حوالي 53 كالورى (سعر حراري) كما تحتوي 365 ملغ بوتاسيوم و20 ملغ من الكالسيوم و25 ملغ فسفور و3 ملغ حديد و6 ملغ فيتامين سي وبيتا كروتين الذي هو مصدر فيتامين أي. وفي المِشْمِش المجفّف تتضاعف كمية السكريات لتبلغ 65 غراماً لكل مائة غرام منه فتغدو كمية الطاقة بها 306 كالورى (سعر حراري) كما ترتفع نسبة الكالسيوم لتبلغ 110 ملغ أي نصف كميته في كوب من الحليب والفسفور 70 ملغ والحديد 6 ملغ. وعلى هذا فإنَّ المِشْمِش غنيٌّ بالكالسيوم والفسفور والحديد وفيتامين أي أو بيتا كروتين والألياف، والطازج منه متوسط المحتوى من السكريات.
▪️كما أسلفنا، المشمشُ غنيٌّ جدَّاً بالفيتامينات والمعادن، حيث يحتوي على نسبٍ عاليةٍ جدَّاً من فيتامين سي الذي يساعد على تعزيز الجهاز المناعي، وبذلك يوفِّر الحمايةَ من حدوث نزلات البرد وغيره من الأمراض، وكذلك فيتامين أ الذي يساعد على الوقاية من السَّاد العيني Cataract والتنكُّس البقعي العام General macular generation في العين؛ - ممَّا يُزوِّد الشخصَ بما يتراوح بين 25-40% من المُتطلَّبات اليوميَّة من الفيتامين أ. كما أنَّه غني بالبوتاسيوم، والذي يساعد على منع حدوث المغص، وكذلك الحديد الذي يساعد على نقل الأكسجين في أنحاء الجسم.
▪️يلمِّحُ الخبراء إلى أنَّه إذا تناولت 3 ثمرات من المشمش ستكون قد تناولت 30% من الكمية المطلوبة من فيتامين أ في اليوم، وهذه الكمية كافية لحماية العين من الإصابة بالمياه الزرقاء Glaucoma والذي يؤدِّي إلى تضرُّر أعصاب العين وبِسَبَبِ ذَلِكَ يمكن أن يسبِّبَ الإعاقة البصريَّة.
▪️كما يحتوي المشمشُ أيضاً على مقدارٍ كبيرٍ من بيتا كاروتين Beta carotene، والذي يُساعد على منع أكسدة البروتين الدهني منخفض الكثافة LDL (الدهون السَّيِّئَة)، وهذا ما يُعتَقَد أنَّه يقي من الإصابة بأمراض القلب، وهو ما يُعزِّزه غنى المشمش بالألياف أيضاً.
▪️يمكن للمشمش أن يُساعِدَ في التغلُّب على السرطان، وذلك لاحتوائه على مضادَّات الأكسدة؛ فعلى سبيل المثال، الفيتامينات أ وسي هما من الموادّ المضادَّة للأكسدة ، وكذلك الليكوبين Lycopene الموجود أيضاً في المشمش. ويعني هذا أنَّ تناولَ المشمش يقي من حدوث الضرر الذي يلحق بالخلايا جراء "الجذور الحرَّة" ومن ثَمَّ تقليل احتمال تضرُّر الدَّنا DNA.
▪️حتى الآن ما يزال الكثيرون يلجأون إلى تناول المشمش في تخفيف أعراض الإمساك كملين لطيف الأثر نظراً لغناه بالألياف غير الذائبة، وكثيراً ما تُنصح السيِّدات بتناوله لغناه بالكالسيوم والحديد، فثلاث حبات من المشمش تحتوي أكثر مما يحتاجه الجسم من الحديد ويساعد وجود النحاس فيه على سهولة امتصاص الأمعاء له.
▪️من فوائد المشمش أنّه يحتوي على كميات جيدة من الكالسيوم وهو المعدن الأهم للعظام لنموها ووقايتها من الترقق والهشاشة.
▪️المشمش يعتبر مَطِيَّة جيدة لزيادة الخصوبة سواء للرجال أو النساء وفي وقت من الأوقات كان يؤكل في اليابان للخصوبة حيث يحتوي على معادن لازمة لإنتاج الهرمونات الجنسية.
▪️يرشد إِخْتِصَاصِيّ التغذية السيِّدات اللَّواتي يرغبن في زيادة فرص الإنجاب بتناول ثمار المشمش، وذلك لإحتوائه على الفيتامين A المفيد في حالات الحمل والإنجاب.
▪️كثيرا ما يُنصح مرضى الحمّى بتناول عصير المشمش لأنَّ الفيتامينات والمعادن التي تتوفر فيه تعمل على معالجة حالات الحمّى وخفض درجة الحرارة.
▪️تشمل الفوائد الصحية للمشمش وبخاصةً المجفّف أيضًا القدرة على علاج أعراض السُّعال والرَّبو والْتِهَاب أغشِيَة مَجَارِي النَّفَس فِي الرِّئَتَيْن bronchitis .
◾️من منافع ثَمَرَة المِشْمِش لمرضى السكَّري:
▪️قد يستولي على الكثير من مرضى السكَّري شعوراً من الخوف من الفواكه لإحتوائها على السكَّر الطبيعي، حيث يتخوفون من أن تتسبب تلك الفواكه في الإرتفاع السريع في مستوى سكّر الدَّم في أجسادهم، إلَّا أنَّ المريض بحاجة إلى قمع هذا الشعور لأنَّ الإنسان سواءٌ كان مصاباً بالسكَّري أو غير مصاب به بحاجة إلى السكّر لأنّه يساعد في مدّ الجسم بالطاقة ونوع السكّر الذي نقصده هنا هو السكّر الطبيعي الذي يتواجد في الفواكه بشكل طبيعي ومن تلك الفواكه المشمش. ورغم احتواء المشمش على نسبة ملحوظة من السكّر الطبيعي إلَّا أنَّ هذه الثمرة تأتي ضمن الفواكه المفيدة لمرضى السكّري وذلك للأسباب التاليَّة :
أ - يحمل المشمش مؤشراً جلاسيمياً glycemic index منخفضاً، حيث يبلغ هذا المؤشر في الحبة الطازجة 34% في حين ينخفض المؤشر الجلاسيمي للمشمش المجفّف إلى 30%، وهذا يعني إنخفاض درجة تأثر المشمش على سكّر الدَّم حال تناوله .
ب - يساعد المشمش في ضبط مستويات السكّر في الدَّم لإمتلاكه نسبة جيِّدة من الألياف الغذائيَّة الَّتي تخفِّف من سرعة هضم السكّر والكربوهيدرات الأخرى ممّا يساعد في تخفّيف أثرها على سكّر الدَّم .
ت - يساهم المشمش في زيادة تَحسُّس خلايا الكبد والدُّهون والعضلات للأنسولين، حيث تتمكَّن هذه الخلايا من إزالة الغلوكوز من الدَّم بشكل أكثر فعَّالية. وبذلك يُساعِد على التحكُّم بمستويات السُّكَّر في الدَّم، والحيلولة دون ارتفاع مستواه؛ فالمشم يساعد على ضبط مستويات سكَّر الدَّم ضمنَ في الحدود الطبيعيَّة.
ث - وأخيرًا يحتوي المشمش على فيتامين إي الذي يندرج ضمن الفيتامينات الَّتي تساعد في تحسن حالة السكّر في الدَّمن حيث تشير دراسة حديثة إلى اضطلاع فيتامين "إي" بدور أساسي في حماية مرضى السكري من المضاعفات المرضية مثل، الإصابة بضعف البصر والفشل الكلوي وبتر الأطراف السُّفْلِيَّة.
◾️الفوائد الصحيَّة لبذور المشمش :
• بذور المشمش عن طريق الفم : تحتوي نوى المشمش على الغليكوزيد المعروف باسم أميغدالين Amygdalin، والذي يُسمَّى أحياناً باسم لايتريل Laetrile. هذه المادة جرى الترويجُ لها على أنها تفيد في علاج السرطان والتهاب المفاصل وارتفاع ضغط الدم؛ إلاَّ أنَّه حُظِّر استعمالُ لايتريل Laetrile كعلاج للسرطان حاليَّاً في الولايات المتَّحدة وأوروبا بسبب التسمُّم المُحتَمل من عاملٍ آخر يوجد في نوى المشمش وهو السيانيد Cyanide. وعلى الرَّغم من تلك النتائج، فقد استمرَّت الأبحاث. وتوصَّلت دراسةٌ جرى نشرها في ديسمبر من العام 2002 في مجلة العلوم الصيدلانية الدوليَّة J. PHARM. SCI ، إلى أنَّ عصارةَ نوى المشمش تُثبِّط إنتاجَ أو ظهور الغليكوبروتين P في الأمعاء، والذي يؤدِّي إنتاجُه إلى منع امتصاص بعض الأدوية. ممَّا يعني أنَّ نوى المشمش قد يُستفاد منها يوماً ما في علاج السرطان المقاوم للأدوية. إلا أنّ هيئة سلامة الأغذية الأوروبية تحذر من أنّ تناول ثلاث بذور صغيرة من بذور المشمش، أو بذرة مشمش واحدة كبيرة، يعرّض الشخص لكميات غير آمنة من السيانيد وعليه، قد تسبِّبُ التسمم. لذا من المفَضَّل تَجنُّب استعمال نوى المشمش في التَّداوي المنْزليّ عن طريق الفَم. إنَّ تخَطّي المقادير، و لو قليلاً، قد يشكِّلُ خطرًا كبيرًا.
• استعمال زيت نوى المشمش في مستحضرات التجميل (عن طريق الجلد) : يدخل زيتُ نوى المشمش في صناعة أنواعٍ مختلفة من مستحضرات التجميل، وخاصةً الغسول والرُهيمات (الكريمات) الجلديَّة، حيث إنَّ تطبيقَه على الجسم بشكل مباشر ودون تخفيف يؤدِّي إلى امتصاص الجلد لزيت نواة المشمش بسرعة دون أن يترك أية بقايا دهنيَّة. ويكون ذلك مفيداً بشكلٍ خاص للبشرة الجافة والهرمة؛ فعلى الرغم من أنَّه لا توجد مادة زيتية قادرة على "تغذية" الجلد من الخارج، إلاَّ أنَّ الأحماضَ الدهنية والستيرولات في زيت نواة المشمش تساعد على ترطيب الطبقة الخارجيَّة من الجلد، وتُقلِّل من تأثير الشيخوخة أو ضرر الأشعَّة الشمسيَّة.
◾️التَّوصيَّات والتَّحذيرات :
• إنَّ المِشمش الغير ناضج لا يحتوى على أي مواد غذائية تمامًا، حيث يتفاعل كيماويًا مع جدار الأنبوب الهضمي وتقرِّحُها، كما أنها تستهلك الكالسيوم الضروري للجسم، كما قد يؤدِّى تناول المشمش الغير ناضج في بعض الحالات إلى الإصابة بحالات التسمم الغذائى. وبسبب ذلك، اشترِ دوماً المنتوجات الغذائية من مصدر معلوم وثيق تتعامل معه باستمرار ، وذلك يجعلك تحصل على المنتج ذا جودةٍ جيّدة وبأفضل سعر ممكن.
• أفضل طريقة لجنيِّ ثمار المشمش باستخدام البُسط أو المفارش تحت الشجرة وهزّ أغصانها برفق فيتساقط الينع على البُسط ثم يجمع في أوعية بلاستيكية أو صناديق كرتونية أو خشبية. كما يمكنُ الجنيّ باليد وتنتج هذه الطريقة في جمع كثير من الثمار.
• يُفضَّل تناولُ ثمرة المشمش كاملةً مع قشرتها الخارجيَّة، حيث يكون تناولها أكثر سهولةً من تناول قشور العديد من الفواكه الأخرى. لذلك فهي مصدرٌ مهمٌّ للألياف التي تساعد على تحفيز التبرُّز بشكلٍ منتظم وخفض ضغط الدم.
• المشمشَ لا يحتوي على أيَّة دهون، ممَّا يجعل منه وجبةً خفيفةً ممتازة لا تسبِّب شعوراً بالذنب بعد تناولها.
• يمكن أن يتناول الطفل المشمش طازج أو مجفف بعد عمر الـ 6 أشهر لأنه يقوي جهازه الهضمي ويحميه من مشاكل الإمساك.
• للاستفادة القُصْوَى من خصائص المشمش يفضّل تناوله على معدةٍ خاوية قبلَ أو بعدَ ساعَتَين من تَناوُل الطَّعام.
• المُشْمُشُ : شجر مثمر من الفصيلة الورديَّة ، يؤكل ثمره غَضّاً ، أَو مجفّفاً ، أَو على شكل شرائح تسمَّى : قمر الدِّين.
• ثمرة المشمش صفراء اللَّون تجنح قليلاً للون البرتقالي عليها مسحة حفيفة من الحمرة ، لا تحتوى أكثر من بذرة واحدة ، ويبلغ متوسط ما تنتجه الشجرة الواحدة حوالي 200 كيلو غرام ، ويبدأ جنيها بعد السنة الثالثة من زراعتها ، هذا إذا أحسن المزارع التعامل معها ووفر لها بيئتها المثالية .
• أدْرَكَ البشر المشمش قبل 3000 سنة في بلاد الصين ثم انتشر إلى باقي آسيا وأوروبا أيّام الرومان، وكان له دور بارز في استخدامه للفوائد الطبية فيقول عنه الطبيب ابن سينا: منقوع المشمش يسكّن العطش.
• الاسم العلمي للمشمش : Prunus armeniaca .
• سنتعرَّف في هذه النَّشرة إلى بعض طرق إضافة المشمش إلى النظام الغذائي اليومي، وذلك بهدف تعزيز الصحَّة..
◾️من منافع ثَمَرَة المِشْمِش :
▪️المِشْمِش المأكولة غنِّية بالفوائد الصحيَّة، فالقيمة الغذائية لمائة غرام من المشمش الطازج أو ثلاث حبات من الحجم المتوسّط تشمل 12غرام سكريات وغرام بروتين و0.3 غرام زيوت وغرام ألياف غير ذائبة من السِلُيلوز cellulose حيث ينتقل السِلُيلوز من خلال الجهاز الهضمي دون تغيير، ولذا فإنّه يساعد على نقل النفايات من خلال الجهاز الهضمي (مطهّر) ، و الذي يمنع أيضاً من الإمساك. وغرام ألياف القابلة للذوبان من البِكْتِين pectin والذي يبرز أهميَّته في التقلِّيل من الإحساس بالجوع بعد تناول الطعام بفترة قصيرة، و لذلك هذه فائدة عظيمة فى التحكم فى الشهية، و المساعدة فى خفض الوزن. كما تبلغ كمية الطاقة فيها حوالي 53 كالورى (سعر حراري) كما تحتوي 365 ملغ بوتاسيوم و20 ملغ من الكالسيوم و25 ملغ فسفور و3 ملغ حديد و6 ملغ فيتامين سي وبيتا كروتين الذي هو مصدر فيتامين أي. وفي المِشْمِش المجفّف تتضاعف كمية السكريات لتبلغ 65 غراماً لكل مائة غرام منه فتغدو كمية الطاقة بها 306 كالورى (سعر حراري) كما ترتفع نسبة الكالسيوم لتبلغ 110 ملغ أي نصف كميته في كوب من الحليب والفسفور 70 ملغ والحديد 6 ملغ. وعلى هذا فإنَّ المِشْمِش غنيٌّ بالكالسيوم والفسفور والحديد وفيتامين أي أو بيتا كروتين والألياف، والطازج منه متوسط المحتوى من السكريات.
▪️كما أسلفنا، المشمشُ غنيٌّ جدَّاً بالفيتامينات والمعادن، حيث يحتوي على نسبٍ عاليةٍ جدَّاً من فيتامين سي الذي يساعد على تعزيز الجهاز المناعي، وبذلك يوفِّر الحمايةَ من حدوث نزلات البرد وغيره من الأمراض، وكذلك فيتامين أ الذي يساعد على الوقاية من السَّاد العيني Cataract والتنكُّس البقعي العام General macular generation في العين؛ - ممَّا يُزوِّد الشخصَ بما يتراوح بين 25-40% من المُتطلَّبات اليوميَّة من الفيتامين أ. كما أنَّه غني بالبوتاسيوم، والذي يساعد على منع حدوث المغص، وكذلك الحديد الذي يساعد على نقل الأكسجين في أنحاء الجسم.
▪️يلمِّحُ الخبراء إلى أنَّه إذا تناولت 3 ثمرات من المشمش ستكون قد تناولت 30% من الكمية المطلوبة من فيتامين أ في اليوم، وهذه الكمية كافية لحماية العين من الإصابة بالمياه الزرقاء Glaucoma والذي يؤدِّي إلى تضرُّر أعصاب العين وبِسَبَبِ ذَلِكَ يمكن أن يسبِّبَ الإعاقة البصريَّة.
▪️كما يحتوي المشمشُ أيضاً على مقدارٍ كبيرٍ من بيتا كاروتين Beta carotene، والذي يُساعد على منع أكسدة البروتين الدهني منخفض الكثافة LDL (الدهون السَّيِّئَة)، وهذا ما يُعتَقَد أنَّه يقي من الإصابة بأمراض القلب، وهو ما يُعزِّزه غنى المشمش بالألياف أيضاً.
▪️يمكن للمشمش أن يُساعِدَ في التغلُّب على السرطان، وذلك لاحتوائه على مضادَّات الأكسدة؛ فعلى سبيل المثال، الفيتامينات أ وسي هما من الموادّ المضادَّة للأكسدة ، وكذلك الليكوبين Lycopene الموجود أيضاً في المشمش. ويعني هذا أنَّ تناولَ المشمش يقي من حدوث الضرر الذي يلحق بالخلايا جراء "الجذور الحرَّة" ومن ثَمَّ تقليل احتمال تضرُّر الدَّنا DNA.
▪️حتى الآن ما يزال الكثيرون يلجأون إلى تناول المشمش في تخفيف أعراض الإمساك كملين لطيف الأثر نظراً لغناه بالألياف غير الذائبة، وكثيراً ما تُنصح السيِّدات بتناوله لغناه بالكالسيوم والحديد، فثلاث حبات من المشمش تحتوي أكثر مما يحتاجه الجسم من الحديد ويساعد وجود النحاس فيه على سهولة امتصاص الأمعاء له.
▪️من فوائد المشمش أنّه يحتوي على كميات جيدة من الكالسيوم وهو المعدن الأهم للعظام لنموها ووقايتها من الترقق والهشاشة.
▪️المشمش يعتبر مَطِيَّة جيدة لزيادة الخصوبة سواء للرجال أو النساء وفي وقت من الأوقات كان يؤكل في اليابان للخصوبة حيث يحتوي على معادن لازمة لإنتاج الهرمونات الجنسية.
▪️يرشد إِخْتِصَاصِيّ التغذية السيِّدات اللَّواتي يرغبن في زيادة فرص الإنجاب بتناول ثمار المشمش، وذلك لإحتوائه على الفيتامين A المفيد في حالات الحمل والإنجاب.
▪️كثيرا ما يُنصح مرضى الحمّى بتناول عصير المشمش لأنَّ الفيتامينات والمعادن التي تتوفر فيه تعمل على معالجة حالات الحمّى وخفض درجة الحرارة.
▪️تشمل الفوائد الصحية للمشمش وبخاصةً المجفّف أيضًا القدرة على علاج أعراض السُّعال والرَّبو والْتِهَاب أغشِيَة مَجَارِي النَّفَس فِي الرِّئَتَيْن bronchitis .
◾️من منافع ثَمَرَة المِشْمِش لمرضى السكَّري:
▪️قد يستولي على الكثير من مرضى السكَّري شعوراً من الخوف من الفواكه لإحتوائها على السكَّر الطبيعي، حيث يتخوفون من أن تتسبب تلك الفواكه في الإرتفاع السريع في مستوى سكّر الدَّم في أجسادهم، إلَّا أنَّ المريض بحاجة إلى قمع هذا الشعور لأنَّ الإنسان سواءٌ كان مصاباً بالسكَّري أو غير مصاب به بحاجة إلى السكّر لأنّه يساعد في مدّ الجسم بالطاقة ونوع السكّر الذي نقصده هنا هو السكّر الطبيعي الذي يتواجد في الفواكه بشكل طبيعي ومن تلك الفواكه المشمش. ورغم احتواء المشمش على نسبة ملحوظة من السكّر الطبيعي إلَّا أنَّ هذه الثمرة تأتي ضمن الفواكه المفيدة لمرضى السكّري وذلك للأسباب التاليَّة :
أ - يحمل المشمش مؤشراً جلاسيمياً glycemic index منخفضاً، حيث يبلغ هذا المؤشر في الحبة الطازجة 34% في حين ينخفض المؤشر الجلاسيمي للمشمش المجفّف إلى 30%، وهذا يعني إنخفاض درجة تأثر المشمش على سكّر الدَّم حال تناوله .
ب - يساعد المشمش في ضبط مستويات السكّر في الدَّم لإمتلاكه نسبة جيِّدة من الألياف الغذائيَّة الَّتي تخفِّف من سرعة هضم السكّر والكربوهيدرات الأخرى ممّا يساعد في تخفّيف أثرها على سكّر الدَّم .
ت - يساهم المشمش في زيادة تَحسُّس خلايا الكبد والدُّهون والعضلات للأنسولين، حيث تتمكَّن هذه الخلايا من إزالة الغلوكوز من الدَّم بشكل أكثر فعَّالية. وبذلك يُساعِد على التحكُّم بمستويات السُّكَّر في الدَّم، والحيلولة دون ارتفاع مستواه؛ فالمشم يساعد على ضبط مستويات سكَّر الدَّم ضمنَ في الحدود الطبيعيَّة.
ث - وأخيرًا يحتوي المشمش على فيتامين إي الذي يندرج ضمن الفيتامينات الَّتي تساعد في تحسن حالة السكّر في الدَّمن حيث تشير دراسة حديثة إلى اضطلاع فيتامين "إي" بدور أساسي في حماية مرضى السكري من المضاعفات المرضية مثل، الإصابة بضعف البصر والفشل الكلوي وبتر الأطراف السُّفْلِيَّة.
◾️الفوائد الصحيَّة لبذور المشمش :
• بذور المشمش عن طريق الفم : تحتوي نوى المشمش على الغليكوزيد المعروف باسم أميغدالين Amygdalin، والذي يُسمَّى أحياناً باسم لايتريل Laetrile. هذه المادة جرى الترويجُ لها على أنها تفيد في علاج السرطان والتهاب المفاصل وارتفاع ضغط الدم؛ إلاَّ أنَّه حُظِّر استعمالُ لايتريل Laetrile كعلاج للسرطان حاليَّاً في الولايات المتَّحدة وأوروبا بسبب التسمُّم المُحتَمل من عاملٍ آخر يوجد في نوى المشمش وهو السيانيد Cyanide. وعلى الرَّغم من تلك النتائج، فقد استمرَّت الأبحاث. وتوصَّلت دراسةٌ جرى نشرها في ديسمبر من العام 2002 في مجلة العلوم الصيدلانية الدوليَّة J. PHARM. SCI ، إلى أنَّ عصارةَ نوى المشمش تُثبِّط إنتاجَ أو ظهور الغليكوبروتين P في الأمعاء، والذي يؤدِّي إنتاجُه إلى منع امتصاص بعض الأدوية. ممَّا يعني أنَّ نوى المشمش قد يُستفاد منها يوماً ما في علاج السرطان المقاوم للأدوية. إلا أنّ هيئة سلامة الأغذية الأوروبية تحذر من أنّ تناول ثلاث بذور صغيرة من بذور المشمش، أو بذرة مشمش واحدة كبيرة، يعرّض الشخص لكميات غير آمنة من السيانيد وعليه، قد تسبِّبُ التسمم. لذا من المفَضَّل تَجنُّب استعمال نوى المشمش في التَّداوي المنْزليّ عن طريق الفَم. إنَّ تخَطّي المقادير، و لو قليلاً، قد يشكِّلُ خطرًا كبيرًا.
• استعمال زيت نوى المشمش في مستحضرات التجميل (عن طريق الجلد) : يدخل زيتُ نوى المشمش في صناعة أنواعٍ مختلفة من مستحضرات التجميل، وخاصةً الغسول والرُهيمات (الكريمات) الجلديَّة، حيث إنَّ تطبيقَه على الجسم بشكل مباشر ودون تخفيف يؤدِّي إلى امتصاص الجلد لزيت نواة المشمش بسرعة دون أن يترك أية بقايا دهنيَّة. ويكون ذلك مفيداً بشكلٍ خاص للبشرة الجافة والهرمة؛ فعلى الرغم من أنَّه لا توجد مادة زيتية قادرة على "تغذية" الجلد من الخارج، إلاَّ أنَّ الأحماضَ الدهنية والستيرولات في زيت نواة المشمش تساعد على ترطيب الطبقة الخارجيَّة من الجلد، وتُقلِّل من تأثير الشيخوخة أو ضرر الأشعَّة الشمسيَّة.
◾️التَّوصيَّات والتَّحذيرات :
• إنَّ المِشمش الغير ناضج لا يحتوى على أي مواد غذائية تمامًا، حيث يتفاعل كيماويًا مع جدار الأنبوب الهضمي وتقرِّحُها، كما أنها تستهلك الكالسيوم الضروري للجسم، كما قد يؤدِّى تناول المشمش الغير ناضج في بعض الحالات إلى الإصابة بحالات التسمم الغذائى. وبسبب ذلك، اشترِ دوماً المنتوجات الغذائية من مصدر معلوم وثيق تتعامل معه باستمرار ، وذلك يجعلك تحصل على المنتج ذا جودةٍ جيّدة وبأفضل سعر ممكن.
• أفضل طريقة لجنيِّ ثمار المشمش باستخدام البُسط أو المفارش تحت الشجرة وهزّ أغصانها برفق فيتساقط الينع على البُسط ثم يجمع في أوعية بلاستيكية أو صناديق كرتونية أو خشبية. كما يمكنُ الجنيّ باليد وتنتج هذه الطريقة في جمع كثير من الثمار.
• يُفضَّل تناولُ ثمرة المشمش كاملةً مع قشرتها الخارجيَّة، حيث يكون تناولها أكثر سهولةً من تناول قشور العديد من الفواكه الأخرى. لذلك فهي مصدرٌ مهمٌّ للألياف التي تساعد على تحفيز التبرُّز بشكلٍ منتظم وخفض ضغط الدم.
• المشمشَ لا يحتوي على أيَّة دهون، ممَّا يجعل منه وجبةً خفيفةً ممتازة لا تسبِّب شعوراً بالذنب بعد تناولها.
• يمكن أن يتناول الطفل المشمش طازج أو مجفف بعد عمر الـ 6 أشهر لأنه يقوي جهازه الهضمي ويحميه من مشاكل الإمساك.
• للاستفادة القُصْوَى من خصائص المشمش يفضّل تناوله على معدةٍ خاوية قبلَ أو بعدَ ساعَتَين من تَناوُل الطَّعام.