سكان لندن يتمسكون بمصابيح الغاز القديمة
المصابيح القديمة تنقل المارة في متنزه سانت جيمس بارك إلى أجواء روايات تشارلز ديكنز.
الأحد 2022/11/27
انشرWhatsAppTwitterFacebook
قيمة جمالية وتراثية
لندن – يتمسك سكان لندن بمصابيح الغاز القديمة التي لا تزال تستخدم لإنارة بعض الشوارع، ويرفضون الاستعاضة عنها بإنارة كهربائية، نظراً إلى ما لها من قيمة جمالية وتراثية مرتبطة بتاريخ العاصمة البريطانية.
ولا تزال العاصمة البريطانية تضم 1500 مصباح تعمل على الغاز وتحتاج إلى تدخل الإنسان في فترات منتظمة.
فهذا ما تبقى من عشرات الآلاف من المصابيح التي جهزت بها المدينة قبل أكثر من مئتي عام، وكانت حينها رائعة تكنولوجية حديثة بثت الحياة في المئات من الشوارع الغارقة في العتمة والخطر ليلا.
والمصابيح القديمة هي مصدر الإنارة الوحيد ليلا في متنزه سانت جيمس بارك قرب قصر باكينغهام، ناقلة المارة إلى أجواء روايات تشارلز ديكنز.
◙ مصدر الإنارة الوحيد ليلا
ونصف مصابيح الغاز هذه لا تزال تعمل بنظام توقيت ميكانيكي ينبغي ضبطه كل أسبوعين. أما الأخرى فمجهزة بجهاز أوتوماتيكي يتطلب تبديل بطاريته كل ستة أشهر، إضافة إلى أعمال الصيانة.
وقبل إدخال هذه المصابيح كانت شوارع لندن خطرة ليلا. وكان البعض يستعين بخدمات “لينك بوي” وهم صبيان يحملون مشعلا لتوجيه المارة في العتمة. إلا أن “لينك بوي” قد يقود الزبون إلى كمين أيضا.
وعرفت لندن أول مشروع لإنارة الشوارع في العام 1807، وأثار حينها ردود فعل متفاوتة خصوصا بعد حدوث انفجارات لأن السيطرة على هذه التكنولوجيا لم تكن تامة.
لكن المصابيح لم تنتشر فعلا إلا عندما فرض الملك جورج الرابع تعميمها على الشوارع في العام 1814.
انشرWhatsAppTwitterFacebook
المصابيح القديمة تنقل المارة في متنزه سانت جيمس بارك إلى أجواء روايات تشارلز ديكنز.
الأحد 2022/11/27
انشرWhatsAppTwitterFacebook
قيمة جمالية وتراثية
لندن – يتمسك سكان لندن بمصابيح الغاز القديمة التي لا تزال تستخدم لإنارة بعض الشوارع، ويرفضون الاستعاضة عنها بإنارة كهربائية، نظراً إلى ما لها من قيمة جمالية وتراثية مرتبطة بتاريخ العاصمة البريطانية.
ولا تزال العاصمة البريطانية تضم 1500 مصباح تعمل على الغاز وتحتاج إلى تدخل الإنسان في فترات منتظمة.
فهذا ما تبقى من عشرات الآلاف من المصابيح التي جهزت بها المدينة قبل أكثر من مئتي عام، وكانت حينها رائعة تكنولوجية حديثة بثت الحياة في المئات من الشوارع الغارقة في العتمة والخطر ليلا.
والمصابيح القديمة هي مصدر الإنارة الوحيد ليلا في متنزه سانت جيمس بارك قرب قصر باكينغهام، ناقلة المارة إلى أجواء روايات تشارلز ديكنز.
◙ مصدر الإنارة الوحيد ليلا
ونصف مصابيح الغاز هذه لا تزال تعمل بنظام توقيت ميكانيكي ينبغي ضبطه كل أسبوعين. أما الأخرى فمجهزة بجهاز أوتوماتيكي يتطلب تبديل بطاريته كل ستة أشهر، إضافة إلى أعمال الصيانة.
وقبل إدخال هذه المصابيح كانت شوارع لندن خطرة ليلا. وكان البعض يستعين بخدمات “لينك بوي” وهم صبيان يحملون مشعلا لتوجيه المارة في العتمة. إلا أن “لينك بوي” قد يقود الزبون إلى كمين أيضا.
وعرفت لندن أول مشروع لإنارة الشوارع في العام 1807، وأثار حينها ردود فعل متفاوتة خصوصا بعد حدوث انفجارات لأن السيطرة على هذه التكنولوجيا لم تكن تامة.
لكن المصابيح لم تنتشر فعلا إلا عندما فرض الملك جورج الرابع تعميمها على الشوارع في العام 1814.
انشرWhatsAppTwitterFacebook