العجب العُجاب.. في حياة الذباب:
ذبابة الفاكهة الراقصة
Dancing Fruit fly (Euaresta bella)
من رتبة ذوات الجناحين- فصيلة ذباب الفاكهة. يمتد النطاق الجغرافي لانتشار هذه الذبابة من جنوبي كندا إلى المكسيك وجزر البهاما. سميت بهذا الاسم الدارج نسبة لسلوكها في الغزل الذي يسبق الزواج، ومن طقوس الغزل أن يقوم كل من الذكر والأنثى بتلويح الجناحين في حركة موجية خاصة في الهواء، وهزّ الرأس، ولمس الأقدام والخرطوم (البوز)، فتبدو الذبابة وكأنها ترقص رقصة جميلة.
تتخصص الذبابة في الأكل (واليرقات بالذات) من النبات العشبي الضار لاقتصاد البشر، المسمى الدمسيسة الشائعة، أو عشبة الخنازير (راجويد)، فتقلل من عدد البذور، وبالتالي، فالذبابة الحالية مفيدة اقتصاديا. وهذا العشب هو العائل النباتي الوحيد المعلوم حاليا لهذه الذبابة. وأما الذبابة اليافعة، فتغتذي بامتصاص عصائر الدمسيسة والندوة العسلية التي تتخلف عن حشرة المنّ وتسقط على أوراق النبات، وترافقها في حبّ هذه المادة السائلة الدبابير وغيرها.
تضع الذبابة الأنثى المخصبة بيضها على الأزهار المؤنثة مبكرة العمر للنبات العائل. وتقضي اليرقات فصل الشتاء في حالة كمون (تشتية أو بيات شتوي) بالبذور النباتية، وتتحول اليرقات إلى عذارى في الربيع. تنتج هذه الذبابة جيلا واحدا في العام.
وأما الوصف الظاهري لجسم الذباب، فيغني عن عرضه تفصيلا التأمل في الصور المعروضة، علما بأن الذباب كله ليس له سوى جناحين يطير بهما، هما الزوج الأمامي للأجنحة، أما الزوج الخلفي فقد تحور إلى "دبوسي توازن"...
***
ذبابة الفاكهة الراقصة
Dancing Fruit fly (Euaresta bella)
من رتبة ذوات الجناحين- فصيلة ذباب الفاكهة. يمتد النطاق الجغرافي لانتشار هذه الذبابة من جنوبي كندا إلى المكسيك وجزر البهاما. سميت بهذا الاسم الدارج نسبة لسلوكها في الغزل الذي يسبق الزواج، ومن طقوس الغزل أن يقوم كل من الذكر والأنثى بتلويح الجناحين في حركة موجية خاصة في الهواء، وهزّ الرأس، ولمس الأقدام والخرطوم (البوز)، فتبدو الذبابة وكأنها ترقص رقصة جميلة.
تتخصص الذبابة في الأكل (واليرقات بالذات) من النبات العشبي الضار لاقتصاد البشر، المسمى الدمسيسة الشائعة، أو عشبة الخنازير (راجويد)، فتقلل من عدد البذور، وبالتالي، فالذبابة الحالية مفيدة اقتصاديا. وهذا العشب هو العائل النباتي الوحيد المعلوم حاليا لهذه الذبابة. وأما الذبابة اليافعة، فتغتذي بامتصاص عصائر الدمسيسة والندوة العسلية التي تتخلف عن حشرة المنّ وتسقط على أوراق النبات، وترافقها في حبّ هذه المادة السائلة الدبابير وغيرها.
تضع الذبابة الأنثى المخصبة بيضها على الأزهار المؤنثة مبكرة العمر للنبات العائل. وتقضي اليرقات فصل الشتاء في حالة كمون (تشتية أو بيات شتوي) بالبذور النباتية، وتتحول اليرقات إلى عذارى في الربيع. تنتج هذه الذبابة جيلا واحدا في العام.
وأما الوصف الظاهري لجسم الذباب، فيغني عن عرضه تفصيلا التأمل في الصور المعروضة، علما بأن الذباب كله ليس له سوى جناحين يطير بهما، هما الزوج الأمامي للأجنحة، أما الزوج الخلفي فقد تحور إلى "دبوسي توازن"...
***