الثُّوم ( نَبْذَة عامّة قصيرة جدًّا ).
الثُّوم [عِلْمِيًّا: بـ Allium sativum] نبات بصليٌّ عشبي معمِّر من فصيلة الزَّنْبَقِيَّاتِ، يسمو إلى ذراع، تتولد له في الأرض فصوص متلاصقة شديد الحرافة، قويّ الرائحة يستعمل في الطعام والطبّ. وتعني كلمة all باللغة اللاتينية الحرّيف أو اللَّاذِع. يتميز الثُّوم برائحته النّفاذة والتي تجعل الكثير من الناس يحجمون عن تناوله. ويُسَمَّى الثُّوم بالعربية أيضًا الفوم.
• الموطن الأصلي ومناطق الانتشار:
أ - يزرع نبات الثوم منذ أكثر من 5000 سنة. وتشير معظم الدراسات إلى أنه قد نشأ في وسط آسيا وتحديدًا غربي الصين في جبال تيان شان ثم نقل إلى منطقة البحر الأبيض المتوسط (العالم القديم).
ب - وتمتد مناطق انتشاره من شرقي آسيا إلى مصر كما ينمو في معظمها بالحالة الطبيعية.
• القيمة الغذائية والطبية والأهمية الاقتصادية:
أ - يستخدم الإنسان الثوم منذ قديم الزمان لفوائده الغذائية والطبية المتعددة، إذ يعد من المقبلات وفاتحًا للشهية ويضاف إلى غالبِيَّة المأكولات. كان الثُّوم مقدسًا لدى قدماء المصريين، وكان يضاف إلى غذاء بنّائي الأهرامات وغذاء الرياضيين في رومة قبل المباريات لزيادة قوتهم ونشاطهم. وقد وصف قديمًا ضد عدد كبير من الأمراض تراوح بين مرض السّل وفقدان الشعر.
ب - ويلقى الثُّوم اليوم اهتمامًا كبيرًا من الأطباء لفوائده الكثيرة إذ يساعد على تقليل الإصابة بأمراض تصلب الشرايين وارتفاع الضغط وعلى منع تجلُّط الدَّم وخفض السُّكَّر والكولسترول واللزوجة فيه، ويعتقد بأنه يقلل من الإصابة بالسرطان. وتشير بعض البحوث الحديثة إلى أنه يمكن لبعض مكوِّنات الثوم أن توفِّر دواءًا فعالاً ضدَّ حمَّى المستنقعات (الْمَلاريا). وإن تناول النساء الحوامل للثُّوم يمكن أن يقلِّلَ من صعوبة الولادة.
ت - تعود رائحة الثُّوم القوية إلى احتوائه على مركبات كبريتية تعطيه رائحته المميزة وخصوصًا الألسين [allicin] والألئين [alliin] الذي يعدّ مضادًّا للبكتريا كما يشتمل على مركبات قاتلة للديدان المعوية ومدرة لإفرازات الكبد. ويحتوي على بعض الأنزيمات والفيتامينات (أ) و(ب مركب) و(ج) إضافة إلى عناصر معدنية مثل البوتاسيوم والفسفور والسيلينيوم وبعض الأحماض الأمينية.
ث - تقوية جهاز المناعة: أوضحت دراسة كيف يساهم الثُّوم في تعزيز المناعة عن طريق تحفيز أنواع معينة من الخلايا، مثل البلاعم [macrophages]، والخلايا الليمفاوية [lymphocytes]، والخلايا القاتلة الطبيعية [NK) natural killer)]، وغيرها.
ج - وُجد مؤخرًا أن الأفراد الذين يعانون من الزُّكام وتناولوا القليل من الثُّوم قد تَمَّ شفاؤهم بسرعة أكبر بالمقارنة مع الأفراد الذين عانوا من الزُّكام ولم يتناولوا الثُّوم ومكملاته.
ح - كشفت دراسات علمية عديدة أن تناول الثوم بشكل يومي يمكنه مكافحة مختلف أعراض نزلات البرد ومكافحة فيروس كورونا المستجد بنسبة 63%.
خ - زيادة وزن الأطفال عند ولادتهم: إنَّ الثُّوم يؤثر بشكلٍ ايجابيٍّ على زيادة وزن الأطفال عند ولادتهم وبالأخص الذين كان من المتوقع أن يولدوا بوزن منخفض.
د - التقليل من مخاطر مقدمات تسمُّم الْحَمْل: إن تناول الثُّوم خلال الْحَمل يمكن أن يقلِّل من مخاطر مقدمات تسمُّم الْحَمْل [pré-éclampsie] التي تسبب ارتفاع ضغط الدَّم والبروتين في البول.
ذ - الطعم اللَّاذِع المميَّز في مذاق الثُّوم هو ما يثير رغبتك الجنسية، فالثُّوم يحتوي على الأليسين [Allicin] الذي يعتقد بأنه يعمل على زيادة تدفق الدم في الأعضاء الجنسية، وهذه النصيحة لا تنجح بين ليلة وضحاها، فأنت تحتاج وبوضوح لاستهلاك الثوم لمدة قد تصل إلى شهر كامل لجني ثمارها.
ر - الحمية الغذائية: الأليسين، وهو المادة الفعالة في الثُّوم قد تساهم في تخفِّيف الوزن.
ز - صحة الكليتين: يعرف الثُّوم كمدّر للبول، بل ويمكن أن يساهم في تذويب الحصى الكلوية.
س - الجهاز التنفسي: يقوم الثوم بإزالة البلغم وتخفيف السُّعال المزعج.
ش - صِّحَّة الجلد: قد تساعد عصارة الثوم على التئام الجروح والالتهابات الجلدية المعدية عن طريق العلاج الموضعي.
ص - ينصح بتناول الثوم الطازج قدر الإمكان، حيث أنه بعد حوالي ساعة من تقشيره يفقد العديد من المواد الفعالة الموجودة فيه من فعاليتها عند التعرض للهواء.
ض - ينصح بتناول الثوم نيئًا للاستفادة من خصائصه الطبية، وللتخلص من رائحة الثوم بعد تناوله، تؤكل تفاحة أو يمضغ ورق النعناع الأخضر.
• تَوْصيات:
أ - يمكن أن يُميِّعَ الثومُ الدَّمَ (يُقلِّل من قدرة الدَّم على التخثُّر) بطريقةٍ مشابهة للأسبرين؛ وقد يشكِّل هذا التَّأثيرُ مشكلةً في أثناء أو ما بعدَ الجراحة. لذلك، يجب استخدامُ الثوم بحذر إذا كان الشخصُ يخطِّط لجراحة أو لإجراء على الأسنان، أو إذا كان لديه اضطرابٌ نَزفي.
• الإنتاج العالمي:
أ - يعد الثُّوم من الناحية الاقتصادية من أهم محاصيل الخضار التابعة لفصيلة الزَّنْبَقِيَّات بعد البصل وقد بلغت المساحة المزروعة بالثوم في العالم عام 2001 نحو 996 ألف هكتار منها 754 ألفاً في آسيا و75 ألفاً في أوربة و27 ألفاً في إفريقية. وبلغ الإنتاج العالمي نحو 10 ملايين طن، أما في الوطن العربي فتأتي مصر في مقدمة الدول العربية المنتجة للثوم إذ يصل معدل إنتاجها السنوي من الثوم الجاف إلى 215 ألف طن، يليها لبنان (49 ألف طن) ثم الجزائر (35 ألف طن) وتنتج سوريّة نحو 18 ألف طن.
• الخصائص الحيوية:
أ - أوراق الثوم متطاولة مسطحة وضيقة، البصلة مركبة من عدد كبير من الفصوص المضمومة بين حراشف غشائية ومغلفة بقشرة خارجية بيضاء اللون على شكل كيس. والفص هو بصيلة ناضجة تتركب من ساق قرصية قصيرة عليها أوراق يراوح عددها بين 8-10 أوراق. يتكون الفص من ثلاث أوراق: الورقة الخارجية الأولى وتسمى الورقة الحامية الجافة تصعب إزالتها، وأما الورقة الثانية اللحمية البنية فتُسَمَّى ورقة التخزين وتختزن فيها نسبة 80% من المواد الغذائية، وأما الورقة الثالثة فتسمى الورقة النابتة فهي تنمو مع الأوراق الخضرية وتحميها عند إنبات الفصوص.
ب - تحمل السوق الزهرية للثُّوم نورات خيمية صغيرة وكثيفة، وغالبًا ما تتشكل الْبُصَيْلَات [bulblets] في النورات محل الأزهار العقيمة التي لا تنتج بذورًا. وتتجدد زراعة الثوم سنويًا بالفصوص والْبُصَيْلَات ، ويتكاثر خضريًا. ويبلغ العدد الصبغي [chromosome number] في خلاياه الجسمية 16 صبغيًّا.
• الأصناف وأهم الخصائص الزراعية:
أ - ثمة تنوع وراثي واسع وأصناف كثيرة للثوم في العالم على الرغم من أنه يتكاثر خضريًا، وتسمى الأصناف غالبًا بأسماء الدول المنتجة لها أو بمناطق الزراعة في البلد الواحد، فعلى سبيل المثال هناك الثوم المصري والسوري والجزائري والمغربي والغربيّ والصيني والهنغاري إلخ..
ب - إن لموعد زراعة الثُّوم تأثيرًا كبيرًا في كمية المحصول ونوعيته إذ تؤدِّي الزراعة المبكرة إلى إعطاء فرصة للنباتات كي تنمو خضرياً قبل أن تبدأ بتكوين الأبصال لأن النباتات في هذه الحالة تتعرض إلى درجة حرارة منخفضة خلال فترة نموها الأولي وإلى درجة حرارة مرتفعة ونهار طويل في أثناء النضج مما يؤدي إلى تكوين مجموعة خضرية صغيرة وإلى فشل النباتات في تكوين أبصال جيدة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الثُّوم [عِلْمِيًّا: بـ Allium sativum] نبات بصليٌّ عشبي معمِّر من فصيلة الزَّنْبَقِيَّاتِ، يسمو إلى ذراع، تتولد له في الأرض فصوص متلاصقة شديد الحرافة، قويّ الرائحة يستعمل في الطعام والطبّ. وتعني كلمة all باللغة اللاتينية الحرّيف أو اللَّاذِع. يتميز الثُّوم برائحته النّفاذة والتي تجعل الكثير من الناس يحجمون عن تناوله. ويُسَمَّى الثُّوم بالعربية أيضًا الفوم.
• الموطن الأصلي ومناطق الانتشار:
أ - يزرع نبات الثوم منذ أكثر من 5000 سنة. وتشير معظم الدراسات إلى أنه قد نشأ في وسط آسيا وتحديدًا غربي الصين في جبال تيان شان ثم نقل إلى منطقة البحر الأبيض المتوسط (العالم القديم).
ب - وتمتد مناطق انتشاره من شرقي آسيا إلى مصر كما ينمو في معظمها بالحالة الطبيعية.
• القيمة الغذائية والطبية والأهمية الاقتصادية:
أ - يستخدم الإنسان الثوم منذ قديم الزمان لفوائده الغذائية والطبية المتعددة، إذ يعد من المقبلات وفاتحًا للشهية ويضاف إلى غالبِيَّة المأكولات. كان الثُّوم مقدسًا لدى قدماء المصريين، وكان يضاف إلى غذاء بنّائي الأهرامات وغذاء الرياضيين في رومة قبل المباريات لزيادة قوتهم ونشاطهم. وقد وصف قديمًا ضد عدد كبير من الأمراض تراوح بين مرض السّل وفقدان الشعر.
ب - ويلقى الثُّوم اليوم اهتمامًا كبيرًا من الأطباء لفوائده الكثيرة إذ يساعد على تقليل الإصابة بأمراض تصلب الشرايين وارتفاع الضغط وعلى منع تجلُّط الدَّم وخفض السُّكَّر والكولسترول واللزوجة فيه، ويعتقد بأنه يقلل من الإصابة بالسرطان. وتشير بعض البحوث الحديثة إلى أنه يمكن لبعض مكوِّنات الثوم أن توفِّر دواءًا فعالاً ضدَّ حمَّى المستنقعات (الْمَلاريا). وإن تناول النساء الحوامل للثُّوم يمكن أن يقلِّلَ من صعوبة الولادة.
ت - تعود رائحة الثُّوم القوية إلى احتوائه على مركبات كبريتية تعطيه رائحته المميزة وخصوصًا الألسين [allicin] والألئين [alliin] الذي يعدّ مضادًّا للبكتريا كما يشتمل على مركبات قاتلة للديدان المعوية ومدرة لإفرازات الكبد. ويحتوي على بعض الأنزيمات والفيتامينات (أ) و(ب مركب) و(ج) إضافة إلى عناصر معدنية مثل البوتاسيوم والفسفور والسيلينيوم وبعض الأحماض الأمينية.
ث - تقوية جهاز المناعة: أوضحت دراسة كيف يساهم الثُّوم في تعزيز المناعة عن طريق تحفيز أنواع معينة من الخلايا، مثل البلاعم [macrophages]، والخلايا الليمفاوية [lymphocytes]، والخلايا القاتلة الطبيعية [NK) natural killer)]، وغيرها.
ج - وُجد مؤخرًا أن الأفراد الذين يعانون من الزُّكام وتناولوا القليل من الثُّوم قد تَمَّ شفاؤهم بسرعة أكبر بالمقارنة مع الأفراد الذين عانوا من الزُّكام ولم يتناولوا الثُّوم ومكملاته.
ح - كشفت دراسات علمية عديدة أن تناول الثوم بشكل يومي يمكنه مكافحة مختلف أعراض نزلات البرد ومكافحة فيروس كورونا المستجد بنسبة 63%.
خ - زيادة وزن الأطفال عند ولادتهم: إنَّ الثُّوم يؤثر بشكلٍ ايجابيٍّ على زيادة وزن الأطفال عند ولادتهم وبالأخص الذين كان من المتوقع أن يولدوا بوزن منخفض.
د - التقليل من مخاطر مقدمات تسمُّم الْحَمْل: إن تناول الثُّوم خلال الْحَمل يمكن أن يقلِّل من مخاطر مقدمات تسمُّم الْحَمْل [pré-éclampsie] التي تسبب ارتفاع ضغط الدَّم والبروتين في البول.
ذ - الطعم اللَّاذِع المميَّز في مذاق الثُّوم هو ما يثير رغبتك الجنسية، فالثُّوم يحتوي على الأليسين [Allicin] الذي يعتقد بأنه يعمل على زيادة تدفق الدم في الأعضاء الجنسية، وهذه النصيحة لا تنجح بين ليلة وضحاها، فأنت تحتاج وبوضوح لاستهلاك الثوم لمدة قد تصل إلى شهر كامل لجني ثمارها.
ر - الحمية الغذائية: الأليسين، وهو المادة الفعالة في الثُّوم قد تساهم في تخفِّيف الوزن.
ز - صحة الكليتين: يعرف الثُّوم كمدّر للبول، بل ويمكن أن يساهم في تذويب الحصى الكلوية.
س - الجهاز التنفسي: يقوم الثوم بإزالة البلغم وتخفيف السُّعال المزعج.
ش - صِّحَّة الجلد: قد تساعد عصارة الثوم على التئام الجروح والالتهابات الجلدية المعدية عن طريق العلاج الموضعي.
ص - ينصح بتناول الثوم الطازج قدر الإمكان، حيث أنه بعد حوالي ساعة من تقشيره يفقد العديد من المواد الفعالة الموجودة فيه من فعاليتها عند التعرض للهواء.
ض - ينصح بتناول الثوم نيئًا للاستفادة من خصائصه الطبية، وللتخلص من رائحة الثوم بعد تناوله، تؤكل تفاحة أو يمضغ ورق النعناع الأخضر.
• تَوْصيات:
أ - يمكن أن يُميِّعَ الثومُ الدَّمَ (يُقلِّل من قدرة الدَّم على التخثُّر) بطريقةٍ مشابهة للأسبرين؛ وقد يشكِّل هذا التَّأثيرُ مشكلةً في أثناء أو ما بعدَ الجراحة. لذلك، يجب استخدامُ الثوم بحذر إذا كان الشخصُ يخطِّط لجراحة أو لإجراء على الأسنان، أو إذا كان لديه اضطرابٌ نَزفي.
• الإنتاج العالمي:
أ - يعد الثُّوم من الناحية الاقتصادية من أهم محاصيل الخضار التابعة لفصيلة الزَّنْبَقِيَّات بعد البصل وقد بلغت المساحة المزروعة بالثوم في العالم عام 2001 نحو 996 ألف هكتار منها 754 ألفاً في آسيا و75 ألفاً في أوربة و27 ألفاً في إفريقية. وبلغ الإنتاج العالمي نحو 10 ملايين طن، أما في الوطن العربي فتأتي مصر في مقدمة الدول العربية المنتجة للثوم إذ يصل معدل إنتاجها السنوي من الثوم الجاف إلى 215 ألف طن، يليها لبنان (49 ألف طن) ثم الجزائر (35 ألف طن) وتنتج سوريّة نحو 18 ألف طن.
• الخصائص الحيوية:
أ - أوراق الثوم متطاولة مسطحة وضيقة، البصلة مركبة من عدد كبير من الفصوص المضمومة بين حراشف غشائية ومغلفة بقشرة خارجية بيضاء اللون على شكل كيس. والفص هو بصيلة ناضجة تتركب من ساق قرصية قصيرة عليها أوراق يراوح عددها بين 8-10 أوراق. يتكون الفص من ثلاث أوراق: الورقة الخارجية الأولى وتسمى الورقة الحامية الجافة تصعب إزالتها، وأما الورقة الثانية اللحمية البنية فتُسَمَّى ورقة التخزين وتختزن فيها نسبة 80% من المواد الغذائية، وأما الورقة الثالثة فتسمى الورقة النابتة فهي تنمو مع الأوراق الخضرية وتحميها عند إنبات الفصوص.
ب - تحمل السوق الزهرية للثُّوم نورات خيمية صغيرة وكثيفة، وغالبًا ما تتشكل الْبُصَيْلَات [bulblets] في النورات محل الأزهار العقيمة التي لا تنتج بذورًا. وتتجدد زراعة الثوم سنويًا بالفصوص والْبُصَيْلَات ، ويتكاثر خضريًا. ويبلغ العدد الصبغي [chromosome number] في خلاياه الجسمية 16 صبغيًّا.
• الأصناف وأهم الخصائص الزراعية:
أ - ثمة تنوع وراثي واسع وأصناف كثيرة للثوم في العالم على الرغم من أنه يتكاثر خضريًا، وتسمى الأصناف غالبًا بأسماء الدول المنتجة لها أو بمناطق الزراعة في البلد الواحد، فعلى سبيل المثال هناك الثوم المصري والسوري والجزائري والمغربي والغربيّ والصيني والهنغاري إلخ..
ب - إن لموعد زراعة الثُّوم تأثيرًا كبيرًا في كمية المحصول ونوعيته إذ تؤدِّي الزراعة المبكرة إلى إعطاء فرصة للنباتات كي تنمو خضرياً قبل أن تبدأ بتكوين الأبصال لأن النباتات في هذه الحالة تتعرض إلى درجة حرارة منخفضة خلال فترة نموها الأولي وإلى درجة حرارة مرتفعة ونهار طويل في أثناء النضج مما يؤدي إلى تكوين مجموعة خضرية صغيرة وإلى فشل النباتات في تكوين أبصال جيدة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ