جغرافية الولايات المتحدة الأمريكية .وهي جمهورية اتحادية، و خامس دول العالم

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • جغرافية الولايات المتحدة الأمريكية .وهي جمهورية اتحادية، و خامس دول العالم

    ولايات متحده اميركيه (جغرافيا)

    United States of America - Etats-Unis d'Amérique

    الولايات المتحدة الأمريكية

    الولايات المتحدة جمهورية اتحادية، وهي خامس دول العالم مساحة (9629091كم2 مع البحيرات العظمى) بعد روسيا الاتحادية والصين وكندا والبرازيل، تمتد من درجة العرض 25 ْ شمالاً عند الطرف الجنوبي لشبه جزيرة فلوريدا حتى درجة العرض 49 ْ شمالاً، وهو الخط الذي يساير في معظمه الحدود السياسية بين كندا والولايات المتحدة، وهذا يعني أنها تقع في عروض وسطى وشبه مدارية.
    وتمتد أيضاً بين خطي طول 67 ْ غرباً و124 ْ غرباً، وقد بلغ عدد سكانها نحو 229.6 مليون نسمة في عام 2006، والكثافة هي 32 ن/كم2، ويتركز نحو نصف السكان في الولايات المتحدة الشرقية والشمالية الوسطى الواقعة جنوب البحيرات العظمى، وهي ما يعرف بنطاق الصناعة الأمريكي، ونسبة الحضر 80.1%.
    تتألف الولايات المتحدة من 51 ولاية، لكل منها كيانها الخاص من مجلس إدارة خاص بها، يحق له فرض الضرائب المحلية، والإشراف على النظام التعليمي…إلخ، بمعنى وجود حكم ذاتي مع خضوع الولايات كلها للحكومة الاتحادية، ومركزها واشنطن. دي. سي Washington D.C. وعدد سكانها نحو 4.1 مليون نسمة.
    ويتكون السكان من عناصر مختلفة، معظمهم من غربي القارة الأوربية ووسطها، إلى جانب عناصر من الشرق الأوسط ومن الشرق الأقصى؛ ولاسيما الصين واليابان.
    أما تاريخها فهو حديث نوعاً ما، فقد بدأ تعميرها منذ النصف الثاني من القرن السادس عشر. وكان معظم المهاجرين إليها استقروا في الجوانب الشرقية منها، ثم قامت حرب الاستقلال بعد نشوء المستعمرات البريطانية (وعددها 13 ولاية)، ومعظمها يقع في الجانب الشرقي من الولايات المتحدة. وقد قامت هذه المستعمرات بثورة ضد بريطانيا إثر نمو الشعور القومي، وتحررت منها في سنوات 1775ـ1783.
    جُلبت العناصر الزنجية لاستغلال الولايات الجنوبية، ولاسيما في زراعة القطن وقطع الأخشاب، وارتبط بذلك استغلال الزنوج عبيداً في الولايات الجنوبية؛ مما دعا إلى خلاف بين البيض الذين يسكنون الولايات الشمالية والبيض الذين يسكنون الولايات الجنوبية؛ مما أدى إلى قيام الحرب الأهلية بين الشمال والجنوب بين 1860ـ1865، وانتهت بانتصار الشمال ومن ثم تحرير العبيد، وامتد أثر ذلك إلى العالم كله (تبلغ نسبة البيض 75.1% ونسبة السود 21.3%).
    ولاشك في أن التطور التاريخي للولايات المتحدة يفسر مظاهر كثيرة من حيث مقومات الشعب الأمريكي والتقدم العظيم الذي وصل إليه، على الرغم من حداثة عمره وتاريخه، فالهجرات التي كانت تصل إلى الأرض الأمريكية على شكل موجات بشرية، كل منها يتولى الإعمار دفعة واحدة، وهناك الفاصل البحري بينها وبين القارة الأوربية، إذ كان بمنزلة مصفى، لا يمر عبره سوى العناصر المغامرة والمخاطرة؛ مما كان له أكبر الأثر في تكوين الشعب الأمريكي.
    أما الأثر الآخر فيمكن أن يتضح من عزلة الولايات المتحدة عن الأحداث الأوربية؛ مما ساعد على المزيد من التفاهم والتلاحم بين السكان منذ العهود الأولى. ولاشك في أن غنى الأرض الأمريكية بالموارد المتعددة قد ساعد المهاجرين الأوائل على الاستقرار، فالجوانب الشرقية غنية بالغابات والمجاري المائية والخلجان، وكلها تساعد المهاجرين على النزول فيها والاستقرار.
    الأقاليم الطبيعية:
    تتألف الولايات المتحدة من خمسة أقاليم رئيسة، وهي:
    السهل الساحلي، مرتفعات الآبالاش، السهول الوسطى، السهول العظمى، المرتفعات الغربية.
    ـ السهل الساحلي: يمتد إلى جانب المحيط الأطلسي وخليج المكسيك، وهو ضيق في الشمال، حيث تشرف مرتفعات الآبالاش الالتوائية على الساحل مباشرة في الولايات الشمالية الشرقية أو ما يعرف بإنكلترا الجديدة (نيو إنغلند) NewEngland، وتتسع جنوباً حتى خليج المكسيك. ويشتهر هذا الساحل بخلجانه البحرية في القسم الأوسط، حيث تقوم الموانئ الرئيسة في هذه المنطقة للاتصال بغربي أوربا.
    ويشتهر السهل الساحلي بتنوع تربته ومناخه، ومن أمثلة ذلك: التربة الرملية في شبه جزيرة فلوريدا، حيث تزرع الحمضيات، والرواسب الكلسية التي تحللت فيها بقايا الحشائش التي كانت تنمو في هذه التكوينات، ونجم عنها ما يعرف باسم نطاق التربة السوداء Blackbelt، وذلك في شمال خليج المكسيك، وهي تلائم زراعة القطن، ورواسب حديثة في دلتا الميسيسبي، وهي تربة خصبة، تستعمل في زراعة قصب السكر والأرز حيث تكثر المياه. وأما الأجزاء المجاورة للخليج فهي تشكل تكوينات قبابية، تحمل في طياتها النفط، مثل تكساس وغيرها.
    جبال الآبالاش في كارولاينا الشمالية
    ـ مرتفعات الآبالاش: تمتد مرتفعات الآبالاش من الشمال الشرقي إلى الجنوب الغربي، من ولايات نيو إنغلند (وتشمل الولايات الست: مين Maine ومساتشوستس Massachusetts ونيو هامشاير New Hampshire ورود آيلند Rhode Island وفرمونت Vermont وكونِّيتيكَت Connecticut) التي تشرف على الساحل إلى وسط ألاباما Alabama، ويراوح ارتفاعها بين 600م في الشمال إلى 1200م في الوسط إلى 1800م في الجنوب.
    تبدأ مرتفعات الآبالاش من السهل الساحلي بما يعرف بالحضيض ـ أو أقدام الجبال Piedmont ـ الذي يرتفع نحو 335م، وتعرف منطقة الاتصال بين السهل الساحلي والحضيض (البيدمونت) بخط السقوط، وفيها تنتشر المدن الصناعية التي ترجع نشأتها إلى هذه الظاهرة الطبيعية (خط السقوط) التي تتشكل فيها الشلالات ومساقط المياه، ومن أمثلة هذه المدن فيلاديلفيا Philadelphia، وتقع شمالي خط السقوط، وريتشموند Richmond ورالي Raleigh والعاصمة واشنطن دي. سي، وكلها أفادت من ميزة منطقة السقوط، إضافة إلى أهميتها الاستراتيجية الحربية في مواقعها المرتفعة.
    ـ تلي منطقة أقدام الجبال (البيدمونت) جبال الآبالاش الالتوائية في الغرب، ويليها وادي جبال الآبالاش العظيم، ثم سلاسل جبلية التوائية طولية عظيمة، تضم فيما بينها أودية طولية، تحتوي على تكوينات الفحم المشهورة التي قامت عليها المدن المشهورة بالفحم مثل بتسبورغ Pittsburgh في ولاية بنسلفانيا Pennsylvania، وأشهر مركز صناعي في الولايات المتحدة في الصناعات الثقيلة برمنغهام Birmingham الواقعة على خط السقوط في ولاية ألاباما، ثم هضاب الآبالاش الواقعة غرب جبال الآبالاش الساحلية، ولها أسماء محلية، مثل هضبة كمبرلاند Cumberland وآلليغني Allegheny، وإلى الشمال هناك وادي سانت لورانس Saint Lawrence، وهو منخفض يقع بين جبال الآبالاش الالتوائية جنوباً والكتلة اللورنسية القديمة في الشمال.
    ـ السهول الوسطى: تنحدر الآبالاش تدريجياً نحو السهول الوسطى، حيث يجري نهر المسيسيبي الأوسط، ويرفده نهران من الجانب الشرقي وهما أوهايو وتنيسي اللذان ينحدران من هضاب الآبالاش. وتمتد هذه السهول من البحيرات العظمى التي تكونت على أطراف الكتلة اللورنسية بسبب تقدم الغطاء الجليدي نحو الجنوب، في حين أنها كانت أودية بسيطة قبل ذلك العصر الجليدي. وتقع البحيرات بين السهول العظمى والكتلة اللورنسية باستثناء القسم الجنوبي من بحيرة سوبيريور Superior، وهي غنية بالحديد والنحاس، وأشهرها المناجم الواقعة في غرب بحيرة سوبيريور وجنوبها.
    ـ السهول العظمى أو العليا: تقع إلى الغرب من السهول الوسطى، حيث ترتفع الأرض تدريجياً من منطقة خط طول 100 ْ غرباً حتى سفوح جبال روكي، وهو إقليم طولي يمتد على طول الولايات المتحدة، ويعرف باسم السهول العظمى، يرتفع من 457م في الحافة الشرقية إلى 1676م عند أقدام جبال روكي، ويبلغ عرض هذا الإقليم نحو 644 كيلو متراً، وانحداره بطيء جداً، يبلغ نحو 3 أمتار كل 1600 متر، ومن ثم فهي سهول شديدة الاستواء على الرغم من انحدارها التدريجي نحو الشرق. تقطع هذه السهول روافد المسيسيبي الغربية، وأهمها نهر ميسوري Missouri، ونهر أركانصو Arkansas والنهر الأحمر Red River، وكلها تنبع من جبال روكي Rocky mountains.
    ـ الكورديلّيرا الغربية: تعادل ثلث مساحة الدولة، وتتألف من هضاب وجبال، يمكن أن تقسم إلى ثلاثة نظم فرعية:
    جبال الروكي في كولورادو
    ـ جبال روكي: وتقع إلى الشرق من هذه المنظومة، ويبلغ ارتفاعها نحو 4267م، وتشرف على السهول الوسطى في بعض أجزائها، حيث ترتفع ارتفاعاً شديداً، وتغطي الثلوج الدائمة قممها. وتضم هذه الجبال أحواضاً ذات قيعان مستوية تعرف باسم Parks (وهي أحواض بين الجبال مغطاة بالغابات) ذات أهمية سياحية.
    ـ إقليم الهضاب العالية: تشمل القسم الأوسط، وتقع بين جبال روكي في الشرق والمحيط الهادئ من الغرب. ولهذه الهضاب أسماء محلية من الجنوب إلى الشمال: هضبة كولورادو المشهورة بالخوانق، وأهمها الغراند كانيون GrandCanyon وعمقه نحو 1828م، ويقع في ولاية أريزونا، ويراوح ارتفاع الهضبة نفسها من 1524ـ 3353م، وتنحدر نحو الجنوب الغربي، حيث يصب نهر كولورادو في خليج كاليفورينا مخترقاً مناطق صحراوية، ويُشبّه بنيل مصر.
    يلي ذلك شمالاً هضبة الحوض العظيم Great Basin Plateau، وهي جبال انكسارية طولية على شكل سلاسل متوازية، يراوح ارتفاعها بين 3048ـ3353م، تحصر بينها أحواضاً واسعة مغلقة في معظمها، ذات تصريف داخلي، ويمتد قاعها على مستوى يراوح بين 1524م و2134م، ومن أشهر تلك الأحواض حوض البحيرة المالحة العظيمة SaltLake، أكبر بحيرة في شمالي ولاية يوتاه Utah، ويبلغ عمقها نحو 45 متراً، ومساحتها نحو 5180كم2، وهي شديدة الملوحة (تبلغ سبعة أمثال ملوحة المحيط، بين 32ـ37%).
    خوانق الغراند كانيون
    ـ هضبة نهري سنيك Snake وكولومبيا: تقع إلى الشمال من هضبة الحوض العظيم، ويراوح ارتفاعها بين 2134 ـ 2743م، وهي أعظم هضاب اللافا الغطائية في العالم، وتشبه هضبة الدكن والحبشة إلى حد ما، ويزيد فيها سمك المواد البركانية على 1524م، وتتكون هذه الهضبة في مجموعها من اللافا التي تنشأ عنها تربة بركانية، تنقلها الرياح باستمرار نحو الجهات الوسطى والشرقية، ولهذه التربة أهمية اقتصادية عظيمة في الزراعة.
    وقد استطاعت بعض الأنهار شق أودية سحيقة وضيقة على شكل أخاديد وسط هذه الصخور البركانية، ولاسيما أخدود نهر سنيك وخانقه، أحد الروافد الجنوبية لنهر كولومبيا، والذي يحصر بينه وبين نهر كولومبيا هضبة صغيرة ذات تربة خصبة مؤلفة من اللوس Loess تدعى هضبة البالوس Palouse في ولاية واشنطن، وفيها أحد نطاقات القمح المشهورة بارتفاع غلة الهكتار، ومعظم الزراعة هنا على نظام الزراعة الجافة.
    ـ مرتفعات الباسيفيك، أو السلاسل الساحلية الغربية، تتألف من منظومة جبلية معقدة شديدة الارتفاع، حديثة التكوين، تتألف من كتل انكسارية والتواءات طولية متعددة وجبال بركانية، ومن مجموع هذه العناصر الثلاثة يتألف هذا النطاق في الشرق، إضافة إلى سلاسل ساحلية في الغرب، وبينهما منخفضات طولية.
    فالنطاق الشرقي يتكون من كتلة جبال سييرانيفادا، يليها غرباً وادي كاليفورنيا العظيم، ويليها غرباً أيضاً ثلاث سلاسل جبلية طولية. ويبلغ ارتفاع سييرانيفادا نحو 4267م، صخورها من الغرانيت، وتغطي قممها الثلوج، ومن هنا جاءت تسميتها سييرانيفادا (وتعني الجبال ذات الغطاء الثلجي).
    وتحصر السلاسل الساحلية الغربية فيما بينها أودية طولية مهمة في الزراعة، يراوح ارتفاعها بين 914ـ2743م. وهذا النظام الطبيعي يتكرر في الشمال في ولاية أوريغون Oregon وإلى شمالها أيضاً في ولاية واشنطن.
    ومن الملاحظ أن هذه المنظومة الجبلية Cordillera تشتمل على مناطق زراعية محدودة، ولذا كان للأودية المحصورة بينها أهمية عظيمة.
    المناخ وطرق استغلال الأرض:
    نهر المسيسيبي
    القسم الشرقي من الولايات المتحدة: يقسم المناخ على أساس الحرارة وطول فصل الإنبات إلى:
    ـ شبه مداري مطير: يشغل الربع الجنوبي الشرقي من الولايات المتحدة، إلى الجنوب من خط العرض 40 ْ من الساحل الشرقي، ولكنه ينحرف شمالاً كلما اتجهنا غرباً حتى خط العرض 37 ْ (إلى الجنوب من نيويورك) وإلى الشرق من خط الطول 100 ْ غرباً. (خط الطول 100 ْ يمثل الحد الفاصل بين الأنواع الجافة وغير الجافة، ومن ثم نمط استغلال الأرض، وهذا يتفق أيضاً مع خط المطر المتساوي 500مم).
    الحرارة هنا معتدلة شتاءً، ولكنها تتعرض لموجات باردة في بعض الأوقات، والحرارة مرتفعة صيفاً، ويراوح فصل الإنبات بين أكثر من 8 أشهر على السواحل الجنوبية، وبين 10ـ11 شهراً جنوبي فلوريدا وتكساس، وتقل عن 6 أشهر على الأطراف الشمالية لهذه المنطقة المناخية.
    الهطل مستمر طول العام، ولو أن كمية الأمطار تتدرج من 500مم في الداخل على الطرف الغربي لخط الطول 100 ْ، إلى 1000مم على ساحل الأطلسي، إلى 1250ـ1500مم على ساحل خليج المكسيك، مع اختلاف في فصلية الأمطار، من نظام صيفي في الداخل إلى نظام شتوي على الساحل الشرقي إلى نظام خريفي على سواحل المكسيك.
    ويعدّ هذا النطاق أفضل مناطق الولايات المتحدة من حيث الزراعة على أساس الأمطار والحرارة، ولذا فقد قطعت معظم الغابات التي كانت تغطي هذا الإقليم، واستغلت أرضه في زراعة المحاصيل المختلفة، كالقطن والأرز والفول السوداني والتبغ.
    ويمكن أن نجمل الأهمية الاقتصادية لهذا الإقليم في القطن الأمريكي الذي يشمل معظم الولايات الجنوبية ثم مناطق زراعة الفاكهة والحمضيات شبه المدارية في كارولاينا وشمال غربي فلوريدا، كما أنه يتميز بأهمية خاصة من حيث السياحة الشتوية، ولاسيما في فلوريدا التي تعدّ أفضل المناطق في مناخها الشتوي، ولذلك يقصدها الأثرياء في هذا الموسم لحرارتها الدافئة وأمطارها المعتدلة.
    ويشمل نطاق القطن CottonBelt نحو سدس مساحة الولايات المتحدة، وينتج نحو ربع قطن العالم، ويستهلك معظمه محلياً، ويضم هذا النطاق معظم الولايات الجنوبية عدا فلوريدا وشريط سهلي ساحلي على خليج المكسيك، وبذلك يشمل ولايات كارولاينا الشمالية والجنوبية وجورجيا وآلاباما والمسيسيبي والأجزاء المجاورة في ولايات أوكلاهوما وأركانصو ولويزيانا وتكساس.
    ولاشك في أن الظروف المناخية تحدد نطاق القطن، ففي الشمال تنخفض الحرارة في الصيف إلى ما دون الحرارة المناسبة للقطن وهي 25 ْم، كما يقصر فصل الإنبات عن 210 أيام، وهو الحد اللازم للقطن. وفي الغرب يحدّ منه قلة الأمطار، ويحدّه في الجنوب كثرة الأمطار في فصل الخريف، وفي ضوء التجارب أخفقت زراعة القطن جنوباً حيث تضمر لوزة القطن لكثرة الأمطار خريفاً، كما تنتشر دودة القطن، إضافة إلى عامل التربة، فمعظم تربة القطن من تكوينات الحجر الكلسي الطباشيري الذي يرجع إلى العصر الكريتاسي، وهي تكوينات لينة، كانت تغطيها الحشائش الطبيعية، حيث يتحلل الكلس إلى تكوينات دقيقة، تصلح للحشائش دون الأشجار، فأكسبتها تكوينات عضوية متحللة humus ساعدت على تكوين التربة السوداء في إقليم القطن، وهي تعد من أغنى ترب العالم من حيث الخصوبة الطبيعية.
    وهناك سبب آخر ساعد على توطيد زراعة القطن في هذه المنطقة، وهو العنصر الزنجي الذي أتى به العنصر الأبيض، ويمثل الأيدي العاملة، سواء في الزراعة نفسها أم في الحلج أم في جمع المحصول. وأكبر مدن نطاق القطن هي نيو أورليانز NewOrleans وهيوستن Huston، وهي مراكز للقطن المحلوج، ويشحن منها إلى مراكز الصناعة في الشرق والشمال بوساطة النقل البحري والبري. وعلى أساس القطن قامت عدة مدن في البيدمونت وخط السقوط، ولاسيما في ولايات كارولاينا الشمالية والجنوبية وجورجيا وألاباما.
    نهر ميسوري في داكوتا الجنوبية
    ـ النطاق البارد الرطب (ذو صيف حار طويل): يقع إلى الشمال من النطاق السابق، والحرارة فيه منخفضة شتاء (دون الصفر المئوي) ومرتفعة صيفاً (تزيد على 22 ْم)، ويصل فصل الإنبات إلى 6 أشهر، والهطل متوافر معظم أشهر الصيف، وهذا المناخ هو نطاق الذرة CornBelt. يتمثل في ولايتي كانزاس ونبراسكا، ويمتد شرقاً حتى المحيط الأطلسي، ليشمل ولايتي أيوا وإلينوي وإنديانا وأوهايو وأجزاء من بنسلفانيا ومريلاند ونيوجرسي، حيث يقع نطاق الذرة في السهول الوسطى من هذه المنطقة، أي غرب الآبالاش في ولايات الغرب الأوسط المحصورة بين نهري أوهايو وميسوري، وهذه الولايات هي: أوهايو وإنديانا وإلينوي وآيوا وميسوري، والطرف الشرقي من ولايتي نبراسكا وكانزاس.
    وفي هذا النطاق تجد الذرة مناخاً مثالياً، فالصيف حار والطقس مشمس باستمرار، والليالي حارة مناسبة لنمو الذرة، والمطر متوافر في فصل الإنبات من نيسان/إبريل إلى أيلول/سبتمبر، وتراوح بين 380ـ500مم، وتسقط هذه الأمطار الصيفية عن عواصف رعدية قصيرة المدى، وهي مفيدة للذرة.
    ومن العوامل المساعدة أيضاً استواء السطح الذي يساعد على استخدام الآلات والمزارع الواسعة. والتربة متخلفة عن نطاق جليدي حديث، غنية بالعناصر الصالحة للذرة. ونطاق الذرة يحده شمالاً انخفاض حرارة الصيف (دون 22 ْم) وقصر فصل الإنبات، إذ تسود زراعة المحاصيل العلفية وتربية ماشية الألبان. وإلى الشرق تحده الهضاب والجبال (وفيها المراعي الطبيعية لماشية الألبان) وزراعات محلية متنوعة كالتبغ والخضراوات.
    وإلى الجنوب من هذا النطاق تناسب أحوال المناخ وأنواع التربة زراعة القطن أكثر من الذرة، وتقل الأمطار إلى الغرب من نطاق الذرة كما تزيد قارية المناخ صيفاً (وتقل الحرارة ليلاً)، فتخرج الذرة من أعمال الزراعة، وتحل محلها زراعة القمح الشتوي في القسم الأوسط من ولاية كانزاس المعروفة باسم ولاية القمح. وكذلك يزرع القمح في الأجزاء المجاورة من نبراسكا وأوكلاهوما. ويزرع القمح في الخريف، ويبقى في الأرض نباتاً صغيراً طول الشتاء في فترة خمول إنباتي، ويتحمل في تلك الفترة صقيع الشتاء الذي يحدث بصورة مخففة إذا ما قورن بنطاق القمح الشمالي، ثم ينضج في بداية الصيف.
    تنتج الولايات المتحدة في نطاق الذرة ما يقرب من 42% من إنتاج العالم، ويستهلك محلياً ثلاثة أرباع الإنتاج تقريباً علفاً للماشية التي تربى على مراعي السهول الوسطى، ثم تنقل إلى نطاق الذرة بعد سنة أو سنتين لتسمينها قبل إرسالها إلى مراكز الذبح. وتعد شيكاغو عاصمة نطاق الذرة وأولى مدن العالم في تصدير اللحوم التي تغذي معظم السوق الأمريكية باللحوم المحفوظة المجمدة.
    ـ المناخ البارد الرطب (ذو صيف معتدل):
    ويسمى مناخ القمح الربيعي، يقع هذا النطاق المناخي إلى الشمال من النوع السابق، فالشتاء أبرد، والصيف أقل حرارة، ومن ثم يقصر فصل الإنبات، ويراوح بين 3ـ5 أشهر، ويتمثل هذا المناخ في الولايات المتحدة الشمالية الوسطى: داكوتا الشمالية وجزء من داكوتا الجنوبية ووسكنسن ومنيسّوتا وميتشغان والولايات الشمالية الشرقية (نيو إنغلند) ومعظم بنسلفانيا ونيويورك.
    يتدرج الغطاء النباتي من غابات مختلطة في الشرق ومراعٍِ طبيعية، وتمتاز هذه الغابات بجمالها، ولاسيما في فصل الخريف الذي تكثر فيه الأزهار. وتتدرج الغابات المختلطة إلى غابات إبريّة في الشمال، ثم تتحول إلى حشائش البراري في داكوتا وما جاورها في الغرب. والتربة من أجود الترب وأكثرها خصوبة، وقد حدّد قصر فصل الإنبات هنا (من 3ـ5 أشهر) الإمكانيات الزراعية، فهي لا تكفي لزراعة كثير من المحاصيل الزراعية، فالذرة مثلاً لا يتم نضوجها، لذلك تزرع علفاً رعوياً، ولهذا تنحصر الزراعة في زراعة المحاصيل العلفية (كالبقوليات العلفية) حينما تسمح ظروف التربة والمناخ بذلك.
    يستغل أبناء المنطقة المراعي الموجودة لتربية ماشية الألبان DairyCattle، ومن ثم نشهد هنا نطاق ماشية الألبان في الولايات الشمالية الشرقية، والولايات الواقعة جنوب البحيرات العظمى وغربها، ولاسيما ولاية وسكنسن، حيث يمد معظم السوق الأمريكية بالألبان ومشتقاتها من الزبدة والجبن، وتنتشر في هذه المنطقة الحظائر والصوامع التي تستعمل في خزن العلف في فصل الشتاء لتغذية الماشية.
    ويلاحظ أن نطاق ماشية الألبان يرتبط بنطاق الصناعة الأمريكي إلى حد كبير، وهو يشمل نحو نصف السكان، كما يُلاحظ التخصص الزراعي في بعض المناطق التي تتميز بظروف مناخية خاصة، كما هي حال السهول الساحلية في شرقي بحيرة ميتشغان وجنوب بحيرتي إيريه وأونتاريو، حيث نطاق الفاكهة والخضراوات، والكروم إلى الشمال، وكذلك الأودية، وأشهرها وادي كونتيكت في ولاية مساتشوستس، حيث تشتهر بزراعة البصل والبطاطا، كما تقوم زراعة التبغ في شمال غربي فلوريدا.
    وتعد مدينتا سان بول St. Paul ومينابوليس Minneapolis في نطاق القمح ـ على جانبي المسيسيبي في ولاية مينسوتا ـ المركزين الاقتصاديين لنطاق القمح؛ حيث تقوم فيها المطاحن الرئيسة للغلال التي تمدّ الأسواق الشرقية بحاجتها إلى القمح، كما يشحن بعض القمح إلى مدينة بَفَلو Buffalo في ولاية نيويورك عبر البحيرات العظمى، والتي تعدّ أول مركز لطحن القمح في الولايات المتحدة الأمريكية.
    ويتميز هذا الإقليم بأهمية خاصة من حيث الغابات، فهو من المناطق الرئيسة التي تمدّ السوق الأمريكية بالأخشاب ولب الخشب لصناعة الورق، فضلاً عن أهميته في السياحة وتوافر الأماكن المناسبة للتزحلق على الجليد. ولا يخفى أن السياحة كالصناعة تنشط في المناطق المزدحمة بالسكان، وتتميز بالمستوى الحضاري والفني المادي الرفيع.
    وفي القسم الغربي من الولايات المتحدة هناك نوعان مناخيان غير جافين، شبه مداري جاف صيفاً، يليه مناخ بحري شمالاً.
    ـ المناخ شبه المداري الجاف صيفاً: يتمثل هذا المناخ في وسط غربي ولاية كاليفورنيا، وهو يتميز بحرارة فوق مدارية في الصيف، معتدلة في الشتاء، والهطل متوسط، يتدرج من الجنوب إلى الشمال من 381ـ 762مم، في النظام الشتوي. ويتميز النظام الشتوي بندرة احتمال حدوث الصقيع، وامتداد فترة الزراعة من 8 ـ10 أشهر في السنة، ولاسيما في وادي كاليفورنيا الكبير الذي يخترقه نهران مهمان هما: ساكرمنتو Sacramento من الشمال ونهر سان جواكين San Joaquin من الجنوب، ويلتقيان بالقرب من مدينة ساكرمنتو، ثم يسيران نهراً واحداً، ويصبان في خليج سان فرنسيسكو. وتزيد فترة الزراعة على 10 أشهر في الأودية الطويلة الساحلية، ومن أشهرها وادي سانتا كلارا Santa Clara. ولاشك في أن مثل هذه الظروف الحرارية تعدّ فترة طبيعية لهذا الإقليم بالمقارنة مع بقية أنحاء الولايات المتحدة؛ ولذلك فقد استغلت بالتخصص في زراعة المحاصيل البستانية horticulture وأشجار الفاكهة شبه المدارية، كالحمضيات والفاكهة المعتدلة كالخوخ والمشمش والفراولة والكمثرى، ومعظمها تحفظ وتعبأ وتصدر إلى معظم أنحاء السوق الأمريكية.
    وقد ترتب على هذا التخصص الزراعي والتوسع فيه قيام مشروعات ري كبيرة؛ لري البساتين في أثناء فصل الحرارة المرتفعة في الصيف وفترة الجفاف، كخزان كِنِت Kennett في أعالي ساكرمنتو وفريانت Friant في الجنوب على نهر سان جواكين، كما زودت الزراعة بالوسائل الفنية ضد نوبات الصقيع الباردة؛ كالمراوح الكهربائية ووسائل التدفئة الصناعية (مثل حرق الأخشاب).
    يرجـع تخـصص ولايـة كاليفورنيا بهذه الزراعـات إلى أواخـر القـرن التاسع عشر عقب توصيل السكك الحديديـة عبر القارة إلى جـنوبي كاليفورنيا (1881ـ 1885م)، وترتب على ذلك تصريف المنتجات الزراعية إلى مناطق تركز السكان في الشرق. والواقع أن كاليفورنيا تحتل مكانة متميزة في الاتحاد؛ إذ تنتج نحو 90% من العنب و60% من البرتقال الأمريكي، تليها فلوريدا ثم تكساس، وإلى جانب ذلك هي تزرع الخضراوات الشتوية على أساس الأمطار، كما تزرع القمح والشعير والحشيش والفصة وبعض المحاصيل الصيفية كالأرز على أساس الري، ثم القطن.
    تتركز الزراعة في كاليفورنيا في ثلاث مناطق رئيسية: وادي ساكرمنتو وسان جواكين وحوض لوس أنجلس جنوبي كاليفورنيا. ويمثل وادي ساكرمنتو القسم الشمالي من وادي كاليفورنيا، وهو أقل حرارة من القسم الغربي وأكثر مطراً، تزرع فيه الحبوب الشتوية على أساس الأمطار؛ إضافة إلى بعض الأشجار المثمرة مثل الخوخ والكمثرى وبعض الحمضيات إلى جانب زراعة الأرز على أساس الري.
    أما وادي سان جواكين فهو يتميز بحرارة أعلى وفترة إنبات أطول، ويضم أكبر مساحة للزراعة في كاليفورنيا، ويشمل معظم بساتين العنب والحمضيات والخوخ والمشمش. ويعدّ هذا الوادي المركز الصناعي لتجفيف الفاكهة والتعليب، فهو ينتج نصف إنتاج الولايات المتحدة من الزبيب.
    وفي حوض لوس أنجلس تنتشر بساتين الحمضيات بوجه خاص، وهنا تشتهر صناعة السينما والأفلام في «ضاحية هوليوود» حيث يساعد جفاف المناخ وصحو السماء على تقدم هذه الصناعة؛ إضافة إلى المظاهر الطبيعية في هذه المنطقة.
    وكذلك يشتهر وادي سانتا كلارا في الزراعة، ويعدّ أكثر الأودية الساحلية إنتاجاً، ولاسيما المشمش والخوخ التي تجفف محلياً. وتعدّ سان جوزيه SanJosé المركز الرئيسي في هذه المنطقة.
    المناخ البحري:
    يسود غربي ولاية واشنطن وأوريغون وشمالي كاليفورنيا؛ أي في الركن الشمالي الغربي المشرف على المحيط الهادئ.
    يتميز هذا المناخ باعتدال الحرارة وكثرة الهطل وغزارته في السفوح الغربية؛ مما يسمح بنمو الغابات الإبرية الضخمة. ويعدّ هذا النطاق المركز الرئيس لإنتاج الأخشاب في الولايات المتحدة، وتساعد قلة الأمطار على الجوانب الشرقية والأودية الشرقية المحمية على نجاح الزراعة. على الرغم من طول فترة الإنبات؛ فإن عدم ارتفاع درجة الحرارة في الصيف وكثرة الرطوبة واستمرار الهطل طول العام من دون فترة جفاف، كل ذلك يحول دون نجاح الزراعة، ومن ثم تصبح الحرفة السائدة هي تربية ماشية الألبان، التي تعتمد على الحشائش المتوافرة بسبب الظروف المناخـية المناسبة، ولذا نشهد هنا الأودية المتخصصة بصناعة الألبان وتصريفها إلى المـدن الكبـرى في الجنـوب ـ مثل لوس أنجلس وسان دييغوـ المزدحمة بالسكان، كما تتخصص بعض المناطـق ـ ولاسيما في ولايـة واشنطن ـ بصناعة الألبان المحفوظة، وتصدر ما يفيض عنها إلى دول شرقي آسيا، والساحل الشرقي الأمريكي عن طريق قناة بنما.
    مجموعة المناخات الجافة:
    يعد القمح أحد أهم قطاعات الزراعة في الولايات المتحدة
    وهي تنقسم إلى نوعين: المناخ الجاف الصحراوي، والمناخ شبه الجاف الاستبسي(السهبي)؛ وتتمثل مجموعة المناخات الجافة بنوعيها في معظم الولايات المتحدة إلى الغرب من خط الطول 100 ْ، وتُستثنى من ذلك الأقاليم الساحلية الغربية وأعالي جبال روكي. وتظهر مناطق المناخ شبه الجاف الاستبسي في السهول العليا غرب خط المطر 500مم أو خط الطول 100 ْ، ويمتد حتى حافات جبال روكي، ويتمثل في الهضاب الداخلية الغربية، ولاسيما في الأقسام الشمالية منها، في هضبة كولومبيا وسنيك Snake، ومنها تتدرج من الاستبس إلى المناخ الصحراوي في معظم هضبة الحوض العظيم، وهضبة كولورادو والصحراء الأمريكية الكبرى في جنوب غربي الولايات المتحدة.
    تبلغ مساحة أقاليم المناخات الجافة نحو 30% من المساحة الإجمالية، وهي قليلة السكان، ويعيش فيها ما يقل عن 6% من مجموع سكان الولايات المتحدة، وتتحكم ظروف المناخ في طبيعة استغلال الأرض إلى حد كبير، وينحصر الاستغلال في ثلاثة مظاهر:
    ـ رعي الماشية والأغنام والماعز التي يعيش عليها نحو 3% من سكان الولايات المتحدة الأمريكية.
    ـ زراعة جافة على أساس الأمطار.
    ـ زراعة الواحات على أساس الري، ويعيش عليها نحو 6% من سكان الولايات المتحدة.
    الاقتصاد:
    تمتلك الولايات المتحدة أقوى اقتصاد في العالم، وهي تعتمد اقتصاد السوق المبني على الاستثمار الحر والمنافسة التجارية، وتمتلك الولايات المتحدة ثروات كبيرة من الموارد المنجمية ومصادر الطاقة: من بترول وغاز طبيعي وفحم ويورانيوم. وعلى الرغم من هذه الثروة الطائلة؛ فإن الولايات المتحدة هي أكثر بلدان العالم استيراداً للمحروقات.
    وتمثل الولايات المتحدة أول قوة زراعية على المستوى العالمي، سواء من حيث إنتاجها أم من حيث صادراتها، إضافة إلى تميز الزراعة الأمريكية بأراضي خصبة ومناخ مناسب؛ فإنها تتميز بتصنيع كبير.
    ومن أهم قطاعات الزراعة: تربية الأبقار وزراعة الحبوب (الذرة والقمح والشعير) وفول الصـويا… ومن النباتات الصـناعية: (القطن والفول السوداني والتبغ)، كما أن الصيد البحري وقطع الأشجار من أهم القطاعات النشطة.
    وتحظى الولايات المتحدة الأمريكية بأهم المنتجات الصناعية على المستوى العالمي، ويعود نجاح الصناعة الأمريكية إلى قدرتها على التجديد واستخدام التقانة (التكنولوجيا) الحديثة، ووجود اليد العاملة المؤهلة.
    وتحتل الولايات المتحدة الأمريكية الصدارة في ميادين عدة: البترول والسيارات وصناعات الطيران والكهرباء والإلكترونيات ومواد الاستهلاك… وتتقدم الصناعة الأمريكية أكثر فأكثر نحو التخصص في قطاعات التكنولوجيا الدقيقة المتطورة؛ مثل الطيران والفضاء والإلكترونيات والتسلح والكيمياء الدقيقة.
    خريطة التقسيم السياسي للولايات المتحدة الأمريكية
    ويهيمن قطاع الخدمات اليوم على الاقتصاد الأمريكي؛ فمن بين أهم الخدمات: الإدارة والسياحة والترفيه والمصارف…إلخ، والولايات المتحدة أكبر دولة تصديراً واستيراداً، ومع هذا تبقى ديونها أعلى الديون على المستوى العالمي.
    التقسيم السياسي للولايات المتحدة الأمريكية:
    الولايات States التي تتكون منها الولايات المتحدة الأمريكية هي الآتية:
    أركانصو، آيوا، أريزونا، ألاباما، ألاسكا، إلّينوي، إنديانا، أوريغون، أوكلاهوما، أوهايو، بنسلفانيا، تكساس، تنيسي، جورجيا، داكوتا الجنوبية، داكوتا الشمالية، ديلاوير، رود آيلاند، فرجينيا، فرجينيا الغربية، فلوريدا، فيرمونت، كارولاينا الجنوبية، كارولاينا الشمالية، كاليفورنيا، كانزاس، كونيتيكت، كنتاكي، كولورادوا، لويزيانا، مريلاند، مساتشوستس، مسيسيبي، ميشغان، مونتانا، ميسوري، مين، مينيسوتا، نبراسكا، نيفادا، نيوجرسي، نيو مكسيكو، نيوهامشاير، نيويورك، هاواي، واشنطن، وايومينغ، يوتاه، وسكونسن، والعاصمة واشنطن دي.سي.
    لا توجد لغة رسمية، ولكن الإنكليزية هي اللغة الدارجة، كما أن الإسبانية تستعمل أيضاً في مدن كثيرة؛ ولاسيما في كاليفورنيا وفلوريدا.
    صفوح خير
يعمل...
X