داعي الغِوى والوجد كان دهاني
في حمـصَ يوم ِالأربعـاء الهـاني
حمصُ الحجارالسودِ صرتُ نسيبَها
شَـغـفي بهـا عن غيرها ألهـاني
ولّيتُ شَوقيْ صوبَ ضاحية الهوى
والـمـجـدِ حـدَّ حـرارة الإيـمـانِ
بيَ لهـفةُ العاصي لسـاعةٍ لـذّةٍ
شُـفعتْ برقوة سـاعةِ الغُـفرانِ
وافـيـتُ جامعـةَ الجمـالِ لعـلّها
بعـثٌ لنشــوةِ قلبـيَ الولهــانِ
صلّـيتُ مخمـوراً بجامـعِ حسـنها
فالقلـبُ مـنّي خالـدُ الخـفـقـانِ
حمصـيّـةٌ كسـتِ الحضارةُ قـدّها
قـدّاً ، فواهـاً مِن غُصـون البـانِ
درزيّــةٌ كمْ جنْـدلتني في سـبيلِ ـ
غَرامِهـا فـقـُصـورها مـَيـدانـي
في ثغرها الميماسُ أثملني ، فما
أشـهى الدُّريـبَ لـوِردهِ الـرّيـانِ
حرسـتْه في الباب السّباعُ فما لنا
غيـرُ الأمـانـيْ فيـه ِدونَ أمــانِ
وادٍ من الدّهب المسرّح شَعرُهـا
ســوقٌ طويـلُ العطـر والأردانِ
أنثى فصـول الحبّ إذ باحت ْمعاً
بـالـْجـلّـنـار وناضــجِ الــرّمّـانِ
مربى كروم اللوز والزّيتون والـْ
ـشّـاميّ ، منشأُ غوطةِ البسـتانِ
يا وردَ أشواقي وشهدَ مراشفي
هـلا ّرحمـتِ فـؤادَ ديــكِ الجـانِ
في شـارع العشـّاق أول سـائرٍ
قلبـيْ بســاحةِ طـرفـكِ الدّبـلانِ
أنا شــاعر الحلواتِ كلّ قصائدي
فيهـنّ عـبّـاســـــــيّــة الأوزان
أُوهمـتُ أني زِيدَ ليْ بعشــيقةٍ
زهـراءَ غـير عَشـــيرةِ الديـوانِ
وظننـتُ أنّي في الغرام بنُـزهـةٍ
فإذا أنا في جُـورة العِـرســـانِ
ووقعتُ في فخّ الخميـسِ ، فليتهُ
مـا كـان ذاك الأربـعـاءُ الهـاني
في حمـصَ يوم ِالأربعـاء الهـاني
حمصُ الحجارالسودِ صرتُ نسيبَها
شَـغـفي بهـا عن غيرها ألهـاني
ولّيتُ شَوقيْ صوبَ ضاحية الهوى
والـمـجـدِ حـدَّ حـرارة الإيـمـانِ
بيَ لهـفةُ العاصي لسـاعةٍ لـذّةٍ
شُـفعتْ برقوة سـاعةِ الغُـفرانِ
وافـيـتُ جامعـةَ الجمـالِ لعـلّها
بعـثٌ لنشــوةِ قلبـيَ الولهــانِ
صلّـيتُ مخمـوراً بجامـعِ حسـنها
فالقلـبُ مـنّي خالـدُ الخـفـقـانِ
حمصـيّـةٌ كسـتِ الحضارةُ قـدّها
قـدّاً ، فواهـاً مِن غُصـون البـانِ
درزيّــةٌ كمْ جنْـدلتني في سـبيلِ ـ
غَرامِهـا فـقـُصـورها مـَيـدانـي
في ثغرها الميماسُ أثملني ، فما
أشـهى الدُّريـبَ لـوِردهِ الـرّيـانِ
حرسـتْه في الباب السّباعُ فما لنا
غيـرُ الأمـانـيْ فيـه ِدونَ أمــانِ
وادٍ من الدّهب المسرّح شَعرُهـا
ســوقٌ طويـلُ العطـر والأردانِ
أنثى فصـول الحبّ إذ باحت ْمعاً
بـالـْجـلّـنـار وناضــجِ الــرّمّـانِ
مربى كروم اللوز والزّيتون والـْ
ـشّـاميّ ، منشأُ غوطةِ البسـتانِ
يا وردَ أشواقي وشهدَ مراشفي
هـلا ّرحمـتِ فـؤادَ ديــكِ الجـانِ
في شـارع العشـّاق أول سـائرٍ
قلبـيْ بســاحةِ طـرفـكِ الدّبـلانِ
أنا شــاعر الحلواتِ كلّ قصائدي
فيهـنّ عـبّـاســـــــيّــة الأوزان
أُوهمـتُ أني زِيدَ ليْ بعشــيقةٍ
زهـراءَ غـير عَشـــيرةِ الديـوانِ
وظننـتُ أنّي في الغرام بنُـزهـةٍ
فإذا أنا في جُـورة العِـرســـانِ
ووقعتُ في فخّ الخميـسِ ، فليتهُ
مـا كـان ذاك الأربـعـاءُ الهـاني