نباتُ الآس (نبذة تعريفية قصيرة).
الآس : شجر دائم الخضرة، بيضي الورق، أبيض الزهر أو وَرديّه، عِطْريّ، وثماره لُبِّيَّةٌ سُود تُؤْكل غَضَّة، وتُجفَّف فتكون من التوابل وهو من فصيلة الآسِيّات.
• إيجَازَات:
أ - يتضمن جنس الآس نحو 100 نوع، يوجد معظمها في جنوبي أمريكا وأستراليا، وهناك نوع واحد فقط في حوض البحر المتوسط؛ هو Myrtus communis الذي يعرف بالآس أو الريحان، ويعرف أيضاً بالحبلاس: وهو جنبة دائمة الخضرة، جرداء، طولها 0.5-2 م. الأوراق عطرية جلدية القوام. الأزهار بيضاء، رحيقية يزورها النحل بكثرة. الثمرة عنبة إهليلجية إلى شبه كروية ذات رائحة زكية، طولها 8-10مم، بيضاء أو مسودة- زرقاء عند النضج (حسب الصنف)، يعلوها إكليل يمثل فصوص الكأس المستديمة.
ب - يزهر النبات من أيار/ماي- أوت/أغسطس، وتنضج ثماره في تشرين الثاني/نوڤمبر. ينتشر الآس على ضفاف الأنهار في حوض البحر المتوسط على نحو رئيس، ولكنه يمتد إلى المناطق المجاورة. ينمو في المواقع شبه الظليلة إلى المشمسة، وهو لا يتحمل البرودة إلى حد بعيد.
ت - تستعمل الأفرع والأوراق في العديد من الدول الأوربية لتعطير اللحوم والمشروبات الكحولية. الثمار صالحة للاستهلاك البشري وذات طعم مستحب. يسمى ثمر الآس «حَبْلاس أو حب الآس» في سورية ولبنان والأردن وفلسطين، وهي تؤكل طازجة أو بتحويلها إلى مربى.
ث - للآس استخدامات عديدة، وقد كثرت استعمالاته في الطب القديم والحديث؛ إذ يُستخرج من ورق الآس وزهره ماء مقطر يعرف بماء الملائكة يستعمل مطهراً للأنف. كما يستخرج من الأوراق (التي تجمع في الربيع) زيت عطري (غني بألفابينول alphapinol، وسينيول cineol، وميرتنول myrtenol ). ويحوي الآس حموضاً عفصية وفلافونيدات. أوراق الآس قابضة ومقوية ومطهرة، تستخدم في الطب الشعبي لعلاج اضطرابات الجهازين الهضمي والبولي أو لعلاج العلل الصدرية، وتستعمل خارجياً لمعالجة الجروح، أو لصنع غسول للشعر أو الغسولات المهبلية وفي علاج البواسير، أو في صناعة بعض المستحضرات التجميلية. الزيت العطري مطهر ومضاد للزكام، ويستخدم في صناعة العطور. وتستعمل الأوراق المجففة توابلَ.
ج - يكثر استخدام الآس لإنشاء الأسيجة وفي الحدائق، فهو يشكل أجمات كثيفة جميلة دائمة الخضرة، زكية الرائحة، وهو يتحمل القص والتشكيل، ويقاوم الكثير من الآفات. كما تستعمل أفرعه في تزيين باقات الزهر خلفية خضراء مع السراخس وغيرها من النباتات.
خ - يسمى «الآس» الشائع أبيض الثمر بأسماء محلية عدة، أبرزها «قفْ وانظرْ» وهي تسمية دمشقية قديمة منسوبة إلى حسن النبات وطيب رائحته، و«الآس» تسمية شائعة في سورية، و«الريحان» تسمية شائعة في لبنان وتونس والجزائر والمغرب، و«المِرْسِين» تسمية شائعة في مصر وتركية. ويسمى ثمر الآس «حَبْلاس أو حب الآس» في سورية ولبنان والأردن وفلسطين، و«مِرْسين» في مصر وتركية، و«هَدَس» في اليمن، و«حَلْمُوش أو هَلْموش أو مُرْد أو أحْمام أو فَطْس أو شَلْمون أو تَلْمَام أو عَمَار» في أقطار شمالي إفريقية.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الآس : شجر دائم الخضرة، بيضي الورق، أبيض الزهر أو وَرديّه، عِطْريّ، وثماره لُبِّيَّةٌ سُود تُؤْكل غَضَّة، وتُجفَّف فتكون من التوابل وهو من فصيلة الآسِيّات.
• إيجَازَات:
أ - يتضمن جنس الآس نحو 100 نوع، يوجد معظمها في جنوبي أمريكا وأستراليا، وهناك نوع واحد فقط في حوض البحر المتوسط؛ هو Myrtus communis الذي يعرف بالآس أو الريحان، ويعرف أيضاً بالحبلاس: وهو جنبة دائمة الخضرة، جرداء، طولها 0.5-2 م. الأوراق عطرية جلدية القوام. الأزهار بيضاء، رحيقية يزورها النحل بكثرة. الثمرة عنبة إهليلجية إلى شبه كروية ذات رائحة زكية، طولها 8-10مم، بيضاء أو مسودة- زرقاء عند النضج (حسب الصنف)، يعلوها إكليل يمثل فصوص الكأس المستديمة.
ب - يزهر النبات من أيار/ماي- أوت/أغسطس، وتنضج ثماره في تشرين الثاني/نوڤمبر. ينتشر الآس على ضفاف الأنهار في حوض البحر المتوسط على نحو رئيس، ولكنه يمتد إلى المناطق المجاورة. ينمو في المواقع شبه الظليلة إلى المشمسة، وهو لا يتحمل البرودة إلى حد بعيد.
ت - تستعمل الأفرع والأوراق في العديد من الدول الأوربية لتعطير اللحوم والمشروبات الكحولية. الثمار صالحة للاستهلاك البشري وذات طعم مستحب. يسمى ثمر الآس «حَبْلاس أو حب الآس» في سورية ولبنان والأردن وفلسطين، وهي تؤكل طازجة أو بتحويلها إلى مربى.
ث - للآس استخدامات عديدة، وقد كثرت استعمالاته في الطب القديم والحديث؛ إذ يُستخرج من ورق الآس وزهره ماء مقطر يعرف بماء الملائكة يستعمل مطهراً للأنف. كما يستخرج من الأوراق (التي تجمع في الربيع) زيت عطري (غني بألفابينول alphapinol، وسينيول cineol، وميرتنول myrtenol ). ويحوي الآس حموضاً عفصية وفلافونيدات. أوراق الآس قابضة ومقوية ومطهرة، تستخدم في الطب الشعبي لعلاج اضطرابات الجهازين الهضمي والبولي أو لعلاج العلل الصدرية، وتستعمل خارجياً لمعالجة الجروح، أو لصنع غسول للشعر أو الغسولات المهبلية وفي علاج البواسير، أو في صناعة بعض المستحضرات التجميلية. الزيت العطري مطهر ومضاد للزكام، ويستخدم في صناعة العطور. وتستعمل الأوراق المجففة توابلَ.
ج - يكثر استخدام الآس لإنشاء الأسيجة وفي الحدائق، فهو يشكل أجمات كثيفة جميلة دائمة الخضرة، زكية الرائحة، وهو يتحمل القص والتشكيل، ويقاوم الكثير من الآفات. كما تستعمل أفرعه في تزيين باقات الزهر خلفية خضراء مع السراخس وغيرها من النباتات.
خ - يسمى «الآس» الشائع أبيض الثمر بأسماء محلية عدة، أبرزها «قفْ وانظرْ» وهي تسمية دمشقية قديمة منسوبة إلى حسن النبات وطيب رائحته، و«الآس» تسمية شائعة في سورية، و«الريحان» تسمية شائعة في لبنان وتونس والجزائر والمغرب، و«المِرْسِين» تسمية شائعة في مصر وتركية. ويسمى ثمر الآس «حَبْلاس أو حب الآس» في سورية ولبنان والأردن وفلسطين، و«مِرْسين» في مصر وتركية، و«هَدَس» في اليمن، و«حَلْمُوش أو هَلْموش أو مُرْد أو أحْمام أو فَطْس أو شَلْمون أو تَلْمَام أو عَمَار» في أقطار شمالي إفريقية.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ