رغم صمتٍ من العذاب طواها
عرّفتنا بذي الحياة سِماها
أخرستنا وللسكوت لسانٌ
كان يوماً على الزمان شِفاها
أيّ صبرٍ تدرّعته و بأسٍ
راكمته على خيوط رِداها؟!
أيّ دهرٍ أتى عليها وضيمٍ
أيّ حزنٍ غزا رحيق صباها ؟!
مَن لفقرٍ _ به العفاف مدوٍّ _
يتشظّى على الوجود سواها
جعّدتني كما يديكِ همومٌ
طحنتني مع الصّمود رحاها
ياعجوزاً من الشقاء تجلّت
قام وحيٌ براحتيك إلها
علّميني بلا كتابة حرفٍ
كيف نغدو من الرّميم جباها ؟!
كيف نبني من الجروح صروحاً
بعد هديٍ بذي النبوّة تاها ؟!
شريف قاسم ٢٠٢١/٨/٢٩
عرّفتنا بذي الحياة سِماها
أخرستنا وللسكوت لسانٌ
كان يوماً على الزمان شِفاها
أيّ صبرٍ تدرّعته و بأسٍ
راكمته على خيوط رِداها؟!
أيّ دهرٍ أتى عليها وضيمٍ
أيّ حزنٍ غزا رحيق صباها ؟!
مَن لفقرٍ _ به العفاف مدوٍّ _
يتشظّى على الوجود سواها
جعّدتني كما يديكِ همومٌ
طحنتني مع الصّمود رحاها
ياعجوزاً من الشقاء تجلّت
قام وحيٌ براحتيك إلها
علّميني بلا كتابة حرفٍ
كيف نغدو من الرّميم جباها ؟!
كيف نبني من الجروح صروحاً
بعد هديٍ بذي النبوّة تاها ؟!
شريف قاسم ٢٠٢١/٨/٢٩