هاواي (جزر)
Hawaii - Hawaii
هاواي (جزر ـ)
تقع جزر هاواي Hawaii بين خطي العرض 50 َ 18 ْ و50 َ 28 ْ شمالاً وخطي الطول 40 َ 154 ْ و15 َ 178 ْ غرباً، وهي تقع إلى الجنوب الغربي من الولايات المتحدة الأمريكية[ر] إذ تبعد عنها 3860كم، وهي الولاية الوحيدة بين مجموعة الولايات المتحدة الأمريكية التي لا تقع على الأراضي الأمريكية، تبلغ مساحتها 16.760كم2، ويبلغ عدد سكانها 1.221537 مليون نسمة حسب إحصاء عام 2004، عاصمتها هونولولو Honolulu.
لمحة تاريخية
جاء البولينيزيون إلى جزر هاواي من جزر المحيط الهادئ منذ نحو ألفي سنة، ونزل القائد البحري البريطاني جيمس كوك James Cook في هذه الجزر عام 1778، وتبعه تجار آخرون حاملين معهم المواشي والمصنوعات والمزروعات. حكم هذه الجزر، في الفترة التي كان فيها كوك زائراً عدد من الرؤساء المحليين أشهرهم كاميهاميها Kamehameha الذي آلت إليه السيادة بعد حرب طاحنة بدأت عام 1782، ودامت عشر سنوات وفي أوائل القرن التاسع عشر قدمت مئات من سفن صيادي الحيتان إلى جزر هاواي كان معظمها من الولايات المتحدة الأمريكية. تولى ابن كاميهاميها الحكم عام 1819 باسم كاميهاميها الثاني حيث ألغى الديانات المحلية، ولم يمض عام 1820 حتى تم تحويل معظم سكان جزر هاواي، إلى الديانة المسيحية على يد البعثات التنصيرية البروتستنتية والمدرسين من الولايات المتحدة، وفي عام 1827م وصلت إلى الجزر بعثات تنصيرية من الروم الكاثوليك، ولكن السكان ردوهم على أعقابهم عام 1831، وزجوا بالكثيرين ممن اعتنقوا المذهب الكاثوليكي بالسجون، وفي عام 1839م حاصرت سفينة فرنسية مدينة هونولولو، وحينها وافقت حكومة هاواي على إطلاق سراح السجناء ومنحت حرية عبادة المذهب الكاثوليكي للشعب في هاواي، ومنذ عام 1854 حتى عام 1872 أصبحت جزر هاواي بوتقة تنصهر فيها شعوب من بلدان شتى. ارتقى الملك كوهولاوا Kahoolawe عرش هاواي عام 1874. وفي سنة 1893 قامت ثورة بيضاء قادها تسعة من الأمريكيين وبريطانيان وألمانيان، أقصت الملكة ليليوكلاني Liliuokalani عن العرش، وبحلول عام 1898م قامت الولايات المتحدة بضم هاواي إلى ممتلكاتها على الرغم من معارضة السكان المحليين لها، وفي عام 1900 أصبحت جزر هاواي أرضاً أمريكية.
شرعت الولايات المتحدة قبيل الحرب العالمية الأولى ببناء قاعدة بحرية لها في بيرل هاربر Pearl Harbor، وهذه القاعدة هاجمها اليابانيون في 7/12/1941 لتزج الولايات المتحدة في الحرب العالمية الثانية. في عام 1959 أصبحت هاواي الولاية الخمسين في الولايات المتحدة الأمريكية.
الجغرافية الطبيعية
تتكون هاواي من مجموعة من الجزر عددها 132 جزيرة، تتناثر بالقرب من وسط المحيط الهادئ الشمالي. يقسم الجغرافيون تلك الجزر إلى ثلاث مجموعات: الأولى: تضم ثماني جزر رئيسة في الجنوب الشرقي، والثانية: تضم جزراً صخرية صغيرة في الوسط، والثالثة: جزراً مرجانية ورملية في الشمال الغربي.
تكونت معظم هذه الجزر بفعل البراكين التي انبثقت من قاع المحيط، ويغلب على الجزر الثماني الأولى الشواطئ الرملية البيضاء في حين يكسو الشواطئ الأخرى من المجموعتين الأخريين الرملُ الأسود الذي ينتشر بجوار صخور مكونة من الحمم البركانية، كما توجد منحدرات صخرية شاهقة عند الشواطئ.
تنمو النباتات والأشجار المدارية حيثما وجدت التربة الخصبة والأمطار الغزيرة، وتنفرد هاواي بنباتات قل مثيلها في العالم، أما الحيوانات البرية فليس منها في الجزر إلا القليل، لكن معظم الحيوانات الموجودة هي من النوع النادر الذي لا يرى الإنسان منها إلا في تلك الجزر.
ولهاواي شهرة واسعة من حيث جمال طبيعتها واعتدال مناخها، فمعدل درجات الحرارة يراوح ما بين 22 ْ- 26 ْم على مدار العام، ويتفاوت هذا المعدل بضع درجات ارتفاعاً في المناطق السهلية أو انخفاضاً في المناطق المرتفعة، ونادراً ما ترتفع درجات الحرارة حتى 35 ْم وقلما تنخفض درجات الحرارة إلى دون الصفر درجة مئوية في الارتفاعات التي تصل حتى 2500م فوق مستوى سطح البحر في فصل الشتاء. يمكن تمييز فصلين انتقاليين فقط في جزر هاواي هما الفترة الصيفية التي تمتد من منتصف شهر نيسان/أبريل حتى منتصف تشرين الأول/أكتوبر والفترة الشتوية تمتد من منتصف شهر تشرين الأول حتى منتصف نيسان/أبريل.
عموماً تتميز هاواي بالمناخ المحيطي الذي تغلب عليه الرياح التجارية في فترات قصيرة من الشتاء، أو تهب عليها الرياح الجنوبية الغربية التي تجلب الأمطار معها. يعد الطقس في جزر هاواي دافئاً ورطباً حاراً وهذا غير مريح بسبب ارتفاع الرطوبة النسبية.
الجغرافية البشرية
وبالرغم من أن عدد جزرها هو 132 جزيرة فإن المأهول بالسكان منها هي الجزر الثماني الرئيسة التي تقع في الجنوب الشرقي من هذه الجزر، ويختلف تركز السكان فيما بينها اختلافاً كبيراً.
يشتمل التكوين العرقي في جزر هاواي على عدد من السلالات والأعراق حيث يقدر البولينيزيون وهم سكان هاواي الأصليون ما نسبته 9.4٪ ويقدر الآسيويون نسبة 41.6٪ وهم المجموعة العرقية الأكبر ومعظمهم من البيض إذ يبلغون 24.2٪ من مجموع السكان، ويوجد 1.8٪ من الأمريكيين السود، ونحو 22.7٪ من سلاسلات أخرى غير معروفة.
يقطن أكثر من 90٪ من شعب جزر هاواي في مراكز عمرانية مدنية، وتعد هونولولو من أكبر المدن، وهي تقع في جزيرة أواهو Oahu حيث يقطن فيها وفي محيطها حسب تقديرات عام 2002 نحو 378155 نسمة، وتتركز فيها الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية والخدمية وغيرها - أما ثاني مدينة في الجزر فهي مدينة هيلو Hilu التي يصل عدد سكانها حسب تقديرات عام 2002 إلى 40759 نسمة وتقع في جزيرة هاواي. يدين غالبية سكان جزر هاواي بالديانة المسيحية من مذاهب مختلفة (كاثوليك، بروتستنت، إضافة إلى الديانة البوذية وأقلية من أتباع الديانة اليهودية).
الجغرافية الاقتصادية
بلغ عدد القوى العاملة في هاواي نحو 61 ألف عامل وعاملة عام 2003 يتوزعون في أنشطة مختلفة، حيث يعمل 41٪ منهم في قطاع الخدمات و4٪ في الوظائف الاتحادية بما فيهم العسكريون، 25٪ يعملون بتجارة الجملة والمفرق و6٪ في المصارف والمصالح العقارية و9٪ يعملون بالمرافق العامة و4٪ في أعمال البناء والتشييد و2٪ في الزراعة و4٪ في الصناعة و5٪ يعملون في مهن متعددة.
الزراعة: تصل مساحة الأراضي الزراعية في هاواي إلى نحو 1.3 مليون هكتار تشكل الأراضي المزروعة منها نحو 20٪ وهي أراضٍ مروية، وتشكل المراعي نحو 33٪ من جملة المساحة الصالحة للزراعة، ويعد كل من قصب السكر والأناناس من الزراعات الاقتصادية التي تسهم في اقتصاد جزر هاواي، كما توجد بعض المزارع التي تزرع البن، إضافة إلى زراعة الفاكهة والخضار للاستهلاك المحلي.
تنتج هاواي أكثر من 40٪ من كميات الإنتاج العالمية من الأناناس المعلَّب ونحو 70٪ من عصائرها إضافة إلى ذلك تقوم زراعة الموز في العديد من جزر هاواي، وكذلك زراعة الجوافة واليام وغيرهما من المحاصيل المدارية.
تربى الماشية في العديد من جزر هاواي، خاصة في جزيرتي أواهو حيث تمد المدينة بحاجتها من الألبان، كما تربى الخنازير والدجاج. وهناك ثروة سمكية، ولاسيما سمك التونا المعد للتصدير وأسماك أخرى كما تعد هاواي غنية بالثروة الغابية من الأشجار غالية الثمن مثل خشب الصندل الصلب الذي يجد أسواقاً رائجة.
الصناعة: تفتقر جزر هاواي إلى الموارد المعدنية ويتم فيها إنتاج مواد البناء حيث تعد الحجارة والإسمنت المنتجين الأكثر أهمية إضافة إلى الحصى والرمل والحجر الكلسي، ويوجد في الجزر احتياطيات كبيرة جداً من البوكسيت والتيتانيوم.
وتعد صناعة السكر أهم صناعة في هاواي، إضافة إلى تصنيع الأناناس المعلب والفاكهة المعلبة على شكل عصائر ومربيات.
يوجد في هاواي صناعة المنتجات الفولاذية والمواد الكيميائية التي تعتمد على المواد الأولية المستوردة، كما توجد فيها بعض محطات الكهرباء التي تعتمد على المساقط المائية وعلى حرق بقايا محصول قصب السكر الذي يعد مصدراً للطاقة.
تعد السياحة مصدراً أساسياً للدخل في هاواي حيث وصل دخلها إلى أكثر من 15.1 بليون دولار أمريكي في عام 2000، ومعظم السياح يأتون من كندا واليابان إضافة إلى السياح الأمريكيين والكثيرين من بلدان أوربا الغربية، ويسهم النقل الجوي بنسبة لابأس بها من العائدات الاقتصادية، إذ يوجد في هاواي ثمانبة مطارات، كما أن للنقل البحري أهمية كبيرة بخاصة سفن الشحن التي تأتي محملة بالمواد الأولية النفطية والمسافرين وتعود محملة بالسكر والمنتجات الزراعية، إضافة إلى ذلك هناك عدد من السكك الحديدية التي تسهم بنقل المعدات العسكرية، يبلغ طول السكك الحديدية نحو 6920كم تمتد على طول السواحل الجزرية.
تتم تجارة هاواي مع جزر المحيط الهادئ، وأهم الواردات هي النفط الخام والآلات والسيارات والمواد الغذائية والمخصبات والسلع الاستهلاكية، وأهم الدول المصدرة هي اليابان وتعد منتجات السكر والأناناس والبندق والزهور أهم صادراتها، وأهم الدول المستوردة هي أستراليا وكندا والفيليبين.
محمد صافيتا
Hawaii - Hawaii
هاواي (جزر ـ)
لمحة تاريخية
جاء البولينيزيون إلى جزر هاواي من جزر المحيط الهادئ منذ نحو ألفي سنة، ونزل القائد البحري البريطاني جيمس كوك James Cook في هذه الجزر عام 1778، وتبعه تجار آخرون حاملين معهم المواشي والمصنوعات والمزروعات. حكم هذه الجزر، في الفترة التي كان فيها كوك زائراً عدد من الرؤساء المحليين أشهرهم كاميهاميها Kamehameha الذي آلت إليه السيادة بعد حرب طاحنة بدأت عام 1782، ودامت عشر سنوات وفي أوائل القرن التاسع عشر قدمت مئات من سفن صيادي الحيتان إلى جزر هاواي كان معظمها من الولايات المتحدة الأمريكية. تولى ابن كاميهاميها الحكم عام 1819 باسم كاميهاميها الثاني حيث ألغى الديانات المحلية، ولم يمض عام 1820 حتى تم تحويل معظم سكان جزر هاواي، إلى الديانة المسيحية على يد البعثات التنصيرية البروتستنتية والمدرسين من الولايات المتحدة، وفي عام 1827م وصلت إلى الجزر بعثات تنصيرية من الروم الكاثوليك، ولكن السكان ردوهم على أعقابهم عام 1831، وزجوا بالكثيرين ممن اعتنقوا المذهب الكاثوليكي بالسجون، وفي عام 1839م حاصرت سفينة فرنسية مدينة هونولولو، وحينها وافقت حكومة هاواي على إطلاق سراح السجناء ومنحت حرية عبادة المذهب الكاثوليكي للشعب في هاواي، ومنذ عام 1854 حتى عام 1872 أصبحت جزر هاواي بوتقة تنصهر فيها شعوب من بلدان شتى. ارتقى الملك كوهولاوا Kahoolawe عرش هاواي عام 1874. وفي سنة 1893 قامت ثورة بيضاء قادها تسعة من الأمريكيين وبريطانيان وألمانيان، أقصت الملكة ليليوكلاني Liliuokalani عن العرش، وبحلول عام 1898م قامت الولايات المتحدة بضم هاواي إلى ممتلكاتها على الرغم من معارضة السكان المحليين لها، وفي عام 1900 أصبحت جزر هاواي أرضاً أمريكية.
وادي هانالي Hanalei في جزيرة كاواي |
الجغرافية الطبيعية
تتكون هاواي من مجموعة من الجزر عددها 132 جزيرة، تتناثر بالقرب من وسط المحيط الهادئ الشمالي. يقسم الجغرافيون تلك الجزر إلى ثلاث مجموعات: الأولى: تضم ثماني جزر رئيسة في الجنوب الشرقي، والثانية: تضم جزراً صخرية صغيرة في الوسط، والثالثة: جزراً مرجانية ورملية في الشمال الغربي.
تكونت معظم هذه الجزر بفعل البراكين التي انبثقت من قاع المحيط، ويغلب على الجزر الثماني الأولى الشواطئ الرملية البيضاء في حين يكسو الشواطئ الأخرى من المجموعتين الأخريين الرملُ الأسود الذي ينتشر بجوار صخور مكونة من الحمم البركانية، كما توجد منحدرات صخرية شاهقة عند الشواطئ.
تنمو النباتات والأشجار المدارية حيثما وجدت التربة الخصبة والأمطار الغزيرة، وتنفرد هاواي بنباتات قل مثيلها في العالم، أما الحيوانات البرية فليس منها في الجزر إلا القليل، لكن معظم الحيوانات الموجودة هي من النوع النادر الذي لا يرى الإنسان منها إلا في تلك الجزر.
رأس الماس Diamond في جزيرة أواهو |
عموماً تتميز هاواي بالمناخ المحيطي الذي تغلب عليه الرياح التجارية في فترات قصيرة من الشتاء، أو تهب عليها الرياح الجنوبية الغربية التي تجلب الأمطار معها. يعد الطقس في جزر هاواي دافئاً ورطباً حاراً وهذا غير مريح بسبب ارتفاع الرطوبة النسبية.
الجغرافية البشرية
وبالرغم من أن عدد جزرها هو 132 جزيرة فإن المأهول بالسكان منها هي الجزر الثماني الرئيسة التي تقع في الجنوب الشرقي من هذه الجزر، ويختلف تركز السكان فيما بينها اختلافاً كبيراً.
خليج بارادايس الصغير Paradise Cove في جزيرة أواهو |
يقطن أكثر من 90٪ من شعب جزر هاواي في مراكز عمرانية مدنية، وتعد هونولولو من أكبر المدن، وهي تقع في جزيرة أواهو Oahu حيث يقطن فيها وفي محيطها حسب تقديرات عام 2002 نحو 378155 نسمة، وتتركز فيها الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية والخدمية وغيرها - أما ثاني مدينة في الجزر فهي مدينة هيلو Hilu التي يصل عدد سكانها حسب تقديرات عام 2002 إلى 40759 نسمة وتقع في جزيرة هاواي. يدين غالبية سكان جزر هاواي بالديانة المسيحية من مذاهب مختلفة (كاثوليك، بروتستنت، إضافة إلى الديانة البوذية وأقلية من أتباع الديانة اليهودية).
الجغرافية الاقتصادية
بلغ عدد القوى العاملة في هاواي نحو 61 ألف عامل وعاملة عام 2003 يتوزعون في أنشطة مختلفة، حيث يعمل 41٪ منهم في قطاع الخدمات و4٪ في الوظائف الاتحادية بما فيهم العسكريون، 25٪ يعملون بتجارة الجملة والمفرق و6٪ في المصارف والمصالح العقارية و9٪ يعملون بالمرافق العامة و4٪ في أعمال البناء والتشييد و2٪ في الزراعة و4٪ في الصناعة و5٪ يعملون في مهن متعددة.
نهر وايلو Wailua في جزيرة كاواي |
تنتج هاواي أكثر من 40٪ من كميات الإنتاج العالمية من الأناناس المعلَّب ونحو 70٪ من عصائرها إضافة إلى ذلك تقوم زراعة الموز في العديد من جزر هاواي، وكذلك زراعة الجوافة واليام وغيرهما من المحاصيل المدارية.
تربى الماشية في العديد من جزر هاواي، خاصة في جزيرتي أواهو حيث تمد المدينة بحاجتها من الألبان، كما تربى الخنازير والدجاج. وهناك ثروة سمكية، ولاسيما سمك التونا المعد للتصدير وأسماك أخرى كما تعد هاواي غنية بالثروة الغابية من الأشجار غالية الثمن مثل خشب الصندل الصلب الذي يجد أسواقاً رائجة.
الصناعة: تفتقر جزر هاواي إلى الموارد المعدنية ويتم فيها إنتاج مواد البناء حيث تعد الحجارة والإسمنت المنتجين الأكثر أهمية إضافة إلى الحصى والرمل والحجر الكلسي، ويوجد في الجزر احتياطيات كبيرة جداً من البوكسيت والتيتانيوم.
شلالات وايلوا Wailua في جزيرة كاواي |
يوجد في هاواي صناعة المنتجات الفولاذية والمواد الكيميائية التي تعتمد على المواد الأولية المستوردة، كما توجد فيها بعض محطات الكهرباء التي تعتمد على المساقط المائية وعلى حرق بقايا محصول قصب السكر الذي يعد مصدراً للطاقة.
تعد السياحة مصدراً أساسياً للدخل في هاواي حيث وصل دخلها إلى أكثر من 15.1 بليون دولار أمريكي في عام 2000، ومعظم السياح يأتون من كندا واليابان إضافة إلى السياح الأمريكيين والكثيرين من بلدان أوربا الغربية، ويسهم النقل الجوي بنسبة لابأس بها من العائدات الاقتصادية، إذ يوجد في هاواي ثمانبة مطارات، كما أن للنقل البحري أهمية كبيرة بخاصة سفن الشحن التي تأتي محملة بالمواد الأولية النفطية والمسافرين وتعود محملة بالسكر والمنتجات الزراعية، إضافة إلى ذلك هناك عدد من السكك الحديدية التي تسهم بنقل المعدات العسكرية، يبلغ طول السكك الحديدية نحو 6920كم تمتد على طول السواحل الجزرية.
تتم تجارة هاواي مع جزر المحيط الهادئ، وأهم الواردات هي النفط الخام والآلات والسيارات والمواد الغذائية والمخصبات والسلع الاستهلاكية، وأهم الدول المصدرة هي اليابان وتعد منتجات السكر والأناناس والبندق والزهور أهم صادراتها، وأهم الدول المستوردة هي أستراليا وكندا والفيليبين.
محمد صافيتا