فوتوكينا .. ٨٤ اضخم معرض دولي للتصوير
- تقرير شامل وخاص من كولون عاصمة التصوير في العالم !
مجلة فن التصوير كانت هذه المرة حاضرة في « فوتوكينا الثامن عشر - ٨٤ » بمدينة كولون الألمانية ، حيث المعرض الدولي للتصوير والذي جمع معظم الدول المصنعة والمنتجة لأجهزة التصوير وملحقاتها في العالم ..
ضمن مهرجان ضخم لكل ما له علاقة بالتصوير الفوتوغرافي والسينمائي إضافة لتصوير الفيديو والسلايد .
يمكن اعتبار معرض فوتوكينا للتصوير والذي اقيم في مدينة كولون بالمانيا الغربية ما بين 10 و 16 تشرين اول - اوکتوبر - الماضي الحدث الأهم في العالم بالنسبة للتصوير عموماً ـ من تصوير فوتوغرافي . إلى فيديو ، سلايد وسينما بما في ذلك العمليات المخبرية - وهذا المعرض لعام 84 هو الثامن عشر منذ تأسيسه ، حيث يقام مرة كل سنتين في نفس المدينة التي تبدو مغلقة خلال إنعقاده لكثرة زوارها ..
الفنادق محجوزة سلفاً والبعض يحجز غرفته بعد انتهاء المعرض للدورة المقبلة بعد سنتين اما الذي سيحاول الحصول على غرفة خلال إنعقاد المعرض ، فربما حالفه الحظ بإيجادها ضمن فندق متواضع يقع على بعد حوالي 100 كلم من مدينة كولون مما سيضطره يومياً للاستيقاظ باكراً ولقطع المسافة بواسطة المترو جيئة وذهاباً مع ما يترتب على ذلك من إرهاق مضاعف .
المدينة في عيد . وهذا العيد بمثابة استحقاق بالنسبة للألمان الذين يعملون طيلة سنتين على التحضير له ، فيبتدعون اسالیب حديثة للتنظيم وللخدمات العامة وللمواصلات بحيث تشعر بالاعتزاز وبالفخر وانت تتجول داخل المعرض من قاعة إلى أخـرى هنا تشعر بحق أن صناعة التصوير تحولت إلى واحدة من أهم صناعات العالم . حيث تفوق ميزانياتها صناعة الطـائـرات وميزانية المكوك الفضائي .
عشرات الآلاف من البشر ، جاءوا من كل حدب وصوب لا لشيء ، الا للمشاهدة والإطلاع على كل جديد ومتطور في عالم التصوير فالشركات لا تبيع منتجاتها مباشرة من المعرض ، بل تترك للمهتم حـريـة تجـربـة الكاميرات المعروضة وتفحصها
بدقة وعناية حتى ولو استغرق ذلك نصف نهار .
من هنا يمكن اعتبار معرض ، فوتوكينا ، نصراً دائماً لكل حامل كاميرا او مهتم بالتصوير في شتى المجالات .
- الافتتاح
افتتح المعرض من قبل وزیر الاقتصاد الفيدرالي الدكتور مارتن بانغهان ، مساء يوم الثلاثاء في التاسع من تشرين الأول اوكتوبر ... وبعدما القي الوزير كلمته أعطيت الكلمة لرئيس إتحـاد الصناعة الفوتوغرافية في المانية فرحب بالحاضرين ، ومن استعرض اهـم التطورات للصنـاعـة الفوتوغرافية في المانيا طيلة مائة سنة متواصلة ، مع حققته هذه الصناعة من إنجازات عالمية .
ومما قاله :
- أنا متفائل بهذا التجاوب الكبير مع التصوير كتقنية وكفن ، ولو أردنا الاعتدال بكلامنا لقلنا ان تغييرات إيجابية ستحصل بشكل متـواصـل المصـور الفوتوغرافي ، هاوياً كان أو محترفاً ، سيبقى موضوعاً رئيسياً للمهتمين والدليل أن معرضنا لهذه السنة ضم ١٢٤٦ عارضاً جاءوا من ٣٧ دولة لتقديم حافز إضافي للصناعة الفوتوغرافية في العالم .
- فوتوكينا - الدوائر المنظمة والمشاركة
ينظم المعرض لهذا العـام مجلس معرض كولون وإتحاد الصناعيين الفوتوغرافيين الألمان في فرانكفورت ، وإذا ما قورن هذا المعرض مع الدورة السابقة عام ۱۹۸۲ نلاحظ ان ازدياداً كبيراً طرا في عدد المؤسسات والـدول المشاركة ، ففي عام ١٩٨٢ كان عدد المؤسسات ١٢١٤ مؤسسة أي أقل من هذا العام باثنين وثلاثين مؤسسة .
وقد توزع العدد هذا العام على الشكل الآتي
٤٤٦ عارضاً و ۱۲ مؤسسة من المانيا الغربية وحدها مع خمس جمعيات من جهورية المانيا الديمقراطية و ٧٣٣ عارضاً و ٤٩ مؤسسة من جميع أنحاء العالم . عدد وهذا يعني أن المشاركة العالمية بلغت نسبة ٦٣ بالمائة الحاضرين ، وعلى رأس الدول المشاركة تأتي الولايات المتحدة الاميركية ثم بريطانيا فاليابان ثم النذرلاند ، وسويسرا اما الدول التي تميزت هذا العام بمساهمة مضاعفة عن الأعوام السابقة فهي بريطانيا ، اليابان ايطاليا ، كندا كما إزداد عدد العارضين في كل من هولندا والسويد وتايوان .
هناك عدد من الدول المشاركة للمرة الأولى في معرض فوتوكينا وهي كوريا ، وماليزيا وتركيا اندورا .
المعرض الحالي تميز أيضاً بايلاء اهتمام أكبر لعمليات المختبر وللتحميض الملون وعمليـات الصقل - الفوتوغرافي كذلك تميز باعطاء حيز اكبر من الاهتمام لتقنية الفيديو والتلفزيون ، بما ذلك كاميرات الفيديو الخاصة بالمستهلكين ... وهكذا يكون المعرض الدولي للتصوير . فوتوكينا هو السوق المركزي الرئيسي للعالم في مجال معدات وعمليات الانتاج والتسجيـل المصور .
- مساحة المعرض
احتل معرض فوتوكينا الثامن عشر لعام ١٩٨٤ مساحة بلغت ۱۲۸ آلف متر مربع من مدينة كولون ، توزعت فيه الاقسام التالية للـهـواة من • عروض بائعي الاكسسوار المصـوريـن الفوتوغرافيين ومصوري السينما والفيديو وقد تميز هذا القسم بالأهمية المضاعفة لهذا العام حيث بلغت المعدات المعنية به يساوي نصف مـعـروضـات فوتوكينا . مساحة وعدداً ، كما لوحظ أن عدد المعنيين بمعدات الفيديو المنزلي وقطعه وملحقاته ، قد تضاعف بشكل ملحوظ بحيث نجد كل ما له علاقة بسوق التصوير الفوتوغرافي والسينمائي والفيديو المنزلي وقد حفل المعرض بالمعلومات الضرورية للتطورات التقنية في هذا المجال و في هذا القسم يمكن أن نجد كل ما هو شائع من إكسسوارات امثال الركائز ثلاثية الأرجل والعدسات والمرشحات واجهزة الإنارة .
* عروض المحترفين وهو القسم الذي حفل ايضا بتطورات عكست نسبة الاهتمام الواضح بالمجال الاحترافي بشكل ملحوظ .
* المركز العالمي للصقل الفوتوغرافي . وفيه تسجلت ۲۱۳ شركة شملت كل معدات المختبر الاحترافي وتجهيزات الصقـل الفوتوغرافي ، وتميز هنا أولئك الذين عرضوا مختبرات صغيرة مكتنزة ، بانظمة وعمليـات جديدة يمكن ان تسلم الصور خلال ساعتين ومن هنا يتوقع لهذه المختبرات أن تشهد إقبالا ملحوظاً في فترة قريبة وسريعة .
* المركز العالمي للتصوير الفوتوغرافي الاحترافي ومعدات واجهزة الاستديو الفوتوغرافي وهو القسم الذي بيعت مساحته بكاملها مع بداية الاعداد للمعرض ، إذ ظهر تطور متزايد لهذا القسم بحيث انتقل العديد من المنتجين من اقسام أخرى إليه . فزاد عدد المشاركين به إلى ١١٧ شركة .
* المركز العالمي للمحترفين في مجال تقنيات الفيديو والسينما والسلايد ، وقد ضم ٤١٤ شركة .
أي بزيادة عالية جدا عن المعرض السـابـق - ۸۲ - مما يعكس الاهتمام المتزايد سنوياً بهذا المجال .
- المشاركة الدولية
كما ذكرنا آنفا ، فقد بلغت نسبة المشاركة من خارج المانيا في هذا المعرض نسبة ٦٣ بالمائة من الحضور ، وقد لوحظ أنه ما من شركة أو مؤسسة ذات اسم معروف في مجال الصنـاعـات الفـوتـوغـرافيـة الا وتمثلت في المعرض .. وسوف نقدم هنا جدولا كاملا بالدول المشاركة مع الإشارة
إلى عدم أخذ هذا الترتيب تبعاً لأي مقياس - الأهمية أو عدم الأهمية أو نسبة الحضور - بل تبعاً للجدول الوارد من قبل ادارة المعرض والذي اتبعت فيه ترتيباً ابجدياً خاصاً .
- اندورا : عارض واحد عرض للمرة الأولى جهازاً للمحترفين في مجال الفيديو .
- اوستراليا : ثلاثة عارضين عرضوا كاميرات صورة ساكنة صغيرة البنية ، وعارضات سلايد وافلام ( للهواة والمحترفين ) واجهزة فيديو محمول ، وآلات لتظهير الفيلم ، وبعض ما هو معني بالمحترفين من ركائز ثلاثية الأرجل وملحقات معنية بالأجهزة السينمائية .
- النمسا : إحدى عشر عارضاً ومؤسسة واحدة عرضوا كاميرات سينمـائيـة ، ومصادر ضوء إصطناعي وعارضات سلايد وعارضات افلام . ومعدات ضبط وتبهيت السلايد وكاميرات سينمائية احترافية ، واجهـزة لتحميض الفيلم ومعدات مختبر إحترافي ، وإطارات فوتوغرافية.
- بلجيكا : ١٤ عارضاً عرضوا كاميرات سينمائية وكاميرات صورة ساكنة مع ملحقاتها و عارضات سينمائية وسلايد . وعارضات تلفزيون . ومعدات مختبر ، وأفلاما وأوراقاً ، واجـهـزة لنسخ الفيلم وتقنية تنويرية للسينما وإستـديـوهـات فوتوغرافية وتلفزيونية .
- كندا : ١١ عارضا و ١٦ مؤسسة عرضوا إطارات والبومات فوتوغرافية ، وحـامـلات وسلايدات احتراف ، وتقنيـة سينمائية وتلفزيونية تجدر الاشارة هنا إلى ان العديد من المؤسسات الكندية المعنية كانت تشارك للمرة الأولى بدعم من مقاطعة اونتاريو .
- تقرير شامل وخاص من كولون عاصمة التصوير في العالم !
مجلة فن التصوير كانت هذه المرة حاضرة في « فوتوكينا الثامن عشر - ٨٤ » بمدينة كولون الألمانية ، حيث المعرض الدولي للتصوير والذي جمع معظم الدول المصنعة والمنتجة لأجهزة التصوير وملحقاتها في العالم ..
ضمن مهرجان ضخم لكل ما له علاقة بالتصوير الفوتوغرافي والسينمائي إضافة لتصوير الفيديو والسلايد .
يمكن اعتبار معرض فوتوكينا للتصوير والذي اقيم في مدينة كولون بالمانيا الغربية ما بين 10 و 16 تشرين اول - اوکتوبر - الماضي الحدث الأهم في العالم بالنسبة للتصوير عموماً ـ من تصوير فوتوغرافي . إلى فيديو ، سلايد وسينما بما في ذلك العمليات المخبرية - وهذا المعرض لعام 84 هو الثامن عشر منذ تأسيسه ، حيث يقام مرة كل سنتين في نفس المدينة التي تبدو مغلقة خلال إنعقاده لكثرة زوارها ..
الفنادق محجوزة سلفاً والبعض يحجز غرفته بعد انتهاء المعرض للدورة المقبلة بعد سنتين اما الذي سيحاول الحصول على غرفة خلال إنعقاد المعرض ، فربما حالفه الحظ بإيجادها ضمن فندق متواضع يقع على بعد حوالي 100 كلم من مدينة كولون مما سيضطره يومياً للاستيقاظ باكراً ولقطع المسافة بواسطة المترو جيئة وذهاباً مع ما يترتب على ذلك من إرهاق مضاعف .
المدينة في عيد . وهذا العيد بمثابة استحقاق بالنسبة للألمان الذين يعملون طيلة سنتين على التحضير له ، فيبتدعون اسالیب حديثة للتنظيم وللخدمات العامة وللمواصلات بحيث تشعر بالاعتزاز وبالفخر وانت تتجول داخل المعرض من قاعة إلى أخـرى هنا تشعر بحق أن صناعة التصوير تحولت إلى واحدة من أهم صناعات العالم . حيث تفوق ميزانياتها صناعة الطـائـرات وميزانية المكوك الفضائي .
عشرات الآلاف من البشر ، جاءوا من كل حدب وصوب لا لشيء ، الا للمشاهدة والإطلاع على كل جديد ومتطور في عالم التصوير فالشركات لا تبيع منتجاتها مباشرة من المعرض ، بل تترك للمهتم حـريـة تجـربـة الكاميرات المعروضة وتفحصها
بدقة وعناية حتى ولو استغرق ذلك نصف نهار .
من هنا يمكن اعتبار معرض ، فوتوكينا ، نصراً دائماً لكل حامل كاميرا او مهتم بالتصوير في شتى المجالات .
- الافتتاح
افتتح المعرض من قبل وزیر الاقتصاد الفيدرالي الدكتور مارتن بانغهان ، مساء يوم الثلاثاء في التاسع من تشرين الأول اوكتوبر ... وبعدما القي الوزير كلمته أعطيت الكلمة لرئيس إتحـاد الصناعة الفوتوغرافية في المانية فرحب بالحاضرين ، ومن استعرض اهـم التطورات للصنـاعـة الفوتوغرافية في المانيا طيلة مائة سنة متواصلة ، مع حققته هذه الصناعة من إنجازات عالمية .
ومما قاله :
- أنا متفائل بهذا التجاوب الكبير مع التصوير كتقنية وكفن ، ولو أردنا الاعتدال بكلامنا لقلنا ان تغييرات إيجابية ستحصل بشكل متـواصـل المصـور الفوتوغرافي ، هاوياً كان أو محترفاً ، سيبقى موضوعاً رئيسياً للمهتمين والدليل أن معرضنا لهذه السنة ضم ١٢٤٦ عارضاً جاءوا من ٣٧ دولة لتقديم حافز إضافي للصناعة الفوتوغرافية في العالم .
- فوتوكينا - الدوائر المنظمة والمشاركة
ينظم المعرض لهذا العـام مجلس معرض كولون وإتحاد الصناعيين الفوتوغرافيين الألمان في فرانكفورت ، وإذا ما قورن هذا المعرض مع الدورة السابقة عام ۱۹۸۲ نلاحظ ان ازدياداً كبيراً طرا في عدد المؤسسات والـدول المشاركة ، ففي عام ١٩٨٢ كان عدد المؤسسات ١٢١٤ مؤسسة أي أقل من هذا العام باثنين وثلاثين مؤسسة .
وقد توزع العدد هذا العام على الشكل الآتي
٤٤٦ عارضاً و ۱۲ مؤسسة من المانيا الغربية وحدها مع خمس جمعيات من جهورية المانيا الديمقراطية و ٧٣٣ عارضاً و ٤٩ مؤسسة من جميع أنحاء العالم . عدد وهذا يعني أن المشاركة العالمية بلغت نسبة ٦٣ بالمائة الحاضرين ، وعلى رأس الدول المشاركة تأتي الولايات المتحدة الاميركية ثم بريطانيا فاليابان ثم النذرلاند ، وسويسرا اما الدول التي تميزت هذا العام بمساهمة مضاعفة عن الأعوام السابقة فهي بريطانيا ، اليابان ايطاليا ، كندا كما إزداد عدد العارضين في كل من هولندا والسويد وتايوان .
هناك عدد من الدول المشاركة للمرة الأولى في معرض فوتوكينا وهي كوريا ، وماليزيا وتركيا اندورا .
المعرض الحالي تميز أيضاً بايلاء اهتمام أكبر لعمليات المختبر وللتحميض الملون وعمليـات الصقل - الفوتوغرافي كذلك تميز باعطاء حيز اكبر من الاهتمام لتقنية الفيديو والتلفزيون ، بما ذلك كاميرات الفيديو الخاصة بالمستهلكين ... وهكذا يكون المعرض الدولي للتصوير . فوتوكينا هو السوق المركزي الرئيسي للعالم في مجال معدات وعمليات الانتاج والتسجيـل المصور .
- مساحة المعرض
احتل معرض فوتوكينا الثامن عشر لعام ١٩٨٤ مساحة بلغت ۱۲۸ آلف متر مربع من مدينة كولون ، توزعت فيه الاقسام التالية للـهـواة من • عروض بائعي الاكسسوار المصـوريـن الفوتوغرافيين ومصوري السينما والفيديو وقد تميز هذا القسم بالأهمية المضاعفة لهذا العام حيث بلغت المعدات المعنية به يساوي نصف مـعـروضـات فوتوكينا . مساحة وعدداً ، كما لوحظ أن عدد المعنيين بمعدات الفيديو المنزلي وقطعه وملحقاته ، قد تضاعف بشكل ملحوظ بحيث نجد كل ما له علاقة بسوق التصوير الفوتوغرافي والسينمائي والفيديو المنزلي وقد حفل المعرض بالمعلومات الضرورية للتطورات التقنية في هذا المجال و في هذا القسم يمكن أن نجد كل ما هو شائع من إكسسوارات امثال الركائز ثلاثية الأرجل والعدسات والمرشحات واجهزة الإنارة .
* عروض المحترفين وهو القسم الذي حفل ايضا بتطورات عكست نسبة الاهتمام الواضح بالمجال الاحترافي بشكل ملحوظ .
* المركز العالمي للصقل الفوتوغرافي . وفيه تسجلت ۲۱۳ شركة شملت كل معدات المختبر الاحترافي وتجهيزات الصقـل الفوتوغرافي ، وتميز هنا أولئك الذين عرضوا مختبرات صغيرة مكتنزة ، بانظمة وعمليـات جديدة يمكن ان تسلم الصور خلال ساعتين ومن هنا يتوقع لهذه المختبرات أن تشهد إقبالا ملحوظاً في فترة قريبة وسريعة .
* المركز العالمي للتصوير الفوتوغرافي الاحترافي ومعدات واجهزة الاستديو الفوتوغرافي وهو القسم الذي بيعت مساحته بكاملها مع بداية الاعداد للمعرض ، إذ ظهر تطور متزايد لهذا القسم بحيث انتقل العديد من المنتجين من اقسام أخرى إليه . فزاد عدد المشاركين به إلى ١١٧ شركة .
* المركز العالمي للمحترفين في مجال تقنيات الفيديو والسينما والسلايد ، وقد ضم ٤١٤ شركة .
أي بزيادة عالية جدا عن المعرض السـابـق - ۸۲ - مما يعكس الاهتمام المتزايد سنوياً بهذا المجال .
- المشاركة الدولية
كما ذكرنا آنفا ، فقد بلغت نسبة المشاركة من خارج المانيا في هذا المعرض نسبة ٦٣ بالمائة من الحضور ، وقد لوحظ أنه ما من شركة أو مؤسسة ذات اسم معروف في مجال الصنـاعـات الفـوتـوغـرافيـة الا وتمثلت في المعرض .. وسوف نقدم هنا جدولا كاملا بالدول المشاركة مع الإشارة
إلى عدم أخذ هذا الترتيب تبعاً لأي مقياس - الأهمية أو عدم الأهمية أو نسبة الحضور - بل تبعاً للجدول الوارد من قبل ادارة المعرض والذي اتبعت فيه ترتيباً ابجدياً خاصاً .
- اندورا : عارض واحد عرض للمرة الأولى جهازاً للمحترفين في مجال الفيديو .
- اوستراليا : ثلاثة عارضين عرضوا كاميرات صورة ساكنة صغيرة البنية ، وعارضات سلايد وافلام ( للهواة والمحترفين ) واجهزة فيديو محمول ، وآلات لتظهير الفيلم ، وبعض ما هو معني بالمحترفين من ركائز ثلاثية الأرجل وملحقات معنية بالأجهزة السينمائية .
- النمسا : إحدى عشر عارضاً ومؤسسة واحدة عرضوا كاميرات سينمـائيـة ، ومصادر ضوء إصطناعي وعارضات سلايد وعارضات افلام . ومعدات ضبط وتبهيت السلايد وكاميرات سينمائية احترافية ، واجهـزة لتحميض الفيلم ومعدات مختبر إحترافي ، وإطارات فوتوغرافية.
- بلجيكا : ١٤ عارضاً عرضوا كاميرات سينمائية وكاميرات صورة ساكنة مع ملحقاتها و عارضات سينمائية وسلايد . وعارضات تلفزيون . ومعدات مختبر ، وأفلاما وأوراقاً ، واجـهـزة لنسخ الفيلم وتقنية تنويرية للسينما وإستـديـوهـات فوتوغرافية وتلفزيونية .
- كندا : ١١ عارضا و ١٦ مؤسسة عرضوا إطارات والبومات فوتوغرافية ، وحـامـلات وسلايدات احتراف ، وتقنيـة سينمائية وتلفزيونية تجدر الاشارة هنا إلى ان العديد من المؤسسات الكندية المعنية كانت تشارك للمرة الأولى بدعم من مقاطعة اونتاريو .
تعليق