الاهداف المتحركة لقطات فنية باسالیب ومعادلات سهلة
سرعة المغلاق والوقفة البؤرية أو الفتحة ، ف ، هما الأهم في مجال التقاط الصور .
وكل واحدة تفرض الأخرى .
لكن ليس من المقبول ان تتحكم اي منهما بعمل المصور .
ومن هنا علينا فهم تاثيرات كل منهما على الصورة للسيطرة على الحركة ، أو الأهداف المتحركة لان تجميد حركة الموضوع تتوقف دائما على هاتين المسالتين ، مع أساليب وطرق ومعادلات متعددة للوصول إلى لقطات مهمة ومميزة وعلى مستويات فنية متعددة .
تشترك كافة الكاميرات الشائعة من عاكسة مبرمجة و 10 × 8 بوصة احادية السكة كاميرات 110 . إنستيماتيك ، حتى كاميرات الديسك الصغيرة ، بشيء أساسي هو أن مزج فتحاتها مع سرعات المغلاق هو المؤثر على ضبط مقدار الضوء المتجـه نحـو الفيلم جميعها إذن مهمتها الرئيسية تعريض الفيلم ضوئياً .
كاميرا 126 - إنستيماتيك . التي كانت رائجة جدا في المراحل السابقة إعتمدت على وقفة بؤرية ثابتة ف / 11 وسرعة مغلاق ثابتة 1/60 من الثانية . وكانت تحتاج إلى اشعة شمسية براقة لتعريض ضوئي نهاري جيد بفيلم معتدل السرعة ..
- العلاقة العكسية بين . ف والمغلاق
عند ف / 11 كانت فتحة الكاميرا إذن أصغر من ان تعطي عمق مجال جيد في حالة السعي وراء لقطات طارئة الصور ستكون واضحة تماماً هنا لكن من مسافة مترين تقريباً حتى اللانهايـة . ودون التقيد بمسالة التركيز على ان الفتحة الضيقة تسمح في ذات الوقت لمقدار ضئيل جدا من الضوء بالتسلل من خلال العدسة وهذا المقدار الضوئي الضئيل إحتاج إلى وقت طويل نسبياً طيلة 1/60 من الثانية ليعرض الفيلم ضوئياً بشكله الصحيح من هنا تصبح الفتحات وسرعات المغلاق مرتبطة مع بعضها البعض . الفتحة الصغيرة تحتاج إلى سرعة مغلاق ابطا لتحقيق تعريض ضوئي صحيح وهذا ما بنيت عليه كاميرات - الانستيماتيك . .. ولكن مع كاميرات متقدمة حرفيا نجد إمكانية الاختيار بمتناولنا مع إحتمالات منوعة للفتحـات وسرعات المغلاق وهكذا يمكننا تحقيق نفس المعادلة الأولى سرعة مغلاق بطيئة مع فتحة ضيقة - كمـا يمكننا العمـل
بمعادلات أخرى مع سرعة مغلاق اكبر وفتحة واسعة . وبدلا من السماح لكمية ضوء ضئيلة من ان تصل إلى الفيلم لفترة طويلة نسبيا ، نسمح لمقدار اكبر من الضوء بممارسة عمله لفتـرة اقصر . والنتيجة النهائية على الصورة تاتي جيدة بمعدلات ضوئيـة واحـدة رغم تبـدل العمليات .
- أفضلية المغلاق
إن مجرد التفكير بالتقاط صورة لموضوع متحرك يدفعنا حتما إلى التفكير بسرعة المغلاق المناسبة .. من هنا نجد مصوري الألعاب الرياضية يفضلون دائماً العمل بكاميرات يدوية أو أوتوماتيكية تسمح بالتحكم اليدوي . وهذا يعني عدم وجود حاجة ملحة إلى كاميرات ذات تقنية عالية على صعيد محرك إلتقاط الحركة في حدث رياضي ، بل علينا معرفة الطرق المتبعة للالتقاط بشكل جيد .
إن تجميد الحركة الناشطة بسرعة مغلاق كبيرة هو أحد التدابير التي تحقق لنا المطلوب كمبدأ أولي . وتتقدم نيكون ( fm2 ) على سبيل المثال لمصوري الألعاب الرياضية بسرعة عمل قصـوى توقف المشهد مهما زادت سرعته باعتبار انها تعطينا سرعة مغلاق تصل إلى ١/٤٠٠٠ من الثانية ، على أن السرعات الأقل ، المتوفرة في معظم الكاميرات ، تستطيع عادة تحقيق المطلوب منها في هذا المجال .
هنا نشير إلى ان حرية اختيار سرعة مغلاق عالية جداً تتوقف عدة عوامل أخرى ترتبط بالأمور التالية مقدار أشعة الشمس ، سرعة الفيلم ، إتساع الفتحة . وهذه هي الأطراف الأخرى لمعادلة السرعة كما أشرنا سابقاً والمثال على ذلك ان السرعة القصوى في ( fm2 ) ستكون زائدة جداً وغير مطلوبة في يوم غائم مع فیلم کوداکروم ٢٥ وعدسة / 5.6 هنا ربما نكون بحاجة إلى سرعة مناقضة تماماً بدلا من 1/4000 وربما هي سرعة 1/30 الثانية أو أعـلى بقليـل للوصول إلى نتيجة مرضية في هذا المجال .
إذن نفهم من ذلك أن افلام السرعة القصوى ( 400 آزا ) تسهل الكثير من الأمور على المصور حال اللقطات الناشطـة .. فالفارق بين فيلم ٥٠ آزا البطيء الذي لا يصلح للصور المتحركة وفيلم مرتفع السرعة ، هو كالفارق سرعة 1/30 من الثانية وسرعة ۱/۲۰۰۰ .
على أننا سنكون دائماً بحاجة معرفة مميزات كل فيلم نستعمله ، وما هي سرعات المغلاق المطلوبة معه لتجميد الحركة في مجال مقیاسي آخر نجد ان سرعة ١/١٢٥ من الثانية هي سرعة كافية لإلتقاط موضوع متحرك قدميه بشكل حاد وجيد وفي جهة اخرى نجد أن ١/۱۰۰٠ من الثانية هي السرعة
المطلوبة لتجميد دراجة نارية منطلقة في مسارها . وكما ان لسرعة الموضوع أهميته . كذلك لاتجاه الحركة بالنسبة للكاميرا اهمية مماثلـة حين يكون الموضوع متوجها نحو الكاميرا او منصرفاً عنها .
عادة المواضيع المتحركة على مقربة من الناظر توحي بانطباع سرعة اكبر بكثير من الواقع ، ومع تركيب عدسة طويلة سوف نضطر للاستعانة بسرعة أكبر للمغلاق لتجميـد الحـركـة الظـاهـرة الموضوع . هنا لا بد من العمل على زيادة المسافة التي تعمل منها مع تبديل وجهة نظرنا بحيث تكون حركة الموضوع سائرة باتجاهنا بدل ان تكون عبر خط التقاطنا .
- الأهداف المتحركة
يحدث غالباً الا نستطيع إستعمال سرعة مثالية لانجاز للمستويات الضوئية أن تكون منخفضة جداً بحيث لا تسمح مهمتنا ، خصوصا في مجالات العمـل الـداخـلي حين يمكن بفترات تعريض ضوئي قصيرة فعلا . هنا ومن دون اللجوء إلى الفـلاش نجد سبلا متعددة تستطيع التقاط الحركة أو بعث انطباع حركة قوي في صورنا . حتى مع التصوير الداخلي كما ذكرنا ، اي في ملاعب مقفلة .
إذا كنا على معرفة باصول اللعبة التي نريد إلتقاط الصور لها ، فهذا يعني اننا نعلم جيداً الموقع الذي يمكننا منه التقاط اللحظات الرياضية الحاسمة . فمع بلوغ لاعب القفز العالي بالعصا ذروة قفزته ، او مع إرتفاع لاعب كرة السلة نحو شباك السلة نعلم ان الفرصة سانحة لاطلاق المغلاق بسرعة بطيئة ، مع الأخذ بعين الاعتبار الناخير البسيط لميكانيكية مرآة الكاميرات العاكسة ، حيث تكون طريقنا لالتقاط ذروة الحركة الناشطة .
وكبديل لتجميد هدف متحرك بسرعات مغلاق كبيرة ، علينا محاولة تطويق الكاميرا عند سـرعـات ابطـا ، او تغبيش الموضوع عمداً باعتماد فتحات ادنى لاعطاء إنطباع بوجـود حركة .. بالنسبة للتطويق فهو يشتمل على تقصي الحركة وهي تمر عبر مجال المشاهدة علينا كبس المغلاق برفق وسط الانطلاقة وإتباع هذه الانطلاقة بحركة ناعمة .
هذا وتتوقف سرعات المغلاق المستخدمة للتطويق على سرعة الموضوع وبعده عنا , فمع السرعات البطيئة بحدود ۱/۳۰ من الثانية يمكننا التقاط راكب الدراجة الهوائية أو العداء . واضحي البـروز مقابل خلفية لطيفة مع حركات ناشطة للمواضيع علينا الاستعانة بسرعة مغلاق أكبر ، ولكن علينا عدم القلق دون مبرر بالبحث عن السرعة الدقيقة المطلوبة ، ذلك أن التطويق هو أبعد من ان يكون علماً دقيقاً ، ومن هنا سنجد أن المحاولات الأولى التي نقوم بها ستاني بانطباع سرعة حيوي وجيد .
ومع وضع التطويق جانباً يمكننا إحداث تاثير قوي منخفض الضوء بطيء السرعة - على صعيد المغلاق - بحيث تسمح للموضوع المتحرك ان ياتي مغيشا يحدث هنا أن الحدود الخارجية للموضوع سوف تتخطط وتتناثر فائضة لتعطي تأثيراً إنطباعيا يعمل جيدا مع الألوان البراقة على وجه الخصوص .
- النعومة مع الأبيض والأسود والملون
إن حركات الرقص وسباق الخيل والتزلج على الجليد هي مشاهد نابضة بالحياة وتناسب إسلوب التغبيش المتعمد كذلك الشلالات والجـدول المنطلقة بسرعة ، تتمثل كمواضيع مفضلة أخـرى فسرعات المغلاق البطيئة التي تبلغ 1/15 ثانية تقريباً ، تعطي الماء المتحرك مظهراً كالحليب يضفي مسحة غموض على المنظر الطبيعي . وهنا يتوجب طبعاً استعمال افلام ذي سرعة منخفضة .
علينا الإستعانة بركيز ثلاثية الأرجل عند حافة الماء للمحافظة على الصخور والخضار بمنتهى الوضوح ، الأفلام البطيئة ستوفر لنا هنا مع الفتحات الصغيرة فرصة خفض سرعات المغلاق وذلك لتحسين نوعية الصورة النهائية أما بالنسبة لسرعات في غاية البطء - ثانية أو أكثـر - فنستطيع تركيب مرشح معدوم الكثافة لخفض مستوى البريق الشامل .
وحيث أن مرشحات الكثافة المعدومة تعمل على إمتصاص ضوء أطوال الأمواج كلها بالتساوي ، لا ينبغي هنا وجود اي تاثير على المادة اللونية ، وهناك سلسلة کشافات متوفرة لخفض الضوء بنسب متفاوتة فمرشح ( ndi مثلا له عنصر تصفية يبلغ عشرة وسيستدعي تعديلا في التعريض الضوئي يبلغ ثلاث وقفات ونصف
الوقفة ، فإذا كان تعريضنا الضوئي لشلال بسرعه ١/١٢٥ الثانية عند ف / 16 سوف يسمح المرشح بخفض السرعة إلى حدود 1/8 من الثانية لتحقيق التغبيش المتعمد والمطلوب .
ورغم أنه لا ينبغي لمرشحات nd ) أن تؤثر على التوازن اللوني ، نجد أن التعريضات الضوئية الطويلة لها تاثيرها الواضح فمع تعريض الفيلم الملون إلى أكثر من ثانية بكثير يحدث رد فعل كبير من الطبقات الحساسة يؤدي إلى الفشل التبادلي لونيا .. ورغم أن هذه المسحات ممكنة التصفية ، فكثيراً ما يستحسن العمل بسرعات مغلاق تفوق الثانية في المكان الأول .
كذلك هي الحال مع الطبقات الحساسة فيلم أسود وابيض فهو عرضة لنفس الفشل التبادلي وبالرغم من عدم وجود مسحات معيقة هنا سيحتاج الأمر إلى تعريض ضوئي إضافي كل مرة ومع التخطيط لاستخدام سرعة مغلاق تبلغ ثانية واحدة ، علينا الحساب لدقيقتين بدلا من ذلك مع مغلاق مفتوح . وبدلا من ثانيتين علينا إعطاء خمس ثوان ، وبدلا اربع ثوان علينا إعطاء ١٢ ثانية . ثم على سبيل التبديل يمكننا تناسي تلك التعريضـات الضوئية وتجربة تعريضات متعددة ، امام موضوع من هذه الانماط ، كالنهر مثلا ، للوصول إلى مميزات خاصة بنا .
- التعاون مع الفلاش
مع وجود كاميرا مميـزة بتسهيلات التعريض المتعـدد يمكننا بلوغ تعريض صحيح على مراحل ، فبدلا من اخذ لقطة واحدة بنصف ثانية ، علينا صنع أربعة تعريضات ضوئية إفرادية طول واحدتها ۱/۸ من الثانية على الإطار نفسه ، وستعمل الركيزة ثلاثية الأرجل على بقاء الصخور الثابتة بارزة الوضوح .
بينما يتراكم التعريض الضوئي حتى يبلغ مقداره الصحيح ، إذا كانت حساباتنا صحيحة حيث ان شكل الماء سيتغير قليلا بين كل تعريض ضوئي وآخر . هنا يمكننا تحقيق لقطة يبدو فيها الغاز متدفقاً بدلا من تدفق السوائل !
هذا التعريض الضوئي المتعدد هو البديل الذي يمكن حفظه في الذهن وهناك إختيار آخر يعطينا تاثيرا عكسياً هو الفلاش الالكتروني الذي ينبغي النظر إليه كعنصر مساهم في وقف الحركة الناشطة في الداخل والخارج ، فإذا لم نستفد منه بوضوح مع الشلالات خارجاً علينا المحاولة معه في الداخل ، ذلك أن دراسات الاستديو على السوائل بتفريغها من قدح إلى آخر تستفيد غالباً من الوضوح الشديد الذي يقدمه ضوء الفلاش .
اما في الأحداث الـريـاضيـة الداخلية فيمكن الاستعانة بوحدة فلاش قوية ومع وجود تعاون بين المصور والموضوع يمكن أخذ صور مثيرة بومضات الفلاش المتعـددة والعادية -
سرعة المغلاق والوقفة البؤرية أو الفتحة ، ف ، هما الأهم في مجال التقاط الصور .
وكل واحدة تفرض الأخرى .
لكن ليس من المقبول ان تتحكم اي منهما بعمل المصور .
ومن هنا علينا فهم تاثيرات كل منهما على الصورة للسيطرة على الحركة ، أو الأهداف المتحركة لان تجميد حركة الموضوع تتوقف دائما على هاتين المسالتين ، مع أساليب وطرق ومعادلات متعددة للوصول إلى لقطات مهمة ومميزة وعلى مستويات فنية متعددة .
تشترك كافة الكاميرات الشائعة من عاكسة مبرمجة و 10 × 8 بوصة احادية السكة كاميرات 110 . إنستيماتيك ، حتى كاميرات الديسك الصغيرة ، بشيء أساسي هو أن مزج فتحاتها مع سرعات المغلاق هو المؤثر على ضبط مقدار الضوء المتجـه نحـو الفيلم جميعها إذن مهمتها الرئيسية تعريض الفيلم ضوئياً .
كاميرا 126 - إنستيماتيك . التي كانت رائجة جدا في المراحل السابقة إعتمدت على وقفة بؤرية ثابتة ف / 11 وسرعة مغلاق ثابتة 1/60 من الثانية . وكانت تحتاج إلى اشعة شمسية براقة لتعريض ضوئي نهاري جيد بفيلم معتدل السرعة ..
- العلاقة العكسية بين . ف والمغلاق
عند ف / 11 كانت فتحة الكاميرا إذن أصغر من ان تعطي عمق مجال جيد في حالة السعي وراء لقطات طارئة الصور ستكون واضحة تماماً هنا لكن من مسافة مترين تقريباً حتى اللانهايـة . ودون التقيد بمسالة التركيز على ان الفتحة الضيقة تسمح في ذات الوقت لمقدار ضئيل جدا من الضوء بالتسلل من خلال العدسة وهذا المقدار الضوئي الضئيل إحتاج إلى وقت طويل نسبياً طيلة 1/60 من الثانية ليعرض الفيلم ضوئياً بشكله الصحيح من هنا تصبح الفتحات وسرعات المغلاق مرتبطة مع بعضها البعض . الفتحة الصغيرة تحتاج إلى سرعة مغلاق ابطا لتحقيق تعريض ضوئي صحيح وهذا ما بنيت عليه كاميرات - الانستيماتيك . .. ولكن مع كاميرات متقدمة حرفيا نجد إمكانية الاختيار بمتناولنا مع إحتمالات منوعة للفتحـات وسرعات المغلاق وهكذا يمكننا تحقيق نفس المعادلة الأولى سرعة مغلاق بطيئة مع فتحة ضيقة - كمـا يمكننا العمـل
بمعادلات أخرى مع سرعة مغلاق اكبر وفتحة واسعة . وبدلا من السماح لكمية ضوء ضئيلة من ان تصل إلى الفيلم لفترة طويلة نسبيا ، نسمح لمقدار اكبر من الضوء بممارسة عمله لفتـرة اقصر . والنتيجة النهائية على الصورة تاتي جيدة بمعدلات ضوئيـة واحـدة رغم تبـدل العمليات .
- أفضلية المغلاق
إن مجرد التفكير بالتقاط صورة لموضوع متحرك يدفعنا حتما إلى التفكير بسرعة المغلاق المناسبة .. من هنا نجد مصوري الألعاب الرياضية يفضلون دائماً العمل بكاميرات يدوية أو أوتوماتيكية تسمح بالتحكم اليدوي . وهذا يعني عدم وجود حاجة ملحة إلى كاميرات ذات تقنية عالية على صعيد محرك إلتقاط الحركة في حدث رياضي ، بل علينا معرفة الطرق المتبعة للالتقاط بشكل جيد .
إن تجميد الحركة الناشطة بسرعة مغلاق كبيرة هو أحد التدابير التي تحقق لنا المطلوب كمبدأ أولي . وتتقدم نيكون ( fm2 ) على سبيل المثال لمصوري الألعاب الرياضية بسرعة عمل قصـوى توقف المشهد مهما زادت سرعته باعتبار انها تعطينا سرعة مغلاق تصل إلى ١/٤٠٠٠ من الثانية ، على أن السرعات الأقل ، المتوفرة في معظم الكاميرات ، تستطيع عادة تحقيق المطلوب منها في هذا المجال .
هنا نشير إلى ان حرية اختيار سرعة مغلاق عالية جداً تتوقف عدة عوامل أخرى ترتبط بالأمور التالية مقدار أشعة الشمس ، سرعة الفيلم ، إتساع الفتحة . وهذه هي الأطراف الأخرى لمعادلة السرعة كما أشرنا سابقاً والمثال على ذلك ان السرعة القصوى في ( fm2 ) ستكون زائدة جداً وغير مطلوبة في يوم غائم مع فیلم کوداکروم ٢٥ وعدسة / 5.6 هنا ربما نكون بحاجة إلى سرعة مناقضة تماماً بدلا من 1/4000 وربما هي سرعة 1/30 الثانية أو أعـلى بقليـل للوصول إلى نتيجة مرضية في هذا المجال .
إذن نفهم من ذلك أن افلام السرعة القصوى ( 400 آزا ) تسهل الكثير من الأمور على المصور حال اللقطات الناشطـة .. فالفارق بين فيلم ٥٠ آزا البطيء الذي لا يصلح للصور المتحركة وفيلم مرتفع السرعة ، هو كالفارق سرعة 1/30 من الثانية وسرعة ۱/۲۰۰۰ .
على أننا سنكون دائماً بحاجة معرفة مميزات كل فيلم نستعمله ، وما هي سرعات المغلاق المطلوبة معه لتجميد الحركة في مجال مقیاسي آخر نجد ان سرعة ١/١٢٥ من الثانية هي سرعة كافية لإلتقاط موضوع متحرك قدميه بشكل حاد وجيد وفي جهة اخرى نجد أن ١/۱۰۰٠ من الثانية هي السرعة
المطلوبة لتجميد دراجة نارية منطلقة في مسارها . وكما ان لسرعة الموضوع أهميته . كذلك لاتجاه الحركة بالنسبة للكاميرا اهمية مماثلـة حين يكون الموضوع متوجها نحو الكاميرا او منصرفاً عنها .
عادة المواضيع المتحركة على مقربة من الناظر توحي بانطباع سرعة اكبر بكثير من الواقع ، ومع تركيب عدسة طويلة سوف نضطر للاستعانة بسرعة أكبر للمغلاق لتجميـد الحـركـة الظـاهـرة الموضوع . هنا لا بد من العمل على زيادة المسافة التي تعمل منها مع تبديل وجهة نظرنا بحيث تكون حركة الموضوع سائرة باتجاهنا بدل ان تكون عبر خط التقاطنا .
- الأهداف المتحركة
يحدث غالباً الا نستطيع إستعمال سرعة مثالية لانجاز للمستويات الضوئية أن تكون منخفضة جداً بحيث لا تسمح مهمتنا ، خصوصا في مجالات العمـل الـداخـلي حين يمكن بفترات تعريض ضوئي قصيرة فعلا . هنا ومن دون اللجوء إلى الفـلاش نجد سبلا متعددة تستطيع التقاط الحركة أو بعث انطباع حركة قوي في صورنا . حتى مع التصوير الداخلي كما ذكرنا ، اي في ملاعب مقفلة .
إذا كنا على معرفة باصول اللعبة التي نريد إلتقاط الصور لها ، فهذا يعني اننا نعلم جيداً الموقع الذي يمكننا منه التقاط اللحظات الرياضية الحاسمة . فمع بلوغ لاعب القفز العالي بالعصا ذروة قفزته ، او مع إرتفاع لاعب كرة السلة نحو شباك السلة نعلم ان الفرصة سانحة لاطلاق المغلاق بسرعة بطيئة ، مع الأخذ بعين الاعتبار الناخير البسيط لميكانيكية مرآة الكاميرات العاكسة ، حيث تكون طريقنا لالتقاط ذروة الحركة الناشطة .
وكبديل لتجميد هدف متحرك بسرعات مغلاق كبيرة ، علينا محاولة تطويق الكاميرا عند سـرعـات ابطـا ، او تغبيش الموضوع عمداً باعتماد فتحات ادنى لاعطاء إنطباع بوجـود حركة .. بالنسبة للتطويق فهو يشتمل على تقصي الحركة وهي تمر عبر مجال المشاهدة علينا كبس المغلاق برفق وسط الانطلاقة وإتباع هذه الانطلاقة بحركة ناعمة .
هذا وتتوقف سرعات المغلاق المستخدمة للتطويق على سرعة الموضوع وبعده عنا , فمع السرعات البطيئة بحدود ۱/۳۰ من الثانية يمكننا التقاط راكب الدراجة الهوائية أو العداء . واضحي البـروز مقابل خلفية لطيفة مع حركات ناشطة للمواضيع علينا الاستعانة بسرعة مغلاق أكبر ، ولكن علينا عدم القلق دون مبرر بالبحث عن السرعة الدقيقة المطلوبة ، ذلك أن التطويق هو أبعد من ان يكون علماً دقيقاً ، ومن هنا سنجد أن المحاولات الأولى التي نقوم بها ستاني بانطباع سرعة حيوي وجيد .
ومع وضع التطويق جانباً يمكننا إحداث تاثير قوي منخفض الضوء بطيء السرعة - على صعيد المغلاق - بحيث تسمح للموضوع المتحرك ان ياتي مغيشا يحدث هنا أن الحدود الخارجية للموضوع سوف تتخطط وتتناثر فائضة لتعطي تأثيراً إنطباعيا يعمل جيدا مع الألوان البراقة على وجه الخصوص .
- النعومة مع الأبيض والأسود والملون
إن حركات الرقص وسباق الخيل والتزلج على الجليد هي مشاهد نابضة بالحياة وتناسب إسلوب التغبيش المتعمد كذلك الشلالات والجـدول المنطلقة بسرعة ، تتمثل كمواضيع مفضلة أخـرى فسرعات المغلاق البطيئة التي تبلغ 1/15 ثانية تقريباً ، تعطي الماء المتحرك مظهراً كالحليب يضفي مسحة غموض على المنظر الطبيعي . وهنا يتوجب طبعاً استعمال افلام ذي سرعة منخفضة .
علينا الإستعانة بركيز ثلاثية الأرجل عند حافة الماء للمحافظة على الصخور والخضار بمنتهى الوضوح ، الأفلام البطيئة ستوفر لنا هنا مع الفتحات الصغيرة فرصة خفض سرعات المغلاق وذلك لتحسين نوعية الصورة النهائية أما بالنسبة لسرعات في غاية البطء - ثانية أو أكثـر - فنستطيع تركيب مرشح معدوم الكثافة لخفض مستوى البريق الشامل .
وحيث أن مرشحات الكثافة المعدومة تعمل على إمتصاص ضوء أطوال الأمواج كلها بالتساوي ، لا ينبغي هنا وجود اي تاثير على المادة اللونية ، وهناك سلسلة کشافات متوفرة لخفض الضوء بنسب متفاوتة فمرشح ( ndi مثلا له عنصر تصفية يبلغ عشرة وسيستدعي تعديلا في التعريض الضوئي يبلغ ثلاث وقفات ونصف
الوقفة ، فإذا كان تعريضنا الضوئي لشلال بسرعه ١/١٢٥ الثانية عند ف / 16 سوف يسمح المرشح بخفض السرعة إلى حدود 1/8 من الثانية لتحقيق التغبيش المتعمد والمطلوب .
ورغم أنه لا ينبغي لمرشحات nd ) أن تؤثر على التوازن اللوني ، نجد أن التعريضات الضوئية الطويلة لها تاثيرها الواضح فمع تعريض الفيلم الملون إلى أكثر من ثانية بكثير يحدث رد فعل كبير من الطبقات الحساسة يؤدي إلى الفشل التبادلي لونيا .. ورغم أن هذه المسحات ممكنة التصفية ، فكثيراً ما يستحسن العمل بسرعات مغلاق تفوق الثانية في المكان الأول .
كذلك هي الحال مع الطبقات الحساسة فيلم أسود وابيض فهو عرضة لنفس الفشل التبادلي وبالرغم من عدم وجود مسحات معيقة هنا سيحتاج الأمر إلى تعريض ضوئي إضافي كل مرة ومع التخطيط لاستخدام سرعة مغلاق تبلغ ثانية واحدة ، علينا الحساب لدقيقتين بدلا من ذلك مع مغلاق مفتوح . وبدلا من ثانيتين علينا إعطاء خمس ثوان ، وبدلا اربع ثوان علينا إعطاء ١٢ ثانية . ثم على سبيل التبديل يمكننا تناسي تلك التعريضـات الضوئية وتجربة تعريضات متعددة ، امام موضوع من هذه الانماط ، كالنهر مثلا ، للوصول إلى مميزات خاصة بنا .
- التعاون مع الفلاش
مع وجود كاميرا مميـزة بتسهيلات التعريض المتعـدد يمكننا بلوغ تعريض صحيح على مراحل ، فبدلا من اخذ لقطة واحدة بنصف ثانية ، علينا صنع أربعة تعريضات ضوئية إفرادية طول واحدتها ۱/۸ من الثانية على الإطار نفسه ، وستعمل الركيزة ثلاثية الأرجل على بقاء الصخور الثابتة بارزة الوضوح .
بينما يتراكم التعريض الضوئي حتى يبلغ مقداره الصحيح ، إذا كانت حساباتنا صحيحة حيث ان شكل الماء سيتغير قليلا بين كل تعريض ضوئي وآخر . هنا يمكننا تحقيق لقطة يبدو فيها الغاز متدفقاً بدلا من تدفق السوائل !
هذا التعريض الضوئي المتعدد هو البديل الذي يمكن حفظه في الذهن وهناك إختيار آخر يعطينا تاثيرا عكسياً هو الفلاش الالكتروني الذي ينبغي النظر إليه كعنصر مساهم في وقف الحركة الناشطة في الداخل والخارج ، فإذا لم نستفد منه بوضوح مع الشلالات خارجاً علينا المحاولة معه في الداخل ، ذلك أن دراسات الاستديو على السوائل بتفريغها من قدح إلى آخر تستفيد غالباً من الوضوح الشديد الذي يقدمه ضوء الفلاش .
اما في الأحداث الـريـاضيـة الداخلية فيمكن الاستعانة بوحدة فلاش قوية ومع وجود تعاون بين المصور والموضوع يمكن أخذ صور مثيرة بومضات الفلاش المتعـددة والعادية -
تعليق