شي هولك" مسلسل أبطال خارقين يحمل تلميحات نسوية
محامية تتحول إلى امرأة خارقة وتغير الصورة المعتادة لأبطال عالم مارفل.
من الممكن اعتبار "شي هولك" عملا نسويا
بعد إعلان رئيس أستوديوهات “مارفل” كيفن فيغ منذ ثلاث سنوات أن ثلاثة مسلسلات ستبصر النور كتكملة لأفلام عالم “مارفل”، مع أبطال خارقين لم يسبق أن ظهروا على الشاشة هم ميس مارفل ومون نايت وميس هالك، ها هو الأخير يرى النور منذ أيام ويثير العديد من ردود الفعل، خاصة في ما يتعلق بالأفكار التي يطرحها وعلاقتها بالنسوية من خلال بطلة من نوع جديد.
لندن - من السهل أن يفقد المرء مسار كل ما يحدث في عالم “مارفل”، في ظل وجود عدد لا حصر له من الأفلام والمسلسلات التي تضم أبطالا خارقين، والتي غالبا ما تكون مترابطة على عدة مستويات.
وانطلقت سلسلة أفلام “مارفل ستوديوز” عام 2008 مع فيلم “آيرون مان” الذي نجح في إتاحة قصص الشرائط المصورة والشخصيات ذات الصلة بها أمام الجمهور العريض.
وقدمت أبطالا خارقين وغير عاديين اجتذبوا جماهير واسعة من كل الشرائح، وصاروا جزءا لا يتجزأ من الثقافة العالمية.
عالم مارفل
المسلسل يحتوي على تلميحات نسوية ولكنه وفي الوقت نفسه ليس عرضا يملي عليك ما يجب أن تشعر به
تدرك الممثلة الكندية تاتيانا ماسلاني (36 عاما)، بطلة المسلسل التلفزيوني الجديد “شي هولك: أتورني آت لو” (امرأة قوية)، تلك المشكلة المتمثلة في تخمة الأعمال ذات الأبطال الخارقين، حيث تقول إنها سعيدة لأن كيفن فيجي منتج “مارفل” المعروف لم يتفحص معرفتها بتفاصيل عالم مارفل كثيرا. وتقول في تصريح صحافي وهي تضحك “لم يطلب مني، بامتنان، مشاهدة كل شيء”.
وتضيف “أعتقد أنه يدرك حقيقة أن عالم مارفل عالم هائل. أعلم أن هناك أشخاصا شاهدوا كل شيء (ضمن عالم مارفل) من البداية إلى النهاية وفقا للترتيب الزمني، ولكنني لم أخض في كل التفاصيل حتى الآن”.
وكانت منصة “ديزني بلس”، التابعة لشركة “والت ديزني”، والتي تعمل في مجال بث الفيديو حسب الطلب، أطلقت العرض الأول لمسلسل “شي هولك” في الثامن عشر من أغسطس، ليكون بذلك ثامن مسلسل يتم عرضه ضمن سلسلة “عالم مارفل السينمائي” حتى الآن.
ومن المعروف أن “عالم مارفل السينمائي” هو عبارة عن سلسلة من الأفلام والمسلسلات التي تنتجها “استوديوهات مارفل”، وتدور أحداثها ضمن عالم خيالي مشترك، وتركز على سلسلة أفلام الأبطال الخارقين، كما أنها مأخوذة من الشخصيات التي تظهر في مطبوعات “مارفل كوميكس”.
وأوضح المحلل جيف بوك من شركة “إكزيبتر ريلايشنز” المتخصصة أنّ “مارفل تمثل حاليا رمزا للنجاح في هوليوود؛ فعندما يفتتح فيلم من إنتاجها بإيرادات تتراوح بين 150 و200 مليون دولار تمتنع أي جهة عن توجيه الانتقادات”.
ويشار إلى أن المسلسلات الثمانية، بالإضافة إلى الأفلام الـ29 التي تم طرحها حتى الآن، هي كلها متشابكة إلى حد ما، وتشترك في عناصر الحبكة الدرامية أو الشخصيات أو الأطر، التي تظهر في “مارفل كوميكس”.
وفي “شي هولك” هناك روابط مباشرة تربط المسلسل بأفلام “ذا هولك” (الرجل الأخضر) و”أفينجرز” (المنتقمون) و”دكتور سترينج”. كما تدور أحداث المسلسل بشكل أساسي في نفس توقيت أحداث فيلم “شانج تشي وأسطورة الحلقات العشر” الذي تم طرحه في أغسطس من عام 2021.
مسلسل نسوي
نظرة جديدة للخارقين
تجسد ماسلاني في المسلسل دور المحامية جينيفر والترز، الملقبة أيضا بـ”جين”، ويظهر معها ابن عمها دكتور بروس بانر، الذي جسد شخصيته في المسلسل الممثل الأميركي مارك رافالو (54 عاما).
ويشار إلى أن شخصية دكتور بروس بانر هي التي ظهرت ضمن مجموعة “أفينجرز”، حيث كان بانر يتحول إلى شخصية “هولك” (أو الرجل الأخضر).
وعندما تعرض جين وبروس لحادث سيارة بينما كانا سويا، دخل بعض دماء “هولك” عن طريق الخطأ إلى جسدها، مما جعلها تحصل منه على قواها الخارقة وتتحول أيضا إلى امرأة خضراء ضخمة.
ولكن على عكس ابن عمها، فإن جين يمكنها التحكم في غضبها والحفاظ على صفاء ذهنها عندما تتحول، وهو أمر تفعله أغلب النساء كل يوم من أجل تجنب وصفهن بأنهن “عاطفيات” أو “عنيدات”.
ومن ناحية أخرى، قالت ماسلاني إنه كان من المهم للمبدعة جيسيكا جاو، الكاتبة الرئيسية لأحداث المسلسل، أن يحتوي المسلسل على “تلميحات نسوية. وفي الوقت نفسه، هو ليس عرضا يملي عليك ما يجب أن تشعر به حيال أي شيء. كما أنه عمل كوميدي أيضا، لذا فهو يقوم بذلك بطريقة لا تبدو بالضرورة تقييدية.
وبحسب الممثلة الكندية، فإنه من الممكن اعتبار “شي هولك” عملا نسويا، بمعنى أنه يجعل المرء “يشعر وكأنه يأخذ صف جين، ويضع نفسه مكانها في الكثير من النواحي. ويمر بتفاصيل حياتها وتعاملها مع هذا الكم الهائل من التغيير الذي يطرأ على حياتها بطريقة شخصية جدا بالنسبة إليها”.
ويشار إلى أن جين لا ترغب في أن تكون بطلة خارقة، ولكنها تواصل عملها كمحامية في لوس أنجلس. ومع ذلك، تجد نفسها فجأة في دائرة الضوء بسبب تحول بسيط يحدث خلال جلسة استماع في المحكمة، حيث تصير حاليا معروفة عالميا باسم “شي هولك”، وهو اللقب الذي كانت تكرهه منذ البداية.
كما أن ماسلاني لديها أيضا مشاعر مختلطة بشأن الاسم الذي يلخص المشكلة التي تواجهها جين مع كل هذا، وهو جعلها معروفة بأنها المرأة الضخمة “شي هولك”.
وتقول الممثلة ضاحكة “إنها اختزالية للغاية… لدي نفس الانزعاج مثلها، ولكنني أحبه أيضا”.
جدير بالذكر أن المسلسل المؤلف من تسع حلقات، سيستمر عرضه حتى الثالث عشر من أكتوبر المقبل.
محامية تتحول إلى امرأة خارقة وتغير الصورة المعتادة لأبطال عالم مارفل.
من الممكن اعتبار "شي هولك" عملا نسويا
بعد إعلان رئيس أستوديوهات “مارفل” كيفن فيغ منذ ثلاث سنوات أن ثلاثة مسلسلات ستبصر النور كتكملة لأفلام عالم “مارفل”، مع أبطال خارقين لم يسبق أن ظهروا على الشاشة هم ميس مارفل ومون نايت وميس هالك، ها هو الأخير يرى النور منذ أيام ويثير العديد من ردود الفعل، خاصة في ما يتعلق بالأفكار التي يطرحها وعلاقتها بالنسوية من خلال بطلة من نوع جديد.
لندن - من السهل أن يفقد المرء مسار كل ما يحدث في عالم “مارفل”، في ظل وجود عدد لا حصر له من الأفلام والمسلسلات التي تضم أبطالا خارقين، والتي غالبا ما تكون مترابطة على عدة مستويات.
وانطلقت سلسلة أفلام “مارفل ستوديوز” عام 2008 مع فيلم “آيرون مان” الذي نجح في إتاحة قصص الشرائط المصورة والشخصيات ذات الصلة بها أمام الجمهور العريض.
وقدمت أبطالا خارقين وغير عاديين اجتذبوا جماهير واسعة من كل الشرائح، وصاروا جزءا لا يتجزأ من الثقافة العالمية.
عالم مارفل
المسلسل يحتوي على تلميحات نسوية ولكنه وفي الوقت نفسه ليس عرضا يملي عليك ما يجب أن تشعر به
تدرك الممثلة الكندية تاتيانا ماسلاني (36 عاما)، بطلة المسلسل التلفزيوني الجديد “شي هولك: أتورني آت لو” (امرأة قوية)، تلك المشكلة المتمثلة في تخمة الأعمال ذات الأبطال الخارقين، حيث تقول إنها سعيدة لأن كيفن فيجي منتج “مارفل” المعروف لم يتفحص معرفتها بتفاصيل عالم مارفل كثيرا. وتقول في تصريح صحافي وهي تضحك “لم يطلب مني، بامتنان، مشاهدة كل شيء”.
وتضيف “أعتقد أنه يدرك حقيقة أن عالم مارفل عالم هائل. أعلم أن هناك أشخاصا شاهدوا كل شيء (ضمن عالم مارفل) من البداية إلى النهاية وفقا للترتيب الزمني، ولكنني لم أخض في كل التفاصيل حتى الآن”.
وكانت منصة “ديزني بلس”، التابعة لشركة “والت ديزني”، والتي تعمل في مجال بث الفيديو حسب الطلب، أطلقت العرض الأول لمسلسل “شي هولك” في الثامن عشر من أغسطس، ليكون بذلك ثامن مسلسل يتم عرضه ضمن سلسلة “عالم مارفل السينمائي” حتى الآن.
ومن المعروف أن “عالم مارفل السينمائي” هو عبارة عن سلسلة من الأفلام والمسلسلات التي تنتجها “استوديوهات مارفل”، وتدور أحداثها ضمن عالم خيالي مشترك، وتركز على سلسلة أفلام الأبطال الخارقين، كما أنها مأخوذة من الشخصيات التي تظهر في مطبوعات “مارفل كوميكس”.
وأوضح المحلل جيف بوك من شركة “إكزيبتر ريلايشنز” المتخصصة أنّ “مارفل تمثل حاليا رمزا للنجاح في هوليوود؛ فعندما يفتتح فيلم من إنتاجها بإيرادات تتراوح بين 150 و200 مليون دولار تمتنع أي جهة عن توجيه الانتقادات”.
ويشار إلى أن المسلسلات الثمانية، بالإضافة إلى الأفلام الـ29 التي تم طرحها حتى الآن، هي كلها متشابكة إلى حد ما، وتشترك في عناصر الحبكة الدرامية أو الشخصيات أو الأطر، التي تظهر في “مارفل كوميكس”.
وفي “شي هولك” هناك روابط مباشرة تربط المسلسل بأفلام “ذا هولك” (الرجل الأخضر) و”أفينجرز” (المنتقمون) و”دكتور سترينج”. كما تدور أحداث المسلسل بشكل أساسي في نفس توقيت أحداث فيلم “شانج تشي وأسطورة الحلقات العشر” الذي تم طرحه في أغسطس من عام 2021.
مسلسل نسوي
نظرة جديدة للخارقين
تجسد ماسلاني في المسلسل دور المحامية جينيفر والترز، الملقبة أيضا بـ”جين”، ويظهر معها ابن عمها دكتور بروس بانر، الذي جسد شخصيته في المسلسل الممثل الأميركي مارك رافالو (54 عاما).
ويشار إلى أن شخصية دكتور بروس بانر هي التي ظهرت ضمن مجموعة “أفينجرز”، حيث كان بانر يتحول إلى شخصية “هولك” (أو الرجل الأخضر).
وعندما تعرض جين وبروس لحادث سيارة بينما كانا سويا، دخل بعض دماء “هولك” عن طريق الخطأ إلى جسدها، مما جعلها تحصل منه على قواها الخارقة وتتحول أيضا إلى امرأة خضراء ضخمة.
ولكن على عكس ابن عمها، فإن جين يمكنها التحكم في غضبها والحفاظ على صفاء ذهنها عندما تتحول، وهو أمر تفعله أغلب النساء كل يوم من أجل تجنب وصفهن بأنهن “عاطفيات” أو “عنيدات”.
ومن ناحية أخرى، قالت ماسلاني إنه كان من المهم للمبدعة جيسيكا جاو، الكاتبة الرئيسية لأحداث المسلسل، أن يحتوي المسلسل على “تلميحات نسوية. وفي الوقت نفسه، هو ليس عرضا يملي عليك ما يجب أن تشعر به حيال أي شيء. كما أنه عمل كوميدي أيضا، لذا فهو يقوم بذلك بطريقة لا تبدو بالضرورة تقييدية.
وبحسب الممثلة الكندية، فإنه من الممكن اعتبار “شي هولك” عملا نسويا، بمعنى أنه يجعل المرء “يشعر وكأنه يأخذ صف جين، ويضع نفسه مكانها في الكثير من النواحي. ويمر بتفاصيل حياتها وتعاملها مع هذا الكم الهائل من التغيير الذي يطرأ على حياتها بطريقة شخصية جدا بالنسبة إليها”.
ويشار إلى أن جين لا ترغب في أن تكون بطلة خارقة، ولكنها تواصل عملها كمحامية في لوس أنجلس. ومع ذلك، تجد نفسها فجأة في دائرة الضوء بسبب تحول بسيط يحدث خلال جلسة استماع في المحكمة، حيث تصير حاليا معروفة عالميا باسم “شي هولك”، وهو اللقب الذي كانت تكرهه منذ البداية.
كما أن ماسلاني لديها أيضا مشاعر مختلطة بشأن الاسم الذي يلخص المشكلة التي تواجهها جين مع كل هذا، وهو جعلها معروفة بأنها المرأة الضخمة “شي هولك”.
وتقول الممثلة ضاحكة “إنها اختزالية للغاية… لدي نفس الانزعاج مثلها، ولكنني أحبه أيضا”.
جدير بالذكر أن المسلسل المؤلف من تسع حلقات، سيستمر عرضه حتى الثالث عشر من أكتوبر المقبل.