تويت
الْعَدَس ( نَبْذَة عامّة قَصيرة جدًّا ).
أ- الْعَدَس Lentil محصول حولي من الفصيلة الفراشية papilionacées يُزْرَعُ للحصول على حبوبه الغنية بالبروتين (28 ـ 35%) لاستعمالها في تغذية الإنسان، وعلى تبنه الجيِّد لاستعماله علفًا للحيوان.
ب- يزرع من الْعَدس في العالم سنويًّا نحو 3.78 مليون هكتار، معظمها في قارة آسيا التي أنتجت نحو 3.016 مليون طن في عام 2001. ويُعَدُّ من أهمِّ البقوليات الغذائية في دول حوض المتوسط لقصر مدة حياته التي تراوح بين 120 و150 يومًا، ولقلة احتياجاته الحراريَّة التراكمية (1400 ـ 1500 مئويَّة)، واحتياجاته المائية، ولتحمله الجيِّد للجفاف، ولإمكانية زراعته بعلًا في فصل الشتاء، ولاستعماله في تحضير ألوان عدة من الأطعمة، ولتحسِّين نوعية رغيف الخبز في البلاد الفقيرة، إضافة إلى أنَّ حبوبه غنية بالأحماض الأمينية مثال: لايسين، تربتوفان، مثيونين، واحتوائها على كمِّيَّاتٍ لابأس بها من فيتامينات A وB وC، وكمِّيَّات وافية من العناصر المعدنية، ولاسيما الحديد. وتعدّ مدرة للبول، وتفيد في التعرق، وتساعد في الحفاظ على مستويات السُّكَّر في الدَّم بشكلٍ متساوٍ. وللعدس فوائد أخرى، إضافة إلى كونه غنياً بالكربوهيدرات (60%) والدهون (1.8%) والسللوز (3.1%) والرماد (2.2%) ولإمكانية استخدامه سمادًا أخضر بعد الحصاد مما يزيد من خصوبة التربة لأنه يثبت الآزوت الجوي.
ت- وقد كان الْعَدَس من أهم الأغذية التي تقدم كطعام لبناة الأهرام من العمال والفنيين وغيرهم، حيث كان يصرف الملوك الفراعنة للعمال وجبة غذائية متكاملة من العدس والبصل والثوم والتمر، وهي توليفة إفطار يومية ، والمعروف أن 300 جرام من العدس تعادل حوالي 500 جرام من اللحم الأحمر، ولهذا فهو يشتهر في الأحياء الشعبية البسيطة باسم " لحم الفقراء". وفي كندا أظهرت دراسات أجريت على من يمارسون الرياضات العنيفة أن أداءهم يتحسن بشكل ملحوظ إذا تناولوا وجبات مصنوعة من العدس
• الْوَصْف النَّبَاتيّ:
أ- نبات العدس قصير القد (15ـ 45سم) ساقه رهيفة غير متسلقة تحمل أوراقاً ريشية مركبة تضم 8 ـ 10 أزواج من الوريقات، تنتهي ورقته بمحلاق صغير، أما الوريقة فبيضوية الشكل متطاولة ورقيقة. أزهاره صغيرة بيضاء زرقاء اللون مفردة تتكون في نَورات تضم 2ـ 4 أزهار ذاتية التلقيح، والثمرة قرن على شكل معين، مفلطحة طولها 16ـ20 مم تحتوي على بذرة واحدة أو اثنتين، بنية أو محمرة اللون، تشبه العدسة المخبرية وذات أحجام وألوان عدة حسب الأصناف.
ب- يبلغ وزن الـ 1000 بذرة نحو 25ـ 32غ ويصل هذا الوزن إلى 75 غ في الأصناف الكبيرة الحبة. للعدس جذر وتدي تتفرع منه جذور ثانوية، تتكون عليها العقد الآزوتية.
• طرق للاستمتاع بالعدس:
أ- شوربة العدس: ما عليك سوى نقع العدس ثم سلقه وطحنه، وطبخه مع الماء أو مرق الخضار ثم تناوله كحساء خفيف على الإفطار، وبإمكانك أن تعصر عليه الليمون.
ب- حساء العدس الكثيف: وهنا لا تضف كثيرا من الماء إلى العدس المطحون، وتناوله مع الخبز المحمص الذي بإمكانك أن تغمس العدس به أيضا.
• مشكلة وحيدة:
تقول أخصائية التغذية سيلين بيتشمان إن هناك مشكلا غذائيا وحيدا فيما يتعلق بتناول العدس. فإذا كنت تعاني من مشاكل عسر الهضم، مثل الانتفاخ أو الغازات، يجب أن تقلل من استهلاك العدس والبقوليات بشكل عام.
أ- الْعَدَس Lentil محصول حولي من الفصيلة الفراشية papilionacées يُزْرَعُ للحصول على حبوبه الغنية بالبروتين (28 ـ 35%) لاستعمالها في تغذية الإنسان، وعلى تبنه الجيِّد لاستعماله علفًا للحيوان.
ب- يزرع من الْعَدس في العالم سنويًّا نحو 3.78 مليون هكتار، معظمها في قارة آسيا التي أنتجت نحو 3.016 مليون طن في عام 2001. ويُعَدُّ من أهمِّ البقوليات الغذائية في دول حوض المتوسط لقصر مدة حياته التي تراوح بين 120 و150 يومًا، ولقلة احتياجاته الحراريَّة التراكمية (1400 ـ 1500 مئويَّة)، واحتياجاته المائية، ولتحمله الجيِّد للجفاف، ولإمكانية زراعته بعلًا في فصل الشتاء، ولاستعماله في تحضير ألوان عدة من الأطعمة، ولتحسِّين نوعية رغيف الخبز في البلاد الفقيرة، إضافة إلى أنَّ حبوبه غنية بالأحماض الأمينية مثال: لايسين، تربتوفان، مثيونين، واحتوائها على كمِّيَّاتٍ لابأس بها من فيتامينات A وB وC، وكمِّيَّات وافية من العناصر المعدنية، ولاسيما الحديد. وتعدّ مدرة للبول، وتفيد في التعرق، وتساعد في الحفاظ على مستويات السُّكَّر في الدَّم بشكلٍ متساوٍ. وللعدس فوائد أخرى، إضافة إلى كونه غنياً بالكربوهيدرات (60%) والدهون (1.8%) والسللوز (3.1%) والرماد (2.2%) ولإمكانية استخدامه سمادًا أخضر بعد الحصاد مما يزيد من خصوبة التربة لأنه يثبت الآزوت الجوي.
ت- وقد كان الْعَدَس من أهم الأغذية التي تقدم كطعام لبناة الأهرام من العمال والفنيين وغيرهم، حيث كان يصرف الملوك الفراعنة للعمال وجبة غذائية متكاملة من العدس والبصل والثوم والتمر، وهي توليفة إفطار يومية ، والمعروف أن 300 جرام من العدس تعادل حوالي 500 جرام من اللحم الأحمر، ولهذا فهو يشتهر في الأحياء الشعبية البسيطة باسم " لحم الفقراء". وفي كندا أظهرت دراسات أجريت على من يمارسون الرياضات العنيفة أن أداءهم يتحسن بشكل ملحوظ إذا تناولوا وجبات مصنوعة من العدس
• الْوَصْف النَّبَاتيّ:
أ- نبات العدس قصير القد (15ـ 45سم) ساقه رهيفة غير متسلقة تحمل أوراقاً ريشية مركبة تضم 8 ـ 10 أزواج من الوريقات، تنتهي ورقته بمحلاق صغير، أما الوريقة فبيضوية الشكل متطاولة ورقيقة. أزهاره صغيرة بيضاء زرقاء اللون مفردة تتكون في نَورات تضم 2ـ 4 أزهار ذاتية التلقيح، والثمرة قرن على شكل معين، مفلطحة طولها 16ـ20 مم تحتوي على بذرة واحدة أو اثنتين، بنية أو محمرة اللون، تشبه العدسة المخبرية وذات أحجام وألوان عدة حسب الأصناف.
ب- يبلغ وزن الـ 1000 بذرة نحو 25ـ 32غ ويصل هذا الوزن إلى 75 غ في الأصناف الكبيرة الحبة. للعدس جذر وتدي تتفرع منه جذور ثانوية، تتكون عليها العقد الآزوتية.
• طرق للاستمتاع بالعدس:
أ- شوربة العدس: ما عليك سوى نقع العدس ثم سلقه وطحنه، وطبخه مع الماء أو مرق الخضار ثم تناوله كحساء خفيف على الإفطار، وبإمكانك أن تعصر عليه الليمون.
ب- حساء العدس الكثيف: وهنا لا تضف كثيرا من الماء إلى العدس المطحون، وتناوله مع الخبز المحمص الذي بإمكانك أن تغمس العدس به أيضا.
• مشكلة وحيدة:
تقول أخصائية التغذية سيلين بيتشمان إن هناك مشكلا غذائيا وحيدا فيما يتعلق بتناول العدس. فإذا كنت تعاني من مشاكل عسر الهضم، مثل الانتفاخ أو الغازات، يجب أن تقلل من استهلاك العدس والبقوليات بشكل عام.