على أطراف الزَّمن المسافرِ ،
كنتَ الوقتَ المضيءَ،رسمْتَ ألوانَ الحياةِ،
فتنفَّسَتِ الأبوابُ لونَ النّقاء .
صرتَ بدراً تلألأَ بينَ الغيوم،
طافَ على جدرانِ العمرِ،
وعلى نوافذِ الأملِ أسدلَ ستارَ المحبّة.
تناثرتِ الرُّوح فلم يبقَ إلّاالنَّدى يسقي الطّيور .
هو نبضُك الّذي يتواتر ُفي عمقِ العشق
يرتقي بهِ إلى القداسة.
ربما تزهرُ الكلماتُ ذات يوم ٍفي قلب الضُّحى،
تتسامى لتمحوَ العتمةَ التي غزتِ الاْنامل.
ياأيُّها القنديلُ !
لا تخفِ نورَك،
منكَ تستقي البوادي خصبَها
والعقولُ رواءَها.
أستميحُ قلبَك العذرَ للغافين
على مسارح المدينة،يقتسمون خسارتَهم .
لن تموتَ وحيداً، فالنَّدى يسقط في ثغر
الوردِ مع كلِّ فجرٍ
.......
سميرة عيد
كنتَ الوقتَ المضيءَ،رسمْتَ ألوانَ الحياةِ،
فتنفَّسَتِ الأبوابُ لونَ النّقاء .
صرتَ بدراً تلألأَ بينَ الغيوم،
طافَ على جدرانِ العمرِ،
وعلى نوافذِ الأملِ أسدلَ ستارَ المحبّة.
تناثرتِ الرُّوح فلم يبقَ إلّاالنَّدى يسقي الطّيور .
هو نبضُك الّذي يتواتر ُفي عمقِ العشق
يرتقي بهِ إلى القداسة.
ربما تزهرُ الكلماتُ ذات يوم ٍفي قلب الضُّحى،
تتسامى لتمحوَ العتمةَ التي غزتِ الاْنامل.
ياأيُّها القنديلُ !
لا تخفِ نورَك،
منكَ تستقي البوادي خصبَها
والعقولُ رواءَها.
أستميحُ قلبَك العذرَ للغافين
على مسارح المدينة،يقتسمون خسارتَهم .
لن تموتَ وحيداً، فالنَّدى يسقط في ثغر
الوردِ مع كلِّ فجرٍ
.......
سميرة عيد