نَبْذَة تَعريفيَّة عامّة في شُجَيرَة الْعَسْلَة الماعزيّة.
• الْعَسْلَة الماعزيّة: شُجَيْرَةٌ جميلةٌ متسلِّقةٌ مُعْتَرِشَة وتَزْيينِيَّةٌ، تَنْبُتُ في الغاباتِ والجبال، وتُستعمل في التَّدَاوِي.
• الْأَسْماء الشَّائِعة:
- العربيَّة: الْعَسْلَة الماعزيّة أو صَرِيمة الجَدْي أو الْعَسْلَة أو زَهْرُ الْعَسَل أو عَسْلَةٌ معزيةُ الْأوراق أو سُلْطانُ الغابة أو سُلْطانُ الجَبَل أو زَهْرُ الْعَسَل الْمَغْرِبِيّ. من أسمائه في عاميَّةِ دمشق والعراق: ياسمين عراتلي. شبرفايد في القاهرة ولعلها تحريف الفرنسية شيفر فوي «chèvrefeuille»..
- بِاللُّغةِ الفَرنسِيَّة: «chèvrefeuille des jardins».
- بِاللُّغةِ الإِنْجِلِيزِيَّة: «perfoliate honeysuckle».
- العلميّ بِاللُّغةِ اللَّاَتِينِيَّة: «Lonicera caprifolium».
• الفصيلةِ:
تنتمي إلى فصيلةِ الْخُمَانِيَّات أو المعزية الورق، الاسمُ العلميّ بِاللُّغةِ اللَّاَتِينِيَّة «Caprifoliaceae»، والتي تضمُّ بالتَّقريب 800 نوع من النباتات، معظمها متسلِّقة أو جنبات من أشهرها الْعَسْلَة.
• وصفٌ عامّ:
الْعَسْلَة الماعزيّة شُجَيرَة أو جُنَيْبة «arbrisseau» صغيرةٌ ساقها ملساء مُلتفَّة أو سَرْعِيَّة تعلو من 5 إلى 7 أمتار؛ الأوراق أزواج متقابلة، خضراء الصَّفحات العليا، بحريَّة السُّفْلى، بعضها يكون مُعنَّقًّا على الأفنان المُخصِبة وبعضها الآخر يكون مُتَّحِدًا بورقة واحدة؛ أزهارها حُزمات صغيرة، تاجها أرجوانيّ أو أصفر مُبيَضْ، ولها رائحة عطرية زكية وشديدة، وكنَّا أطفالًا نأكل الرَّحِيق اللَّذيذ الذي نَسْتَخْرِجه منها والَّذِي يشبهُ مَذَاقَ العسل؛ الثَّمرة عُنَيْبَة لَحْمِيَّة عديدة الْبُزُور.(الشكل:1-2-3-4-5).
• أنواعٌ شبيهة:
1- الْعَسْلة الإترورية، عِلْمِيًّا بِـ«Lonicera etrusca».(الشكل:6-7).
2- الْعَسْلة اليابانِيَّة، عِلْمِيًّا بِـ«Lonicera japonica».(الشكل:8-9-10).
3- الْعَسْلة البليارىَّة، عِلْمِيًّا بِـ«Lonicera implexa».(الشكل:11-12).
4 - الْعَسْلة الذَّهَبِيَّة، عِلْمِيًّا بِـ«Lonicera × heckrottii».(الشكل:13-14).
5 - الْعَسْلة الشَّجَرِيَّة، عِلْمِيًّا بِـ«Lonicera arborea».(الشكل:غير مُتوفِّر).
6 - الْعَسْلة القبائليّة، عِلْمِيًّا بِـ«Lonicera kabylica».(الشكل:غير مُتوفِّر).
• الَّوْزِيع الْجُغْرَافِيّ:
موطنه الأصليُّ أوروبّا، ولكنَّه أصبح شائع الانتشار في معظم مناطق العالم، لجماله وسهولةِ زِراعتهِ، بحيث يستعمل في تَزْيِين الحدائق والسِّيَاجَات.
• الزراعة:
تَتَكاثر الْعَسْلَة الماعزيّة بالعقل «bouturage» وبالترقيد «marcottage» وتنصحُ زراعتها في المناطق المعرَّضة للشَّمس. تُزرع عادةً قرب الأسْوار والسِّيَاجَات.
تجذب الْعَسْلَة الماعزيّة النَّحْل والْفَراشات والحشرات النَّافِعة «insectes bénéfiques» التي تُساعد في إنتاج المحاصيل من خلال مكافحة الآفات الضَّارة وافتراسها، وإعادة تدوير الأوراق التالفة والمتساقطة، وتلقيح النباتات، وتحسين نوعية التربة بتكسير وتحليل المواد النباتية داخلها.
• الْأَجْزَاءُ الْمُسْتَعْمَلة:
الْأزهار، الْأوراق، الثِمَار.
• أهَّمُّ المُكَوِّنات الْكِيمْيَائِيَّة:
حَمْضُ الصَّفْصاف «Acide salicylique»، السّابونين «saponine»، الجلوكوزيدات السِّيانوجينية «glucosides cyanogénétiques»، الفلافونويْدات «flavonoïdes»، الفينولات «phénols»، العفص، قِلْوِيدَات «alcaloïde» ( زيلوستين «xylostein»، زيلوستوسيدين «Xylostosidin»)، وَالزُّيوتُ الأَسَاسِيَّة « huiles essentielles».
• الْخَصَائِص «propriétés»:
- الأوراق مع الأزهار: مُدِّرٌ لِلْبَول، مطهِّر لِلْأمعاء، مُضَادٌّ لِلْجَرَاثِيم، مخفِّض للحمَّى، مقشِّع «expectorant»، مُضَادٌّ لِلتَّشَنُّج، مُطَرٍّ «émollient»، مُضَادٌّ لِلْرُّومَاتِزْم، مُعَرِّق.
- الثمار: مُليِّنٌ «laxatif»، مُقَيِّئ، متوسِّط السُمِّيَّة «modérément toxique».
• الطِّبّ الشَّعْبِيّ «médecine populaire»:
- الثمار: الْإمساك، التسمُّم.
- الْأوراق مع الأزهار: الإِشْريكِيَّةُ القولونِيَّة «colibacille»، قِلَّةُ البَول «oligurie»، اِحْتِبَاسُ البَوْل، النِّقْرس، نزلات البرد، السُّعال، الرَّبْو، الْتِهابُ القَصَبات «bronchite»، حصوات الكلى، الْيَرَقَان «jaunisse»، اِلْتِهابُ المَفَاصِل، أمْرَاض الْكَبِد، عُسْرُ الْهَضْم، داءُ السُّكَّرِّيّ، الْاِلْتِهَابَات الْجُرْثُومِيَّة «bactériennes» والفَيْرُوسِيَّة «virales».
• هناك حاجةٌ إلى مَزيدٍ من الأدلَّة لتَقييم فَعَّالية الْعَسْلَة الماعزيّة لهذه الاستِخدامات.
• الْأَبحاث الْعِلْمِيَّة:
• التَّجَارِب السَّرِيرِيَّة:
- لا تَزال الأَدلَّةُ مَحدودةً على استِخدام الْعَسْلَة الماعزيّة «L. caprifolium» في معالجة أيَّة حالة صحِّية؛ فالتَّجارُبُ السَّريرية «essai clinique» ذات الجودَة العالية (الدِّراسات على البَشر) غيرُ متوفِّرة عُمومًا.
- كثيرًا ما يُنسب للْعَسْلَة الماعزيّة «L. caprifolium» نفس الخصائِص الَّتِي تُنسب للْعَسْلَة اليابانيَّة « L. japonica» وذلك نظرًا لِتَشَابُهِهُمَا في الشَّكلِ كثيرًا، ولكن لا يعني ذلك أنَّ لهما نفس الخصائص الطبِّيَّة، لأنَّ النَّوع الياباني خصع لدراساتٍ إلى حدٍّ ما أكثر من النَّوع المعازيّ، فضلًا عن كونه شائع الاستعمال في الطِّبّ الشَّعْبيّ أكثر من النَّوع المعازيّ. فعلى سبيل المثال النَّوع الياباني ثبتَ أنّه مُضَادٌّ لِلْفَيْرُوسَات «antiviral» وَبِالتَّحْدِيد فيروس سارس-كوف-2 «SARS-CoV-2» في حين أنَّ النَّوع المعازيّ لا يوجد دراسات تُثبت له هذه الخاصِّيَّة، علاوةً على ذلك يوجد اختلاف في المكوِّنات الكيميائيَّة الفعَّالة لكليهما. ولذلك يجبُ دائمًا الْحِرص على التَّأكُّدْ من نوعِ النَّبَاتِ الذي نَستعمله(الشكل:15).
• في بيئة مصطنَعة (في المختبر):
- رَكَّزت بعض الدِّراساتُ المختبريَّة «in vitro» على الخَصائص المضادَّة للأكسدة «anti-oxydants» المحتمَلة لأوراق وأزهار الْعَسْلَة الماعزيّة «L. caprifolium» (مُضادَّات الأكسدَة هي مَوادُّ يُعتَقد أنَّها تَحمي الخَلايا من الآثار الضارَّة للتَّفاعُلات الكيميائيَّة مع الأكسجين).
- كما أَظهرَت التجارب على الحيوان «Expérimentation animale» أنَّ أوراق وأزهار الْعَسْلَة الماعزيّة «L. caprifolium» تُظهِر نَشاطًا مُضاداً للْوَرَم الدِّبْقِيّ (بِالْمُخ) «gliome»، عن طريقِ آليَّةٍ طبيعيَّة تُسَمَّى علميًّا تَوَلُّد الأَوْعِية «angiogénès». يمكن أن توقِف مُسْتَخْلَصَات العسلة من تَوَلُّد الأَوْعِية الدَّموية الجديدة للسَّرطان. وبذلك، تُخفِّض إمدادَ السَّرطان بالأكسجين والموادّ المغذِّية، ممَّا قد يؤدِّي إلى تقليص الورم، أو وقف النموِّ على الأقل. ويُطلَق على الآليَّة التي تتداخل مع نموِّ الأوعية الدموية بهذه الطريقة آليَّة تثبِّيط تَكوُّن الأوعيَّة «inhibiteur de l'angiogenèse» أَو تَوَلُّد الأوعية الدَّموية. بالرّغْمِ مِنْ أنّ هذه النتائج التي ذكرنها أنفًا مشجِّعة ومُبَشِّرة، لا يمكن التَّنَبُّؤ دائمًا بنفس النَّتَائج الإيجابية التي ظهرت عند الحيوانات في المُختبر على البشر. لا يزال هناك حاجةٌ إلى مَزيد من الأبحاث (على الإنسان) بشأن ذلك.
• طُرُق الْاِسْتِعْمَال:
نُقاعة «infusion»15 غ من الأزهار أو الأوراق في ليتر ماء سبقَ غليْهُ، يُؤخذ منها 3 فناجين يوميًّا، بعد التصفيَّة. يمكن أن يستعمل هذا النَّقيع لِلتَّغَرْغُر (الْتِهابُ اللَّوزَتَين «angine»). الثِمار: تؤكل بكمِّيَّات قليلة لمعالجة الامساك والتسمُّم وهي سامّة ولا ينصح باستعمالها لندرة المراجع العلميَّة التي تؤكّد الجرعة المناسبة، علاوةً على ذلك يجب أن يستعمل النَّبات عن طريقِ الفم (داخليًّ) للبالغين فقط.
• علمُ السُّموم «toxicologie»:
الجُرْعَة الكَبيرَة «haute dose» يمكن أن تسبب أعراض تسمُّم خفيفة (مثل الْغَثَيَان وَالْقَيْء)، وَيكون خطر تعرُّض الأطفال الصغار للتسمم بجرعةٍ زائدة كبيرًا؛ حيث يمكن لِثِمَار الملونة والزاهية، والتي يحتوي معظمها على جرعاتٍ للبالغين، أن تلفت انتباه الأطفال الرضَّع والصغار.
• التَّأثيراتُ الجانبيَّة والتَّحذيرات:
يبدو أنَّ الْعَسْلَةِ الْمَاعِزِيَّة آمنٌ بالنسبة لمعظم البالغين عندَ استخدامه لفتراتٍ قَصيرة، حيث لم تُذكَر آثارٌ سلبيَّة خطيرة له.
ومن غير الواضح أيضاً ما إذا كان لِلْعَسْلَةِ الْمَاعِزِيَّة آمنًا لدى النِّساء الحوامل أو المرضِعات.
يمكن أن يؤدِّي التعرُّض المباشر لِلْعَسْلَةِ الْمَاعِزِيَّة إلى التهابِ الجلد التماسي التحسُّسي «dermatite de contact» ونادرًا جدًّا ما يحدث ذلك.
الجراحَة، فقد تبطئ الْعَسْلَة الْمَاعِزِيَّة تجلُّطَ الدَّم، وتؤدِّي إلى زيادة النَّزف خلال الجراحَة وفيما بعدها. ولذلك، يجب إيقافُ استعمال الجنكة قبلَ أسبوعين على الأقل من الموعد المُحدَّد للعَمليَّة الجراحيَّة.
الإيبوبروفين Ibuprofen (دَواءٌ مُسكِّن ومُضاد التِهاب): قد يُبطئ كلٌّ من الْعَسْلَةِ الْمَاعِزِيَّة والإيبوبروفين تجلُّطَ الدَّم. لذلك، يمكن أن يتعزَّزَ هذا التأثيرُ عندَ استعمالِهما معاً، ممَّا يزيد من احتمال الكدمات والنَّزف. يَنطبق الأمرُ نفسُه على مضادَّات التخثُّر Anticoagulants، مثل الوارفارين Warfarin والأسبرين Aspirin والكلوبيدوغريل Clopidogrel والهيبارين Heparin.
نُنَوِّهُ الْبَاحِثِين أو الطًلَّاب الْأكَادِيمِيِّين لِإِجْرَاء المزيد من الأبحاث عنها، -أليَّة الْعَمل، الْجُرْعة، والأثار الجانبيَّة المحتملة- كوْن الْعَسْلَةِ الْمَاعِزِيَّة مُتَوَفِّرة وعادةً ما يُمكن الحصول عليها إلى حَدٍّ ما بسهولة، بِالْإضَافَة على سهولةِ زِراعتهِ.
• الْعَسْلَة الماعزيّة: شُجَيْرَةٌ جميلةٌ متسلِّقةٌ مُعْتَرِشَة وتَزْيينِيَّةٌ، تَنْبُتُ في الغاباتِ والجبال، وتُستعمل في التَّدَاوِي.
• الْأَسْماء الشَّائِعة:
- العربيَّة: الْعَسْلَة الماعزيّة أو صَرِيمة الجَدْي أو الْعَسْلَة أو زَهْرُ الْعَسَل أو عَسْلَةٌ معزيةُ الْأوراق أو سُلْطانُ الغابة أو سُلْطانُ الجَبَل أو زَهْرُ الْعَسَل الْمَغْرِبِيّ. من أسمائه في عاميَّةِ دمشق والعراق: ياسمين عراتلي. شبرفايد في القاهرة ولعلها تحريف الفرنسية شيفر فوي «chèvrefeuille»..
- بِاللُّغةِ الفَرنسِيَّة: «chèvrefeuille des jardins».
- بِاللُّغةِ الإِنْجِلِيزِيَّة: «perfoliate honeysuckle».
- العلميّ بِاللُّغةِ اللَّاَتِينِيَّة: «Lonicera caprifolium».
• الفصيلةِ:
تنتمي إلى فصيلةِ الْخُمَانِيَّات أو المعزية الورق، الاسمُ العلميّ بِاللُّغةِ اللَّاَتِينِيَّة «Caprifoliaceae»، والتي تضمُّ بالتَّقريب 800 نوع من النباتات، معظمها متسلِّقة أو جنبات من أشهرها الْعَسْلَة.
• وصفٌ عامّ:
الْعَسْلَة الماعزيّة شُجَيرَة أو جُنَيْبة «arbrisseau» صغيرةٌ ساقها ملساء مُلتفَّة أو سَرْعِيَّة تعلو من 5 إلى 7 أمتار؛ الأوراق أزواج متقابلة، خضراء الصَّفحات العليا، بحريَّة السُّفْلى، بعضها يكون مُعنَّقًّا على الأفنان المُخصِبة وبعضها الآخر يكون مُتَّحِدًا بورقة واحدة؛ أزهارها حُزمات صغيرة، تاجها أرجوانيّ أو أصفر مُبيَضْ، ولها رائحة عطرية زكية وشديدة، وكنَّا أطفالًا نأكل الرَّحِيق اللَّذيذ الذي نَسْتَخْرِجه منها والَّذِي يشبهُ مَذَاقَ العسل؛ الثَّمرة عُنَيْبَة لَحْمِيَّة عديدة الْبُزُور.(الشكل:1-2-3-4-5).
• أنواعٌ شبيهة:
1- الْعَسْلة الإترورية، عِلْمِيًّا بِـ«Lonicera etrusca».(الشكل:6-7).
2- الْعَسْلة اليابانِيَّة، عِلْمِيًّا بِـ«Lonicera japonica».(الشكل:8-9-10).
3- الْعَسْلة البليارىَّة، عِلْمِيًّا بِـ«Lonicera implexa».(الشكل:11-12).
4 - الْعَسْلة الذَّهَبِيَّة، عِلْمِيًّا بِـ«Lonicera × heckrottii».(الشكل:13-14).
5 - الْعَسْلة الشَّجَرِيَّة، عِلْمِيًّا بِـ«Lonicera arborea».(الشكل:غير مُتوفِّر).
6 - الْعَسْلة القبائليّة، عِلْمِيًّا بِـ«Lonicera kabylica».(الشكل:غير مُتوفِّر).
• الَّوْزِيع الْجُغْرَافِيّ:
موطنه الأصليُّ أوروبّا، ولكنَّه أصبح شائع الانتشار في معظم مناطق العالم، لجماله وسهولةِ زِراعتهِ، بحيث يستعمل في تَزْيِين الحدائق والسِّيَاجَات.
• الزراعة:
تَتَكاثر الْعَسْلَة الماعزيّة بالعقل «bouturage» وبالترقيد «marcottage» وتنصحُ زراعتها في المناطق المعرَّضة للشَّمس. تُزرع عادةً قرب الأسْوار والسِّيَاجَات.
تجذب الْعَسْلَة الماعزيّة النَّحْل والْفَراشات والحشرات النَّافِعة «insectes bénéfiques» التي تُساعد في إنتاج المحاصيل من خلال مكافحة الآفات الضَّارة وافتراسها، وإعادة تدوير الأوراق التالفة والمتساقطة، وتلقيح النباتات، وتحسين نوعية التربة بتكسير وتحليل المواد النباتية داخلها.
• الْأَجْزَاءُ الْمُسْتَعْمَلة:
الْأزهار، الْأوراق، الثِمَار.
• أهَّمُّ المُكَوِّنات الْكِيمْيَائِيَّة:
حَمْضُ الصَّفْصاف «Acide salicylique»، السّابونين «saponine»، الجلوكوزيدات السِّيانوجينية «glucosides cyanogénétiques»، الفلافونويْدات «flavonoïdes»، الفينولات «phénols»، العفص، قِلْوِيدَات «alcaloïde» ( زيلوستين «xylostein»، زيلوستوسيدين «Xylostosidin»)، وَالزُّيوتُ الأَسَاسِيَّة « huiles essentielles».
• الْخَصَائِص «propriétés»:
- الأوراق مع الأزهار: مُدِّرٌ لِلْبَول، مطهِّر لِلْأمعاء، مُضَادٌّ لِلْجَرَاثِيم، مخفِّض للحمَّى، مقشِّع «expectorant»، مُضَادٌّ لِلتَّشَنُّج، مُطَرٍّ «émollient»، مُضَادٌّ لِلْرُّومَاتِزْم، مُعَرِّق.
- الثمار: مُليِّنٌ «laxatif»، مُقَيِّئ، متوسِّط السُمِّيَّة «modérément toxique».
• الطِّبّ الشَّعْبِيّ «médecine populaire»:
- الثمار: الْإمساك، التسمُّم.
- الْأوراق مع الأزهار: الإِشْريكِيَّةُ القولونِيَّة «colibacille»، قِلَّةُ البَول «oligurie»، اِحْتِبَاسُ البَوْل، النِّقْرس، نزلات البرد، السُّعال، الرَّبْو، الْتِهابُ القَصَبات «bronchite»، حصوات الكلى، الْيَرَقَان «jaunisse»، اِلْتِهابُ المَفَاصِل، أمْرَاض الْكَبِد، عُسْرُ الْهَضْم، داءُ السُّكَّرِّيّ، الْاِلْتِهَابَات الْجُرْثُومِيَّة «bactériennes» والفَيْرُوسِيَّة «virales».
• هناك حاجةٌ إلى مَزيدٍ من الأدلَّة لتَقييم فَعَّالية الْعَسْلَة الماعزيّة لهذه الاستِخدامات.
• الْأَبحاث الْعِلْمِيَّة:
• التَّجَارِب السَّرِيرِيَّة:
- لا تَزال الأَدلَّةُ مَحدودةً على استِخدام الْعَسْلَة الماعزيّة «L. caprifolium» في معالجة أيَّة حالة صحِّية؛ فالتَّجارُبُ السَّريرية «essai clinique» ذات الجودَة العالية (الدِّراسات على البَشر) غيرُ متوفِّرة عُمومًا.
- كثيرًا ما يُنسب للْعَسْلَة الماعزيّة «L. caprifolium» نفس الخصائِص الَّتِي تُنسب للْعَسْلَة اليابانيَّة « L. japonica» وذلك نظرًا لِتَشَابُهِهُمَا في الشَّكلِ كثيرًا، ولكن لا يعني ذلك أنَّ لهما نفس الخصائص الطبِّيَّة، لأنَّ النَّوع الياباني خصع لدراساتٍ إلى حدٍّ ما أكثر من النَّوع المعازيّ، فضلًا عن كونه شائع الاستعمال في الطِّبّ الشَّعْبيّ أكثر من النَّوع المعازيّ. فعلى سبيل المثال النَّوع الياباني ثبتَ أنّه مُضَادٌّ لِلْفَيْرُوسَات «antiviral» وَبِالتَّحْدِيد فيروس سارس-كوف-2 «SARS-CoV-2» في حين أنَّ النَّوع المعازيّ لا يوجد دراسات تُثبت له هذه الخاصِّيَّة، علاوةً على ذلك يوجد اختلاف في المكوِّنات الكيميائيَّة الفعَّالة لكليهما. ولذلك يجبُ دائمًا الْحِرص على التَّأكُّدْ من نوعِ النَّبَاتِ الذي نَستعمله(الشكل:15).
• في بيئة مصطنَعة (في المختبر):
- رَكَّزت بعض الدِّراساتُ المختبريَّة «in vitro» على الخَصائص المضادَّة للأكسدة «anti-oxydants» المحتمَلة لأوراق وأزهار الْعَسْلَة الماعزيّة «L. caprifolium» (مُضادَّات الأكسدَة هي مَوادُّ يُعتَقد أنَّها تَحمي الخَلايا من الآثار الضارَّة للتَّفاعُلات الكيميائيَّة مع الأكسجين).
- كما أَظهرَت التجارب على الحيوان «Expérimentation animale» أنَّ أوراق وأزهار الْعَسْلَة الماعزيّة «L. caprifolium» تُظهِر نَشاطًا مُضاداً للْوَرَم الدِّبْقِيّ (بِالْمُخ) «gliome»، عن طريقِ آليَّةٍ طبيعيَّة تُسَمَّى علميًّا تَوَلُّد الأَوْعِية «angiogénès». يمكن أن توقِف مُسْتَخْلَصَات العسلة من تَوَلُّد الأَوْعِية الدَّموية الجديدة للسَّرطان. وبذلك، تُخفِّض إمدادَ السَّرطان بالأكسجين والموادّ المغذِّية، ممَّا قد يؤدِّي إلى تقليص الورم، أو وقف النموِّ على الأقل. ويُطلَق على الآليَّة التي تتداخل مع نموِّ الأوعية الدموية بهذه الطريقة آليَّة تثبِّيط تَكوُّن الأوعيَّة «inhibiteur de l'angiogenèse» أَو تَوَلُّد الأوعية الدَّموية. بالرّغْمِ مِنْ أنّ هذه النتائج التي ذكرنها أنفًا مشجِّعة ومُبَشِّرة، لا يمكن التَّنَبُّؤ دائمًا بنفس النَّتَائج الإيجابية التي ظهرت عند الحيوانات في المُختبر على البشر. لا يزال هناك حاجةٌ إلى مَزيد من الأبحاث (على الإنسان) بشأن ذلك.
• طُرُق الْاِسْتِعْمَال:
نُقاعة «infusion»15 غ من الأزهار أو الأوراق في ليتر ماء سبقَ غليْهُ، يُؤخذ منها 3 فناجين يوميًّا، بعد التصفيَّة. يمكن أن يستعمل هذا النَّقيع لِلتَّغَرْغُر (الْتِهابُ اللَّوزَتَين «angine»). الثِمار: تؤكل بكمِّيَّات قليلة لمعالجة الامساك والتسمُّم وهي سامّة ولا ينصح باستعمالها لندرة المراجع العلميَّة التي تؤكّد الجرعة المناسبة، علاوةً على ذلك يجب أن يستعمل النَّبات عن طريقِ الفم (داخليًّ) للبالغين فقط.
• علمُ السُّموم «toxicologie»:
الجُرْعَة الكَبيرَة «haute dose» يمكن أن تسبب أعراض تسمُّم خفيفة (مثل الْغَثَيَان وَالْقَيْء)، وَيكون خطر تعرُّض الأطفال الصغار للتسمم بجرعةٍ زائدة كبيرًا؛ حيث يمكن لِثِمَار الملونة والزاهية، والتي يحتوي معظمها على جرعاتٍ للبالغين، أن تلفت انتباه الأطفال الرضَّع والصغار.
• التَّأثيراتُ الجانبيَّة والتَّحذيرات:
يبدو أنَّ الْعَسْلَةِ الْمَاعِزِيَّة آمنٌ بالنسبة لمعظم البالغين عندَ استخدامه لفتراتٍ قَصيرة، حيث لم تُذكَر آثارٌ سلبيَّة خطيرة له.
ومن غير الواضح أيضاً ما إذا كان لِلْعَسْلَةِ الْمَاعِزِيَّة آمنًا لدى النِّساء الحوامل أو المرضِعات.
يمكن أن يؤدِّي التعرُّض المباشر لِلْعَسْلَةِ الْمَاعِزِيَّة إلى التهابِ الجلد التماسي التحسُّسي «dermatite de contact» ونادرًا جدًّا ما يحدث ذلك.
الجراحَة، فقد تبطئ الْعَسْلَة الْمَاعِزِيَّة تجلُّطَ الدَّم، وتؤدِّي إلى زيادة النَّزف خلال الجراحَة وفيما بعدها. ولذلك، يجب إيقافُ استعمال الجنكة قبلَ أسبوعين على الأقل من الموعد المُحدَّد للعَمليَّة الجراحيَّة.
الإيبوبروفين Ibuprofen (دَواءٌ مُسكِّن ومُضاد التِهاب): قد يُبطئ كلٌّ من الْعَسْلَةِ الْمَاعِزِيَّة والإيبوبروفين تجلُّطَ الدَّم. لذلك، يمكن أن يتعزَّزَ هذا التأثيرُ عندَ استعمالِهما معاً، ممَّا يزيد من احتمال الكدمات والنَّزف. يَنطبق الأمرُ نفسُه على مضادَّات التخثُّر Anticoagulants، مثل الوارفارين Warfarin والأسبرين Aspirin والكلوبيدوغريل Clopidogrel والهيبارين Heparin.
نُنَوِّهُ الْبَاحِثِين أو الطًلَّاب الْأكَادِيمِيِّين لِإِجْرَاء المزيد من الأبحاث عنها، -أليَّة الْعَمل، الْجُرْعة، والأثار الجانبيَّة المحتملة- كوْن الْعَسْلَةِ الْمَاعِزِيَّة مُتَوَفِّرة وعادةً ما يُمكن الحصول عليها إلى حَدٍّ ما بسهولة، بِالْإضَافَة على سهولةِ زِراعتهِ.