نَبْذَة تَعْرِيفِيَّة عَامَّة عن نبات الْبَازِلَّاء.
الْبَازِلَّاء: بَقْلٌ زِرَاعِيٌّ حَوْلِيٌّ من فصيلةِ القَرْنيّات الفراشيّة، أنواعه كثيرة، تُطبخ بزوره، وله فوائدٌ لصِحَّة الإنسان..
• الْأَسْماء الشَّائِعة:
- بِالْعَربِيَّة: الْبَازِلَّاء أو بالْبِسِلَّى وبَازْلِيّ أو الْجَلْبَانَة (المَغْرِب العَرَبِيّ).
- بِاللُّغةِ الفَرنسِيَّة: «Pois». - بِاللُّغةِ الإِنْجِلِيزِيَّة: «pea».
- العلميّ بِاللُّغةِ اللَّاَتِينِيَّة: «Pisum sativum».
• وصفٌ عامّ:
الْبَازِلَّاء (الشكل:1-2-3-4) نباتٌ من مجموعة النَّبَاتَات الْبُقولِيَّة الغنية بالْبُرُوتِينَات. ونحن نأكل من هذا النَّبَات بذورَه الخضراءَ الطَّازجة أو بذوره الْجَافَّة.
والبذور قد تكون ملساءَ أو مجعَّدة، ونجد البذورَ على النبات في قرونٍ (هي الثمار) تَكُونُ خضراء مُفلْطَحة أو أُسْطُوانَةٌ مستقيمة.
وتحتوي البذورُ على نسبة كبيرةٍ من الْبُرُوتِينَات والموادِّ النَّشَويةِ لذلك تُعَدُّ غذاءً مفيدًا، لَكِنَّ قشورَها قد تُسبِّب في بعض الحالات اضطراباتٍ هضمية.
ونبات الْبَازِلَّاء نبات عُشْبيٌّ أخضـرٌ ليِّنُ الساق، يَستَمِرُّ في الحقل أربعة أشهر أو خمسة تقريبًا. والساق رفيعةٌ ومُجَوَّفة وهي تَكُونُ لذلك ضعيفةً، وهذا هو السببُ في أنَّ بعض أصنافِ الْبَازِلَّاء تتسلقُ على دِعامات بواسطة أجزاءَ خاصةٍ من الأوراق تُسمَّى "محاليق «vrille»" (الشكل5-6).
والنبات العاديُّ يكون طولُه 50 سم تقريبًا، أمَّا الأنواع المُتّسلِّقَةُ فيبلغ طولُها المترين تقريبًا.
وأوراق نباتِ الْبَازِلَّاء ليست بسيطة، فهي تتكوّن من عدد من الوريقاتِ الصغيرة يظهر في نهايتها المحلاق: أما أزهارُ البازلاء فَتُشْبه الفراشةَ في شكلها، ولونها أبيضُ أو بنفسجيٌّ.
يَزْرع الفلاح الْبَازِلَّاء في أوائل الشتاءِ أي في آخرِ شهرِ نُوفَمبر أو أول دِيسِمْبر. ونبات الْبَازِلَّاءِ يُحِبُّ الشمس ويحتاج إلى ماء كثير.
وبعد الزراعة بثلاثة شهور تقريبًا تبدأ الثمار القرْنِيَّةُ في النضج فَتُجْمَعُ خضراءَ، ويَتِم جمعها مرة كل ثلاثة أيام أو أربعةِ أيَّام.
وإذا أردنا أنْ نحصل على البذور جافَّةً نتركُها في قَرْنِها على النبات حتى تَجِفَّ تمامًا ثم تُجْمَعُ.
ولِلْبَازِلَّاء أصنافٌ «variétés» كثيرة يختار منها الزارعون وأجْودها وهي التي تُناسِب الجو والتربة وتقاوم الأمراض وتعطي المحصول الوفير.
وتُزْرَعُ بعض أنواعِ الْبَازِلَّاءِ للزينة فقط وتُسمَّى "بازلاءَ الزهورِ" أو عِلْمِيًّا بِـ«Lathyrus odoratus» (الشكل:7) أي أننا نَقْطِفُ أزهارها لجمالها وحسنِ منظرهَا ورائحتِها الزكية.
والموطنُ الأصليُّ لهذا النباتِ هو بلادُ فارسَ وأوروبا الوسطى والجنوبية، وعندما نّذْكُر نبات الْبَازِلَّاءِ نَتَذكَّرُ عالِمَ الوراثة النِّمساوي الشهير الرَّاهِب غريغور مندل «gregor mendel» (الشكل:8) الذي استعمل نباتَ الْبَازِلَّاء في تجاربِه على الوراثة وانتقال الصفاتِ من الأبوين إلى الأبناء. وتوَصَّل من هذه التجاربِ إلى قوانين الوراثة.
• الْاِسْتِخْدَامَات الْغِذَائِيَّة:
تتميَّز البذور الخضراء (الشكل:9) بانخفاض محتواها من المادة الجافة (20-25 %)، تكوّن الْكَرْبُوهَيْدَرات منها 12-16 % والبروتينات 5-7 %، لكنها بالمقابل غنية بفيتامين C الذي تتراوح كمِّيَّته بين 30-50 ملغ والكاروتين 0.3-0.5 ملغ في كل 100غ، ومجموعة فيتامين B فضلًا عن محتواها من البَيُوتين «biotine» والكولين «choline» وَالإينُوزيتُول «inositol»، كما تحتوي على والْكلُوروفيل «chlorophylle» وهو الصبغ المسؤول عن إكساب البازلاء لونها الأخضر البراق، إضافة إلى البُيورين «purine».
ومن جهة أخرى تُعد البذور الجافة (الشكل:10) أغنى من البذور الخضراء، إذ يتمثل ذلك بمحتواها من المادة الجافة التي تراوح نسبتها بين 85-90 %، تؤلف منها الْكَرْبُوهَيْدَرات القسم الأعظمي (45-55 %) تليها البروتينات (20-25 %) ثم الألياف (5 %) والأملاح (2.5-3 %) وأخيرًا الدهون (1-1.5 %). وبسبب غنى البذور الجافة بِالْكَرْبُوهَيْدَرات فإنَّ الطَّاقة التي تعطيها تفوق عدة مرات تلك التي تنتجها البذور الخضراء (350 وحدة حرارية (كالُورِي) لكل 100 غ مقابل 84 وحدة حرارة (كالُورِي) للبذور الخضراء). فضلًا عن ذلك تُعد البذور الْجَافَّة غنيَّة بالأملاح المعدنية، ولاسيَّما أملاح وَالْفُسْفُور وَالصُّودْيُوم والْحَدِيد وَالمَغْنِزْيُومِ، وكذلك فيتامينات B1 وB2 وB3 التي توجد بكمِّيَّات تعادل ضعف الكمِّيَّة الموجودة منها في الخبز.
تفقد الْبَازِلَّاء الْمُعَلَّبَة الكثير من عناصرها الْغِذَائِيَّة في أثناء عملية التعلِّيب. وتبيَّنَ أنَّ الْبَازِلَّاء الْمُجَمَّدَة في الثلاجة لها فائدة الْبَازِلَّاء الطازجة ذاتها على الرغم من اختلاف الطعم. ويفضل طبخ الْبَازِلَّاء على البخار سواء أكانت طازجة أم مثلجة لأنَّ الغليّ مع الماء يستنزف العناصر الْغِذَائِيَّة.
• الْاِسْتِخْدَامَات الطبِّيَّة:
- يحتوي ثلاثة أرباع كوب من الْبَازِلَّاء على كمِّيَّة أكبر من البروتين مما تحتوي عليه البيضة الواحدة. وفي هذا دلالة بسيطة على عظمة الْبَازِلَّاء وما لا يعرفه الناس عن فوائدها الصِّحِّيَّة الْجُمَّة.
- تحتوي الْبَازِلَّاء على كمِّيَّة جيِّدة من الألياف، ويعتقد أنَّ الحصول على مزيد من الألياف الْغِذَائِيَّة هو إحدى أفضل الطرق لخفض الكولسترول السيِّئ وأمراض القلب نظرًا لأنَّ الألياف الْغِذَائِيَّة تلتصق بالعصارة الصفراء وتطرح معها بالبِراز.
- تناول الْبَازِلَّاء يخفِّض معدلات الدُّهون الْثُلَاثِيَّة (ثُلاَثِيُّ الغلِيسِريد) «triglycéride» الِّتِي غالبًا ما تؤدِّي دوراً في حالات (أو إصابات) القلب والأوعية الدموية «cardiovasculaires».
- تساعد الْبَازِلَّاء على علاج تقرُّحات المعدة بامتصاصها للأسيد (الحَمْض) في المعدة. ويقال أيضًا إنها تقي من سرطان المعدة، لاحتوائها على مركَّبَات البوليفينولية «polyphénols» كما كشفت الدراسات الأخيرة في المكسيك.
- تناول الْبَازِلَّاء قد يساعد في السَّيْطرة على نسبة السُّكَّر في الدَّم، فهي غنيةٌ بالألياف والبروتينات، التي قد تكون مفيدة للتحكُّم في نسبة السُّكَّر في الدَّم. فالألياف تعمل على إبطاء معدل امتصاص الْكَرْبُوهَيْدَرات، مما يقود لارتفاع أبطأ لمستويات السُّكَّر في الدَّم، بدلًا من الارتفاع الْمُفَاجِئ.
- ولأنَّ الْبَازِلَّاء تساعد على زيادة الشعور بالشَّبْع، فإنّها تساعد على السَّيطرة على الوزن.
- تساعد الْبَازِلَّاء على عدم التعرُّض لِلتَّشَوُّهَات في الأجنّة أثناء الحمل. اِدْرَاجُ الْبَازِلَّاء في نظامكِ الغذائي قد يوفِّرُ لكِ ولجَنينكِ صِحَّةً جيِّدة.
- يُرشدُ الْخُبَرَاء إلى الْبَازِلَّاء للأشخاص المصابين بِفَقْرِ الدَّم.
- في الطِّبّ الشَّعْبِيّ يُستعمل مَسحوق بُذُور الْبَازِلَّاء في معالجة أمراض الجِلْد (كَمادات ومراهِم).
• التَّوْصِيَّات:
يجب عدم تناولها بكثرة من قبل المرضى المصابين بمرض النِّقْرس «goutte» لأنها تحوي مركب البُيورين، حَيْثُ تبيَّنَ أنَّ تناول الأطعمة الغنية بالبيورين يمكن أن يؤدِّي إلى تفاقم الأعراض.
يسبب الإفراط في تناول الْبَازِلَّاء الانتفاخ والغازات، بسبب اللِّيكْتِين «lectines» الذي يؤدِّي إلى أعراض مرتبطة بالهضم، خاصة عند زيادة كمِّيَّته، لذا يُنصح بتقليل تناول الْبَازِلَّاء إلى 3\1 كوب، ويُفضّل طهيها أو نقعها في الماء لخفض كمِّيَّة اللِّيكْتِين الموجودة بها، ومن ثم سهولة هضمها جيِّدًا دون آثار جانبيّة. (اللِّيكْتِين أحد أنواع الْبرُوتينات النَّبَّاتِيَّة .
الْبَازِلَّاء: بَقْلٌ زِرَاعِيٌّ حَوْلِيٌّ من فصيلةِ القَرْنيّات الفراشيّة، أنواعه كثيرة، تُطبخ بزوره، وله فوائدٌ لصِحَّة الإنسان..
• الْأَسْماء الشَّائِعة:
- بِالْعَربِيَّة: الْبَازِلَّاء أو بالْبِسِلَّى وبَازْلِيّ أو الْجَلْبَانَة (المَغْرِب العَرَبِيّ).
- بِاللُّغةِ الفَرنسِيَّة: «Pois». - بِاللُّغةِ الإِنْجِلِيزِيَّة: «pea».
- العلميّ بِاللُّغةِ اللَّاَتِينِيَّة: «Pisum sativum».
• وصفٌ عامّ:
الْبَازِلَّاء (الشكل:1-2-3-4) نباتٌ من مجموعة النَّبَاتَات الْبُقولِيَّة الغنية بالْبُرُوتِينَات. ونحن نأكل من هذا النَّبَات بذورَه الخضراءَ الطَّازجة أو بذوره الْجَافَّة.
والبذور قد تكون ملساءَ أو مجعَّدة، ونجد البذورَ على النبات في قرونٍ (هي الثمار) تَكُونُ خضراء مُفلْطَحة أو أُسْطُوانَةٌ مستقيمة.
وتحتوي البذورُ على نسبة كبيرةٍ من الْبُرُوتِينَات والموادِّ النَّشَويةِ لذلك تُعَدُّ غذاءً مفيدًا، لَكِنَّ قشورَها قد تُسبِّب في بعض الحالات اضطراباتٍ هضمية.
ونبات الْبَازِلَّاء نبات عُشْبيٌّ أخضـرٌ ليِّنُ الساق، يَستَمِرُّ في الحقل أربعة أشهر أو خمسة تقريبًا. والساق رفيعةٌ ومُجَوَّفة وهي تَكُونُ لذلك ضعيفةً، وهذا هو السببُ في أنَّ بعض أصنافِ الْبَازِلَّاء تتسلقُ على دِعامات بواسطة أجزاءَ خاصةٍ من الأوراق تُسمَّى "محاليق «vrille»" (الشكل5-6).
والنبات العاديُّ يكون طولُه 50 سم تقريبًا، أمَّا الأنواع المُتّسلِّقَةُ فيبلغ طولُها المترين تقريبًا.
وأوراق نباتِ الْبَازِلَّاء ليست بسيطة، فهي تتكوّن من عدد من الوريقاتِ الصغيرة يظهر في نهايتها المحلاق: أما أزهارُ البازلاء فَتُشْبه الفراشةَ في شكلها، ولونها أبيضُ أو بنفسجيٌّ.
يَزْرع الفلاح الْبَازِلَّاء في أوائل الشتاءِ أي في آخرِ شهرِ نُوفَمبر أو أول دِيسِمْبر. ونبات الْبَازِلَّاءِ يُحِبُّ الشمس ويحتاج إلى ماء كثير.
وبعد الزراعة بثلاثة شهور تقريبًا تبدأ الثمار القرْنِيَّةُ في النضج فَتُجْمَعُ خضراءَ، ويَتِم جمعها مرة كل ثلاثة أيام أو أربعةِ أيَّام.
وإذا أردنا أنْ نحصل على البذور جافَّةً نتركُها في قَرْنِها على النبات حتى تَجِفَّ تمامًا ثم تُجْمَعُ.
ولِلْبَازِلَّاء أصنافٌ «variétés» كثيرة يختار منها الزارعون وأجْودها وهي التي تُناسِب الجو والتربة وتقاوم الأمراض وتعطي المحصول الوفير.
وتُزْرَعُ بعض أنواعِ الْبَازِلَّاءِ للزينة فقط وتُسمَّى "بازلاءَ الزهورِ" أو عِلْمِيًّا بِـ«Lathyrus odoratus» (الشكل:7) أي أننا نَقْطِفُ أزهارها لجمالها وحسنِ منظرهَا ورائحتِها الزكية.
والموطنُ الأصليُّ لهذا النباتِ هو بلادُ فارسَ وأوروبا الوسطى والجنوبية، وعندما نّذْكُر نبات الْبَازِلَّاءِ نَتَذكَّرُ عالِمَ الوراثة النِّمساوي الشهير الرَّاهِب غريغور مندل «gregor mendel» (الشكل:8) الذي استعمل نباتَ الْبَازِلَّاء في تجاربِه على الوراثة وانتقال الصفاتِ من الأبوين إلى الأبناء. وتوَصَّل من هذه التجاربِ إلى قوانين الوراثة.
• الْاِسْتِخْدَامَات الْغِذَائِيَّة:
تتميَّز البذور الخضراء (الشكل:9) بانخفاض محتواها من المادة الجافة (20-25 %)، تكوّن الْكَرْبُوهَيْدَرات منها 12-16 % والبروتينات 5-7 %، لكنها بالمقابل غنية بفيتامين C الذي تتراوح كمِّيَّته بين 30-50 ملغ والكاروتين 0.3-0.5 ملغ في كل 100غ، ومجموعة فيتامين B فضلًا عن محتواها من البَيُوتين «biotine» والكولين «choline» وَالإينُوزيتُول «inositol»، كما تحتوي على والْكلُوروفيل «chlorophylle» وهو الصبغ المسؤول عن إكساب البازلاء لونها الأخضر البراق، إضافة إلى البُيورين «purine».
ومن جهة أخرى تُعد البذور الجافة (الشكل:10) أغنى من البذور الخضراء، إذ يتمثل ذلك بمحتواها من المادة الجافة التي تراوح نسبتها بين 85-90 %، تؤلف منها الْكَرْبُوهَيْدَرات القسم الأعظمي (45-55 %) تليها البروتينات (20-25 %) ثم الألياف (5 %) والأملاح (2.5-3 %) وأخيرًا الدهون (1-1.5 %). وبسبب غنى البذور الجافة بِالْكَرْبُوهَيْدَرات فإنَّ الطَّاقة التي تعطيها تفوق عدة مرات تلك التي تنتجها البذور الخضراء (350 وحدة حرارية (كالُورِي) لكل 100 غ مقابل 84 وحدة حرارة (كالُورِي) للبذور الخضراء). فضلًا عن ذلك تُعد البذور الْجَافَّة غنيَّة بالأملاح المعدنية، ولاسيَّما أملاح وَالْفُسْفُور وَالصُّودْيُوم والْحَدِيد وَالمَغْنِزْيُومِ، وكذلك فيتامينات B1 وB2 وB3 التي توجد بكمِّيَّات تعادل ضعف الكمِّيَّة الموجودة منها في الخبز.
تفقد الْبَازِلَّاء الْمُعَلَّبَة الكثير من عناصرها الْغِذَائِيَّة في أثناء عملية التعلِّيب. وتبيَّنَ أنَّ الْبَازِلَّاء الْمُجَمَّدَة في الثلاجة لها فائدة الْبَازِلَّاء الطازجة ذاتها على الرغم من اختلاف الطعم. ويفضل طبخ الْبَازِلَّاء على البخار سواء أكانت طازجة أم مثلجة لأنَّ الغليّ مع الماء يستنزف العناصر الْغِذَائِيَّة.
• الْاِسْتِخْدَامَات الطبِّيَّة:
- يحتوي ثلاثة أرباع كوب من الْبَازِلَّاء على كمِّيَّة أكبر من البروتين مما تحتوي عليه البيضة الواحدة. وفي هذا دلالة بسيطة على عظمة الْبَازِلَّاء وما لا يعرفه الناس عن فوائدها الصِّحِّيَّة الْجُمَّة.
- تحتوي الْبَازِلَّاء على كمِّيَّة جيِّدة من الألياف، ويعتقد أنَّ الحصول على مزيد من الألياف الْغِذَائِيَّة هو إحدى أفضل الطرق لخفض الكولسترول السيِّئ وأمراض القلب نظرًا لأنَّ الألياف الْغِذَائِيَّة تلتصق بالعصارة الصفراء وتطرح معها بالبِراز.
- تناول الْبَازِلَّاء يخفِّض معدلات الدُّهون الْثُلَاثِيَّة (ثُلاَثِيُّ الغلِيسِريد) «triglycéride» الِّتِي غالبًا ما تؤدِّي دوراً في حالات (أو إصابات) القلب والأوعية الدموية «cardiovasculaires».
- تساعد الْبَازِلَّاء على علاج تقرُّحات المعدة بامتصاصها للأسيد (الحَمْض) في المعدة. ويقال أيضًا إنها تقي من سرطان المعدة، لاحتوائها على مركَّبَات البوليفينولية «polyphénols» كما كشفت الدراسات الأخيرة في المكسيك.
- تناول الْبَازِلَّاء قد يساعد في السَّيْطرة على نسبة السُّكَّر في الدَّم، فهي غنيةٌ بالألياف والبروتينات، التي قد تكون مفيدة للتحكُّم في نسبة السُّكَّر في الدَّم. فالألياف تعمل على إبطاء معدل امتصاص الْكَرْبُوهَيْدَرات، مما يقود لارتفاع أبطأ لمستويات السُّكَّر في الدَّم، بدلًا من الارتفاع الْمُفَاجِئ.
- ولأنَّ الْبَازِلَّاء تساعد على زيادة الشعور بالشَّبْع، فإنّها تساعد على السَّيطرة على الوزن.
- تساعد الْبَازِلَّاء على عدم التعرُّض لِلتَّشَوُّهَات في الأجنّة أثناء الحمل. اِدْرَاجُ الْبَازِلَّاء في نظامكِ الغذائي قد يوفِّرُ لكِ ولجَنينكِ صِحَّةً جيِّدة.
- يُرشدُ الْخُبَرَاء إلى الْبَازِلَّاء للأشخاص المصابين بِفَقْرِ الدَّم.
- في الطِّبّ الشَّعْبِيّ يُستعمل مَسحوق بُذُور الْبَازِلَّاء في معالجة أمراض الجِلْد (كَمادات ومراهِم).
• التَّوْصِيَّات:
يجب عدم تناولها بكثرة من قبل المرضى المصابين بمرض النِّقْرس «goutte» لأنها تحوي مركب البُيورين، حَيْثُ تبيَّنَ أنَّ تناول الأطعمة الغنية بالبيورين يمكن أن يؤدِّي إلى تفاقم الأعراض.
يسبب الإفراط في تناول الْبَازِلَّاء الانتفاخ والغازات، بسبب اللِّيكْتِين «lectines» الذي يؤدِّي إلى أعراض مرتبطة بالهضم، خاصة عند زيادة كمِّيَّته، لذا يُنصح بتقليل تناول الْبَازِلَّاء إلى 3\1 كوب، ويُفضّل طهيها أو نقعها في الماء لخفض كمِّيَّة اللِّيكْتِين الموجودة بها، ومن ثم سهولة هضمها جيِّدًا دون آثار جانبيّة. (اللِّيكْتِين أحد أنواع الْبرُوتينات النَّبَّاتِيَّة .