مغربيات يلبسن الحايك التقليدي احتفالا بعيد المرأة
رسالة ترمز إلى جمالية العودة إلى أزياء الوقار وحنين إلى الماضي والتقاليد التي ميزت المنطقة بلباسها وطابعها.
الأربعاء 2023/03/08
انشرWhatsAppTwitterFacebook
إحياء لتقاليد مغربية قديمة
طنجة (المغرب) ـ اختارت مجموعة من الشابات في طنجة الأحد الخامس من مارس الجاري، الاحتفال بعيد المرأة بطريقة خاصة، حيث خرجن إلى الشوارع وهن يرتدين "الحايك" لإعادة التقاليد القديمة التي تميزت بها المرأة المغربية.
وأثارت الخطوة التي قامت بها العشرات من الشابات، إعجاب ناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي، كونها طريقة تذكر بالتقاليد المغربية القديمة، معتبرين أنها رسالة ترمز إلى جمالية العودة إلى أزياء الحشمة والوقار، وحنين للماضي والتقاليد التي ميزت المنطقة بلباسها وطابعها.
وتوقف عدد من المارين لالتقاط بعض الصور للنساء اللواتي تجولن بـ”الحايك” المغربي واللثام بين شوارع وأزقة مدينة تطوان، بنية تسليط الضوء من جديد على ما كان يميز المرأة المغربية عن غيرها من نساء العالم.
والحايك لباس تقليدي مغربي – جزائري – تونسي ذو أصل أندلسي، يُصنع من القماش السميك الأبيض، ويلبس فوق اللباس العادي للمرأة، ويغطي جسدها مع إضافة العجار أو اللثام، وهو قطعة صغيرة من القماش تضعها المرأة لتغطي وجهها. وانتشر بشكل واسع في جميع أنحاء المغرب العربي عند نزوح المورسكيين إبان سقوط المملكة الإسلامية بالأندلس.
يذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يدعو فيها الشباب إلى إعادة الاعتبار للزي التقليدي المغربي، فقد سبقت ذلك حملة قام بها ناشطون بمدينة وجدة تحمل الفكرة ذاتها، ونظمت في فترات سابقة مهرجانات للحايك المغربي.
إعادة اعتبار للزي التقليدي المغربي
انشرWhatsAppTwitterFacebook
رسالة ترمز إلى جمالية العودة إلى أزياء الوقار وحنين إلى الماضي والتقاليد التي ميزت المنطقة بلباسها وطابعها.
الأربعاء 2023/03/08
انشرWhatsAppTwitterFacebook
إحياء لتقاليد مغربية قديمة
طنجة (المغرب) ـ اختارت مجموعة من الشابات في طنجة الأحد الخامس من مارس الجاري، الاحتفال بعيد المرأة بطريقة خاصة، حيث خرجن إلى الشوارع وهن يرتدين "الحايك" لإعادة التقاليد القديمة التي تميزت بها المرأة المغربية.
وأثارت الخطوة التي قامت بها العشرات من الشابات، إعجاب ناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي، كونها طريقة تذكر بالتقاليد المغربية القديمة، معتبرين أنها رسالة ترمز إلى جمالية العودة إلى أزياء الحشمة والوقار، وحنين للماضي والتقاليد التي ميزت المنطقة بلباسها وطابعها.
وتوقف عدد من المارين لالتقاط بعض الصور للنساء اللواتي تجولن بـ”الحايك” المغربي واللثام بين شوارع وأزقة مدينة تطوان، بنية تسليط الضوء من جديد على ما كان يميز المرأة المغربية عن غيرها من نساء العالم.
والحايك لباس تقليدي مغربي – جزائري – تونسي ذو أصل أندلسي، يُصنع من القماش السميك الأبيض، ويلبس فوق اللباس العادي للمرأة، ويغطي جسدها مع إضافة العجار أو اللثام، وهو قطعة صغيرة من القماش تضعها المرأة لتغطي وجهها. وانتشر بشكل واسع في جميع أنحاء المغرب العربي عند نزوح المورسكيين إبان سقوط المملكة الإسلامية بالأندلس.
يذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يدعو فيها الشباب إلى إعادة الاعتبار للزي التقليدي المغربي، فقد سبقت ذلك حملة قام بها ناشطون بمدينة وجدة تحمل الفكرة ذاتها، ونظمت في فترات سابقة مهرجانات للحايك المغربي.
إعادة اعتبار للزي التقليدي المغربي
انشرWhatsAppTwitterFacebook