کابا .. مصور الحرب الأكثر انسانية صور نادرة لمصورين نادرين ،مجلة فن التصوير اللبنانية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • کابا .. مصور الحرب الأكثر انسانية صور نادرة لمصورين نادرين ،مجلة فن التصوير اللبنانية

    کابا .. مصور الحرب الأكثر انسانية
    صور نادرة لمصورين نادرين

    في حرب القرم عام 1848 دخلت الكاميرا الفوتوغرافية لأول مرة إلى ساحات القتال .
    ومنذ ذلك التاريخ صارت جزء لا يتجزء من الحروب وهذا الكتاب يعود بنا إلى الصور الأولى ، ويتابع حتى صور حرب - الفوكلاند ، عام 83 والحرب اللبنانية التي لم تتوقف بعد ونظرا لأهمية هذا الموضوع بالنسبة لمتتبعي . تاريخ التصوير ، رأينا ترجمته من الألمانية خصوصا وأنه لم يترجم إلى أي لغة بعد ليكون بمتناول قرائنا بأسرع وقت ممكن .
    الكتاب لرينيه فابيان وهانس کریستیان آدم ويقع في 340 صفحة من الحجم الكبير ويحتوي على صور لم يسبق نشرها قبل الآن لأسباب عديدة والصور جميعها بالأسود والأبيض بلا شك وهو مقسم إلى سبع فترات تاريخية تبدا بين عامي ١٨٤٨ و ۱۸۷۰ وتنتهي بين عامي ١٩٥٠ و ۱۹۸۳

    المصور روبرت کابا ( Robert Capa ) عاش الحرب كحكاية نادرة , وذكرياته عنها يمكن قراءتها وكأنها سيناريو لقصة حب من هوليوود .. صوره الأولى عن الحرب فقد أخذها في المطار الحربي البريطاني . شلفستون ، وهذا المطار يمكن اعتباره احد الترسانات ، الضخمة والمجهزة بالكثير من الأسلحة والجنود التابعين للحلفاء ، يوجد فيه ما يقارب الخمسين طائرة جاهزة للإقلاع ، حيث الوحل يصل إلى ما تحت الركبة بقليل بين - باراكات ، الجنود وحيث الطيارين وأطقمتهم ينتظرون منذ أسابيع الاشارة للإقلاع أخيراً .

    كابا صور الجنود الذين يكتبون آخر رسالة إلى ذويهم ويشربون البيرة الساخنة ، وفي آب عام ١٩٤٣ توقف كابا مع مائة وخمسين مندوباً صحافياً في مدينة الجزائر وكان في المدينة فندقان كبيران هما الـ « سانت جورج ، حيث أقام فيه الجنرال ایزنهاور رئاسة اركـانـه ، وفندق - اليتـي المخصص للدبلوماسيين الذين يمرون بالجزائر ، وللسيدات من الطبقة الراقية ... الصحافيـون بلمح البصر أقاموا في « اليتي وناموا في الممرات وعلى الشرفات وشربوا النبيذ الجزائري .. وكان غزو إيطاليا على قاب قوسين أو أدنى من الحصول ، ولكن كابا لم ير هناك حظه الذي كان يجلس في تواليت ، الرجال !! ويقول كابا هناك التقيت بزميل في حالة صحية سيئة للغاية من جراء إصابته بإسهال ، شديد ، لدرجة لم يعد والحالة هذه ، في استطاعتـه مغادرة المكان ... ولقد قص علي بانه درب لعدة أشهر على القفز مع
    القوات المظلية الأولى التي ستهبط في إيطاليا .

    اصبح مريضاً لدرجة حملت رؤ سائه على إعادته في الشهر الأخير ، وهذه كانت فرصتي ، وبعد أيام قلائل كان كابا يقف وسط الـ . نیماند سلاند ( Niemands Land ) في الصحراء التونسية حيث كانت مئات من طائرات النقل التابعة للسلاح الجـوي جائمة بانتظار الأمر للطيران .. روبرت كابا المجري الذي رأى النور لأول مرة في وطنه ويقطن في الوطن الذي اخـتـاره - فرنسا - ، ذهب إلى الجنرال ريدغواي General ( Ridgway قائد الفرقة الجوية ٨٢ وقدم نفسه . فقال له الجنرال طالما أنك على استعداد للقفز لأخذ الصور ، فالأمر عندي سيان سواء كنت مجريا او صينيا او اي شيء آخر
    - هل قفزت مرة بالمظلة ؟ اجابه : . كلا يا سيدي . قال الجنرال : . حسنا . هذا ليس بعـادي ولكن يمكنني ان افعل ؟
    وهكذا أتى كابا الى سيليسيا إلا أنه في نهاية المطاف لم يقفز وشاهد سيسيليا فقط من الجو واخذ صورة لأول اميركي قفز بالمظلة فوق إيطاليا ومن ثم عاد إلى القيروان .
    وقبل الغزو . وضع كابا مع خمسمائة وثمانية وخمسين مصوراً ضمن معسكر يقع في جنوب شرقي بريطانيا في نوع من الكرنتينا ، أي في عزلة إلزامية .

    ووراء الأسلاك الشائكة والحراسة المشددة جهز المصورون من أجل اللحظة الحاسمة ، وزود كل واحد منهم بقناع واقي من الغاز ، جاكيتة ، عوم وحزام لا ينفذ منه الماء ليضع فيه ماله وكان عليه أن يبدل دولاراتـه وجـنبـهـاتـه الاسترلينية مقابل « فرنك غزوه مطبوع بصورة خاصة . وكل شيء كان مدوناً في كتيب يحتوي على الكثير من المعلومات المفيدة ومنها كيف يمكن معـاملـة الفرنسيات !!

    ومن لا يتقن اللغة كان عليه أن يحفظ على الغيب بضعة جمـل بالفرنسية مثل : « نهارك سعيد يا سيدي ، نحـن الاصـدقـاء الاميركيون ونهارك سعيد يا آنسة ، هل تودين القيام بنزهة معي ، ورغم ذلك كان كل شيء غاية الجدية .
    وكتب كابا قبل الغزو بيـوم واحد يقول :
    - اعرف بان المخبر الصحافي الحربي يحصل على مشروب أكثر وعلى فتيات أكثر وعلى مال وحريات أكثر من الجندي العـادي . وبإمكانه أن يختـار بنفسه مكان اللعبة الدموية في كل مرحلة من مراحـل الحـرب وبإمكانه أن يكون جباناً دون أن يصار إلى اعدامه من أجل ذلك الصحافي الحربي والمصور الحربي يمسكان حياتهما بين ايديهما وبإمكانهما ان يراهنا على هذا ذاك الجواد ، وبإمكانهما في آخر لحظة العدول عن الذهاب ساحة القتال . أنا مقامر . قررت الذهاب مع السرية ( E ) في الموجة الأولى !
    وفي صباح السادس من حزيران عام ١٩٤٤ نزل روبرت كابا مع الجيوش الحليفة على ساحل النورماندي في غرب فرنسا وكتب يقول : لقد كان الطقس رديئاً من اجل أخذ صور جيدة.ولكن عبر الماء الداكن والسماء القاتمة كان الرجال الصغار القائمين يبدون فوتوجينيك ، للغاية أمام المخطط السريالي لجدران هتلر الأسمنتية . وفي مساء السادس من حزيران عام ١٩٤٤ اقامت الرقابة الطيارة اول معسكر صحافي للحلفـاء على الأرض الفرنسية ، في منزل ريقي غير بعيد عن الشاطيء .
    ومن الرجال الذين نزلوا السفن وقاتلوا حتى شقوا طريقهم الى اليابسة لم يصل الكثير . الشاطيء . اخذ روبرت كابا مائة وثماني صور ولكن فقط ثمانية هذه الصور بقيت محفوظة إلى الآن وذلك بسبب معاون منفعل الغرفة المظلمة في مكاتب - لايف في لندن كان يتلعثم ومنظره قبيح للغاية ، وقد جفف الأفلام في حرارة عالية الأمر الذي تسبب في ذوبان الأفلام كما يذوب خيط الصوف على لهيب الشمعة ، والذي أصبح فيما بعد مصوراً حربيا . امضى عشر سنوات من عمره وقضى نحبه هناك كان اسمه : لاري بوروز Larry .

    في باريس التقى روبرت كابا مع ارنست هيمننواي -Ernest Hem ) ing way . الكاتب الشهير الذي كان يسافر مع جيش كامل خاص به .. من سائقين وطباخين ياخذون معهم قنابل يدوية و براندي اكثر من فرقة كاملة واحتل فندق ريتز ( Ritz ) في باريس ، وفي هذه الأثناء تحول الجميع هناك Burrows .. هيمننغـواي ، صغـار حيـث اطلقوا اللحى الصغيرة على طريقة همينغواي . وبدأوا يتحدثون مثل هيمنغواي باستعمالهم جملا قصيرة .

    كابا هو واحد من مصوري الحرب الأكثر انسانية في هذا القرن . لقد صور - بشراً ، ولم يصور آلات الحرب والدمار . وصوره كانت تظهر الاتصالات المباشرة : الجرحى الذين يسندون بعضهم بعضاً ، والممرضين البريطانيين الذين يضمدون جراح الجنود الألمان ، وفلاحين فرنسيين يقدمون للجنود زجاجات النبيذ في دباباتهم ، النساء مقصوصات الشعر لتعاونهن مع العدو كل صورة عنده كانت عبارة عن قصة صغيرة .
    روبرت كابا هو مجري الأصل اسمه اندريه فريدمان André ) ( Friedman ، لجا عام 1933 إلى باريس هرباً من النازيين في المانيا . وبدل اسمه . وفي عام 1936 ذهب مع غردا تارو Gerda Taro ) ، إلى الحرب الأهلية الاسبانية . وغردا تارو المسماة بالراس الحمراء هي مصورة المائية لم تعش بعد الحرب ، حيث أن دبابة الموالين دهستها وهي عائدة من إحدى المعارك .

    وكابا من أفضل مصوري الحرب ، حيث التقط صوراً حربية تعتبر الأكثر اسطورية والأكثـر انتشاراً في التاريخ . وقال جملة تعتبر من الجمل الماثورة في عالم التصوير الحربي « عندما تكون صورة غير جيدة فهذا يعني أنك لم . تكن قريباً من ساحة المعركة فهل كان هو يا ترى خلال الحرب الأهلية الاسبانية قريباً من ساحة القتال ؟ هذا الأمر لا يزال مثار جدال حتى اليوم . في آب عام
    1936 كان كابا ـ وحسب الرواية المنشورة - موجوداً في خندق للجمهوريين في يوم من اخر ايام السنة ، والعشب الجاف على تلال الأندلس قد احرقته الشمس والـعـرق كان يبلل الثيـاب العسكرية ، وعندما بدأ الهجوم خفض كابا رأسه ، بينما الجنود الجمهوريون قفزوا من الخندق وركضوا وهم ينادون نحو موقع للـوطنيـين لتعش الجمهورية .. وبعد الهجوم الانتحاري انسحب من تبقى منهم على قيد الحياة ، ثم أعادوا الكرة من جديد بعد قليل بهجوم آخر .
    وفي كل مرة كان نصف المقاتلين يقعون قتلى في ساحة الوغى . وفي آخر هجوم ، رفع روبرت کابا ذراعه بآلة التصوير ووضعها على حافة الخندق وصور دون أن يرى ما يصور لأن راسه كان مختفياً داخل الخندق - وارسل الفيلم غير المظهر - مع رسول خاص إلى باريس وبعد شهرين علم المصور
    كابا بانه اصبح رجلا شهيراً .
    وقد انتشرت صورة الموالي الاسباني الذي اصيب بطلقة قاتلة وسقط مضرجا بدمه في جبال الأندلس القاحلة إنهـا صـورة لموت شخص مجهول في ارض مجهولة لحرب من الحروب ، ويمكن ان تنطبق على اية منطقة وعلى أي حرب لذا انتشرت في كل العالم .
    المخبر الصحافي الحربي و.د. غالاغر ( O.D.Gallagher ) صحيفة - ديلي اكسبرس ، Daily ( Express إدعى ان الصـورة مزورة لكنه لم يتمكن من إثبـات ادعـائـه بـالـبـرهـان وحسب روايته فإن هذه الصورة التقطت عام 1936 بالقرب مدينة سان سباستيان (San Sebastian)

    وكان آنذاك غالا غهر وكابا يتقاسمان غرفة واحدة فندق صغير للصحـافيـين ويقضيان الوقت ويترقبان الأخبار من جبهة الحرب الأهلية وفي هذه الأثناء أجري استعراض حربي للصحافيين كما كتب غالاغهر واضاف : « جنود فرنكو البسوا زيا عسكريا وسلحوا وهكذا لعبوا لعبة الحرب وبواسطة قنابل دخـانية ، حصلوا على الأجواء المناسبة . كابا قص على فيما بعد أنه صور بعض مشاهد من قوات مهاجمة ، وبعد ذلك بقليل نشرت الصحف هذه الصور وأكدت انـهـا صـور لقتـال حقيقي .
    واليوم ، لا يمكن البت فيما إذا كانت صورة ، موت جندي موالي ، هي الصورة اللقطة لموت تمثيلي او لموت حقيقي ؟
    واصدقاء كابا لم يكن بوسعهم إطلاقاً توضيح هذا الأمر ، كابا ذاته لم يذكر ولا كلمة واحدة عن هذه الحـادثـة الصـورة السلبية ( نيجـاتيف ) مثل كل الصور السلبية الاسبانيـة لـ كابـا غير موجودة !

    في بداية الأربعينات بدا العسكريون بالمثابرة في التفكير وكلما نظر إلى حـالـة الحـرب بالتفاؤل ، كلما تبين بوضوح الانتصار الاميركي ، وكلما كانت الحاجة ملحة للحصول على صور تدل على عظمة الولايات المتحدة وعلى الأخص سلاح البحرية الذي بعين سنوياً ثلاثة آلاف طيار جديد ، وجب عليه أن يظل بعد الحرب جذاباً .
    البحرية نادت وهرع الكل إليها . ومن بين المتقدمين كان مصورو الأزيـاء المـوضـة والصحافيون ، وكتاب السيناريو والمخرجون السينمائيون ومنهم مخرج هوليوود جون فورد الذي قدم شخصياً مع طاقمه إلى واشنطن وعرض خدماته على البحرية .
    وعندما جاء الكلام عن المصور ادوارد ستایشمن ( Edouard Steichen ) ، لم يكن العسكريون آنذاك يعرفون من هو ستایشن في الحقيقـة إدوارد هو أحد مؤسسي التصوير الفوتوغرافي في نيويورك .

    ومصور الموضة المرغوب فيه أكثر من كل المصورين الذين عرفوا في زمانه . وهو أيضاً مدير لقسم التصوير في متحف الفن الحديث وكان من معتنقي مبدأ الكمالية . ولا يترك أي شيء للمصادفة ، كان يتفحص بصورة مستمرة اجهزة المصورين ويعمل على تجربة كل المواد الكيمائية قبل استعمالها . ولذلك فإن تظهير الأفلام في الجبهة غير وارد عنده على الإطلاق ، كان
    يرسل الأفلام الى واشنطن .
    والصور الفوتوغرافية المستخرجة كان ستايشن يراقبها ويتفحصها كما يتفحص الفنان الطبـاعـة الحجرية وقبل أن يعطي الصور للنشر كان يقوم باختبار الجودة عليها كل هذا وسط الحرب ، ومن كومة آلاف الصور المتشابهة كان يختار دائماً ست صور : إثنتان من فوق واثنتان من الوسط واثنتان من الأسفل تماماً ، ويعمل على مقارنتها وإذا ما وجد ستايشن فارقاً صغيراً عن الجـودة المطلوبة رمى بالكل في سلة المهملات !
    وكان أيضاً من الباحثين عن الكمالية مارتي فورشی Marty ) ( Forscher الذي كان يصلح كاميرات واجهزة المصورين والذي كان يعرف ادق واصغر البراغي لكل نوع من الكاميرات التي تنزل إلى السوق وعندما بدأ عمله عند ستايشن جمع كل ما في السوق من كاميرات مختلفة ، ثم جلس في مكتبه واخذ يعمل تفكيكا آلات التصوير ، الواحدة تلو الأخرى ، والأجزاء الرنانة كان يضعها في علبة وبخلطها مع بعضها ، وفي النهاية يعود ليعمل على تركيبها من جديد . واثناء الحرب كان بإمكانه أن يفكك آلة لایکا Leica ) للتصوير دون التطلع إليها ثم يركبها من جديد !!
    إن مصوري البلاط التابعين للبحرية كانوا يسافرون ويتنقلون تماماً مثل الجنرالات لقد كان بإمكانهم ان يفصحوا عن رغباتهم وسرعان ما يصار إلى تحقيقها بإمكانهم أن يحجزوا لهم مكانا على حاملة الطائرات وإذا ما ارادوا العودة بإمكانهم أن يعودوا متى شاؤوا . والاكثر حماساً وحركة من بين الطاقم كان المصور واين ميللر ( Wayne Miller ) ، الذي كان عام ١٩٤٤ يجوب ساحات القتال في الحرب العالمية الثانية وكان الأمر سباق على ربح جائزة الـ « غران بري ، وفي شباط قام باخذ صور من الجو لعمليات النزول إلى البر من قبل رجال البحرية على جزر انغبي ( Engebi ) في اذار كان يمخر عبـاب اليم على متن حـاملـة الطـائـرات سـاراتـوغـا ( Saratoga )
    في المحيط الهندي ، وفي آب نزل مع القوات الاميركية في نيبال إلى البر ، وفي نهاية العام كان في جنوب المحيط الهادي على متن حاملة الطائرات تبكوندروغا ( Ticonderogn ) ،
    وابحـر معها باتجاه مانيلا .

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٠٣-١١-٢٠٢٣ ١١.٥٠_1.jpg 
مشاهدات:	20 
الحجم:	92.0 كيلوبايت 
الهوية:	81251 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٠٣-١١-٢٠٢٣ ١٢.٠٢_1.jpg 
مشاهدات:	8 
الحجم:	164.5 كيلوبايت 
الهوية:	81252 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٠٣-١١-٢٠٢٣ ١٢.٠١_1.jpg 
مشاهدات:	11 
الحجم:	148.8 كيلوبايت 
الهوية:	81253 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٠٣-١١-٢٠٢٣ ١٢.٠٣_1.jpg 
مشاهدات:	11 
الحجم:	158.7 كيلوبايت 
الهوية:	81254 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٠٣-١١-٢٠٢٣ ١٢.٠٣ (1)_1.jpg 
مشاهدات:	13 
الحجم:	151.8 كيلوبايت 
الهوية:	81255

  • #2
    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٠٣-١١-٢٠٢٣ ١٢.٠٤_1.jpg 
مشاهدات:	13 
الحجم:	158.8 كيلوبايت 
الهوية:	81257

    Kapa.. the most humane war photographer
    Rare photos of rare photographers

    In the Crimean War in 1848 the photographic camera first entered the battlefield.
    Since that date, it has become an integral part of the wars, and this book takes us back to the first pictures, and continues even the pictures of the Falkland War, in the year 83, and the Lebanese war that has not stopped yet, given the importance of this subject for my followers. The history of photography, we have seen its translation from German, especially since it has not been translated into any language yet, to be accessible to our readers as soon as possible.
    The book is written by Rene Fabian and Hans Christian Adam and is located in 340 pages of large size and contains pictures that have not been published before now for many reasons, and the pictures are all in black and white without a doubt. It is divided into seven historical periods that begin between 1848 and 1870 and end between 1950 and 1983

    Photographer Robert Capa lived the war as a rare story, and his memories of it can be read as if it were a script for a Hollywood love story. His first pictures of the war he took at the British military airport. Chelveston, and this airport can be considered one of the arsenals, huge and equipped with a lot of weapons and soldiers belonging to the Allies, in which there are nearly fifty planes ready to take off, where the mud reaches a little below the knee between - the barracks, the soldiers and where the pilots and their crews have been waiting for weeks for the signal to finally take off.

    Capa photographed the soldiers writing the last letter to their families and drinking hot beer. In August 1943, Capa stopped with one hundred and fifty press delegates in the city of Algiers. There were two large hotels in the city, the St. George, where General Eisenhower resided as his chief of staff, and the Yeti Hotel To the diplomats passing through Algeria, and to the ladies of the upper class... Journalists in a flash took up residence in the Yeti, slept in the corridors and on the balconies, and drank Algerian wine. Toilet, guys!! There, Kappa says, I met a colleague who was in very poor health due to severe diarrhea, to the point where he was no longer able to leave the place... He told me that he trained for several months to jump with
    The first paratroopers to land in Italy.

    He became so ill that his superiors had to return him in the last month, and this was my chance, and after a few days Kappa was standing among the . Niemands Land in the Tunisian desert, where hundreds of Air Force transport planes were roaming, awaiting the order to fly. Hungarian Robert Capa, who saw the light for the first time in his homeland and lives in the homeland of his choice - France - went to General Ridgway The commander of the 82nd Air Division introduced himself, and the general said to him, "As long as you're willing to jump in to take pictures, it's the same to me whether you're Hungarian, Chinese, or anything else."
    Have you ever skydived? Answer : . No, sir. The general said: Good . This is not normal, but can I do?
    And so Kappa came to Silesia, but in the end he did not jump and only saw Cecilia from the air and took a picture of the first American to parachute over Italy and then returned to Kairouan.
    And before the invasion. Kappa was placed with five hundred and fifty-eight photographers in a camp located in southeastern Britain, in a kind of Karantina, that is, in compulsory isolation.

    Behind the barbed wire and tight security, the photographers prepared for the decisive moment, and each of them was equipped with a gas mask, a jacket, a flotation belt and a waterproof belt in which to put his money and he had to exchange his dollars and sterling sides for “his conquest francs printed in a special way.” And everything was written in a booklet containing a lot of useful information, including how to treat French women!!

    And whoever did not master the language had to memorize a few sentences in French, such as: “Good day, sir, we are American friends, and have a good day, miss.
    One day before the invasion, Kappa wrote:
    - I know that the war press informant gets more drinks, more girls, money and more freedoms than the average soldier. And he can choose by himself the location of the bloody game in every stage of the war, and he can be a coward without being executed for the sake of that war journalist and war photographer holding their lives in their hands and they can see betting on this horse, and they can at the last moment stop going to the battlefield . I'm a gambler. I decided to go with Company (E) in the first wave!
    On the morning of June 6, 1944, Robert Capa landed with the allied armies on the Normandy coast in western France and wrote
    The weather was too bad for good pictures, he says. But through the dark water and gloomy sky the little men standing were too photogenic against the surreal scheme of Hitler's concrete walls. On the evening of June 6, 1944, the Flying Censorship set up the first Allied press camp on French soil, in Riqi's house not far from the beach.
    Of the men who disembarked and fought their way to land, not many arrived. the beach. Robert Capa took one hundred and eight photographs, but only eight of these photographs remained preserved until now, because of an excited assistant in the darkroom in the offices of Life in London, who was stuttering and looking very ugly. Candle flames, who later became a war photographer. He spent ten years of his life and died there. His name was: Larry Burrows.

    In Paris, Robert Capa met Ernest Hemnonway. The famous writer who was traveling with an entire army of his own.. of chauffeurs and cooks taking with them grenades and brandy more than a whole squad and occupying the Ritz Hotel in Paris, meanwhile everyone there turned into Burrows.. Hemingway, little ones with little beards In the manner of Hemingway. And they started talking like Hemingway using short sentences.

    Capa is one of the most humanitarian war photographers of this century. He portrayed human beings, not machines of war and destruction. His pictures showed direct contacts: the wounded supporting each other, British nurses tending German soldiers' wounds, French peasants offering soldiers bottles of wine in their tanks, women with their hair cut off for collaborating with the enemy. Each picture he had was a little story.
    Robert Kaba is of Hungarian origin, his name is André Friedman (Friedman, in 1933 he fled to Paris to escape the Nazis in Germany. He changed his name. In 1936 he went with Gerda Taro), to the Spanish Civil War. And Garda Taro, called the Red Head, is a watercolorist who did not live after the war, as she was run over by a loyalist tank while she was returning from a battle.

    تعليق


    • #3

      And Kappa is one of the best war photographers, as he took war pictures that are considered the most legendary and most widespread in history. He said a sentence that is considered one of the common sentences in the world of war photography, “When a picture is not good, this means that you did not. You weren't close to the battlefield, so was he, during the Spanish Civil War, close to the battlefield? This is still a matter of controversy today. in August
      1936 Kaba - according to the published account - was present in a trench for the Republicans on one of the last days of the year, and the dry grass on the hills of Andalusia had been scorched by the sun and sweat was soaking the military clothes. A site for the patriots to live in the Republic.. After the suicide attack, the survivors withdrew, then returned to the ball again after a short time with another attack.
      And each time, half of the fighters were killed in the arena of battle. In the last attack, Robert Capa raised his arm with the camera and placed it on the edge of the trench and filmed without seeing what was being filmed because his head was hidden inside the trench - and he sent the unappearing film - with a special messenger to Paris, and after two months the photographer learned
      Kappa that he became a famous man.
      The image of the Spanish loyalist, who was fatally shot and fell covered with his blood in the arid mountains of Andalusia, has spread.
      Military journalist informant and Dr. Gallagher (O.D. Gallagher) Newspaper - Daily Express, Daily ( Express) He claimed that the photo was fake, but he was unable to prove his claim with evidence. According to his account, this photo was taken in 1936 near the city of San Sebastian
      At the time, Gala Ghahr and
      Kappa were sharing one room in a small hotel for journalists, spending time and watching news from the front of the civil war, and in the meantime, a war parade was conducted for the journalists, as Gallagher wrote, adding: “Franco's soldiers put on military uniforms and armed themselves, and so they played the game of war. . Kappa later told me that he had filmed some scenes of the attacking forces, and shortly thereafter, the newspapers published these pictures and confirmed that they were pictures of real combat.
      Today, it cannot be decided whether a picture, The Death of a Loyal Soldier, is a snapshot of a staged death or a real death?
      And Kappa's friends were not able at all to explain this matter, Kappa himself did not mention a single word about this incident.

      At the beginning of the 1940s, the military began to persevere in thinking, and the more they looked at the state of war with optimism, the more clearly the American victory became clear, and the more urgent the need was to obtain pictures indicating the greatness of the United States, especially the Navy, which annually appointed three thousand new pilots, and it must remain after Attractive war.
      The navy called out and everyone rushed to it. Among the applicants were fashion photographers, journalists, screenwriters and film directors, including Hollywood director John Ford, who personally came with his crew to Washington and offered his services to the Navy.
      And when the talk came about photographer Edward Steichen, the military at the time did not know who Steichen was. In fact, Edward is one of the founders of photography in New York.

      And the most desirable fashion photographer of all known photographers of his time. He is also the director of the photography department at the Museum of Modern Art and was a Kemalist. He does not leave anything to chance, he constantly checks the equipment of photographers and works to test all chemicals before using them. Therefore, endorsing films at the front is out of the question at all, it was
      He sends films to Washington.

      And the extracted photographs were monitored and examined by Station, just as the artist examines lithographs, and before giving the photographs for publication, he used to test the quality on them. To compare them, and if the station finds a small difference from the required quality, throw it all in the trash!
      Marty Forscher, who was repairing cameras and equipment for photographers, was also one of the searchers for perfectionism. He knew the smallest and smallest screws for each type of camera that came into the market. When he started his work at a station, he collected all the different cameras in the market, then sat in his office. And he began disassembling the cameras, one after the other, and the resonant parts he put them in a box and mixed them together, and in the end he went back to work on assembling them again.During the war, he could disassemble a Leica camera without looking at it, and then install it again!!
      The court photographers of the Navy were traveling and moving just like the generals. They could express their desires and quickly fulfill them. They could book them a place on the aircraft carrier, and if they wanted to go back, they could come back whenever they wanted. And the most enthusiastic and energetic of the crew was photographer Wayne Miller, who was in 1944 roaming the battlefields of World War II and it was a race to win the Grand Prix, and in February he took pictures from the air of operations to land before Marines on the Engebi Islands in March were cruising through the seas on board the aircraft carrier Saratoga
      In the Indian Ocean, and in August he landed with the American forces in Nepal to the mainland, and at the end of the year he was in the South Pacific Ocean on board the aircraft carrier Ticonderogn,
      And sail with her towards Manila.

      تعليق

      يعمل...
      X