د . مروان مسلماني مصور في خدمة الاثار والسياحة
مـروان مسلماني مصور عربـــي رائد وصــاحب تاريخ طويــــــل مـــع العمل الفوتوغرافي .. عايش الصورة لسنوات طويلة فكان له حولها أكثر من موقف ومن رأي .
في لقائنا معه نتعرف على كل ما في جعبته من ذكريات عن ماضي التصوير وما يراه في الأفق عن المستقبل ، إستناداً إلى خبرته في هذا المجال .
مروان مسلماني رائد من رواد الصـورة الفوتوغرافية ونقيب المصورين السوريين ورئيس نادي فن التصوير الضوئي ، وصاحب رحلة الـ 35 سنة التي قدم خلالها 40 معرضا فنيا رصد به المعالم الأثرية والحضارية .
وأكثر تتأكد حرفة هذا الفنان في دراساته وصوره الأثرية التي يسكبها لوحات فريدة وكوادر بديعة يقدر عليهما إلا فنان متمكن .
التصوير بالنسبة له كما القلم بالنسبة للكاتب وكما الوتر للعازف يتجلى الفنان مروان مسلماني بابراز التدرجات الرمادية بين الأبيض والأسود حيث نرى الشاعرية والشفافية عبر خطوط متساوية ودقيقة وعبر زخرفة متناسقة وأناقة ساحرة .
مروان مسلماني من مواليد دمشق 1935 عمل كرئيس لقسم التصوير العلمي الأثري في المديرية العامة للآثار والمتحف وعن بدايته يقول :
- بدايتي في التصوير متواضعة ككل بداية ، إلا أن تطلعاتي كبيرة نحو المستقبل حيث كانت العين عندي تتطلع نحو كل جمال وكل شيء غير عادي من هنا كانت أعمالي متتالية الجودة كما ونوعاً اللوحة الأولى التي اعتز بها كانت لإحدى الطرق الريفية الدمشقية عندما شاهدت قطيعاً من الغنم يتقدمهم الراعي وهو في طريق العودة إلى « الزريبة ، ضمن طريق تكلله الأشجـار . فكانت اللقطة الأولى وهي البـدايـة الحقيقية لعملي الفني وتتوالى الأيام والسنوات ويحصل أن أقوم بزيارة لباريس ، وانا طالب الثانوية حيث كانت التجربة الحقيقية في مدينة مليئـة بـالمـواضيـع واللـوحـات الفوتوغرافية التي عدت منها حاملا بجعبتي اول عمل فني لاعرضه في المتحف الوطني بدمشق تحت عنوان « مشـاهـداتي باريس ، وكان هذا المعرض شيئا جديدا على جمهور دمشق الذي لم يالف مثل هذا العمل ، كان ذلك سنة 1956 حيث لاقى الاقبال والقبول .
وبعدما أصبحت ضمن سلك مديرية الآثار والمتاحف صقلت هواياتي وبدأت أعمالي تتكاثر
وكذلك المعارض ولان التصوير الضوئي تحققه العين المجردة قبل أن تحققه العدسة فلم بعد التصوير هواية متعة وتسلية بل اصبح عملا دؤوبا وعلماً يحققه الفنان بالمثابرة والاجتهاد وبالعلم المتطور حتى يصل إلى نتيجة تخدم المجتمع والإنسانية .
وعن الفرق بين الملون والأبيض والأسود حسب رايه يقول د مروان مسلماني :
- التصوير في الأصل هو الأسود والأبيض ولا تزال المحـافـل والمعارض الدولية تطلب ذلك
كعمل مرجح على الملون والفنان الحقيقي هو الذي يثبت للناظر عظمة اللوحة ودقة تباينها وتدرجات اللونين الأسود والأبيض من خلال كادر وزاويةرؤيا معبرة عن وجودها .
على صعيد آخر يتابع :
- لكل نوع من التصوير أوقاته المعينة التصوير النهاري يتم باجمل أوقاته خلال الفصول المعتدلة والباردة خصوصا في الشتاء حيث يعطي للمصور المدى الصالح لأفكاره الضوئية التي يود ان يضـع طيفها على الورق الحساس .
- ما رايك بمستوى التصوير في هذا العصر ، محلياً وعالمياً .. ؟
- التصوير الضوئي أصبح فنا شائعاً في أوروبا وأميركا منذ عشرات السنين تقام المعارض المختلفة طيلة أوقات السنة وما نشاهده من مجلدات ومجلات تبحث في الفن الضوئي خير دليل على المستوى الذي وصل إليه هذا الفن العالمي .
أما في البلاد العربية فجاءت اخبـاره متـاخـرة وفي السنين الخمس الأخيرة شهدنا تطوراً متسارعا في المفهوم الفنـي الضوئي وما اللوحات الضوئية المدروسة إلا لوحات تشكيلية اختلفت فيها الوسيلة ، إلا العين الانسـانيـة هي وراء العملين .
ففي سوريا مثلا حدثت قفزات ضوئية متفاوتة في المدة الزمنية وكانت غالبيتها لأعمال فردية ما ينيف عن العشرين عاما تجلت على ايدي الدكتور صباح قباني والفنان روبير ملكي . والأستـاذ وجيـه السمان والدكتور امين الشريف والفنان خليل مشاقة ومروان مسلمان والاستاذ فانـز السلق .
ويتابع الدكتور مسلماني قائلاً - حاليا رواد الصورة الضوئية في سوريا قلائل والأسماء التي أوردها ما هي إلا أسماء تأسيسية طورت التصوير في سورية الدكتور قتيبة الشهابي الاستاذ حسني الحريري الاستاذ شفيق الإمام الاستاذ خالد معاذ الاستاذ جورج عشي الاستاذ هشام شربتجي الاستاذ عبد الكريم الانصاري والأستاذفاهي شاهينيان والاستاذ فواز الجابر والاستاذ جورج فرنسيس والاستاذ بطرس خازن ، وهؤلاء لهم بصماتهم الواضحة على صفحة الفن الضوئي في سورية .
- من يعجبك من الفنانين خارج سوريا ؟
اعجابي بالفنانين يعـود لكونهم فنانين متطورين مهما كانت جنسياتهم ويعجبني من الفنانين
الضوئيين یوسف کارش .
- ما هي أفضل الصور التي قدمتها ؟
- الصور التي صورتها استطيع حصرها فهي لوحـات موزعة بين العمل الفني الهـوايـة ، والعمل الرسمي الأثري ، أما أجمل لقطة فهذا ما استطيع تقديره لانني احب كل لوحاتي باعتبارها تاتي عن دراسة واعية ومتانية ، فاللقطات القريبة استعملها لتصوير الوجوه حيث أظهر الانفعالات والأحاسيس الانسانية اما اللقطات البعيدة فهي تخدم العمل الأثـري والسياحي العام .
- عن معارضه والجوائز يقول مسلماني
- معارضي الشخصية منذ ثلاثين عاماً بحدود ، 45 ، معرضاً موزعة بين أعمال فنية وأثرية اما المعارض المشتركة فاهمها مع نادي التصوير الضوئي عند إنشائه تحت عنوان « معرض الخمسة الضوئي .. على صعيد الجوائز نلت جائزة الأمم المتحدة عن لوحة إنقاذ الطفولة في العالم حيث اصبحت ملصقا .. ثم وسام الفنون الألماني الديموقراطي لمعرضي المتجول فيها تحت عنواني خمسة آلاف عام من فن التمثال سورية ، ووسام الفنون عام 1959 من وزارة الثقافة السورية والجائزة الأولى من مهرجان محلي آخر واخيرا وسام الاستحقاق السوري . هذا بالإضافة إلى شهادات تقديرية من جامعات روما باريس كوبنهاجن .. وانا اعتبر وسـام الاستحقاق أهم حدث في حياتي لأنه تقدير من الرئيس حافظ الأسد ومن الدولة لعملي الدؤوب والمنتج وهذا الوسام أهديه إلى الأرض السورية التي هي مدرسة لي وللجميع لأنها مهد الحضارة والمعرفة والفن .
- ماذا عن عملك في مديرية الآثار ودورك في نادي التصوير الضوئي ؟
ـ عملي في حقل مديرية الآثار كان الأساس الذي مكنني من تطوير عملي الفني مهتماً بالآثار والنفائس التي تذخر بها سورية .
اما بالنسبة لنادي فن التصوير الضوئي فهو حديث العهد حيث بدا يستقطب خبرة الأعين الحساسة . والباب مفتوح لكل محب وهاو لهذا الفن العظيم للانتساب لهذا النادي الذي ما زلنا في حالة البدء والتهيؤ فيه لايجاد مقر دائم لمزاولة العمل وفتح دورات تدريبية ، وكان للسيد العماد مصطفى طلاس الدور الفعال في إحتضان هذا النادي منذ البدء به .
وانا اتمنى ان يصبح نادي فن التصوير من الأندية المنتجة والمهمة .
واخيرا احب الدكتور مسلماني ان يقول كلمة عن فن التصوير . .
- مجلة ، فن التصوير .
كانت مفاجاة كبيرة ومذهلة لي لأنني لم اتوقع صدور مثل هذه المجلة أناقة وعلماً وهدفا مدروساً ، ولا عجب ان تاخذ هذه المجلة مكانها الحقيقي لدى المهتمين بهذا الفن الضوئي لحضورها القوي عبر اعدادها المتلاحقة في الوطن العربي ، ولا بد من شكر اهتمامها باخبار الفن والفنانين الضوئيي العرب .
- فرید ظفور - دمشق
مـروان مسلماني مصور عربـــي رائد وصــاحب تاريخ طويــــــل مـــع العمل الفوتوغرافي .. عايش الصورة لسنوات طويلة فكان له حولها أكثر من موقف ومن رأي .
في لقائنا معه نتعرف على كل ما في جعبته من ذكريات عن ماضي التصوير وما يراه في الأفق عن المستقبل ، إستناداً إلى خبرته في هذا المجال .
مروان مسلماني رائد من رواد الصـورة الفوتوغرافية ونقيب المصورين السوريين ورئيس نادي فن التصوير الضوئي ، وصاحب رحلة الـ 35 سنة التي قدم خلالها 40 معرضا فنيا رصد به المعالم الأثرية والحضارية .
وأكثر تتأكد حرفة هذا الفنان في دراساته وصوره الأثرية التي يسكبها لوحات فريدة وكوادر بديعة يقدر عليهما إلا فنان متمكن .
التصوير بالنسبة له كما القلم بالنسبة للكاتب وكما الوتر للعازف يتجلى الفنان مروان مسلماني بابراز التدرجات الرمادية بين الأبيض والأسود حيث نرى الشاعرية والشفافية عبر خطوط متساوية ودقيقة وعبر زخرفة متناسقة وأناقة ساحرة .
مروان مسلماني من مواليد دمشق 1935 عمل كرئيس لقسم التصوير العلمي الأثري في المديرية العامة للآثار والمتحف وعن بدايته يقول :
- بدايتي في التصوير متواضعة ككل بداية ، إلا أن تطلعاتي كبيرة نحو المستقبل حيث كانت العين عندي تتطلع نحو كل جمال وكل شيء غير عادي من هنا كانت أعمالي متتالية الجودة كما ونوعاً اللوحة الأولى التي اعتز بها كانت لإحدى الطرق الريفية الدمشقية عندما شاهدت قطيعاً من الغنم يتقدمهم الراعي وهو في طريق العودة إلى « الزريبة ، ضمن طريق تكلله الأشجـار . فكانت اللقطة الأولى وهي البـدايـة الحقيقية لعملي الفني وتتوالى الأيام والسنوات ويحصل أن أقوم بزيارة لباريس ، وانا طالب الثانوية حيث كانت التجربة الحقيقية في مدينة مليئـة بـالمـواضيـع واللـوحـات الفوتوغرافية التي عدت منها حاملا بجعبتي اول عمل فني لاعرضه في المتحف الوطني بدمشق تحت عنوان « مشـاهـداتي باريس ، وكان هذا المعرض شيئا جديدا على جمهور دمشق الذي لم يالف مثل هذا العمل ، كان ذلك سنة 1956 حيث لاقى الاقبال والقبول .
وبعدما أصبحت ضمن سلك مديرية الآثار والمتاحف صقلت هواياتي وبدأت أعمالي تتكاثر
وكذلك المعارض ولان التصوير الضوئي تحققه العين المجردة قبل أن تحققه العدسة فلم بعد التصوير هواية متعة وتسلية بل اصبح عملا دؤوبا وعلماً يحققه الفنان بالمثابرة والاجتهاد وبالعلم المتطور حتى يصل إلى نتيجة تخدم المجتمع والإنسانية .
وعن الفرق بين الملون والأبيض والأسود حسب رايه يقول د مروان مسلماني :
- التصوير في الأصل هو الأسود والأبيض ولا تزال المحـافـل والمعارض الدولية تطلب ذلك
كعمل مرجح على الملون والفنان الحقيقي هو الذي يثبت للناظر عظمة اللوحة ودقة تباينها وتدرجات اللونين الأسود والأبيض من خلال كادر وزاويةرؤيا معبرة عن وجودها .
على صعيد آخر يتابع :
- لكل نوع من التصوير أوقاته المعينة التصوير النهاري يتم باجمل أوقاته خلال الفصول المعتدلة والباردة خصوصا في الشتاء حيث يعطي للمصور المدى الصالح لأفكاره الضوئية التي يود ان يضـع طيفها على الورق الحساس .
- ما رايك بمستوى التصوير في هذا العصر ، محلياً وعالمياً .. ؟
- التصوير الضوئي أصبح فنا شائعاً في أوروبا وأميركا منذ عشرات السنين تقام المعارض المختلفة طيلة أوقات السنة وما نشاهده من مجلدات ومجلات تبحث في الفن الضوئي خير دليل على المستوى الذي وصل إليه هذا الفن العالمي .
أما في البلاد العربية فجاءت اخبـاره متـاخـرة وفي السنين الخمس الأخيرة شهدنا تطوراً متسارعا في المفهوم الفنـي الضوئي وما اللوحات الضوئية المدروسة إلا لوحات تشكيلية اختلفت فيها الوسيلة ، إلا العين الانسـانيـة هي وراء العملين .
ففي سوريا مثلا حدثت قفزات ضوئية متفاوتة في المدة الزمنية وكانت غالبيتها لأعمال فردية ما ينيف عن العشرين عاما تجلت على ايدي الدكتور صباح قباني والفنان روبير ملكي . والأستـاذ وجيـه السمان والدكتور امين الشريف والفنان خليل مشاقة ومروان مسلمان والاستاذ فانـز السلق .
ويتابع الدكتور مسلماني قائلاً - حاليا رواد الصورة الضوئية في سوريا قلائل والأسماء التي أوردها ما هي إلا أسماء تأسيسية طورت التصوير في سورية الدكتور قتيبة الشهابي الاستاذ حسني الحريري الاستاذ شفيق الإمام الاستاذ خالد معاذ الاستاذ جورج عشي الاستاذ هشام شربتجي الاستاذ عبد الكريم الانصاري والأستاذفاهي شاهينيان والاستاذ فواز الجابر والاستاذ جورج فرنسيس والاستاذ بطرس خازن ، وهؤلاء لهم بصماتهم الواضحة على صفحة الفن الضوئي في سورية .
- من يعجبك من الفنانين خارج سوريا ؟
اعجابي بالفنانين يعـود لكونهم فنانين متطورين مهما كانت جنسياتهم ويعجبني من الفنانين
الضوئيين یوسف کارش .
- ما هي أفضل الصور التي قدمتها ؟
- الصور التي صورتها استطيع حصرها فهي لوحـات موزعة بين العمل الفني الهـوايـة ، والعمل الرسمي الأثري ، أما أجمل لقطة فهذا ما استطيع تقديره لانني احب كل لوحاتي باعتبارها تاتي عن دراسة واعية ومتانية ، فاللقطات القريبة استعملها لتصوير الوجوه حيث أظهر الانفعالات والأحاسيس الانسانية اما اللقطات البعيدة فهي تخدم العمل الأثـري والسياحي العام .
- عن معارضه والجوائز يقول مسلماني
- معارضي الشخصية منذ ثلاثين عاماً بحدود ، 45 ، معرضاً موزعة بين أعمال فنية وأثرية اما المعارض المشتركة فاهمها مع نادي التصوير الضوئي عند إنشائه تحت عنوان « معرض الخمسة الضوئي .. على صعيد الجوائز نلت جائزة الأمم المتحدة عن لوحة إنقاذ الطفولة في العالم حيث اصبحت ملصقا .. ثم وسام الفنون الألماني الديموقراطي لمعرضي المتجول فيها تحت عنواني خمسة آلاف عام من فن التمثال سورية ، ووسام الفنون عام 1959 من وزارة الثقافة السورية والجائزة الأولى من مهرجان محلي آخر واخيرا وسام الاستحقاق السوري . هذا بالإضافة إلى شهادات تقديرية من جامعات روما باريس كوبنهاجن .. وانا اعتبر وسـام الاستحقاق أهم حدث في حياتي لأنه تقدير من الرئيس حافظ الأسد ومن الدولة لعملي الدؤوب والمنتج وهذا الوسام أهديه إلى الأرض السورية التي هي مدرسة لي وللجميع لأنها مهد الحضارة والمعرفة والفن .
- ماذا عن عملك في مديرية الآثار ودورك في نادي التصوير الضوئي ؟
ـ عملي في حقل مديرية الآثار كان الأساس الذي مكنني من تطوير عملي الفني مهتماً بالآثار والنفائس التي تذخر بها سورية .
اما بالنسبة لنادي فن التصوير الضوئي فهو حديث العهد حيث بدا يستقطب خبرة الأعين الحساسة . والباب مفتوح لكل محب وهاو لهذا الفن العظيم للانتساب لهذا النادي الذي ما زلنا في حالة البدء والتهيؤ فيه لايجاد مقر دائم لمزاولة العمل وفتح دورات تدريبية ، وكان للسيد العماد مصطفى طلاس الدور الفعال في إحتضان هذا النادي منذ البدء به .
وانا اتمنى ان يصبح نادي فن التصوير من الأندية المنتجة والمهمة .
واخيرا احب الدكتور مسلماني ان يقول كلمة عن فن التصوير . .
- مجلة ، فن التصوير .
كانت مفاجاة كبيرة ومذهلة لي لأنني لم اتوقع صدور مثل هذه المجلة أناقة وعلماً وهدفا مدروساً ، ولا عجب ان تاخذ هذه المجلة مكانها الحقيقي لدى المهتمين بهذا الفن الضوئي لحضورها القوي عبر اعدادها المتلاحقة في الوطن العربي ، ولا بد من شكر اهتمامها باخبار الفن والفنانين الضوئيي العرب .
- فرید ظفور - دمشق
تعليق