نَبْذَةٌ تَعْرِيفِيَّةٌ عَامَّة عَنْ نَبَاتَ السَّبَانِخ.
السَّبَانِخُ نَوْعٌ مِنَ الْخُضْرَاوَاتِ الشَّتْوِيَّةِ. وَنَحْنُ نَأْكُلُ مِنْ هَذَا النَّبَاتِ أَوْرَاقَهُ فقطْ، وأَجْوَدُ الْأَوْرَاقِ هِيَ الْخَضْرَاءُ الدَّكْنَاءُ الْمَقْطُوفَةُ لِيَوْمِهَا، وتُغْسَلُ أوْرَاقُ السَّبَانخِ جَيِّدًا بِالْمَاءِ قَبْلَ تَجْهِيزِهَا لِلْأَكْلِ.
وَتُحَضَّر السَّبَانِخُ لِلْأَكْلِ بِأَسَالِيبَ كَثِيرَةٍ: فَقَدْ نأَكُلُها طَازَجَةً مُقطَّعةً قِطَعًا صَغِيرةً فِي سَلْطَةٍ خَضْرَاءَ، أَوْ نَأْكُلُهَا بِالزَّيْتِ واللَّيْمُونِ بَعْدَ سَلْقِهَا، أَوْ نأكُلُهَا فِي الْحَسَاءِ، أَوْ مَحْشُوَّةً مِثْلَمَا نَحْشُوُ وَرَقَ الْعِنَبِ وَوَرَقَ الْخَسِّ، أَوْ مَسْلُوقَةً مَعَ الْجُبْنِ المَبْشُورِ، أَوْ نَحْشُوَ بِهَا « سَامُوسَا»، وَهُوَ فَطَائِرُ صَغِيرَةٌ مَضَلَّعَةُ الشِّكْلِ.
وَلَكِنَّ الْأَغْلَبَ هُوَ أَنْ نأكُلَ السَّبَانِخَ مَطْهِيَّةً، وَيَجِبُ الْاِحْتِفَاظُ بِمَاءِ السَّبَانِخِ عِنْدَ طَهْيِّهَا، لِأَنَّهُ يَحْتَوِي عَلَى مُعْظَمِ الْفِيتَامِينَاتِ وَالْأَمْلَاحِ الْمَوْجُودَةِ فِي الْأَوْرَاقِ.
وَالسَّبَانِخُ غِذَاءٌ جَيِّدٌ وَبِخَاصَّةٍ لِلْأَطْفَالِ وَالنَّاقِهِينَ (أَيْ الْمَرْضَى الَّذِينَ مَا زَالَ بِهِمْ ضَعْفٌ بَعَدَ الشِّفَاءِ)، وَذَلِكَ لِوِفْرَةِ الْحَدِيدِ وَالْأَمْلَاحِ الْمَعْدَنِيَّةِ بِهَا، وَكَذَلِكَ العديدُ مِنَ الْفِيتَامِينَاتُ الَّتِي تُحَفِّزُ بِشَكْلٍ سَوِّيٍّ اِسْتِقْلَابَ الْمُغَذِّيَّاتِ الْكُبْرَى الْمَسْؤُولَةِ عَنْ بِنَاءِ وَتَرْمِيمِ أَنْسِجَة الْجِسْم.
وَالْكَثِيرُ مِنَّا يَتَذَكَّرُ سِلْسَلَةِ الرسوم المتحركة الَّتِي تَظْهُرُ فِيهَا شَخْصِيَّة پَاپَّايّ الَّذِي سُرْعَانَ مَا تَنْتَفِخُ عَضَلَاتُهُ وَتَزْدَادُ قُوَّتُهُ بِمُجَرَدِ أَكْلِهِ لِلسَّبَانِخ.
وَتَحْتَوِي أَوْرَاقُ السَّبَانِخُ أَيْضًا عَلَى بِلَّوْراتِ أوكْسالاتِ الكالْسيُوم الَّتِي لَا تَسْتَطِيعُ أَجْسَامُنَا اِمْتِصَاصَهَا؛ وَلِذَلِكَ يَنْبَغِي لِمَرْضَى الْكُلَى وَالرُّومَاتِيزْمِ، وَلِمَنْ عِنْدَهُمْ حَصَىً فِي الكُليةِ وَالْحَالِبِ أَلَّا يأكلُوا السَّبَانِخَ بِإِفْرَاطٍ.
وَالسَّبَانِخُ نَبَاتٌ حَوْلِيُّ (يَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ سَنَةً وَاحِدَةً أَوْ أَقَلَّ)، وتُوجَدُ مِنْهُ أَصْنَافٌ عَدِيدَةٌ. وَتُزْرَعُ جَمِيعُ هَذِهِ الْأَصْنَافِ فِي الفَتْرةِ مِنْ سِبْتَمْبَر إِلَى نُوفَمْبَر، ويُمْكِنُ الْاِسْتِمْرَارُ فِي زِرَاعَةِ بَعْضِهَا حَتَّى شَهْرِ مَارِسْ.
وَيَجِبُ تَعَهُّدَ النَّبَاتَاتِ بِالرَّيِّ وَالتَّسْمِيدِ الْعُضْوِيِّ، وَتَنْقِيَّةِ الْأَرْضِ مِنَ الْحَشَائِشِ، وَالْوِقَايَةَ مِنَ الْآفَاتِ، حَتَّى تُصْبِحَ النَّبَاتَاتُ صَالِحَةً لِلْأَكْلِ؛ وَذَلِكَ بَعْدَ حَوَالَيْ شَهْرٍ أَوْ شَهَرْيْنِ وَنِصْفَ شَهْرٍ مِنْ زِرَاعَتِهَا وَعِنْدَئِذٍ تُقْلَعُ النَّبَاتَاتُ بُجُذُورِهَا مِنَ الْأَرْضِ، أَوْ تُحَشُّ الْأَوْرَاقُ مِنْ أَعْلَى الْجُذُورِ، وَتُتْرَكُ الْجُذُورُ فِي الْأَرْضِ لِتُعْطِي أَوْرَاقًا جَدِيدَةً، ثُمَّ تُحَشُّ مَرَّةً أُخْرَى، وَهَكَذَا عِدَّةَ مَرَّاتٍ.
وَقَلْعُ النَّبَاتَاتِ أَوْ حَشُّهَا يَتِّمُّ وَهِيَ فِي طَوْرِ نُمُوِّهَا الْأَوَّل، حَيْثُ تَكُونُ السَّاقُ قَصِيرةً جِدًّا (مِثْلَ السَّاقِ فِي نَبَاتَاتِ الْجَرْجِيرِ والْفِجْلِ وَالْجَزَرِ واللِّفتِ)، فَتَبْدُو الْأَوْرَاقُ مُتَزَاحِمَةً وَكَأنَّهَا تَخْرُجُ مِنْ قِمَّةِ الْجِذرِ أَوْ مِنْ سَطْحِ الْأَرْضِ.
وَالسَّبانِخُ الَّتِي تُقلَعُ أَوْ تُحَشُّ فِي الجَوِّ الْبَارِدِ فِي شَهْرَيِّ (يناير وفبراير) يَكُونُ طَعْمُهَا أَحْلَى مِنَ الَّتِي تُقْلَعُ أَوْ تُحَشُّ فِي الْجَوِّ الدَّافِئِ أَوْ الْمَائِلِ لِلْحَرَارةِ (فِي شَهْرَيِّ مَارِسَ وَأَفْرِيلَ)، وَذَلِكَ لِتَحوُّلِ النَّشَا بِدَاخِلِ الْأَوْرَاقِ إِلَى سُكَّرٍ فِي الْجَوِّ الْبَارِدِ.
ويُعْطِي الْفَدَّانُ (مِقْياسٌ لِلْمِسَاحَة يُسَاوِي: 4200 مِتْرًا مُرَبَّعًا) الْوَاحِدُ مِنَ 4 إِلَى 8 أَطْنَانٍ مِنَ الْأَوْرَاقِ فِي السَّنَةِ تَبَعًا لِلصِّنْفِ. وَالسَّبَانِخُ الْزَائِدَةُ عَنِ الْحَاجَةِ تُحْفَظُ مُجَمَّدَةً فِي ثَلَّاجَاتٍ أَوْ تُحْفَظُ مُعَقَّمَةً فِي عُلَبٍ أَوْ تُصَدَّرُ طَازَجَةً إِلَى دُوَلٍ أُخْرَى لَا يُزْرَعُ أَهْلُهَا السَّبَانِخِ.
وَفِي طَوْرِ النُّمُوِّ الثَّانِي تَسْتَطِيلُ سَاقُ السَّبَانِخِ كَثِيرًا، وَيَصِلُ طُولُهَا إِلَى أَكْثَرَ مِنْ نِصْفِ مِتْرٍ وَتَتَفَرَّعُ وَتَحْمِلُ الْأَزْهَارَ. وَالْأَزْهَارُ صَغِيرَةُ الْحَجْمِ وَبَيْنَمَا يَحْمِلُ نِصْفُ النَّبَاتَاتِ أَزْهَارًا مُذَكَّرةً وَمُؤَنَّثَةً وَخُنْثَى.
وَتَتَرَتَّبُ الْأَزْهَارُ الْمُّذَكَرَةُ فِي مَجْمُوعَاتٍ طَرْفِيَّةٍ تُسَمَّى نَوَرَاتٍ. وَالْنَّوَارةُ بِهَا مِنْ 6 إِلَى 20 زَهْرَةٍ، أَمَّا الْأَزْهَارُ الْأُنْثَى فَتُوجَدُ وَاحِدَةٌ فَقَطْ فِي إِبْطِ كُلِّ وَرَقَةٍ.
وَالْأَزْهَارُ الْمُّذَكَّرَةُ بِهَا مُتُوكٌ (أَكْيَاسٌ) كَبِيرٌ يُصبحُ لَوْنُهَا أَصْفَرَ فِي اليَّوْمِ السَّابِقِ لِتَفَتُّحِهَا وَتَخْرُجُ مِنْهَا حُبُوبُ لِقَاحٍ صَغِيرَةٍ كَالدَّقِيقِ (الطَّحِينِ) تَحْمِلُهَا الرِّيَاحُ إِلَى مَيَاسِمَ الْأَزْهَارِ الْمُؤَنَّثَةِ لِتَلْقِيحِهَا.
وَفِي غَيْرِهَا يَتِّمُّ التَّلْقِيحُ بِوَسَاطَةِ الْمَاءِ أَوِ الطُيُّورِ وَغَيْرَ ذَلِكَ. وَتَمُوتُ نَبَاتَاتُ السَّبَانِخَ الْمُذَكَّرةِ بَعْدَ نُضْجِ الْأَزْهَارِ وَخُرُوجِ حُبُوبِ الْلِّقَاحِ مِنَ الْمَتُوكِ، أَمَّا النَّبَاتَاتُ الْمُؤَنَّثَةُ فَتَسْتَمِرُّ فِي النُّمُوُّ حَتَّى تَمَامِ نُضْجِ الْبُذُورِ دَاخِلَ الثِّمَارِ.
وتَنْشَأُ الثَّمَرَةُ مِنْ مَبِيضِ الزَّهْرَةِ الْمُؤَنَّثَةِ وَيُوجَدُ بكُلِّ ثَمَرةٍ بِذْرةٌ وَاحِدَةٌ وَالثَّمَرَةُ صَغِيرَةٌ وَكَذَلِكَ الْبِذْرَةُ؛ وَالْبِذْرَةُ إِمَّا مَلْسَاءُ وَإِمَّا شَوْكِيَّةٌ، تَبَعًا لصِنْفِ السَّبَانِخِ.
وَتَخْتَلِفُ أَصْنَافُ السَّبَانِخِ اِخْتِلَافَاتٍ أُخْرَى كَثِيرَةً، فَمِنْهَا مَا تَكُونُ أَوْرَاقُهُ سَهْمِيَّةً وَمِنْهَا مَا تَكُونُ أَوْرَاقُهُ مُفَصَّصَةً أَوْ مُسْتَدِيرَةً أَوْ بَيْضِيَّةَ الشَّكْلِ. وَمِنْهَا مَنْ يُقَاوِمُ الْأَمْرَاضَ أَكْثَرَ مِنْ غَيْرهِ، وَمِنْهَا مَا يَصْلُحُ لِلتَّصْدِيرِ أَكْثَرَ مِنْ غَيْرِهِ.
وَيُعْتَّقَدُ أَنَّ الْمَوْطِنَ الْأَصْلِيَّ لِنَبَاتِ السَّبَانِخِ كَانَ يَمْتَدُّ مِنْ شَرِقِ الْبَحْرِ الْأَحْمَرِ إِلَى وَسَطِ آسْيَا.
وَقَدْ زَرَعَهُ الفُرْسُ وَالْعَرَبُ مِنْ قَدِيمِ الزَّمَنِ ثُمَّ نَقَلَهُ الْعَرَبُ إِلَى شَمَالِ أَفْرِيقِيَا وَإِسْبَانْيَا. وَفِي الْوَقْتِ الْحَاضِرِ يُزْرَعُ نَبَاتُ السَّبَانِخُ فِي كَثِيرٍ مِنْ بُلْدَانِ الْعَالَمِ لِمَا عَرَفَهُ النَّاسُ مِنْ قِيمَتِهِ الْغِذَائِيَّةِ وَفَوَائِدِهَا الصِّحِّيَّةِ.
• مِنْ فَوَائِدِهَا الَّتِي يُؤَيِّدُهَا الْبَحْثُ الْعِلْمِيُّ:
تَنْوِيهٌ: لِكَيْ نَحْصُلَ عَلَى فَوَائِدِ السَّبَانِخِ يَجِبُ أَنْ تَكُونَ السَّبَانِخُ عُضْوِيَّةً أَيْ الَّتِي لَمْ تَتَعَرَّض إِلَى إفْراطٍ فِي السَّمَادَ الْكِيمْيَائِيِّ والْمُبِيدَاتِ الْحَشَرِيَّة، وَإِلَّا قَدْ يَحْدُثْ مَعَنَا الْعَكْس فِي جَانِبِ الصِّحَّةِ.
اِخْتِصَاصِيُّو التَّغذِيَّةِ يَقُولُونَ أَنَّهُ بِحُكْمِ الْقِيمَةِ الْغِذَائِيَّةِ الْجَيِّدَةِ لِلْسَّبَانخِ يَجْعَلُ لَهَا دَوْرًا اِيْجَابِيًّا فَعَّالًا عَلَى الصِّحَّةِ بِوْجْهٍ عَامٍّ، كَاَ أَنَّ هُنَاكَ دِرَاسَاتٌ ارتكزت عَلَى تَقْدِّيمِ مُسْتَخْلَصَاتٍ مُرَكَّزَةٍ مِنَ السَّبَانِخِ، وَهَذَا يَخْتَلِفُ عَنْ مَا نَتَنَاوَلُهُ مِنَ السَّبَانِخِ فِي الْوَجبَاتِ الْيَّوْمِيَّة، فَعَلَى سَبِيلِ الْمِثَالِ 400 مِلِّيغْرام مِنْ مُرَكَّزِ السَّبَانِخِ يُعَادِلُ كِيلُوغْرَامَيْنِ مِنَ السَّبَانِخِ.
لَا تُوجَدُ الأدلَّة التي تَدْعَمُ اِسْتِخْدَامَ السَّبانِخ كَدَوَاءٍ طِّبِّيٍّ مُنْفَردٍ في حَالَاتٍ مَرَضَيَّةٍ مُحَدَّدَة، وَلَكِنْ يُسَاعِدُ تَنَاوُلُ السَّبَانِخِ بِشَكْلٍ مُنْتَظِّمٍ عَلَى الْحُصُولِ عَلَى الْعَدِيدِ مِنَ التَّأْثِيرَاتِ الْإِيجَابِيَّة مِنْهَا مَا يَأْتِي:
1 - دَعْمُ الْجِهَازِ الْمَناعِيِّ.
2 - دَعْمُ صِحَّةِ الْعِظَامِ.
3 - دَعْمُ صِحَّةِ الْعُيُونِ.
4 - دَعْمُ صِحَّةِ الْجِلْدِ.
5 - دَعْمُ صِحَّةِ الْأَظَافِرِ.
6 - دَعْمُ صِحَّةِ الشَّعْرِ.
7 - دَعْمُ صِحَّةِ مَرِيضِ الرَّبْوِ.
8 - اِحْتِمَالِيَّة الْوِقايَة مِنْ سَرَطَانِ الْقَوْلُونِ وَالثَّدْيِّ وَالپُرُوسْتَاتَة.
9 - خَفْضُ الْكُولِسْتُرولِ الضَّارِّ «أَلْ دِي أَلْ».
10 - خَفْضُ ضَغْطِ الدَّمِ بِأمَانٍ لَدَى الْأَصِحَّاءِ وَمَرْضَى اِرْتِفَاعِ ضَغْطِ الدَّم.
11 - دَعْمُ صِحَّةِ الْقَلْبِ وَالْأَوْعِيَّةِ الدَّمَوِيَّةِ.
12 - خَفْضُ سُكَّرِ الدَّمِ بِأمَانٍ لَدَى الْأَصِحَّاء وَمَرْضَى السُّكَّرِّيِّ.
13 - قَدْ تُؤَمِّنُ مِنَ الْإِصَابَةِ بِدَاءِ السُّكَّرِّيِّ.
14 - قَدْ تُؤَمِّنُ مِنَ الْإِصَابةِ بِاِرْتِفَاعِ السُّكَّر لَدَى الْحَوَامِل.
15 - دَعْمُ صِحَّةِ الْمُصَابِ بِفَقْرِ الدَّم.
16 - دَعْمُ الصِحَّةِ أَثْناءَ فَتْرَةِ الْحَمْلِ.
17 - دَعْمُ الصِحَّةِ أَثْناءَ فَتْرَةِ الرَّضَاعَة.
18 - دَعْمُ صِحَّةِ الْجَنِينِ أَثْنَاءَ فَتْرَةِ الْحَمْلِ.
19 - تَكْبَحُ الشَّغَفَ بِالطَّعَام.
20 - تُسَاعِدُ عَلَى نُمُوِّ الْأَطْفَال.
21 - تُحَسِّنُ الْأَدَاءَ الذِّهْنِيِّ لَدَى الشَّبَابِ الأَصِحَّاء.
22 - قَدْ تُقَوِّي الذَّاكِرَةَ وَالْقُدْرَةَ عَلَى الْاِنْتِبَاهِ فِي كِبَارِ السِّنِّ.
23 - تَعْزِيزُ التَّفْكِيرِ وَالتَّعَلُّمِ عِنْدَ الْمُسِّنِّينَ الْمُصَابِينَ بِشَكْلٍ خَفِيفٍ أَوْ مُعْتَدِلٍ مِنَ مَرَضِ ألْزَهَايْمَرْ.
24 - الْوِقَايَةَ مِنَ الْإِمْسَاكِ بِالدَّرَجَات الْخَفِيفَةِ وَالْمُتَوَسِّطَة.
25 - الْوِقَايَةَ مِنْ قَرْحَةِ الْمَعِدةِ وَالاِثْناعَشَرِيّ.
26 - يعزِّزُ الْوَظَائِفَ السَّوِيَّة لِلْكَبِد.
27 - مُقَوٍّيَةٌ لِلْعَضَلَاتِ.
28 - زِيَادَةُ الْقُدْرَةِ عَلَى التَّحَمُّلِ لَدَى الرِّياضِيِّين.
29 - تَحْسِّينُ صِحَّةِ الْمَرْضَى فِي طَوْرِ التَّعَافِي أَوْ النَّقَاهَةِ مِنَ الْمَرَض.
• التَّوْصِيَّات:
لَا يَنْبَغِي أَنْ تُسْتَخْدَمَ السَّبَانِخُ وَخُصُوصًا عَصِيرُهَا الطَّازَج فِي الْمُصَابِينَ بِحَصَاةٍ فِي الْكُلَى، حَيْثُ يُمْكِنُ أَنْ تَجْعَلَ هَذِهِ الْحَالَاتِ تَزْدَادُ سُوءًا.
السَّبَانِخُ نَوْعٌ مِنَ الْخُضْرَاوَاتِ الشَّتْوِيَّةِ. وَنَحْنُ نَأْكُلُ مِنْ هَذَا النَّبَاتِ أَوْرَاقَهُ فقطْ، وأَجْوَدُ الْأَوْرَاقِ هِيَ الْخَضْرَاءُ الدَّكْنَاءُ الْمَقْطُوفَةُ لِيَوْمِهَا، وتُغْسَلُ أوْرَاقُ السَّبَانخِ جَيِّدًا بِالْمَاءِ قَبْلَ تَجْهِيزِهَا لِلْأَكْلِ.
وَتُحَضَّر السَّبَانِخُ لِلْأَكْلِ بِأَسَالِيبَ كَثِيرَةٍ: فَقَدْ نأَكُلُها طَازَجَةً مُقطَّعةً قِطَعًا صَغِيرةً فِي سَلْطَةٍ خَضْرَاءَ، أَوْ نَأْكُلُهَا بِالزَّيْتِ واللَّيْمُونِ بَعْدَ سَلْقِهَا، أَوْ نأكُلُهَا فِي الْحَسَاءِ، أَوْ مَحْشُوَّةً مِثْلَمَا نَحْشُوُ وَرَقَ الْعِنَبِ وَوَرَقَ الْخَسِّ، أَوْ مَسْلُوقَةً مَعَ الْجُبْنِ المَبْشُورِ، أَوْ نَحْشُوَ بِهَا « سَامُوسَا»، وَهُوَ فَطَائِرُ صَغِيرَةٌ مَضَلَّعَةُ الشِّكْلِ.
وَلَكِنَّ الْأَغْلَبَ هُوَ أَنْ نأكُلَ السَّبَانِخَ مَطْهِيَّةً، وَيَجِبُ الْاِحْتِفَاظُ بِمَاءِ السَّبَانِخِ عِنْدَ طَهْيِّهَا، لِأَنَّهُ يَحْتَوِي عَلَى مُعْظَمِ الْفِيتَامِينَاتِ وَالْأَمْلَاحِ الْمَوْجُودَةِ فِي الْأَوْرَاقِ.
وَالسَّبَانِخُ غِذَاءٌ جَيِّدٌ وَبِخَاصَّةٍ لِلْأَطْفَالِ وَالنَّاقِهِينَ (أَيْ الْمَرْضَى الَّذِينَ مَا زَالَ بِهِمْ ضَعْفٌ بَعَدَ الشِّفَاءِ)، وَذَلِكَ لِوِفْرَةِ الْحَدِيدِ وَالْأَمْلَاحِ الْمَعْدَنِيَّةِ بِهَا، وَكَذَلِكَ العديدُ مِنَ الْفِيتَامِينَاتُ الَّتِي تُحَفِّزُ بِشَكْلٍ سَوِّيٍّ اِسْتِقْلَابَ الْمُغَذِّيَّاتِ الْكُبْرَى الْمَسْؤُولَةِ عَنْ بِنَاءِ وَتَرْمِيمِ أَنْسِجَة الْجِسْم.
وَالْكَثِيرُ مِنَّا يَتَذَكَّرُ سِلْسَلَةِ الرسوم المتحركة الَّتِي تَظْهُرُ فِيهَا شَخْصِيَّة پَاپَّايّ الَّذِي سُرْعَانَ مَا تَنْتَفِخُ عَضَلَاتُهُ وَتَزْدَادُ قُوَّتُهُ بِمُجَرَدِ أَكْلِهِ لِلسَّبَانِخ.
وَتَحْتَوِي أَوْرَاقُ السَّبَانِخُ أَيْضًا عَلَى بِلَّوْراتِ أوكْسالاتِ الكالْسيُوم الَّتِي لَا تَسْتَطِيعُ أَجْسَامُنَا اِمْتِصَاصَهَا؛ وَلِذَلِكَ يَنْبَغِي لِمَرْضَى الْكُلَى وَالرُّومَاتِيزْمِ، وَلِمَنْ عِنْدَهُمْ حَصَىً فِي الكُليةِ وَالْحَالِبِ أَلَّا يأكلُوا السَّبَانِخَ بِإِفْرَاطٍ.
وَالسَّبَانِخُ نَبَاتٌ حَوْلِيُّ (يَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ سَنَةً وَاحِدَةً أَوْ أَقَلَّ)، وتُوجَدُ مِنْهُ أَصْنَافٌ عَدِيدَةٌ. وَتُزْرَعُ جَمِيعُ هَذِهِ الْأَصْنَافِ فِي الفَتْرةِ مِنْ سِبْتَمْبَر إِلَى نُوفَمْبَر، ويُمْكِنُ الْاِسْتِمْرَارُ فِي زِرَاعَةِ بَعْضِهَا حَتَّى شَهْرِ مَارِسْ.
وَيَجِبُ تَعَهُّدَ النَّبَاتَاتِ بِالرَّيِّ وَالتَّسْمِيدِ الْعُضْوِيِّ، وَتَنْقِيَّةِ الْأَرْضِ مِنَ الْحَشَائِشِ، وَالْوِقَايَةَ مِنَ الْآفَاتِ، حَتَّى تُصْبِحَ النَّبَاتَاتُ صَالِحَةً لِلْأَكْلِ؛ وَذَلِكَ بَعْدَ حَوَالَيْ شَهْرٍ أَوْ شَهَرْيْنِ وَنِصْفَ شَهْرٍ مِنْ زِرَاعَتِهَا وَعِنْدَئِذٍ تُقْلَعُ النَّبَاتَاتُ بُجُذُورِهَا مِنَ الْأَرْضِ، أَوْ تُحَشُّ الْأَوْرَاقُ مِنْ أَعْلَى الْجُذُورِ، وَتُتْرَكُ الْجُذُورُ فِي الْأَرْضِ لِتُعْطِي أَوْرَاقًا جَدِيدَةً، ثُمَّ تُحَشُّ مَرَّةً أُخْرَى، وَهَكَذَا عِدَّةَ مَرَّاتٍ.
وَقَلْعُ النَّبَاتَاتِ أَوْ حَشُّهَا يَتِّمُّ وَهِيَ فِي طَوْرِ نُمُوِّهَا الْأَوَّل، حَيْثُ تَكُونُ السَّاقُ قَصِيرةً جِدًّا (مِثْلَ السَّاقِ فِي نَبَاتَاتِ الْجَرْجِيرِ والْفِجْلِ وَالْجَزَرِ واللِّفتِ)، فَتَبْدُو الْأَوْرَاقُ مُتَزَاحِمَةً وَكَأنَّهَا تَخْرُجُ مِنْ قِمَّةِ الْجِذرِ أَوْ مِنْ سَطْحِ الْأَرْضِ.
وَالسَّبانِخُ الَّتِي تُقلَعُ أَوْ تُحَشُّ فِي الجَوِّ الْبَارِدِ فِي شَهْرَيِّ (يناير وفبراير) يَكُونُ طَعْمُهَا أَحْلَى مِنَ الَّتِي تُقْلَعُ أَوْ تُحَشُّ فِي الْجَوِّ الدَّافِئِ أَوْ الْمَائِلِ لِلْحَرَارةِ (فِي شَهْرَيِّ مَارِسَ وَأَفْرِيلَ)، وَذَلِكَ لِتَحوُّلِ النَّشَا بِدَاخِلِ الْأَوْرَاقِ إِلَى سُكَّرٍ فِي الْجَوِّ الْبَارِدِ.
ويُعْطِي الْفَدَّانُ (مِقْياسٌ لِلْمِسَاحَة يُسَاوِي: 4200 مِتْرًا مُرَبَّعًا) الْوَاحِدُ مِنَ 4 إِلَى 8 أَطْنَانٍ مِنَ الْأَوْرَاقِ فِي السَّنَةِ تَبَعًا لِلصِّنْفِ. وَالسَّبَانِخُ الْزَائِدَةُ عَنِ الْحَاجَةِ تُحْفَظُ مُجَمَّدَةً فِي ثَلَّاجَاتٍ أَوْ تُحْفَظُ مُعَقَّمَةً فِي عُلَبٍ أَوْ تُصَدَّرُ طَازَجَةً إِلَى دُوَلٍ أُخْرَى لَا يُزْرَعُ أَهْلُهَا السَّبَانِخِ.
وَفِي طَوْرِ النُّمُوِّ الثَّانِي تَسْتَطِيلُ سَاقُ السَّبَانِخِ كَثِيرًا، وَيَصِلُ طُولُهَا إِلَى أَكْثَرَ مِنْ نِصْفِ مِتْرٍ وَتَتَفَرَّعُ وَتَحْمِلُ الْأَزْهَارَ. وَالْأَزْهَارُ صَغِيرَةُ الْحَجْمِ وَبَيْنَمَا يَحْمِلُ نِصْفُ النَّبَاتَاتِ أَزْهَارًا مُذَكَّرةً وَمُؤَنَّثَةً وَخُنْثَى.
وَتَتَرَتَّبُ الْأَزْهَارُ الْمُّذَكَرَةُ فِي مَجْمُوعَاتٍ طَرْفِيَّةٍ تُسَمَّى نَوَرَاتٍ. وَالْنَّوَارةُ بِهَا مِنْ 6 إِلَى 20 زَهْرَةٍ، أَمَّا الْأَزْهَارُ الْأُنْثَى فَتُوجَدُ وَاحِدَةٌ فَقَطْ فِي إِبْطِ كُلِّ وَرَقَةٍ.
وَالْأَزْهَارُ الْمُّذَكَّرَةُ بِهَا مُتُوكٌ (أَكْيَاسٌ) كَبِيرٌ يُصبحُ لَوْنُهَا أَصْفَرَ فِي اليَّوْمِ السَّابِقِ لِتَفَتُّحِهَا وَتَخْرُجُ مِنْهَا حُبُوبُ لِقَاحٍ صَغِيرَةٍ كَالدَّقِيقِ (الطَّحِينِ) تَحْمِلُهَا الرِّيَاحُ إِلَى مَيَاسِمَ الْأَزْهَارِ الْمُؤَنَّثَةِ لِتَلْقِيحِهَا.
وَفِي غَيْرِهَا يَتِّمُّ التَّلْقِيحُ بِوَسَاطَةِ الْمَاءِ أَوِ الطُيُّورِ وَغَيْرَ ذَلِكَ. وَتَمُوتُ نَبَاتَاتُ السَّبَانِخَ الْمُذَكَّرةِ بَعْدَ نُضْجِ الْأَزْهَارِ وَخُرُوجِ حُبُوبِ الْلِّقَاحِ مِنَ الْمَتُوكِ، أَمَّا النَّبَاتَاتُ الْمُؤَنَّثَةُ فَتَسْتَمِرُّ فِي النُّمُوُّ حَتَّى تَمَامِ نُضْجِ الْبُذُورِ دَاخِلَ الثِّمَارِ.
وتَنْشَأُ الثَّمَرَةُ مِنْ مَبِيضِ الزَّهْرَةِ الْمُؤَنَّثَةِ وَيُوجَدُ بكُلِّ ثَمَرةٍ بِذْرةٌ وَاحِدَةٌ وَالثَّمَرَةُ صَغِيرَةٌ وَكَذَلِكَ الْبِذْرَةُ؛ وَالْبِذْرَةُ إِمَّا مَلْسَاءُ وَإِمَّا شَوْكِيَّةٌ، تَبَعًا لصِنْفِ السَّبَانِخِ.
وَتَخْتَلِفُ أَصْنَافُ السَّبَانِخِ اِخْتِلَافَاتٍ أُخْرَى كَثِيرَةً، فَمِنْهَا مَا تَكُونُ أَوْرَاقُهُ سَهْمِيَّةً وَمِنْهَا مَا تَكُونُ أَوْرَاقُهُ مُفَصَّصَةً أَوْ مُسْتَدِيرَةً أَوْ بَيْضِيَّةَ الشَّكْلِ. وَمِنْهَا مَنْ يُقَاوِمُ الْأَمْرَاضَ أَكْثَرَ مِنْ غَيْرهِ، وَمِنْهَا مَا يَصْلُحُ لِلتَّصْدِيرِ أَكْثَرَ مِنْ غَيْرِهِ.
وَيُعْتَّقَدُ أَنَّ الْمَوْطِنَ الْأَصْلِيَّ لِنَبَاتِ السَّبَانِخِ كَانَ يَمْتَدُّ مِنْ شَرِقِ الْبَحْرِ الْأَحْمَرِ إِلَى وَسَطِ آسْيَا.
وَقَدْ زَرَعَهُ الفُرْسُ وَالْعَرَبُ مِنْ قَدِيمِ الزَّمَنِ ثُمَّ نَقَلَهُ الْعَرَبُ إِلَى شَمَالِ أَفْرِيقِيَا وَإِسْبَانْيَا. وَفِي الْوَقْتِ الْحَاضِرِ يُزْرَعُ نَبَاتُ السَّبَانِخُ فِي كَثِيرٍ مِنْ بُلْدَانِ الْعَالَمِ لِمَا عَرَفَهُ النَّاسُ مِنْ قِيمَتِهِ الْغِذَائِيَّةِ وَفَوَائِدِهَا الصِّحِّيَّةِ.
• مِنْ فَوَائِدِهَا الَّتِي يُؤَيِّدُهَا الْبَحْثُ الْعِلْمِيُّ:
تَنْوِيهٌ: لِكَيْ نَحْصُلَ عَلَى فَوَائِدِ السَّبَانِخِ يَجِبُ أَنْ تَكُونَ السَّبَانِخُ عُضْوِيَّةً أَيْ الَّتِي لَمْ تَتَعَرَّض إِلَى إفْراطٍ فِي السَّمَادَ الْكِيمْيَائِيِّ والْمُبِيدَاتِ الْحَشَرِيَّة، وَإِلَّا قَدْ يَحْدُثْ مَعَنَا الْعَكْس فِي جَانِبِ الصِّحَّةِ.
اِخْتِصَاصِيُّو التَّغذِيَّةِ يَقُولُونَ أَنَّهُ بِحُكْمِ الْقِيمَةِ الْغِذَائِيَّةِ الْجَيِّدَةِ لِلْسَّبَانخِ يَجْعَلُ لَهَا دَوْرًا اِيْجَابِيًّا فَعَّالًا عَلَى الصِّحَّةِ بِوْجْهٍ عَامٍّ، كَاَ أَنَّ هُنَاكَ دِرَاسَاتٌ ارتكزت عَلَى تَقْدِّيمِ مُسْتَخْلَصَاتٍ مُرَكَّزَةٍ مِنَ السَّبَانِخِ، وَهَذَا يَخْتَلِفُ عَنْ مَا نَتَنَاوَلُهُ مِنَ السَّبَانِخِ فِي الْوَجبَاتِ الْيَّوْمِيَّة، فَعَلَى سَبِيلِ الْمِثَالِ 400 مِلِّيغْرام مِنْ مُرَكَّزِ السَّبَانِخِ يُعَادِلُ كِيلُوغْرَامَيْنِ مِنَ السَّبَانِخِ.
لَا تُوجَدُ الأدلَّة التي تَدْعَمُ اِسْتِخْدَامَ السَّبانِخ كَدَوَاءٍ طِّبِّيٍّ مُنْفَردٍ في حَالَاتٍ مَرَضَيَّةٍ مُحَدَّدَة، وَلَكِنْ يُسَاعِدُ تَنَاوُلُ السَّبَانِخِ بِشَكْلٍ مُنْتَظِّمٍ عَلَى الْحُصُولِ عَلَى الْعَدِيدِ مِنَ التَّأْثِيرَاتِ الْإِيجَابِيَّة مِنْهَا مَا يَأْتِي:
1 - دَعْمُ الْجِهَازِ الْمَناعِيِّ.
2 - دَعْمُ صِحَّةِ الْعِظَامِ.
3 - دَعْمُ صِحَّةِ الْعُيُونِ.
4 - دَعْمُ صِحَّةِ الْجِلْدِ.
5 - دَعْمُ صِحَّةِ الْأَظَافِرِ.
6 - دَعْمُ صِحَّةِ الشَّعْرِ.
7 - دَعْمُ صِحَّةِ مَرِيضِ الرَّبْوِ.
8 - اِحْتِمَالِيَّة الْوِقايَة مِنْ سَرَطَانِ الْقَوْلُونِ وَالثَّدْيِّ وَالپُرُوسْتَاتَة.
9 - خَفْضُ الْكُولِسْتُرولِ الضَّارِّ «أَلْ دِي أَلْ».
10 - خَفْضُ ضَغْطِ الدَّمِ بِأمَانٍ لَدَى الْأَصِحَّاءِ وَمَرْضَى اِرْتِفَاعِ ضَغْطِ الدَّم.
11 - دَعْمُ صِحَّةِ الْقَلْبِ وَالْأَوْعِيَّةِ الدَّمَوِيَّةِ.
12 - خَفْضُ سُكَّرِ الدَّمِ بِأمَانٍ لَدَى الْأَصِحَّاء وَمَرْضَى السُّكَّرِّيِّ.
13 - قَدْ تُؤَمِّنُ مِنَ الْإِصَابَةِ بِدَاءِ السُّكَّرِّيِّ.
14 - قَدْ تُؤَمِّنُ مِنَ الْإِصَابةِ بِاِرْتِفَاعِ السُّكَّر لَدَى الْحَوَامِل.
15 - دَعْمُ صِحَّةِ الْمُصَابِ بِفَقْرِ الدَّم.
16 - دَعْمُ الصِحَّةِ أَثْناءَ فَتْرَةِ الْحَمْلِ.
17 - دَعْمُ الصِحَّةِ أَثْناءَ فَتْرَةِ الرَّضَاعَة.
18 - دَعْمُ صِحَّةِ الْجَنِينِ أَثْنَاءَ فَتْرَةِ الْحَمْلِ.
19 - تَكْبَحُ الشَّغَفَ بِالطَّعَام.
20 - تُسَاعِدُ عَلَى نُمُوِّ الْأَطْفَال.
21 - تُحَسِّنُ الْأَدَاءَ الذِّهْنِيِّ لَدَى الشَّبَابِ الأَصِحَّاء.
22 - قَدْ تُقَوِّي الذَّاكِرَةَ وَالْقُدْرَةَ عَلَى الْاِنْتِبَاهِ فِي كِبَارِ السِّنِّ.
23 - تَعْزِيزُ التَّفْكِيرِ وَالتَّعَلُّمِ عِنْدَ الْمُسِّنِّينَ الْمُصَابِينَ بِشَكْلٍ خَفِيفٍ أَوْ مُعْتَدِلٍ مِنَ مَرَضِ ألْزَهَايْمَرْ.
24 - الْوِقَايَةَ مِنَ الْإِمْسَاكِ بِالدَّرَجَات الْخَفِيفَةِ وَالْمُتَوَسِّطَة.
25 - الْوِقَايَةَ مِنْ قَرْحَةِ الْمَعِدةِ وَالاِثْناعَشَرِيّ.
26 - يعزِّزُ الْوَظَائِفَ السَّوِيَّة لِلْكَبِد.
27 - مُقَوٍّيَةٌ لِلْعَضَلَاتِ.
28 - زِيَادَةُ الْقُدْرَةِ عَلَى التَّحَمُّلِ لَدَى الرِّياضِيِّين.
29 - تَحْسِّينُ صِحَّةِ الْمَرْضَى فِي طَوْرِ التَّعَافِي أَوْ النَّقَاهَةِ مِنَ الْمَرَض.
• التَّوْصِيَّات:
لَا يَنْبَغِي أَنْ تُسْتَخْدَمَ السَّبَانِخُ وَخُصُوصًا عَصِيرُهَا الطَّازَج فِي الْمُصَابِينَ بِحَصَاةٍ فِي الْكُلَى، حَيْثُ يُمْكِنُ أَنْ تَجْعَلَ هَذِهِ الْحَالَاتِ تَزْدَادُ سُوءًا.