د . مروان مسلماني مصور في خدمة الاثار والسياحة .. مجلة فن التصوير اللبنانية _ ع٢٢

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • د . مروان مسلماني مصور في خدمة الاثار والسياحة .. مجلة فن التصوير اللبنانية _ ع٢٢

    د . مروان مسلماني مصور في خدمة الاثار والسياحة

    مـروان مسلماني مصور عربـــي رائد وصــاحب تاريخ طويــــــل مـــع العمل الفوتوغرافي .. عايش الصورة لسنوات طويلة فكان له حولها أكثر من موقف ومن رأي .
    في لقائنا معه نتعرف على كل ما في جعبته من ذكريات عن ماضي التصوير وما يراه في الأفق عن المستقبل ، إستناداً إلى خبرته في هذا المجال .

    مروان مسلماني رائد من رواد الصـورة الفوتوغرافية ونقيب المصورين السوريين ورئيس نادي فن التصوير الضوئي ، وصاحب رحلة الـ 35 سنة التي قدم خلالها 40 معرضا فنيا رصد به المعالم الأثرية والحضارية .
    وأكثر تتأكد حرفة هذا الفنان في دراساته وصوره الأثرية التي يسكبها لوحات فريدة وكوادر بديعة يقدر عليهما إلا فنان متمكن .
    التصوير بالنسبة له كما القلم بالنسبة للكاتب وكما الوتر للعازف يتجلى الفنان مروان مسلماني بابراز التدرجات الرمادية بين الأبيض والأسود حيث نرى الشاعرية والشفافية عبر خطوط متساوية ودقيقة وعبر زخرفة متناسقة وأناقة ساحرة .
    مروان مسلماني من مواليد دمشق 1935 عمل كرئيس لقسم التصوير العلمي الأثري في المديرية العامة للآثار والمتحف وعن بدايته يقول :
    - بدايتي في التصوير متواضعة ككل بداية ، إلا أن تطلعاتي كبيرة نحو المستقبل حيث كانت العين عندي تتطلع نحو كل جمال وكل شيء غير عادي من هنا كانت أعمالي متتالية الجودة كما ونوعاً اللوحة الأولى التي اعتز بها كانت لإحدى الطرق الريفية الدمشقية عندما شاهدت قطيعاً من الغنم يتقدمهم الراعي وهو في طريق العودة إلى « الزريبة ، ضمن طريق تكلله الأشجـار . فكانت اللقطة الأولى وهي البـدايـة الحقيقية لعملي الفني وتتوالى الأيام والسنوات ويحصل أن أقوم بزيارة لباريس ، وانا طالب الثانوية حيث كانت التجربة الحقيقية في مدينة مليئـة بـالمـواضيـع واللـوحـات الفوتوغرافية التي عدت منها حاملا بجعبتي اول عمل فني لاعرضه في المتحف الوطني بدمشق تحت عنوان « مشـاهـداتي باريس ، وكان هذا المعرض شيئا جديدا على جمهور دمشق الذي لم يالف مثل هذا العمل ، كان ذلك سنة 1956 حيث لاقى الاقبال والقبول .

    وبعدما أصبحت ضمن سلك مديرية الآثار والمتاحف صقلت هواياتي وبدأت أعمالي تتكاثر
    وكذلك المعارض ولان التصوير الضوئي تحققه العين المجردة قبل أن تحققه العدسة فلم بعد التصوير هواية متعة وتسلية بل اصبح عملا دؤوبا وعلماً يحققه الفنان بالمثابرة والاجتهاد وبالعلم المتطور حتى يصل إلى نتيجة تخدم المجتمع والإنسانية .
    وعن الفرق بين الملون والأبيض والأسود حسب رايه يقول د مروان مسلماني :
    - التصوير في الأصل هو الأسود والأبيض ولا تزال المحـافـل والمعارض الدولية تطلب ذلك
    كعمل مرجح على الملون والفنان الحقيقي هو الذي يثبت للناظر عظمة اللوحة ودقة تباينها وتدرجات اللونين الأسود والأبيض من خلال كادر وزاويةرؤيا معبرة عن وجودها .

    على صعيد آخر يتابع :
    - لكل نوع من التصوير أوقاته المعينة التصوير النهاري يتم باجمل أوقاته خلال الفصول المعتدلة والباردة خصوصا في الشتاء حيث يعطي للمصور المدى الصالح لأفكاره الضوئية التي يود ان يضـع طيفها على الورق الحساس .

    - ما رايك بمستوى التصوير في هذا العصر ، محلياً وعالمياً .. ؟
    - التصوير الضوئي أصبح فنا شائعاً في أوروبا وأميركا منذ عشرات السنين تقام المعارض المختلفة طيلة أوقات السنة وما نشاهده من مجلدات ومجلات تبحث في الفن الضوئي خير دليل على المستوى الذي وصل إليه هذا الفن العالمي .
    أما في البلاد العربية فجاءت اخبـاره متـاخـرة وفي السنين الخمس الأخيرة شهدنا تطوراً متسارعا في المفهوم الفنـي الضوئي وما اللوحات الضوئية المدروسة إلا لوحات تشكيلية اختلفت فيها الوسيلة ، إلا العين الانسـانيـة هي وراء العملين .
    ففي سوريا مثلا حدثت قفزات ضوئية متفاوتة في المدة الزمنية وكانت غالبيتها لأعمال فردية ما ينيف عن العشرين عاما تجلت على ايدي الدكتور صباح قباني والفنان روبير ملكي . والأستـاذ وجيـه السمان والدكتور امين الشريف والفنان خليل مشاقة ومروان مسلمان والاستاذ فانـز السلق .
    ويتابع الدكتور مسلماني قائلاً - حاليا رواد الصورة الضوئية في سوريا قلائل والأسماء التي أوردها ما هي إلا أسماء تأسيسية طورت التصوير في سورية الدكتور قتيبة الشهابي الاستاذ حسني الحريري الاستاذ شفيق الإمام الاستاذ خالد معاذ الاستاذ جورج عشي الاستاذ هشام شربتجي الاستاذ عبد الكريم الانصاري والأستاذفاهي شاهينيان والاستاذ فواز الجابر والاستاذ جورج فرنسيس والاستاذ بطرس خازن ، وهؤلاء لهم بصماتهم الواضحة على صفحة الفن الضوئي في سورية .
    - من يعجبك من الفنانين خارج سوريا ؟
    اعجابي بالفنانين يعـود لكونهم فنانين متطورين مهما كانت جنسياتهم ويعجبني من الفنانين
    الضوئيين یوسف کارش .
    - ما هي أفضل الصور التي قدمتها ؟
    - الصور التي صورتها استطيع حصرها فهي لوحـات موزعة بين العمل الفني الهـوايـة ، والعمل الرسمي الأثري ، أما أجمل لقطة فهذا ما استطيع تقديره لانني احب كل لوحاتي باعتبارها تاتي عن دراسة واعية ومتانية ، فاللقطات القريبة استعملها لتصوير الوجوه حيث أظهر الانفعالات والأحاسيس الانسانية اما اللقطات البعيدة فهي تخدم العمل الأثـري والسياحي العام .

    - عن معارضه والجوائز يقول مسلماني
    - معارضي الشخصية منذ ثلاثين عاماً بحدود ، 45 ، معرضاً موزعة بين أعمال فنية وأثرية اما المعارض المشتركة فاهمها مع نادي التصوير الضوئي عند إنشائه تحت عنوان « معرض الخمسة الضوئي .. على صعيد الجوائز نلت جائزة الأمم المتحدة عن لوحة إنقاذ الطفولة في العالم حيث اصبحت ملصقا .. ثم وسام الفنون الألماني الديموقراطي لمعرضي المتجول فيها تحت عنواني خمسة آلاف عام من فن التمثال سورية ، ووسام الفنون عام 1959 من وزارة الثقافة السورية والجائزة الأولى من مهرجان محلي آخر واخيرا وسام الاستحقاق السوري . هذا بالإضافة إلى شهادات تقديرية من جامعات روما باريس كوبنهاجن .. وانا اعتبر وسـام الاستحقاق أهم حدث في حياتي لأنه تقدير من الرئيس حافظ الأسد ومن الدولة لعملي الدؤوب والمنتج وهذا الوسام أهديه إلى الأرض السورية التي هي مدرسة لي وللجميع لأنها مهد الحضارة والمعرفة والفن .

    - ماذا عن عملك في مديرية الآثار ودورك في نادي التصوير الضوئي ؟
    ـ عملي في حقل مديرية الآثار كان الأساس الذي مكنني من تطوير عملي الفني مهتماً بالآثار والنفائس التي تذخر بها سورية .
    اما بالنسبة لنادي فن التصوير الضوئي فهو حديث العهد حيث بدا يستقطب خبرة الأعين الحساسة . والباب مفتوح لكل محب وهاو لهذا الفن العظيم للانتساب لهذا النادي الذي ما زلنا في حالة البدء والتهيؤ فيه لايجاد مقر دائم لمزاولة العمل وفتح دورات تدريبية ، وكان للسيد العماد مصطفى طلاس الدور الفعال في إحتضان هذا النادي منذ البدء به .
    وانا اتمنى ان يصبح نادي فن التصوير من الأندية المنتجة والمهمة .
    واخيرا احب الدكتور مسلماني ان يقول كلمة عن فن التصوير . .
    - مجلة ، فن التصوير .
    كانت مفاجاة كبيرة ومذهلة لي لأنني لم اتوقع صدور مثل هذه المجلة أناقة وعلماً وهدفا مدروساً ، ولا عجب ان تاخذ هذه المجلة مكانها الحقيقي لدى المهتمين بهذا الفن الضوئي لحضورها القوي عبر اعدادها المتلاحقة في الوطن العربي ، ولا بد من شكر اهتمامها باخبار الفن والفنانين الضوئيي العرب .

    - فرید ظفور - دمشق

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٠٣-١١-٢٠٢٣ ١٢.٠٦_1.jpg 
مشاهدات:	34 
الحجم:	60.5 كيلوبايت 
الهوية:	81395 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٠٣-١١-٢٠٢٣ ١٢.٢٣_1.jpg 
مشاهدات:	17 
الحجم:	119.3 كيلوبايت 
الهوية:	81396 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٠٣-١١-٢٠٢٣ ١٢.٢٤_1.jpg 
مشاهدات:	18 
الحجم:	113.2 كيلوبايت 
الهوية:	81397 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٠٣-١١-٢٠٢٣ ١٢.٢٥_1.jpg 
مشاهدات:	14 
الحجم:	126.0 كيلوبايت 
الهوية:	81398 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٠٣-١١-٢٠٢٣ ١٢.٢٥ (1)_1.jpg 
مشاهدات:	17 
الحجم:	186.3 كيلوبايت 
الهوية:	81399


  • #2
    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٠٣-١١-٢٠٢٣ ١٢.٢٦_1.jpg 
مشاهدات:	16 
الحجم:	150.7 كيلوبايت 
الهوية:	81410 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٠٣-١١-٢٠٢٣ ١٢.٢٦ (1)_1.jpg 
مشاهدات:	17 
الحجم:	66.0 كيلوبايت 
الهوية:	81411 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٠٣-١١-٢٠٢٣ ١٢.٢٧_1.jpg 
مشاهدات:	18 
الحجم:	104.1 كيلوبايت 
الهوية:	81412

    Dr . Marwan Maslamani is a photographer at the Antiquities and Tourism Service

    Marwan Maslamani is a leading Arab photographer with a long history of photographic work.
    In our meeting with him, we learn about all his memories of the past of photography and what he sees on the horizon about the future, based on his experience in this field.

    Marwan Maslamani is one of the pioneers of the photographic image, the president of the Syrian Photographers Syndicate, and the president of the Photography Art Club.
    The craft of this artist is more confirmed in his studies and archaeological pictures, which he pours into unique paintings and exquisite cadres that only a skilled artist is capable of.
    Painting for him is like the pen for the writer and like the string for the musician. The artist Marwan Maslamani is manifested by highlighting the gray gradations between white and black, where we see poetry and transparency through equal and accurate lines and through consistent decoration and charming elegance.
    Marwan Maslamani, born in Damascus in 1935, worked as head of the archaeological scientific photography department at the General Directorate of Antiquities and the Museum. About his beginnings, he says:
    - My beginning in photography was modest as a whole beginning, but my aspirations were great towards the future, as my eye was looking towards all beauty and everything unusual. From here, my works were consecutive in quality and quality. The shepherd, on his way back to the corral, along a road crowned with trees. So it was the first shot, which is the real beginning of my artistic work. Days and years follow, and it happens that I visit Paris when I am a high school student, where the real experience was in a city full of subjects and photographs, from which I returned with my first artwork to display in the National Museum in Damascus under the title «My Views of Paris, and it was This exhibition is something new for the audience of Damascus, who are not familiar with such work. That was in 1956, when it was well received and accepted.

    After I became part of the Department of Antiquities and Museums, I refined my hobbies and my work began to multiply
    As well as exhibitions, and because photography is achieved by the naked eye before the lens achieves it, then film after photography is a hobby and entertainment, but rather it has become a hard work and a science that the artist achieves with perseverance, diligence and advanced science until he reaches a result that serves society and humanity.
    Regarding the difference between coloured, white and black, according to his opinion, Dr. Marwan Maslamani says:
    Photography is originally black and white, and international forums and exhibitions still demand that
    As a weighted work on the colorist, the real artist is the one who proves to the beholder the greatness of the painting and the accuracy of its contrast and the gradations of black and white colors through a cadre and angle of vision expressing its existence.

    On the other hand, he continues:
    - Each type of photography has its specific times. Daytime photography takes place at its most beautiful times during the moderate and cold seasons, especially in winter, as it gives the photographer the right range for his light ideas that he would like to put its spectrum on sensitive paper.

    What do you think of the level of photography in this era, locally and globally?
    Photography has become a common art in Europe and America for decades. Various exhibitions are held throughout the year. What we see of volumes and magazines discussing the art of photography is the best evidence of the level that this international art has reached.
    As for the Arab countries, its news came late, and in the last five years we witnessed a rapid development in the concept of light art.
    In Syria, for example, light leaps occurred varying in time, and most of them were individual works for more than twenty years, which were manifested at the hands of Dr. Sabah Qabbani and artist Robert Melki. And Professor Wajih Al-Samman, Dr. Amin Al-Sharif, the artist Khalil Machaca, Marwan Musalman, and Professor Vanz Al-Salq.
    And Dr. Maslamani continues by saying - Currently, the pioneers of photogrammetry in Syria are few, and the names he mentioned are nothing but foundational names that developed photography in Syria, Dr. Qutaiba Al-Shihabi, Professor Hosni Al-Hariri, Professor Shafiq Al-Imam, Professor Khaled Moaz, Professor George Ashi, Professor Hisham Sharbatji, Professor Abdul Karim Al-Ansari, Professor Fahi Shahinian, and Professor Fawaz Al-Jaber, Professor George Francis, and Professor Boutros Khazen, and these have their clear fingerprints on the page of light art in Syria.
    - Which of the artists do you like outside Syria?
    My admiration for artists is due to the fact that they are advanced artists, regardless of their nationalities, and I like artists
    Photojournalists Joseph Karsh.
    What are your best photos?
    - The pictures I took, I can count them, they are painting
    Distributed between hobby artwork and archaeological official work. As for the most beautiful shot, this is what I can appreciate because I love all my paintings as they come from a conscious and careful study. Close shots I use to depict faces, as they show human emotions and feelings. As for distant shots, they serve the general archaeological and tourist work.

    - About his exhibitions and prizes says Maslamani
    - My personal exhibitions for thirty years, about 45 exhibitions distributed among artistic and archaeological works. As for the joint exhibitions, the most important of them are with the Photography Club when it was established under the title “The Five Photo Exhibition.. In terms of awards, I won the United Nations Prize for the painting Save the Children in the World, as it became a poster Then the German Democratic Arts Medal for my touring exhibition under the title Five Thousand Years of Statue Art, Syria, the Arts Medal in 1959 from the Syrian Ministry of Culture, the first prize from another local festival, and finally the Syrian Medal of Merit. This is in addition to certificates of appreciation from the universities of Rome, Paris, and Copenhagen.

    - What about your work in the Directorate of Antiquities and your role in the photography club?
    My work in the field of the Directorate of Antiquities was the basis that enabled me to develop my artistic work, interested in the antiquities and valuables that Syria abounds with.
    As for the photography club, it is recent, as it began to attract the experience of sensitive eyes. The door is open for every lover and aficionado of this great art to join this club, which we are still in the state of starting and preparing to find a permanent place to practice work and open training courses, and Mr. General Mustafa Tlass had an effective role in embracing this club since its inception.
    And I hope that the photography club becomes one of the productive and important clubs.
    Finally, Dr. Maslamani would like to say a word about the art of photography. .
    Magazine, photography.
    It was a big and astonishing surprise to me because I did not expect the publication of such a magazine of elegance, knowledge and a well-thought-out goal. It is not surprising that this magazine takes its true place among those interested in this light art due to its strong presence through its successive issues in the Arab world. I must thank its interest in the news of Arab light art and artists.

    Farid Dhafour - Damascus

    تعليق

    يعمل...
    X