يا شام يا اجمل النغمات.............بقلمي عبدالله ابراهيم ،،،
على خدود القصائد الوردية تسكن النغمات،
و بقيثارة المشرق تموج الاوتار بصوتك و صوت الحبيبات،،
هنا الشام ،هنا تتلاقى الضياء في حديقة الحكايات،،
صوت العشق يصدح، و في مرتع الهيام تحن الى سمعك كل الاصوات،،
في القدس باحة تحتفي بذكرى كنعان و على خيوط الشمس تتلألأ الذكريات ،،،
في دمشق رواية اموية مغموسة بعطر الدهر رواها سليل الروايات،،
و عمان التي ازهرت في كل جبل باقة حلا اهدتها الشموس جمالاً و من الزهور باقات،،
و انت يا بيروت يا نغمة السواحل أهديك اغنية اموية تليق بساهرة على جفون الامسيات،،،
اربع اوتار معلقة على ثوب شامي عزف عليها العشاق و غنت فيروز ملامحها بين المسافات،،
سلام عليك يا شام يا أذرع المنى و ساقية الحضارات،،،
آرامية الخد جميلة الأعين و صوت بردى يافع وكأنه يستسقي وهج الكلمات،،
كنعانية السواحل فينيقية الخصر و الحضن الدافئ طبريا عذب البحيرات،،،
نبطية الجنوب كلدانية الشرق و جبال رم يحضنها البنفسج و البتراء صبغة الزهرات،،
شهباء يا تحفة المداخل يا زهرة الشمال أهديك معزوفة شامية النبضات،،
و الفيحاء نسمة معطرة برحيق الوفاء محمولة على أجنحة الشقيقات ،،
ولأنني شامي اكتب عن حبيبتي وجه البدايات ،،
و في يوم ميلاد القصائد أحتفي بسيدة العصور ام البدايات،،
اليك سيدتي ريشة شامية و محبرة معطرة بربيع الأبجديات
عبدالله ابراهيم جربوع