أتوقُ لطيفكَ..
لشيءٍ منكَ يأتي متسلّلاً إلى سريري..
يمسّدُ ضفائري المقيّدةَ بربطةِ عنقكَ و بعضٍ من أغنيةٍ تردّدُها لي على طريقِ حلمٍ مهجورٍ
أتمسّكُ بلحنِها مغمضةَ العينينِ .!
وأنتَ..
بلحظةٍ ما، يا قاطعَ طريقِ الحبِّ، تسرقُني من بعضي.. تأخذُني من الّلاوعي إلى الوعيِ..
ولو سرقتَ بعضاً من لحظاتٍ
من أيامٍ ..
من سنين عمري ،
سأبقى أمسكُ طرفَ رداءِ الغيابِ.. وأبكي كطفلةٍ بصوت عالٍ خلفَك..
أريدُكَ.. أحتاجُ إليكَ .
تأخرَ صوتُ صفيرِ اللقاءِ ، وقطارُ العمرِ يجري ويجري مسرعا ، كلُهاثي الذي عندما يصلُ موازيا خطَّ قلبي، يصرخُ ويدوّي في كُلّي..
كلُّ حكاياتِ الحُبّ أغلقَتْ ستائرَها فوقَ عتبةِ الأمسِ..
وأنا مازلتُ أبحثُ في كومةِ الأحلامِ، عن إبرةِ النّهايةِ كي أخيطَ بها قِصّتي معَكَ .
ذاتَ عمرٍ كنتَ معصيةً ، وكانَ حُبكَ خيبةً!
هرمَتْ أحلامي ، ولم يبقَ لي إلا براءتي أتوكأُ عليها، وأهشُّ بها على جُنوني كلما أشعلَتْ رياح الذكرى نيرانَ روحي !.
كيفَ لي أن ألملمَ بقايا نفسي التي قسمتْ ظهرَها ذنوبُ الحبّ ؟
أتعلم؟؟؟
تحمّلتُ كلّ آلامِ الحياةِ، إلا رحيلَكَ، رغمَ أنّي لبستُ كلّ قمصانِ ظروفِكَ الممزّقةِ، وصبرتُ على بردِها !
لكن .. لم أدرِكْ أنّ شتاءَ غيابِكَ قادمٌ ، وستصبحُ كلُّ الطّرقِ إلى عينَيكَ مغلقةٌ.
لشيءٍ منكَ يأتي متسلّلاً إلى سريري..
يمسّدُ ضفائري المقيّدةَ بربطةِ عنقكَ و بعضٍ من أغنيةٍ تردّدُها لي على طريقِ حلمٍ مهجورٍ
أتمسّكُ بلحنِها مغمضةَ العينينِ .!
وأنتَ..
بلحظةٍ ما، يا قاطعَ طريقِ الحبِّ، تسرقُني من بعضي.. تأخذُني من الّلاوعي إلى الوعيِ..
ولو سرقتَ بعضاً من لحظاتٍ
من أيامٍ ..
من سنين عمري ،
سأبقى أمسكُ طرفَ رداءِ الغيابِ.. وأبكي كطفلةٍ بصوت عالٍ خلفَك..
أريدُكَ.. أحتاجُ إليكَ .
تأخرَ صوتُ صفيرِ اللقاءِ ، وقطارُ العمرِ يجري ويجري مسرعا ، كلُهاثي الذي عندما يصلُ موازيا خطَّ قلبي، يصرخُ ويدوّي في كُلّي..
كلُّ حكاياتِ الحُبّ أغلقَتْ ستائرَها فوقَ عتبةِ الأمسِ..
وأنا مازلتُ أبحثُ في كومةِ الأحلامِ، عن إبرةِ النّهايةِ كي أخيطَ بها قِصّتي معَكَ .
ذاتَ عمرٍ كنتَ معصيةً ، وكانَ حُبكَ خيبةً!
هرمَتْ أحلامي ، ولم يبقَ لي إلا براءتي أتوكأُ عليها، وأهشُّ بها على جُنوني كلما أشعلَتْ رياح الذكرى نيرانَ روحي !.
كيفَ لي أن ألملمَ بقايا نفسي التي قسمتْ ظهرَها ذنوبُ الحبّ ؟
أتعلم؟؟؟
تحمّلتُ كلّ آلامِ الحياةِ، إلا رحيلَكَ، رغمَ أنّي لبستُ كلّ قمصانِ ظروفِكَ الممزّقةِ، وصبرتُ على بردِها !
لكن .. لم أدرِكْ أنّ شتاءَ غيابِكَ قادمٌ ، وستصبحُ كلُّ الطّرقِ إلى عينَيكَ مغلقةٌ.