كل الطرق نحو قلبها مغلقة
فحراس الشمس رجال صناديد
وكل العطور استهلكتها القوارير
فعطرها المسك الخام تفردت به
وما رمي على الأرض بل رمته غزلان السماء
ساعة عدوها في رياض الجنة
مغلقة الدروب إلى عينيها
ولن ينفعك المسير بأقدام عارية على أشواك دلالها
ولن تستطيع معها صبرا فهي حر صيف وبرد شتاء ونشوة نرجسة في حضن الثلج ورقصة غدير على صدر ربيع أخضر ...
وإن هي وجدتك عاشقا ابتسمت وهمست للعصافير في حديقتك من أراد الشمس صبر على صولات وجولات اللهب في تلابيب شغافه...
وليرتدي عباءة مطرزة بدعاء ابراهيم
ومن أراد القمر فليصبر على تقلبات المد والجزر
وفأل الطير وسخط الكبرياء الأنثوي ساعات الضجر)
لا تريد أن تَعشَقْ هي مثل روما يا سيدي كل الطرق ستأخذ روحك إليها
هي أنثى خلقت لتُعشَق وتُعشَقْ من بعيد
وإن أنت خالفت حراس الطرق وبقيت مصرا على
أن تلعب دور الفارس المقدام
فإنك هالك لا محالة
حبها لعنة ما إن يحل بك حتى يحل عليك سخط كيوبيد..وتكون أمام فيض ووابل من أسئلة لا تنتهي...
من تكون ؟ وكيف تفكر ؟ من يملك قلبها
من يجرؤ على مجاراة فكرها ؟ ماذا تفعل
كيف تستطيع أن تجمع تناقضات الكون
أن تكون نارا وماء
صيفا وشتاء
كل الحضور وملكة الغياب
غائبة عن ناظرك وحاضرة في عمق ثوانيك رغما عنك
أنثى بمئة رجل وقلب طفل
أنثى في زمن كثرت فيه النساء
ستجتاحك لوثة جنون عذبة تعيدك طفلا
وتجتاحك موجة إنبهار تزيدك شغفا وحسرة
ثم يأتيك الصد ليجعلك رمادا ...
سعيد أنت بتلك الثلاثية رغم أنك عالق في المنتصف
إلا أنك معلق في السماء مكانة رفيعة
تجعلك تبدع شعرا ...تهطل سحرا
فيطهرك الحب العذري ويعيد خلقك من جديد
رجلا مترفعا عن عشق النساء فقد شغفه عشق القمر
فحراس الشمس رجال صناديد
وكل العطور استهلكتها القوارير
فعطرها المسك الخام تفردت به
وما رمي على الأرض بل رمته غزلان السماء
ساعة عدوها في رياض الجنة
مغلقة الدروب إلى عينيها
ولن ينفعك المسير بأقدام عارية على أشواك دلالها
ولن تستطيع معها صبرا فهي حر صيف وبرد شتاء ونشوة نرجسة في حضن الثلج ورقصة غدير على صدر ربيع أخضر ...
وإن هي وجدتك عاشقا ابتسمت وهمست للعصافير في حديقتك من أراد الشمس صبر على صولات وجولات اللهب في تلابيب شغافه...
وليرتدي عباءة مطرزة بدعاء ابراهيم
ومن أراد القمر فليصبر على تقلبات المد والجزر
وفأل الطير وسخط الكبرياء الأنثوي ساعات الضجر)
لا تريد أن تَعشَقْ هي مثل روما يا سيدي كل الطرق ستأخذ روحك إليها
هي أنثى خلقت لتُعشَق وتُعشَقْ من بعيد
وإن أنت خالفت حراس الطرق وبقيت مصرا على
أن تلعب دور الفارس المقدام
فإنك هالك لا محالة
حبها لعنة ما إن يحل بك حتى يحل عليك سخط كيوبيد..وتكون أمام فيض ووابل من أسئلة لا تنتهي...
من تكون ؟ وكيف تفكر ؟ من يملك قلبها
من يجرؤ على مجاراة فكرها ؟ ماذا تفعل
كيف تستطيع أن تجمع تناقضات الكون
أن تكون نارا وماء
صيفا وشتاء
كل الحضور وملكة الغياب
غائبة عن ناظرك وحاضرة في عمق ثوانيك رغما عنك
أنثى بمئة رجل وقلب طفل
أنثى في زمن كثرت فيه النساء
ستجتاحك لوثة جنون عذبة تعيدك طفلا
وتجتاحك موجة إنبهار تزيدك شغفا وحسرة
ثم يأتيك الصد ليجعلك رمادا ...
سعيد أنت بتلك الثلاثية رغم أنك عالق في المنتصف
إلا أنك معلق في السماء مكانة رفيعة
تجعلك تبدع شعرا ...تهطل سحرا
فيطهرك الحب العذري ويعيد خلقك من جديد
رجلا مترفعا عن عشق النساء فقد شغفه عشق القمر