هلسينكي
Helsinki - Helsinki
هِلْسينكي
هِلْسينكي Helsinki، عاصمة جمهورية فنلندا وأحد أقسامها الإدارية الستة وأكبر مدنها، اسمها باللغة السويدية Helsingfors وهو الاسم الأصلي لمدينة هلسينكي السائد حالياً.
تقع في جنوبي فنلندا السهول الساحلية لبحر البلطيق، عند تلاقي خط الطول (56 َ 24 ْ) شرقاً ودرجة العرض (10 َ 60 ْ) شمالاً، ولموقعها أكبر الأثر في ظروفها البشرية والاقتصادية.
لمحة تاريخية
تأسست في عام 1550م، وبقيت فترة من الزمن ميناء ساحلياً ومركزاً تجارياً بسيطاً لإقليم بحر البلطيق، ومنذ عام 1809 بدأت بالنمو والازدهار، وأصبحت عاصمة للبلاد في عام 1812.
تتمثل أهميتها التاريخية في عدة مجالات بشرية واقتصادية، فهي ميناء قديم ومركز تجاري، عانت الحروب التي قامت بين فنلندا والدول الأخرى، وبعد أن نالت فنلندا استقلالها في عام 1917 وأعلن النظام الجمهوري في عام 1919 بدأت هلسينكي بالتوسع والتطور، وكان النصف الأول من القرن العشرين فترة نمو وازدهار كبيرين، حيث أصبحت واحدة من المراكز الأكثر تطوراً في الاتحاد الأوربي في عام 1990.
مورفولوجية المدينة
امتد عمران مدينة هلسينكي حول عدد من الخلجان وأشباه الجزر والجزر، والجزيرة الجنوبية مركز المدينة، وهي في أسلوب نشوئها تمثل مدينة صغيرة ذات نواة واحدة، امتد عمرانها نحو الأطراف، وقد أدى نموها إلى توسع من حيث المساحة والوظيفة، وإلى حدوث تغير في مورفولوجيتها، نجم عن تعدد وظائفها اقتصادياً واجتماعياً، بحيث أصبحت تحتوي ازدواجية ذات أصالة، تتجلى في وجود نواة قديمة تمثل مركز المدينة ومساحات واسعة امتدت نحو الأطراف، ترتبط فعالياتها الاقتصادية بالتجارة الخارجية وبالصناعة الحديثة. يقع في ضواحيها ثلاث مدن هي: اسبو Espoo وڤانتا Vantaa وكاينانن Kauniainen، وتشكل هذه المدن إقليم العاصمة، وتعد جزءاً رئيساً منها.
السكان:
أغلب سكان هلسينكي من الفنلنديين وجماعات من السويديين، وأقليات من العناصر الأخرى المهاجرة، شعبها محافظ محب للطبيعة والهدوء، بلغ شأواً بعيداً في التقدم والرقي والمستوى الصحي. ينتمي 48% من سكانها إلى الكنيسة الأيفانغية اللوثرية الفنلندية، وفيها مسلمون ويهود، واللغة السائدة بين السكان هي الفنلندية، يتكلم بها 93.41٪ من السكان، وهناك اللغة السويدية يتكلم بها 5.7٪ من السكان، وأقليات لغوية أخرى هي الروسية والاستونية، والعملة الموحدة بين السكان هي اليورو منذ عام 2001.
تعرضت هلسينكي لتغيرات ديموغرافية نتيجة للزيادة الطبيعية للسكان من جهة وللهجرة إليها من جهة أخرى، وبلغ عدد سكانها 484879 نسمة في عام 1978 ارتفع إلى 562570 في عام 2006، وبلغ عدد سكانها مع ضواحيها 1.2 مليون نسمة للعام نفسه، بحيث يعيش في منطقة هلسينكي وحولها نحو خمس عدد سكان جمهورية فنلندا البالغ عددهم 5.3 مليون نسمة في عام 2006.
ترتفع كثافة السكان في نواة المدينة، حيث تبلغ (16494) نسمة/كم2 في منطقة كاليو Kallio، والكثافة العامة في المدينة (3049) نسمة/كم2 في عام 2005، وهي أعلى بكثير من الكثافة السكانية على مستوى الدولة 17.1 نسمة/ كم2، للعام نفسه.
وظائف المدينة وأهم معالمها:
نشط دور هلسينكي الوظيفي بعد أن أصبحت عاصمة، حيث تعددت وظائفها البشرية والاقتصادية وتنوعت نشاطاتها، وإلى جانب أنها منفذ بحري تشكل التجارة عبره محوراً تجارياً رئيساً للدولة وقطاعاً اقتصادياً متزايد الأهمية، فهي مركز للإدارة والمؤسسات السياسية والثقافية والتعليمية، وفيها عدد من الجامعات منها جامعة هلسينكي وجامعة هلسينكي التقنية ومعاهد متعددة التخصصات الاقتصادية والفنية، وفيها عدد من المشافي الحكومية والخاصة ومراكز ومنشآت صحية ومركز للمعوقين، وهي المدينة الوحيدة في الدولة التي يوجد فيها «مترو الأنفاق»، افتتح في عام 1982، ومركز للخطوط الجوية يصلها بدول العالم، ومطار دولي يقع على بعد 18كم نحو الشمال، وإلى جانب ذلك تقوم بخدمات خاصة في مجال السياحة.
أشهر معالمها حديقة الحيوانات، الأستاد الرياضي، المبنى الرئيس بجامعة هلسينكي، الكاتدرائية، ودار الأوبرا الوطنية.
رجاء وحيد دويدري
Helsinki - Helsinki
هِلْسينكي
تقع في جنوبي فنلندا السهول الساحلية لبحر البلطيق، عند تلاقي خط الطول (56 َ 24 ْ) شرقاً ودرجة العرض (10 َ 60 ْ) شمالاً، ولموقعها أكبر الأثر في ظروفها البشرية والاقتصادية.
لمحة تاريخية
تأسست في عام 1550م، وبقيت فترة من الزمن ميناء ساحلياً ومركزاً تجارياً بسيطاً لإقليم بحر البلطيق، ومنذ عام 1809 بدأت بالنمو والازدهار، وأصبحت عاصمة للبلاد في عام 1812.
تتمثل أهميتها التاريخية في عدة مجالات بشرية واقتصادية، فهي ميناء قديم ومركز تجاري، عانت الحروب التي قامت بين فنلندا والدول الأخرى، وبعد أن نالت فنلندا استقلالها في عام 1917 وأعلن النظام الجمهوري في عام 1919 بدأت هلسينكي بالتوسع والتطور، وكان النصف الأول من القرن العشرين فترة نمو وازدهار كبيرين، حيث أصبحت واحدة من المراكز الأكثر تطوراً في الاتحاد الأوربي في عام 1990.
مورفولوجية المدينة
امتد عمران مدينة هلسينكي حول عدد من الخلجان وأشباه الجزر والجزر، والجزيرة الجنوبية مركز المدينة، وهي في أسلوب نشوئها تمثل مدينة صغيرة ذات نواة واحدة، امتد عمرانها نحو الأطراف، وقد أدى نموها إلى توسع من حيث المساحة والوظيفة، وإلى حدوث تغير في مورفولوجيتها، نجم عن تعدد وظائفها اقتصادياً واجتماعياً، بحيث أصبحت تحتوي ازدواجية ذات أصالة، تتجلى في وجود نواة قديمة تمثل مركز المدينة ومساحات واسعة امتدت نحو الأطراف، ترتبط فعالياتها الاقتصادية بالتجارة الخارجية وبالصناعة الحديثة. يقع في ضواحيها ثلاث مدن هي: اسبو Espoo وڤانتا Vantaa وكاينانن Kauniainen، وتشكل هذه المدن إقليم العاصمة، وتعد جزءاً رئيساً منها.
السكان:
مرفأ هلسينكي |
تعرضت هلسينكي لتغيرات ديموغرافية نتيجة للزيادة الطبيعية للسكان من جهة وللهجرة إليها من جهة أخرى، وبلغ عدد سكانها 484879 نسمة في عام 1978 ارتفع إلى 562570 في عام 2006، وبلغ عدد سكانها مع ضواحيها 1.2 مليون نسمة للعام نفسه، بحيث يعيش في منطقة هلسينكي وحولها نحو خمس عدد سكان جمهورية فنلندا البالغ عددهم 5.3 مليون نسمة في عام 2006.
ترتفع كثافة السكان في نواة المدينة، حيث تبلغ (16494) نسمة/كم2 في منطقة كاليو Kallio، والكثافة العامة في المدينة (3049) نسمة/كم2 في عام 2005، وهي أعلى بكثير من الكثافة السكانية على مستوى الدولة 17.1 نسمة/ كم2، للعام نفسه.
وظائف المدينة وأهم معالمها:
نشط دور هلسينكي الوظيفي بعد أن أصبحت عاصمة، حيث تعددت وظائفها البشرية والاقتصادية وتنوعت نشاطاتها، وإلى جانب أنها منفذ بحري تشكل التجارة عبره محوراً تجارياً رئيساً للدولة وقطاعاً اقتصادياً متزايد الأهمية، فهي مركز للإدارة والمؤسسات السياسية والثقافية والتعليمية، وفيها عدد من الجامعات منها جامعة هلسينكي وجامعة هلسينكي التقنية ومعاهد متعددة التخصصات الاقتصادية والفنية، وفيها عدد من المشافي الحكومية والخاصة ومراكز ومنشآت صحية ومركز للمعوقين، وهي المدينة الوحيدة في الدولة التي يوجد فيها «مترو الأنفاق»، افتتح في عام 1982، ومركز للخطوط الجوية يصلها بدول العالم، ومطار دولي يقع على بعد 18كم نحو الشمال، وإلى جانب ذلك تقوم بخدمات خاصة في مجال السياحة.
أشهر معالمها حديقة الحيوانات، الأستاد الرياضي، المبنى الرئيس بجامعة هلسينكي، الكاتدرائية، ودار الأوبرا الوطنية.
رجاء وحيد دويدري