الجرائم . وهكذا اهتمت الشرطة بهذه التجارب . ومنذ الصيف المنصرم وموظفان المباحث الجنائية النمساوية في فيينا يحضران الاختبارات التي يجريها لوكش عندما تقع جريمة ما . لم يصدر أي شيء رسمي يتبنى طريقة هانس لوكش ، ولكن الاهتمام الجدي من قبل المباحث الجنائية ومواظبة رجلي الشرطة على حضور من
عالم الاصوات هانس لوكش يضع بين يدي المحامي الدكتور هرمان غيغ من فيينا الاشرطة مع الاجوبة من ( العالم الآخر ) ! . .
الجلسات الصوتية في ستوديو لوكش اوحى بأن الموضوع جدي ويمكن الاستفادة منه عمليا . وقيل ان الرغبة في عدم تعرض لوكش لاي أذى هيا التي دفعت الشرطة الى عدم تسليط الاضواء عليه ، اذ يخشى في حال ثبوت صحة وسائله في الكشف عن المجرمين المجهولين ، ان يقدم شخص ما على قتله قبل ارتكاب جريمته
وبلغ من شدة الاهتمام بهذا الامر ان محاميا مشهورا هو هرمان غيغ حصل رزم مختومة من اشرطة التسجيل والتقارير من عند هانس لوكش تتعلق كلها بجرائم قتل بقيت غير مفسرة حتى الآن . ثلاث على
ولم يكن هناك شك في ( ان الاصوات الملتقطة من العالم الآخر » قدمت معلومات ودلائل عن الفاعلين الذين لهم علاقة بالجرائم المرتكبة ، كما تقول مجلة بوتني » . اما المحامي الدكتور غيغ فيقول بتحفظ : « انني أقف موقفا متفهما تجاه هذه التجارب ... واذا كانت ناجحة فلسوف تخدم رجال الشرطة والمباحث في المستقبل بدون أي شك » وهو يعكف الآن على تحليل المستندات والاشرطة التي سجلت عليها الحوارات مع الاموات القتلى في الجرائم التي ما تزال مجهولة ، ليجري من ثم تحقيقات سرية . واذا توصل الى نتيجة حاسمة ، فان هذه الطريقة ستتلقى شهادة علمية لا يستهان بها .
به الآن .. مثلما اما كيف يمكن ان تفسر القضية ، فهذا ما لا يمكن القطع . لا يمكن الجزم فيما اذا كانت الاصوات صادرة عن الضحايا أم لا . ففي بلدان أخرى مثل هولندا وبلجيكا وانكلترا والولايات المتحدة استخدمت المعلومات التي وضعها تحت تصرف رجال الشرطة المنجم الشهير جيرار كرواست الذي توفي حديثا . وفي كثير من الحالات كانت المعلومات مدهشة لدرجة لا تصدق .
كثيرا ما تمت الاستعانة بالتنويم المغناطيسي لكشف ملابسات جريمة ما ، ولكن مثل هذه الوسائل لم تعتمد قانونيا في أي بلد . وقد استعين بذلك في التحقيقات الخاصة غير الرسمية .
أمور كثيرة في هذا العالم ما تزال بحاجة الى تفسير ، ويبدو اننا لا نعلم ، رغم توسع آفاق العلم ، الا القليل .
الحالة الاولى :
عندما طرح السؤال : هل تعرفان قاتلكما ؟ اجاب صوت من العالم الآخر » : أجل .. وسمي اسم قريب الشبه باسم جوزف روتن الذي القي القبض عليه بعد شهر من ذلك باعتباره المشتبه الرئيسي في الجريمة الغرامية المزدوجة حيث تبين فيما بعد انه اطلق النار على جوهان بندر و هلفا هر بنت .
الحالة الثانية :
لقد كانت هي ..» هكذا اجاب الصوت من العالم الآخر على السؤال : هل تعرف القاتل؟ وفي نفس اليوم اعترفت رومانا باز انها طعنت زوجها غونثر بار و قتلته .
الحالة الثالثة :
الزوجان المتقاعدان مدفيغ وجورج فيدل خنقا في الثاني والعشرين من آذار عام ۱۹۷۹ وفي السابع والعشرين من آذار التقط هانس لو كش صوت امراة يقول بوزیدار ساين » . وفي الثلاثين من آذار كشفت غوامض الجريمة وثبت ان القاتل هو بوزیدار ساین !
الحالة الرابعة :
بعد جريمة سيارة الاجرة قرب فيينا تحدث لوكش مع الضحية فرانز ما ير هو فر . وفي السادس عشر من شباط عام ۱۹۷۸ ساله هل تعرف قاتلك ؟ .. فجاءه الجواب : « دا بوزيك » . وفي الثالث من آذار القي القبض على يوهان بوزيك بتهمة القتل .
عالم الاصوات هانس لوكش يضع بين يدي المحامي الدكتور هرمان غيغ من فيينا الاشرطة مع الاجوبة من ( العالم الآخر ) ! . .
الجلسات الصوتية في ستوديو لوكش اوحى بأن الموضوع جدي ويمكن الاستفادة منه عمليا . وقيل ان الرغبة في عدم تعرض لوكش لاي أذى هيا التي دفعت الشرطة الى عدم تسليط الاضواء عليه ، اذ يخشى في حال ثبوت صحة وسائله في الكشف عن المجرمين المجهولين ، ان يقدم شخص ما على قتله قبل ارتكاب جريمته
وبلغ من شدة الاهتمام بهذا الامر ان محاميا مشهورا هو هرمان غيغ حصل رزم مختومة من اشرطة التسجيل والتقارير من عند هانس لوكش تتعلق كلها بجرائم قتل بقيت غير مفسرة حتى الآن . ثلاث على
ولم يكن هناك شك في ( ان الاصوات الملتقطة من العالم الآخر » قدمت معلومات ودلائل عن الفاعلين الذين لهم علاقة بالجرائم المرتكبة ، كما تقول مجلة بوتني » . اما المحامي الدكتور غيغ فيقول بتحفظ : « انني أقف موقفا متفهما تجاه هذه التجارب ... واذا كانت ناجحة فلسوف تخدم رجال الشرطة والمباحث في المستقبل بدون أي شك » وهو يعكف الآن على تحليل المستندات والاشرطة التي سجلت عليها الحوارات مع الاموات القتلى في الجرائم التي ما تزال مجهولة ، ليجري من ثم تحقيقات سرية . واذا توصل الى نتيجة حاسمة ، فان هذه الطريقة ستتلقى شهادة علمية لا يستهان بها .
به الآن .. مثلما اما كيف يمكن ان تفسر القضية ، فهذا ما لا يمكن القطع . لا يمكن الجزم فيما اذا كانت الاصوات صادرة عن الضحايا أم لا . ففي بلدان أخرى مثل هولندا وبلجيكا وانكلترا والولايات المتحدة استخدمت المعلومات التي وضعها تحت تصرف رجال الشرطة المنجم الشهير جيرار كرواست الذي توفي حديثا . وفي كثير من الحالات كانت المعلومات مدهشة لدرجة لا تصدق .
كثيرا ما تمت الاستعانة بالتنويم المغناطيسي لكشف ملابسات جريمة ما ، ولكن مثل هذه الوسائل لم تعتمد قانونيا في أي بلد . وقد استعين بذلك في التحقيقات الخاصة غير الرسمية .
أمور كثيرة في هذا العالم ما تزال بحاجة الى تفسير ، ويبدو اننا لا نعلم ، رغم توسع آفاق العلم ، الا القليل .
الحالة الاولى :
عندما طرح السؤال : هل تعرفان قاتلكما ؟ اجاب صوت من العالم الآخر » : أجل .. وسمي اسم قريب الشبه باسم جوزف روتن الذي القي القبض عليه بعد شهر من ذلك باعتباره المشتبه الرئيسي في الجريمة الغرامية المزدوجة حيث تبين فيما بعد انه اطلق النار على جوهان بندر و هلفا هر بنت .
الحالة الثانية :
لقد كانت هي ..» هكذا اجاب الصوت من العالم الآخر على السؤال : هل تعرف القاتل؟ وفي نفس اليوم اعترفت رومانا باز انها طعنت زوجها غونثر بار و قتلته .
الحالة الثالثة :
الزوجان المتقاعدان مدفيغ وجورج فيدل خنقا في الثاني والعشرين من آذار عام ۱۹۷۹ وفي السابع والعشرين من آذار التقط هانس لو كش صوت امراة يقول بوزیدار ساين » . وفي الثلاثين من آذار كشفت غوامض الجريمة وثبت ان القاتل هو بوزیدار ساین !
الحالة الرابعة :
بعد جريمة سيارة الاجرة قرب فيينا تحدث لوكش مع الضحية فرانز ما ير هو فر . وفي السادس عشر من شباط عام ۱۹۷۸ ساله هل تعرف قاتلك ؟ .. فجاءه الجواب : « دا بوزيك » . وفي الثالث من آذار القي القبض على يوهان بوزيك بتهمة القتل .
تعليق