كلمة العدد .. فلاش يقدمه .. صالح الرفاعي .. مجلة فن التصوير اللبنانية _ ع٢٢

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • كلمة العدد .. فلاش يقدمه .. صالح الرفاعي .. مجلة فن التصوير اللبنانية _ ع٢٢

    كلمة العدد

    رسائل كثيرة ترد باستمرار ، تتضمن إقتراحات وإستفسارات تضطرني للرد عليها باجوبة خاصة بريدياً ، خارج إطار المجلة ، باعتبار مواضيعها قد طرحت سابقاً ..
    لكن يهمني الآن هو التأكيد لجميع القراء والأصدقاء بان - فن التصوير ، لیست مجلة موجهة للمحترفين فقط ، ولا للهواة بذات الوقت ، ونحن من هنا نعي ان مواضيع كثيرة تنشر ولا يمكن استيعابها إلا من قبل المحترفين . أو الذين يملكون أرضية ثقافية أو فنية تزيد عما هي الحال مع المبتديء الذي يصعب عليه مجاراتها ...
    في نفس الوقت ترد بعض المواضيع التي يعتبرها المحترفون بديهية وخفيفة جدا .
    إننا إذن نحاول الموازنة بين المواضيع .. ونسعى لأن تظل مرتبطة بايقاظ الحس وتنميته لدى المحترف والهاوي ، وفي محاولة لتعويد النظر على الجماليات الفوتوغرافية وضمن مواضيع و إن تنوعت فهي مواضيع لا بد منها للجميع و في المجال التقني نؤكد انه من المقرر إعادة النظر بتقديم مواضيع شاملة يستفيد منها المبتدئون والهواة ممن يطالبون بتسهيل عرض الموضوع لاستيعابه ، وستصدر هذه المواضيع على شكل دورة أكاديمية تنطلق من نقطة الصفر .
    بادئين بمبررات التصوير واسس الآلة ، ومن ثم إلى التقنية المخبرية .. مع كيفية إستعمال الآلة والعدسات وانواع البورتريه وقواعده .
    هذه الدورة ستبدأ مع مطلع السنة المقبلة وستكون بمثابة منهاج دراسي تحت عنوان ، الفباء التصوير الفوتوغرافي ، وهي وإن كانت مخصصة للمبتدئين والهواة ، فلا نشك بانها ستكون ذات فائدة لكل المتتبعين . . وحتى المحترفين منهم .

    - رئيس التحرير

    فلاش يقدمه : صالح الرفاعي
    - المنطق التقني بين ادب الصورة وهذيانها !

    حين ينطلق الإنسان محاوراً بكلمات وإشارات غير واضحة ينسبون إليه تهمة الجنون ..
    ولو حاولنا بصدق متابعة الفنان أو الشاعر ، بكلماته وبإشاراته وباعماله ، لوجدنا أن التهمة ثابتة على الغالبية العظمى من الناس المحيطين بنا ... هؤلاء الذين يهربون من رتابة الواقع إلى غرابة الخيال واللاوجود .
    عبارات يلقيها هؤلاء ، كما لوحة الفنان السوريالي ، نقف امامها ... فاغرين افواهنا منقبين فيها عن سير وعن معنى . نقف للحظات ، أو قل لساعات ، غير مدركين سر التحادث الجاري ما بين الذات وبين المادة .. ما بين الفنان واللوحة .. نبحث عن سر المكنونات والأداة المنفذة .. نبحث عن معاني النتيجة المرئية ، ونكتشف شيئاً ، أو لا نكتشف سوى مجرد هذيان يقف وراءه فنان من نوع ما .. وكلما اختلف الطابع الفني كلما اختلف نمط الهذيان .
    حين يكون هذا الفنان مصوراً فوتوغرافيا فنحن كمصورين نرى لهذا الهذيان طعماً خاصاً ...
    بالأمس تابعنا هذيان زميلنا نبيل إسماعيل في العدد الماضي . فراينا مقالة على شكل لوحة ضوئية !
    لقد قرأت هذيانه ثلاث مرات ، دون أن أدرك معاني هذا الهذيان تبعاً للقاعدة البسيطة لادراك المعاني .
    لم أدرك المعنى إلا عندما أصبت بلوثة من نفس الجنون فوجدت أمامي لوحة فوتوغرافية التقطت بالفلاش بدل الكامیرا !
    لقد استهلك زميلنا كافة انواع المرشحات وجميع المقاييس الشائعة من العدسات ذات الموجات المتوسطة والطويلة .. كما استعان بالأفلام على إختلاف حساسياتها ، ليعرج في بعض مقاطعه على الحساسية المنخفضة ، فعمل بكل هذيانه ، لإيصال البعد الثالث لتقاسيم اللوحة ، وإبرازها
    ضمن صورة ادبية .
    هذيان مصور .. لوحة ضوئية كاملة المعايير ، متفاوتة الاضاءة والألوان تشعرك بالعمق فترى الظلمة واضحة في هذيانه إكتشفت معاناة مصور ناجح
    وإن كنا قد تحدثنا عن الهذيان التقني فلا بد من المرور على ادب الصورة عبر مقالة - المعركة والصورة » للزميل مالك حلاوي ، القابع فوق قواميس المصطلحات الفوتوغرافية والساعي ابدأ لاستراتجية الآلة ولتأديب التقنية بحيث اصبح من منظري مادة التصوير ... فهو بحق يعلمنا بفلاشه وكلماته أدب الصورة .
    ادب الصورة هذا كم نحن بحاجة اليه ...
    نحن المصورون نحتاجه لتكوين إطار من التزاوج ما بين التقنية وآدابها للوصول إلى الصورة - اللوحة .
    ادب الصورة طريقنا لامتزاج الحس والعاطفة والتقنية في عملية إنصهار وتزاوج سلس ، للوصول إلى نمط فوتوغرافي ارقى و أقرب إلى القلوب وإلى العقول معا .
    بعد ذلك لا مانع أن نعلن انضمامنا لقافلة المتهمين بالجنون .. فنحن إخترنا اطلاق التقنية من تقنيتها وإطلاق الكلمة من رتابتها ، ولو على صفحة واحدة ، حملناها ونحملها هموم هذياننا المستمر . وعذراً من المنطق التقني ومن القواميس والمصطلحات .

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٠٣-١١-٢٠٢٣ ١٠.٥٢_1.jpg 
مشاهدات:	18 
الحجم:	47.8 كيلوبايت 
الهوية:	81211 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٠٣-١١-٢٠٢٣ ١٠.٥٦_1.jpg 
مشاهدات:	10 
الحجم:	135.0 كيلوبايت 
الهوية:	81212 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٠٣-١١-٢٠٢٣ ١٠.٥٧_1.jpg 
مشاهدات:	10 
الحجم:	115.9 كيلوبايت 
الهوية:	81213 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٠٣-١١-٢٠٢٣ ١٠.٥٨.jpg 
مشاهدات:	7 
الحجم:	136.6 كيلوبايت 
الهوية:	81214 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٠٣-١١-٢٠٢٣ ١١.٠٣_1.jpg 
مشاهدات:	11 
الحجم:	96.0 كيلوبايت 
الهوية:	81215

  • #2
    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٠٣-١١-٢٠٢٣ ١١.٠٤_1.jpg 
مشاهدات:	10 
الحجم:	92.1 كيلوبايت 
الهوية:	81219

    The word number has many messages that are constantly answered, including suggestions and inquiries that I have to answer with private answers, outside the framework of the magazine, considering its topics have been raised previously. It is directed to professionals only, nor to amateurs at the same time, and from here we are aware that many topics are published and can only be understood by professionals, or those who have a cultural or artistic ground more than the case with a beginner who is difficult to keep up with ... in At the same time, there are some topics that professionals consider very self-evident and light. Photography, and within topics, even if they are diversified, they are topics that are a must for everyone. The form of an academic course that starts from scratch, starting with the justifications for photography and machine foundations, and then to the laboratory technology.. with how to use the machine, lenses, and the types of portraits and its rules. Under the title, The Photography Alphabet, and it is intended for beginners and amateurs, we do not doubt that it will be of benefit to all followers. . Even professionals among them. - Editor-in-chief

    Flash presented by: Saleh Al-Rifai
    - Technical logic between image literature and delirium!

    When a person starts talking with unclear words and signs, they accuse him of being insane.
    And if we sincerely tried to follow the artist or the poet, with his words, gestures, and works, we would find that the accusation is fixed on the vast majority of the people around us... Those who escape from the monotony of reality to the strangeness of imagination and non-existence.
    Phrases delivered by these people, like the painting of the surrealist artist, we stand in front of it... We open our mouths, searching for a passage and a meaning. We stand for a moment, or say for hours, unaware of the secret of the conversation taking place between the subject and the matter, between the artist and the painting, searching for the secret of the hidden objects and the executed tool, searching for the meanings of the visual result, and discovering something, or we discover nothing but delirium behind it. An artist of some kind.. and the different the artistic character, the more the pattern of delirium differs.
    When this artist is a photographer, we as photographers see this delirium as a special taste...
    Yesterday we followed the delirium of our colleague Nabil Ismail in the last issue. Frayna article in the form of a light board!
    I read his delirium three times, without realizing the meanings of this delirium according to the simple rule of comprehending the meanings.
    I didn't realize the meaning until I got infected with the same madness and found in front of me a photographic plate that had been taken with a flash instead of a camera!
    Our colleague has consumed all kinds of filters and all common sizes of medium and long wave lenses. He has also used films of different sensitivities, to falter in some of his segments on low sensitivity, so he worked with all his delirium, to deliver the third dimension of the divisions of the painting, and highlight it.
    in a literary image.
    A photographer's delirium.. A full-standard light painting, varying lighting and colors, makes you feel depth, so you see the darkness clear in his delirium. I discovered the suffering of a successful photographer
    And if we have talked about the technical delirium, we must pass on the literature of the image through the article - The Battle and the Image »by our colleague Malik Halawi, who is above the dictionaries of photographic terms and who seeks never the strategy of the machine and the discipline of technology so that he became one of the theorists of photography... He truly teaches us with his flash and his words are literature Image .
    This picture literature is how much we need it...
    We photographers need it to form a framework of mating between technology and its ethics to reach the picture - the painting.
    Image literature is our way of mixing sense, emotion and technology in a smooth fusion and mating process, to reach a finer photographic style that is closer to hearts and minds together.
    After that, there is no objection to announcing our joining the caravan of those accused of insanity. Sorry for technical logic and dictionaries and terminology.

    تعليق

    يعمل...
    X