وولتر ايوس .. ينجز مهمة العمر ويلاحق الساعين وراء الذهب
وولتر ایوس جونیور ، مصور عالمي متخصص في اللقطات الرياضية منذ كان في سن السادسة عشرة . وهو الآن في الأربعين من عمره .. وقد حقق مؤخراً مشروعاً ضخماً بعنوان « شوتينغفور ذي غولد » وهو المشروع الذي أسماه مهمة العمر » ، وفيه لاحق استعدادات اللاعبين الأميركيين للفوز بالميداليات الذهبية قبل عامين من بدء الدورة في لوس انجلوس ، آخر تموز « يوليو » الماضي .
يعتبر وولتر ايوس جـونيـور احـد اهم مصوري الألعاب الرياضية في العالم ، خصوصا وان لقطاتـه إحتلت أكثر من مائتي غلاف للمجلة الرياضية الأميركية المـعـروفـة سبورتس ابلليستريتيد ، التي لا يزال اسمه مرتبطاً بها ، رغم كونه قد تركها عام ۱۹۸٢ متخليا عن مركزه المرموق فيها كمصور من الدرجة الأولى .
وكانت المجلة المذكورة Sports Illustrated قد نشرت له اول صورة بينما كان لا يزال في السادسة عشرة من عمره ، وطيلة الثلاث وعشرين سنة التالية ظهرت أعمال وولتر أيوس في المجلة اضافة إلى مجلات ومطبـوعـات أخـرى منها التايم . . . النيـوزويـك . « اسكوايرا ، ، ، بلاي بوي . . بیو بل . . . فورتش . و موني ، هذا بالإضافة إلى العديد من الكتب التي تعنى بتغطيـة الألعاب الرياضية .
حين ترك وولتر مجلـة ه سبورتس ایلليستريتيد » اعلن انه يسعى وراء إنجاز ، مهمة العمر ، بالنسبة له . وقد تمثلت هذه المهمة بالعمل على ملاحقة وتصوير الساعين نحو الفوز بالميداليات الذهبية . « شوتينغ فور ذي غولد . . ومن ثم جمع هذه الصور في وثيقة فوتوغرافية دراماتيكية تتبع رحلة الرياضيين الأميركيين الشاقة نحو الألعاب الأولومبية لعام ١٩٨٤ في لوس انجلوس ، وهكذا قضى وولتر تلك الفترة - من ۸٢ لغاية ٨٤ - متنقلا بين الولايات المتحدة الأميركيـة .
حيث يستعـرض المـواقـع المخصصة للتدريب والمنافسات لتصـويـر الـروح المعنوية والعزم الرائعين عند الرياضيين ، وهم في طريقهم للفوز بالميداليات الذهبية .
ما تجدر الإشارة إليه ان وولتر ايوس كان قد سبق له تغطية غالبية المباريات الأولمبية السابقة فوتوغرافيا وحاز على تقديرات عالية لنجاح صوره في هذا المجال وخصوصا تلك اللقطة التي سجلت فوز بروس جينر بالميدالية الذهبية العاشرة ( Deeathlere ) .
عام ١٩٨٣ غطى وولتر العاب بان امیرکان في كاركاس . يفنزويلا كجزء من مهمة العمر .. حيث قام بتصوير ما يزيد عن ٢٠٠ لغة خلال ١٢ يوماً فالتقط سجلا لاثنتي عشر نوعاً من الألعاب الرياضية المنوعة .
قبل بدء دورة العاب لوس انجلوس مؤخراً سبق لوولتر ان صرح قائلا :
- ستكون الألعاب الأولمبية في لوس انجلوس من أضخم الأحداث الرياضية لكافة الأزمان - ولتصوير اعظم الرياضيين الأميركيين ضمن ما يزيد عن ٢٠ نوعاً من أنواع المنافسـات الرياضية كان على أن التقط المئات من لغات الفيلم بينما أحاول العثور على تلك الصورة المختلفة التي يمكن معها إظهار الانفعال الحقيقي للابطال الرياضيين مع إحساساتهم ، كنت أريد إظهار تلك الروح التي تدفعهم للتدريب طيلة سنوات سعيا وراء المنافسة في حدث قد بيدا وينتهي في نوان معدودات إضافة لذلك على تصویر مختلف أنواع الألعاب الرياضية ، الجمباز ، الجيدو السباحة الرماية وهذه احداث لم يسبق أن عرضت من قبل .
اما عن نتائج مباريات . بان امیرکان ، فيقول ايوس :
- لقد اعطتني فكرة عما ينبغي ان اتوقعه خلال المباريات الرسمية وهذا ما استفدت منه فعلا في أواخر تموز يوليو الماضي - تاريخ انعقاد الدورة الأولمبية في لوس انجلوس - لقد تمكنت من تصوير عدد كبير جدا من الألعاب الرياضية في مواقع متعددة وتحت ظروف ضوئية مختلفة ومتفاوتة لقد دعتني الضرورة للتخطيط حسب جدول ضيق للغاية مع ترك المجال للتغييرات الطارئة في الدقائق الأخيرة .. كنت أسعى للبحث عن تلك الصورة الخاصة على جوائب الأحداث وفي العيون والتلميحات وردات فعل الرياضيين ، ذلك أن مشروع - شوتينغ فور دي غولد ، يسعى إلى صور فوتوغرافية خاصة ومميزة تكشف عن قلب المنافسات في صميمها ..
ومن هنا أسميتها مهمة العمر . .
لقد حصل أيوس على العديد من الجوائز والتقديرات سابقا ورغم ذلك ظل يسعى للحصول على ما هو افضل .. لقد سبق له ان نال لقب مصور ( NFL ) لعام ١٩٧٩ .
وقد عرضت أعماله في المركز العالمي للتصـويـر الفوتوغرافي ، في نيويورك ومعرض فوتوكينا في أوروبا ، وكجزء من معرض - الانسان يمارس الرياضة ، هذا المعرض المتحول انحاء العالم .
وفي الحادي والعشرين من شهر آذار تم افتتـاح معرض ابوس شوتينغ فور دي غولد ، وذلك في ، المجمع الجغرافي الوطني ، في العاصمة الأميركية واشنطن ولا يزال هذا المعرض مستمرا حتى الآن ، مع العلم أن صوره مكررة في أكثر من معرض آخر واحد منها صور ضمن ، المركز العالمي للتصوير الفوتوغرافي في مدينة ويضم كل معرض نيويورك حوالي ثمانين لقطة ملونة التقطها أيوس طيلة السنتين الماضيتين .
وكان مقررا أن يظهر هذا المعرض ضمن أكاديمية كاليفورنيا للعلوم في سان فرانسیسکو
خلال الأشهر الثلاثة التي سبقت افتتاح دورة الألعاب الأولمبية في تموز يوليو .
كما أقيم معرض متجول في ٢٠ مدينة أميركية بمطارات المحطات الرئيسية لشركة يونايتيد ایرلاینز .
وفي ٢٥ تموز وقبل الاحتفالات الافتتاحية لالعاب لوس أنجلوس الأولمبية بثلاثة أيام كانت احدى الصور التي تحمل توقيع وولتر ايوس متوفرة للعموم في مهرجان للمزاد العلني يقيمه ، سونبي - حيث تذهب العائدات التي حققها المزاد الى الهيئات الوطنية المسؤولة التي شاركت في برنامج شونينغ فور دي غولد .
أخيرا نذكر أن كتاباً فوتوغرافيا كاملا بالالوان يحمل نفس العنوان « شوتينغ فور ذي غولد ، صدر مؤخراً ، وهو يحوي مجموعة أعمال وولتر ايوس جونيور مع نصوص كتبها ديف اندرسون المعلق الرياضي في النيويورك تايمز ، والحائز على جائزة باليتزر وستعمل - فوجي فوتوفيلم على تقديم عائدات هذا الكتاب بكاملها كهبة إلى الاتحادات الرياضية الأميركية كدعم للحركة الرياضية بين الهواة في الولايات المتحدة .
اخيرا نذكر بان وولتر ايوس هو الآن في الواحدة والأربعين من عمره . متزوج وأب لطفلين ، يعيش مع زوجته وطفليه في مدينة نيويورك .
- هاري قوندقجيان نيويورك
وولتر ایوس جونیور ، مصور عالمي متخصص في اللقطات الرياضية منذ كان في سن السادسة عشرة . وهو الآن في الأربعين من عمره .. وقد حقق مؤخراً مشروعاً ضخماً بعنوان « شوتينغفور ذي غولد » وهو المشروع الذي أسماه مهمة العمر » ، وفيه لاحق استعدادات اللاعبين الأميركيين للفوز بالميداليات الذهبية قبل عامين من بدء الدورة في لوس انجلوس ، آخر تموز « يوليو » الماضي .
يعتبر وولتر ايوس جـونيـور احـد اهم مصوري الألعاب الرياضية في العالم ، خصوصا وان لقطاتـه إحتلت أكثر من مائتي غلاف للمجلة الرياضية الأميركية المـعـروفـة سبورتس ابلليستريتيد ، التي لا يزال اسمه مرتبطاً بها ، رغم كونه قد تركها عام ۱۹۸٢ متخليا عن مركزه المرموق فيها كمصور من الدرجة الأولى .
وكانت المجلة المذكورة Sports Illustrated قد نشرت له اول صورة بينما كان لا يزال في السادسة عشرة من عمره ، وطيلة الثلاث وعشرين سنة التالية ظهرت أعمال وولتر أيوس في المجلة اضافة إلى مجلات ومطبـوعـات أخـرى منها التايم . . . النيـوزويـك . « اسكوايرا ، ، ، بلاي بوي . . بیو بل . . . فورتش . و موني ، هذا بالإضافة إلى العديد من الكتب التي تعنى بتغطيـة الألعاب الرياضية .
حين ترك وولتر مجلـة ه سبورتس ایلليستريتيد » اعلن انه يسعى وراء إنجاز ، مهمة العمر ، بالنسبة له . وقد تمثلت هذه المهمة بالعمل على ملاحقة وتصوير الساعين نحو الفوز بالميداليات الذهبية . « شوتينغ فور ذي غولد . . ومن ثم جمع هذه الصور في وثيقة فوتوغرافية دراماتيكية تتبع رحلة الرياضيين الأميركيين الشاقة نحو الألعاب الأولومبية لعام ١٩٨٤ في لوس انجلوس ، وهكذا قضى وولتر تلك الفترة - من ۸٢ لغاية ٨٤ - متنقلا بين الولايات المتحدة الأميركيـة .
حيث يستعـرض المـواقـع المخصصة للتدريب والمنافسات لتصـويـر الـروح المعنوية والعزم الرائعين عند الرياضيين ، وهم في طريقهم للفوز بالميداليات الذهبية .
ما تجدر الإشارة إليه ان وولتر ايوس كان قد سبق له تغطية غالبية المباريات الأولمبية السابقة فوتوغرافيا وحاز على تقديرات عالية لنجاح صوره في هذا المجال وخصوصا تلك اللقطة التي سجلت فوز بروس جينر بالميدالية الذهبية العاشرة ( Deeathlere ) .
عام ١٩٨٣ غطى وولتر العاب بان امیرکان في كاركاس . يفنزويلا كجزء من مهمة العمر .. حيث قام بتصوير ما يزيد عن ٢٠٠ لغة خلال ١٢ يوماً فالتقط سجلا لاثنتي عشر نوعاً من الألعاب الرياضية المنوعة .
قبل بدء دورة العاب لوس انجلوس مؤخراً سبق لوولتر ان صرح قائلا :
- ستكون الألعاب الأولمبية في لوس انجلوس من أضخم الأحداث الرياضية لكافة الأزمان - ولتصوير اعظم الرياضيين الأميركيين ضمن ما يزيد عن ٢٠ نوعاً من أنواع المنافسـات الرياضية كان على أن التقط المئات من لغات الفيلم بينما أحاول العثور على تلك الصورة المختلفة التي يمكن معها إظهار الانفعال الحقيقي للابطال الرياضيين مع إحساساتهم ، كنت أريد إظهار تلك الروح التي تدفعهم للتدريب طيلة سنوات سعيا وراء المنافسة في حدث قد بيدا وينتهي في نوان معدودات إضافة لذلك على تصویر مختلف أنواع الألعاب الرياضية ، الجمباز ، الجيدو السباحة الرماية وهذه احداث لم يسبق أن عرضت من قبل .
اما عن نتائج مباريات . بان امیرکان ، فيقول ايوس :
- لقد اعطتني فكرة عما ينبغي ان اتوقعه خلال المباريات الرسمية وهذا ما استفدت منه فعلا في أواخر تموز يوليو الماضي - تاريخ انعقاد الدورة الأولمبية في لوس انجلوس - لقد تمكنت من تصوير عدد كبير جدا من الألعاب الرياضية في مواقع متعددة وتحت ظروف ضوئية مختلفة ومتفاوتة لقد دعتني الضرورة للتخطيط حسب جدول ضيق للغاية مع ترك المجال للتغييرات الطارئة في الدقائق الأخيرة .. كنت أسعى للبحث عن تلك الصورة الخاصة على جوائب الأحداث وفي العيون والتلميحات وردات فعل الرياضيين ، ذلك أن مشروع - شوتينغ فور دي غولد ، يسعى إلى صور فوتوغرافية خاصة ومميزة تكشف عن قلب المنافسات في صميمها ..
ومن هنا أسميتها مهمة العمر . .
لقد حصل أيوس على العديد من الجوائز والتقديرات سابقا ورغم ذلك ظل يسعى للحصول على ما هو افضل .. لقد سبق له ان نال لقب مصور ( NFL ) لعام ١٩٧٩ .
وقد عرضت أعماله في المركز العالمي للتصـويـر الفوتوغرافي ، في نيويورك ومعرض فوتوكينا في أوروبا ، وكجزء من معرض - الانسان يمارس الرياضة ، هذا المعرض المتحول انحاء العالم .
وفي الحادي والعشرين من شهر آذار تم افتتـاح معرض ابوس شوتينغ فور دي غولد ، وذلك في ، المجمع الجغرافي الوطني ، في العاصمة الأميركية واشنطن ولا يزال هذا المعرض مستمرا حتى الآن ، مع العلم أن صوره مكررة في أكثر من معرض آخر واحد منها صور ضمن ، المركز العالمي للتصوير الفوتوغرافي في مدينة ويضم كل معرض نيويورك حوالي ثمانين لقطة ملونة التقطها أيوس طيلة السنتين الماضيتين .
وكان مقررا أن يظهر هذا المعرض ضمن أكاديمية كاليفورنيا للعلوم في سان فرانسیسکو
خلال الأشهر الثلاثة التي سبقت افتتاح دورة الألعاب الأولمبية في تموز يوليو .
كما أقيم معرض متجول في ٢٠ مدينة أميركية بمطارات المحطات الرئيسية لشركة يونايتيد ایرلاینز .
وفي ٢٥ تموز وقبل الاحتفالات الافتتاحية لالعاب لوس أنجلوس الأولمبية بثلاثة أيام كانت احدى الصور التي تحمل توقيع وولتر ايوس متوفرة للعموم في مهرجان للمزاد العلني يقيمه ، سونبي - حيث تذهب العائدات التي حققها المزاد الى الهيئات الوطنية المسؤولة التي شاركت في برنامج شونينغ فور دي غولد .
أخيرا نذكر أن كتاباً فوتوغرافيا كاملا بالالوان يحمل نفس العنوان « شوتينغ فور ذي غولد ، صدر مؤخراً ، وهو يحوي مجموعة أعمال وولتر ايوس جونيور مع نصوص كتبها ديف اندرسون المعلق الرياضي في النيويورك تايمز ، والحائز على جائزة باليتزر وستعمل - فوجي فوتوفيلم على تقديم عائدات هذا الكتاب بكاملها كهبة إلى الاتحادات الرياضية الأميركية كدعم للحركة الرياضية بين الهواة في الولايات المتحدة .
اخيرا نذكر بان وولتر ايوس هو الآن في الواحدة والأربعين من عمره . متزوج وأب لطفلين ، يعيش مع زوجته وطفليه في مدينة نيويورك .
- هاري قوندقجيان نيويورك
تعليق