الحقيقة والخيال .. في رقعة الشطرنج .. مجلة فن التصوير اللبنانية _ ع٢٢

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الحقيقة والخيال .. في رقعة الشطرنج .. مجلة فن التصوير اللبنانية _ ع٢٢

    الحقيقة والخيال في رقعة الشطرنج

    الشطرنج لعبة عالمية إنتشرت مع منتصف هذا القرن بشكل واسع لدى كل الطبقات بعدما ظلت لفترة حكراً على الملوك والأمراء والأرستقراطيين ...
    بعض الأضواء على اللعبة ، تاريخاً ولاعبين مع زوايا أخرى لا تخلو من الطابع الغرائبي .. وحتى الخيالي ...

    في القرن السادس بعد الميلاد ، كان الهنود العسكريون يجرون التدريبـات لهجماتهم وتحركاتهم العسكرية على رقعة بدائية ، طورت لاحقاً لتتحول إلى ما يعرف اليوم برقعة الشطرنج ومنذ ذلك التاريخ الذي شهد إختراع لعبة الشطرنج على يد الهنود ، وهذه اللعبة بدأت بالانتشار بشكل متسارع لتغزو العالم كله ، وظل الجدل قائماً رغم ذلك حول تصنيف هذه اللعبة ، عسكرياً رياضيا فكرياً او غير ذلك من التصنيفات . وسط التزايد المستمر للمهتمين باللعبة إن كهواة أو كمحترفين أو حتى مجرد مراقبين .
    وتبعاً للاحصائيات الأخيرة قدر عدد الذين يمارسون لعبة الشطرنج في المانيا الغربيـة وحدها باكثر من عشرة ملايين لاعب ولاعبة واكد المشرفون على الاحصاء . تفوق عدد الشباب على عدد المسنين في هذا المجال ، كما يعتبر الذكور هم الأكثر إقبالا على اللعبة من الاناث .

    هذا في المانيا وحدها ... وإذا عرفنا انه بين الواحد وتسعين لاعباً ، هم أفضل لاعبي العالم بالشطرنج ، هناك أربع لاعبين آلمان فقط بينما يوجد ثمانية وثلاثون لاعباً سوفياتياً فكم هو عدد الممارسين لهذه اللعبة في الاتحاد السوفياتي ! ومن ثم في العالم اجمع ؟

    - طاقة جسدية وفكرية

    أعلن الأطباء الاختصاصيون مؤخراً ان لعبة الشطرنج تحتاج إلى مجهود فكري شديد إلى جانب المجـهـود الجسدي أيضاً , معتبرين أن الفترة التـي تستغرقها المباريات الواحدة ، والتي تتراوح بين خمس ساعات كمتوسط عادي ، تستهلك من اللاعبين طاقة كبيرة ، نوازي احياناً الطاقة التي يبذلها الملاكم في مبارياته على الحلبة .
    خبير الشطرنج هارولد شونبرغ ، وهو عالم نفساني معروف أيضاً ، أورد في كتابه « كبار لاعبي الشطرنج ، ان جهوداً هائلة تبذل خلال اللعب لمجرد إضطرار اللاعب للحملقة في رقعة الشطرنج ، حيث عليه نقل الأحجار في مخيلته .. ومن ثم إستعراض الاحتمالات المقبلة لحركات غريمه .
    عدا ذلك تاتي إرادة الانتصار لدى كبار اللاعبين وإستعدادهم لمطاردة الخصم بدون هوادة وباسلوب يصل إلى حد الكراهية للطرف الآخر . كما يجد اللاعب نفسه عرضة للتهديد هو الآخر من اللاعب المقابل ، وإزاء هذه العملية من التناوب .. في الخوف والاعتداء والمطاردة ، تتعرض اعصاب اللاعبين للتوتر بشكل مستمر مما يجعلهم غالباً دائمي التوتر .
    وعكس باقي الألعاب الأخرى كالورق والزهر وغيرهما الألعاب التي تعتمد على الصدفة او الحظ ، يبرز الشطرنج كلعبة هذه مميزة بعيدة عن الاحتمالات الموجودة في الورق ، حيث يتم توزيع الأوراق فيحصل بعضهم على أوراق سيئة والبعض الآخر على أوراق جيدة ..
    في الشطرنج الخطوط والأحجـار مـوزعـة بالتساوي بين اللاعبين ... إذ يحصل كل واحد منهما على عدد مماثل من الأحجار ، وبنفس القوة ، واللعبة تجري على رقعة مقسمة إلى 8 × ۸ مربعات سوداء وبيضاء ، كلون الحجـارة الموزعة حتى على صعيد اللون يجري التناوب على حمل الأحجار البيضاء أو السوداء خصوصاً وان صاحب الأحجار البيضاء سيفتتح اللعبة تبعاً للأصول المرعية في هذا المجال .

    - الأرقام الخيالية

    عدد النقلات المحتملة على هذه المربعات الأربعة والستين يفوق بكثير قدرتنا على التصوير علماء الرياضيات أحصوا ثلاثمائة وثمانية عشر مليار إحتمال في النقلات الأربع الأولى فقط ... ! وفي غضون مباراة كاملة من الشطرنج بين لاعبين محترفين وهي تتألف عادة من أربعين هناك إحتمال لنقـلات تتجـاوز بكثير عـدد الـذرات المنتشرة في الفضاء الكوني والـرقـم المطروح لا مجـال - ولمن يريد تجربة نقلـة لكتابته الأمر عليه إضافة 115 صفراً على يمين الرقم ٢٥ - لكن خـلال الألعاب الواقعية ، فان معظم النقلات الممكنة هي غير ذات شان على صعيد هذه الأرقام الخيالية .

    - مباديء أولية

    اللعب كما ذكرنا يبدأ بالتناوب حسب القواعد الثابتة ، ومع نقلة أولى من قبل صاحب الأحجـار البيضاء وتعتبر الهجوم الأول اما الهدف الأساسي فيكون دائماً هو تهديد الملك هذا الخطر بحاول الخصم تفاديه بتقوية دفاع ملكه عن طريق إحاطته بالجنود و . الضباط ، وإذا لم يوفق بذلك فانه سوف يخسر اللعبة .

    وتتميز لعبة الشطرنج بالطابع الأرستقراطي ، إذ ان اللاعب بإمكانه ضرب كل الأحجار الأ الملك فرغم ان هدف اللعبة هو تطبير . الملك عن الرقعة ، لكن النقلة الأخيرة التي ستقوم بهذه المهمة لا تحصل ابدأ ، بل يكتفي اللاعب باسباقها بكلمة ، كش ملك ، ، ومع عدم وجود إحتمال لحماية الملك أو إخفائه وتنحيته من امام الضربة المتوقعة ، يخسر اللاعب ( صاحب الملك المكشوف ) لعبته ، دون أن تحصل الضربة على رأس الملك فعلا .
    على صعيد قوة الاحجار فهي تتفاوت بين حجر وآخر والملك هو الحجر الأهم في اللعبة ، لكن حركته محصورة فقط بالانتقال إلى المربع المجاور له من اي إتجاه كان ، الأمر الذي يجعله ضعيفاً وبحاجة لحماية ، بينما الوزير فهو صاحب الاحتمال الأكبر للتحرك وفي كل الاتجـاهـات .. أفقيا ، عموديا وقطرياً وعلى مدى الرقعة بكاملها .

    المبتدئون في اللعبة يحاولون قدر الإمكان ضرب أكبر عدد من الحجارة للضغط على ملك الخصم ، بينما يقوم الضالعون باللعبة في محاولات لارهاق الإمكـانـيـات التكتيكية والاستراتيجية للاعب الآخر ، ومن ثم التضحية بالأحجار في وقت يراهنون على وقوع اللاعب الخصم في وضع سيء بحيث يلتهي بضرب حجارتهم عن كشف ملكه الذي يترصدون له .

    - أطفال وعباقرة في اللعبة

    في البداية إنتشرت لعبة الشطرنج في بلاط الملوك والأمراء وقصور الأرستقراطيين فكانت لعبتهم المفضلة . أما الآن ومع دخـول النصف الأخير للقرن العشـرين ، فـاللعبـة صـارت بمتناول كل من يجد فيها لذة وبغض النظر عن الطبقة التي ينتمي إليها .
    واليوم نتـابع أسماء عالمية تحترف اللعبة التي اوصلت أبطالها إلى الشهرة والثراء أيضاً .

    وفي مباريات البطولة العالمية نسمع اسماء كبيرة أمثـال :
    لاسكر وتاراش وكـابـابـلانكا وكـاربـوف وريشفسكي واليشن ويوفه وبوتفينيك وسميسلوف وتال وبتروسيان وسياسيكي وفيشر وكـورتشنــوي وغيرهم . .
    من بين هؤلاء هناك بعض العباقرة الذين بدأوا اللعبة وهم مرحلة الطفولة ومنهم الكوبي جوزية كابابلانكا الذي كان في السادسة من عمره حين بدأ يدرك أصول اللعبة ، ولما أصبح في الثانية عشرة من عمره تغلب على بطل الشطرنج في بلده ـ كوبا - وبعدها ذهب إلى نيويورك وهناك تغلب على ابطال اللعبة واحداً بعد الآخر .
    ساموئيل ريشيفسكي البولوني آثار ضجة أكبر من كابابلانكا ، لقد تعلم الشطرنج قبل تعلمه للقراءة والكتابة ، وانتصر وهو في السادسة من عمره ضد عشرين لاعباً دفعة واحدة ، مما دفع علماء النفس إلى فحصه للتعرف على دواخله ، فتبين انه طبيعي جداً ولا وجود عنده لأي ظاهرة غير عادية ولكن بلا ادنى شك فان كلا من ريشيفسكي وكابابلانكا .

    كانا يمتلكان رؤيا إبداعية للشطرنج دون الاستناد الى معرفة نظرية ، فقد كانا ينفذان بسرعة البرق إلى التركيبات الأكثر تعقيداً في اللعبة .
    لاعب روسي آخر كان إستثنائياً من نوع آخر ، إنه الكسندر اليشن ، خليفة اللاعبين السابقين الذي كان يدخن يوميا ما يزيد عن مائة سيجارة ويشرب العديد من زجاجـات الكحول ، ومن ثم يجلس امام رقعة الشطرنج مخموراً ، ويحرك الأحجار باید مرتجفة ، لكنه رغم ذلك كان يربح دائماً .

    - الحرب النفسية

    والكسندر اليشن برهن إضافة إلى كل ما ذكر ، بانه استاذ الحيل البارعة في اللعبة ، أو بالأحرى استاذ الحرب النفسية فبعدما أزاحه الهولندي ماكس يوفه ، في عام 1935 ، عن المرتبة الأولى عاد لاستعادة لقبه بعد عامين ، وإستطاع ذلك فعلا بالحيلة . فلما علم ان خصمه الهولندي لديه حساسية كبيرة تجاه القطط ، اجلس على ركبتيه قطة سيامية ، وظل يداعب شعرها طيلة فترة المباراة . في وقت اجلس بقربه زوجته ، التي كانت تعمل على حياكة كنزة صوفية مليئة بصور القطط إضافة إلى كل ذلك كان البشن يرشف قهوته بصوت عال لإثارة اعصاب خصمه بصورة اکبر .
    ومنذ ذلك الحين دخلت الحرب النفسية في مضمار لعبة الشطرنج ، فبدات عمليـات التركيز في عيون الخصـم وإثارته . . إما بالسخرية ، او في محاولة شبيهة بمحاولة التنويم المغناطيسي ... وقد أوصى مرة احد اللاعبين عازف اورغن الوقوف خارج نافذة قاعة المباراة ، والبدء بعزف صاخب كلمـا حـاول خصمـه اللعب . وإستعان لذلك بصديق له يزود العازف بإشارة لبدء عمله ، والانتهاء منه حين يبدأ دوره هو في اللعب .

    - قالوا في الشطرنج

    الفيلسوف والشاعر الألماني الكبير غوته الذي لم يتعلم لعبة الشطرنج على الإطلاق قال « إنها وسيلة إختبار للدماغ . بنجامين فرنكلين مخترع مانعة الصواعق قال : « إنها مصدر الثقـافـة الأخلاقية ، أما أحد أبطال العالم وهـو السـوفـيـاتـي بـوريس سبـاسيكبي ، فوصف اللعبـة ببساطة على أنها مجرد رياضة .
    البطل الألماني روبرت هوبز موضع لعبة الشطرنج في مصاف الفن ، والمباريات التي تلعب بطريقة جيدة هي . الجمال في حد ذاته . !
    العالم النفساني المحلل هارولد شونبرغ ، وهو لاعب شطرنجي قدير ، رأى في اللعبة صراعاً فكرياً بين شخصين !
    كلمة أخيرة نذكرها مع نهاية هذا الموضوع هو أن اللعبة بدأت تحقق أرباحاً خيالية للاعبيها ، قد تتجاوز الخمسة ملايين دولاراً عن المباريات الواحدة .

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٠٣-١١-٢٠٢٣ ١٥.٠٨ (1)_1.jpg 
مشاهدات:	18 
الحجم:	134.5 كيلوبايت 
الهوية:	81697 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٠٣-١١-٢٠٢٣ ١٥.٠٩_1.jpg 
مشاهدات:	9 
الحجم:	145.6 كيلوبايت 
الهوية:	81698 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٠٣-١١-٢٠٢٣ ١٥.١٠_1.jpg 
مشاهدات:	9 
الحجم:	166.0 كيلوبايت 
الهوية:	81699 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٠٣-١١-٢٠٢٣ ١٥.١١_1.jpg 
مشاهدات:	10 
الحجم:	161.0 كيلوبايت 
الهوية:	81700

  • #2
    Fact and fiction on the chessboard

    Chess is a global game that has spread widely in the middle of this century among all classes after it remained for a period the monopoly of kings, princes and aristocrats...
    Some lights on the game, its history and players, along with other angles that are not devoid of a strange, even imaginary character.

    In the sixth century AD, the military Indians were conducting exercises for their attacks and military movements on a primitive board, which was later developed to turn into what is known today as the chessboard. Controversy exists, however, about the classification of this game, military, mathematical, intellectual, or other classifications. Amidst the continuous increase of those interested in the game, whether as amateurs or as professionals or even just observers.
    According to recent statistics, the number of those who play chess in West Germany alone is estimated at more than ten million players, male and female, and the supervisors confirmed the statistics. The number of young people outnumbers the elderly in this field, and males are more likely to play the game than females.

    This is in Germany alone... And if we know that among the ninety-one players who are the best chess players in the world, there are only four German players while there are thirty-eight Soviet players, how many practitioners of this game in the Soviet Union! And then all over the world?

    Physical and intellectual energy

    Specialist doctors recently announced that the game of chess requires intense intellectual effort in addition to physical effort as well, considering that the period of one match, which ranges from five hours as a normal average, consumes a lot of energy from the players, sometimes equal to the energy expended by the boxer in his matches on the ring .
    Chess expert Harold Schoenberg, also a well-known psychologist, mentioned in his book “The Great Chess Players” that tremendous efforts are made during the game just because the player is forced to stare at the chessboard, where he has to move the stones in his imagination .. and then review the future possibilities of his opponent’s moves.
    Other than that, the will to win comes among the senior players and their willingness to chase the opponent relentlessly and in a manner that amounts to hatred for the other side. The player also finds himself exposed to a threat from the opposite player, and in view of this process of rotation .. in fear, assault and pursuit, the nerves of the players are constantly stressed, which often makes them tense.
    Unlike the rest of the other games such as cards, dice, and other games that depend on chance or luck, chess stands out as a game that is distinguished and far from the possibilities in the cards, where the cards are distributed, so some get bad cards and others get good cards..
    In chess, the lines and stones are distributed evenly between the two players, as each of them obtains a similar number of stones, with the same strength, and the game takes place on a board divided into 8 x 8 black and white squares, as the color of the distributed stones is even in terms of color. White or black, especially since the owner of the white stones will open the game according to the rules in this field.

    Imaginary numbers

    The number of possible moves on these sixty-four squares far exceeds our ability to visualize. Mathematicians counted three hundred and eighteen billion possibilities in the first four moves only...! And within a full game of chess between professional players, which usually consists of forty, there is a possibility of moves that far exceed the number of atoms scattered in the cosmic space and the number presented is out of the question - and whoever wants to try a move to write the command has to add 115 zeros to the right of the number 25 - but during real games, Most of the possible moves are insignificant in terms of these imaginary numbers.

    Preliminary principles

    Play, as we mentioned, begins with rotation according to the established rules, and with a first move by the owner of the white stones, and it is considered the first attack. As for the main goal, it is always to threaten the king. Officers, and if he fails to do so, he will lose the game.

    The game of chess is characterized by an aristocratic character, as the player can hit all the stones except the king, although the goal of the game is to improve. The king is off the board, but the last move that will carry out this task never takes place, rather the player suffices to precede it with the word, checkmate, and with no possibility to protect the king or hide it and remove it from the expected blow, the player (the owner of the uncovered king) loses his game, without being The blow actually hits the king's head.
    In terms of the strength of the stones, they vary from one stone to another, and the king is the most important stone in the game, but his movement is limited only to moving to the square next to him from any direction, which makes him weak and in need of protection, while the minister is the one with the greatest possibility to move in all directions .. horizontally vertically, diagonally, and over the entire board.

    The beginners in the game try as much as possible to hit the largest number of stones to put pressure on the opponent’s king, while those involved in the game try to exhaust the tactical and strategic capabilities of the other player, and then sacrifice the stones at a time when they bet on the opponent player falling into a bad position so that he gets distracted by hitting their stones to reveal his king who are watching him.

    - Kids and geniuses in the game

    In the beginning, the game of chess was spread in the courts of kings, princes, and palaces of aristocrats, and it was their favorite game. But now, with the entry of the last half of the twentieth century, the game has become within the reach of everyone who finds pleasure in it, regardless of the class to which he belongs.
    Today, we are following international names who are professional in the game that brought their heroes to fame and wealth as well.



    In the world championship matches, we hear great names such as:
    Lasker, Tarash, Capablanca, Karpov, Reshevsky, Aleshin, Joffa, Botvinnik, Smyslov, Tal, Petrosian, Sasiaki, Fischer, Korchnoi and others. .
    Among them there are some geniuses who started the game when they were children, including the Cuban José Capablanca, who was six years old when he began to understand the origins of the game, and when he became twelve years old, he beat the chess champion in his country - Cuba - and then he went to New York and there he defeated The heroes of the game one after the other.
    Samuel Reshevsky of Poland caused a stir greater than Capablanca. He learned chess before learning to read and write, and he won at the age of six against twenty players at once, which prompted psychologists to examine him to identify his insides, so it turned out that he is very normal and does not have any unusual phenomenon. But without any doubt, both Reshevsky and Capablanca.

    They had a creative vision of chess without relying on theoretical knowledge, as they were lightning fast to the most complex combinations in the game.
    Another Russian player was exceptional of another kind. He was Alexander Aleshin, the successor of the previous players who smoked more than a hundred cigarettes a day and drank many bottles of alcohol, and then sat in front of the chessboard drunk, moving the stones with trembling hands, but despite that he always won. .

    - Psychological war

    In addition to all of the aforementioned, Alexander Alichen proved that he is a master of skillful tricks in the game, or rather a master of psychological warfare. After Dutchman Max Joffe removed him from the first rank in 1935, he returned to regain his title two years later, and he was able to do so by the trick. When he learned that his Dutch opponent had a great allergy to cats, he sat on his knees Siamese cat, and kept caressing its hair throughout the game. At a time when his wife was sitting near him, who was working on knitting a woolen sweater full of pictures of cats, in addition to all that, Al-Bashn was sipping his coffee loudly to further irritate his opponent.
    Since then, psychological warfare entered the field of the game of chess, so the operations of focusing on the eyes of the opponent and his excitement began. . Either with sarcasm, or in an attempt similar to hypnosis... One of the players once recommended an organist to stand outside the window of the match hall, and start playing noisily whenever his opponent tried to play. He sought the help of a friend of his who would provide the musician with a signal to start his work and to finish it when his turn begins to play.

    - they said in chess

    The great German philosopher and poet Goethe, who did not learn the game of chess at all, said, “It is a means of testing the brain.” Benjamin Franklin, the inventor of the lightning rod, said: “It is the source of moral culture. As for one of the world champions, the Soviet Boris Spasekby, he simply described the game as just a sport.
    German hero Robert Hobbes placed the game of chess in the ranks of art, and well-played matches are. Beauty in itself. !
    Analyst psychologist Harold Schoenberg, who is a capable chess player, saw in the game an intellectual struggle between two people!
    One last word to mention at the end of this topic is that the game has begun to make fantastic profits for its players, which may exceed five million dollars for one game.

    تعليق

    يعمل...
    X