الزَّعْتَر ( نَبْذَة عامّة قصيرة جدًّا ).
الزَّعْتَر أو الصَّعْتر أو السَّعْتَر: (اسم) سعتر؛ نبات طيِّب الرائحة يُجفَّف وتُخلط معه بعض التوابل والسمسم، ويؤكل مع الزيت، وزهره أبيض يميل إلى الغبرة.
• إيجَازَات:
أ - الزَّعْتر [عِلْمِيًّا: Thymus spp ] جَنْبَات صغيرة sous-arbrisseau أو أعشاب معمَّرة متخشِّبة القاعدة، من الفَصِيلَةِ الشَّفَوِيَّة [عِلْمِيًّا: Lamiaceae]، أوراقها ونوراتها مغطاة بغزارة بأوبار لاطئة sessilité محمَّرة اللَّون. وهو جنس واسعُ الاِنْتِشَار، وخاصة في المنطقة المُتَوَسِّطِيَّة وأوربّا وآسيا الصغرى. تتضمَّنُ أنواعه زيتًا عطريًّا يكسبها رائحة مُمَيِّزة. الأوراق صغيرة، تامة، لاطئة أو شبه لاطئة، تلتف حوافها نحو الداخل. الأزهار اِزْدِوَاجِيَّةُ التناظر، خُنثَويّة ، حَشَرِيَّة التَّلْقِيح. الكأس والتُّوَيْج خماسيا القطع المُلْتَحِمَة على شكل شفتين؛ أما المذكر فرباعيُّ الأسَدية تلتحم قواعد خيوطها مع التُّوَيْج. تجتمع الأزهار في نورات رُؤَيْسَيَّة أو سُنْبُلِيَّة أو حُزْمية. الثمرة جُوَيْزَة كُرَوية أو بَيْضَوِيَّة، مَلْساء. يتضمَّنُ جِنْسُ الزَّعْتر عددًا كبيرًا من الأنواع ذات القيمة الطبِّية والغذائية من أهمِّها الزَّعْتَر الشَّائِع [عِلْمِيًّا: T.vulgaris] الذي يزرع في كافة أنحاء العالم.
ب - لِلْزَّعْتَر أهمِّية اقتصادية كبيرة، فهو واحد من أهم التوابل والنَّبَاتات الطبِّية. يستعمل بكثرة في المطبخ لإعطاء الأطعمة نكهة مُمَيِّزة للأطعمة وخاصة الدجاج والأسماك واللُّحوم، كما يضاف إلى الصَلْصَات والسَلْطَات والْحَسَاء. وهو نباتٌ رحيقيٌّ من المرتبة الأولى، والنَّحْلُ مغرمٌ بالزَّعْتَر، وقد كان عسل الزَّعْتَر الصقلي مشهورًا لمئات السنين.
ت - تتراوح نسبة الزيت العطري huile essentielle من 1 إلى 5.2%، ويتألف في الزَّعْتَر الشائع من 20ـ40% فينولات، أهمها التيمول thymol والكارفاكول carvacrol، وكحولات (بورينيول bornéol ولينالول linalool) وكربور (فَحْم ثُنَائِيّ) carbure (بينين pinène وكامفين camphène)؛ إضافة إلى تانينات. وتختلف نسبة مكونات الزيت اختلافًا كبيرًا حسب مصدره وفترة جمعه.
ث - خصائص الزَّعْتَر الطبية كثيرة جدَّا، ويستحسن أن يَحُلَّ محل القهوة والشاي، فهو يعد بحق صيدلية كاملة. منقوعه (الذي نحصل عليه بنقع من10 إلى 20غرام من الأجزاء الهوائية للنبات في ليتر من الماء الغالي لمدة دقائق ثم يؤخذ منه كوب ثلاث إلى أربع مرات في اليوم) مناسب لمعالجة الإجهاد وضعف الحيوية وفقر الدَّم وكَسَل الأمعاء المصاحبةُ بالتخمُّرات، وهو مضاد للتشنج ومقشع ومطهر قوي فعال تجاه الجراثيم والفطريات، وخاصة لعدوى الصدر والحلق المصحوبة بإفرازات مفرطة، ويفيد لعلاج السعال التشنجي والسعال الديكي، وهو فعال جداً في علاج الكريب والرشح.
ج - تبيَّنَ في المُخْتبر أنَّ تعريضَ خلايا سرطان لُوكِيميَا leucémie (سرطان الدَّم)[3] والثَّدْي[4]، والقَولون[5]، والرَّئة[9] لمحلول من خُلاصَة الزَعْتَر الشَّائع [عِلْمِيًّا: T.vulgaris] أدَى إلى موتها بالكامل، وذلك إما بالمَوْتِ الخَلَوِيِّ المُبَرْمَج apoptose أو بالبلعمة الذاتيَّة mort cellulaire programmée (أيّ إنَّها هاجمت نفسها بنفسها) ، لكن جاءت هذه النتيجةُ المشعة بعدَ تجارب مخبريَّة لم تشتمل على البشر؛ لذلك ينبغي التنويهُ إلى أنَّ هذا البحثَ لا يزال في مراحله الأولى، وأنَّه يشتمل على فئران التجارب حتَّى الآن. ومن الجدير بالذكر أنَّ خُلاصات الزَّعْتَر لم تظهر تأثيرًا سلبيًّا في خلايا الطبيعيَّة. يمكن أن يكونَ الزَّعْتَرُ فعَّالًا كأداة وِقَايَة أَوَّلِيَّة قبل حدوث السرطان خاصةً لمن لديهم تاريخ أسري في الإصابة بالسرطانات المذكورة أنِفًا.
ح - تبيَّنَ في المُخْتبر أيْضًا أنَّ الزَّعْتَر الشائع مُضَادٌّ لِتَسَمُّمِ الْكَبِد hépatotoxicité لَدَى الْفِئْرَان النَّاجِم عن تَعاطِي جُرْعَة زائِدة نِسْبِيًّا من الْكُحُولِيَات[7]، أو الباراسيتامول[7]. ومنَ الْمُتَوَافِق عليه علميًّا أنَّ التَعاطِي لهذه الموادّ الْمَذْكُورَة أنفًا بجرعاتٍ مفرطة أو حتى متوسِّطة يُؤَثِّر في طريقة عمل الكبد، أو تُسبِّب التسمُّم له أو تقومَ بالْأَمَرَّيْن معًا،. يُعَدّ الكبد مصنعًا كيميائيًّا لا يتوقف طوال الأربع والعشرين ساعة طوال مدة حياة الإنسان يقوم بأعباء (الإنتاج، التخزين، إعادة التدوير، التوزيع) ـ لأعداد ضخمة من المواد الغذائية اللازمة لصحة الجسم الإنساني. ومن فضل الله أنَّ مجموعة من النَّبَاتات الَّتِي تحمي الكبد وتقوِّيه متوفِّرة وسعرها زهيد الثمن مثلَ الزَّعْتَر والْحُلْبَة والثُّوم والْجَزَر واللَّيْمون والشَّمَنْدر وغيرها..
خ - كما يستخدم الزَّعْتَر لطرد الديدان anthelminthique عند الأطفال. يمكن استعمال منقوع الزَّعْتَر خارجيًّا بتركيز أعلى (60غ/ليتر) غسولاً وضمادات لعلاج القروح والجروح والأمراض الجلدية الطفيلية parasitaires de la peau والْكَدْمات والالتواءات والخلوع Luxation، أو يضاف إلى ماء الحمام كمنبِّه. كما يستعمل التيمول في صناعة بعض الأدوية والعطور ومعاجين الأسنان، وله خصائص مخدّرة نِسْبِيَّة أيْضًا.
د - يبدي الزَعْتَر، في فعَّاليته في معالجة الأَمراض أَو الوقاية منها مدَّةً أطول. وعليه يجِبُ أَن يستعمل لمدَّةٍ أطولَ أَو يوميًّا وبِانْتظامٍ مع التقيُّد بالجَرعة الموصى بها. ويكون الزَعْتَر مأمونًا عندما يُؤخَذ عن طَريق الفَم لدى معظم الناس.
الزَّعْتَر أو الصَّعْتر أو السَّعْتَر: (اسم) سعتر؛ نبات طيِّب الرائحة يُجفَّف وتُخلط معه بعض التوابل والسمسم، ويؤكل مع الزيت، وزهره أبيض يميل إلى الغبرة.
• إيجَازَات:
أ - الزَّعْتر [عِلْمِيًّا: Thymus spp ] جَنْبَات صغيرة sous-arbrisseau أو أعشاب معمَّرة متخشِّبة القاعدة، من الفَصِيلَةِ الشَّفَوِيَّة [عِلْمِيًّا: Lamiaceae]، أوراقها ونوراتها مغطاة بغزارة بأوبار لاطئة sessilité محمَّرة اللَّون. وهو جنس واسعُ الاِنْتِشَار، وخاصة في المنطقة المُتَوَسِّطِيَّة وأوربّا وآسيا الصغرى. تتضمَّنُ أنواعه زيتًا عطريًّا يكسبها رائحة مُمَيِّزة. الأوراق صغيرة، تامة، لاطئة أو شبه لاطئة، تلتف حوافها نحو الداخل. الأزهار اِزْدِوَاجِيَّةُ التناظر، خُنثَويّة ، حَشَرِيَّة التَّلْقِيح. الكأس والتُّوَيْج خماسيا القطع المُلْتَحِمَة على شكل شفتين؛ أما المذكر فرباعيُّ الأسَدية تلتحم قواعد خيوطها مع التُّوَيْج. تجتمع الأزهار في نورات رُؤَيْسَيَّة أو سُنْبُلِيَّة أو حُزْمية. الثمرة جُوَيْزَة كُرَوية أو بَيْضَوِيَّة، مَلْساء. يتضمَّنُ جِنْسُ الزَّعْتر عددًا كبيرًا من الأنواع ذات القيمة الطبِّية والغذائية من أهمِّها الزَّعْتَر الشَّائِع [عِلْمِيًّا: T.vulgaris] الذي يزرع في كافة أنحاء العالم.
ب - لِلْزَّعْتَر أهمِّية اقتصادية كبيرة، فهو واحد من أهم التوابل والنَّبَاتات الطبِّية. يستعمل بكثرة في المطبخ لإعطاء الأطعمة نكهة مُمَيِّزة للأطعمة وخاصة الدجاج والأسماك واللُّحوم، كما يضاف إلى الصَلْصَات والسَلْطَات والْحَسَاء. وهو نباتٌ رحيقيٌّ من المرتبة الأولى، والنَّحْلُ مغرمٌ بالزَّعْتَر، وقد كان عسل الزَّعْتَر الصقلي مشهورًا لمئات السنين.
ت - تتراوح نسبة الزيت العطري huile essentielle من 1 إلى 5.2%، ويتألف في الزَّعْتَر الشائع من 20ـ40% فينولات، أهمها التيمول thymol والكارفاكول carvacrol، وكحولات (بورينيول bornéol ولينالول linalool) وكربور (فَحْم ثُنَائِيّ) carbure (بينين pinène وكامفين camphène)؛ إضافة إلى تانينات. وتختلف نسبة مكونات الزيت اختلافًا كبيرًا حسب مصدره وفترة جمعه.
ث - خصائص الزَّعْتَر الطبية كثيرة جدَّا، ويستحسن أن يَحُلَّ محل القهوة والشاي، فهو يعد بحق صيدلية كاملة. منقوعه (الذي نحصل عليه بنقع من10 إلى 20غرام من الأجزاء الهوائية للنبات في ليتر من الماء الغالي لمدة دقائق ثم يؤخذ منه كوب ثلاث إلى أربع مرات في اليوم) مناسب لمعالجة الإجهاد وضعف الحيوية وفقر الدَّم وكَسَل الأمعاء المصاحبةُ بالتخمُّرات، وهو مضاد للتشنج ومقشع ومطهر قوي فعال تجاه الجراثيم والفطريات، وخاصة لعدوى الصدر والحلق المصحوبة بإفرازات مفرطة، ويفيد لعلاج السعال التشنجي والسعال الديكي، وهو فعال جداً في علاج الكريب والرشح.
ج - تبيَّنَ في المُخْتبر أنَّ تعريضَ خلايا سرطان لُوكِيميَا leucémie (سرطان الدَّم)[3] والثَّدْي[4]، والقَولون[5]، والرَّئة[9] لمحلول من خُلاصَة الزَعْتَر الشَّائع [عِلْمِيًّا: T.vulgaris] أدَى إلى موتها بالكامل، وذلك إما بالمَوْتِ الخَلَوِيِّ المُبَرْمَج apoptose أو بالبلعمة الذاتيَّة mort cellulaire programmée (أيّ إنَّها هاجمت نفسها بنفسها) ، لكن جاءت هذه النتيجةُ المشعة بعدَ تجارب مخبريَّة لم تشتمل على البشر؛ لذلك ينبغي التنويهُ إلى أنَّ هذا البحثَ لا يزال في مراحله الأولى، وأنَّه يشتمل على فئران التجارب حتَّى الآن. ومن الجدير بالذكر أنَّ خُلاصات الزَّعْتَر لم تظهر تأثيرًا سلبيًّا في خلايا الطبيعيَّة. يمكن أن يكونَ الزَّعْتَرُ فعَّالًا كأداة وِقَايَة أَوَّلِيَّة قبل حدوث السرطان خاصةً لمن لديهم تاريخ أسري في الإصابة بالسرطانات المذكورة أنِفًا.
ح - تبيَّنَ في المُخْتبر أيْضًا أنَّ الزَّعْتَر الشائع مُضَادٌّ لِتَسَمُّمِ الْكَبِد hépatotoxicité لَدَى الْفِئْرَان النَّاجِم عن تَعاطِي جُرْعَة زائِدة نِسْبِيًّا من الْكُحُولِيَات[7]، أو الباراسيتامول[7]. ومنَ الْمُتَوَافِق عليه علميًّا أنَّ التَعاطِي لهذه الموادّ الْمَذْكُورَة أنفًا بجرعاتٍ مفرطة أو حتى متوسِّطة يُؤَثِّر في طريقة عمل الكبد، أو تُسبِّب التسمُّم له أو تقومَ بالْأَمَرَّيْن معًا،. يُعَدّ الكبد مصنعًا كيميائيًّا لا يتوقف طوال الأربع والعشرين ساعة طوال مدة حياة الإنسان يقوم بأعباء (الإنتاج، التخزين، إعادة التدوير، التوزيع) ـ لأعداد ضخمة من المواد الغذائية اللازمة لصحة الجسم الإنساني. ومن فضل الله أنَّ مجموعة من النَّبَاتات الَّتِي تحمي الكبد وتقوِّيه متوفِّرة وسعرها زهيد الثمن مثلَ الزَّعْتَر والْحُلْبَة والثُّوم والْجَزَر واللَّيْمون والشَّمَنْدر وغيرها..
خ - كما يستخدم الزَّعْتَر لطرد الديدان anthelminthique عند الأطفال. يمكن استعمال منقوع الزَّعْتَر خارجيًّا بتركيز أعلى (60غ/ليتر) غسولاً وضمادات لعلاج القروح والجروح والأمراض الجلدية الطفيلية parasitaires de la peau والْكَدْمات والالتواءات والخلوع Luxation، أو يضاف إلى ماء الحمام كمنبِّه. كما يستعمل التيمول في صناعة بعض الأدوية والعطور ومعاجين الأسنان، وله خصائص مخدّرة نِسْبِيَّة أيْضًا.
د - يبدي الزَعْتَر، في فعَّاليته في معالجة الأَمراض أَو الوقاية منها مدَّةً أطول. وعليه يجِبُ أَن يستعمل لمدَّةٍ أطولَ أَو يوميًّا وبِانْتظامٍ مع التقيُّد بالجَرعة الموصى بها. ويكون الزَعْتَر مأمونًا عندما يُؤخَذ عن طَريق الفَم لدى معظم الناس.