تويت
فراشات باليه مصري من ذوات الاحتياجات الخاصة
فن الباليه واحد من الفنون التي تمكن الإنسان من تفريغ الطاقة السلبية الموجودة بداخله خاصة لذوي الاحتياجات الخاصة.
الجمعة 2023/03/10
انشرWhatsAppTwitterFacebook
فن الإبداع لا ينحصر في فئة بعينها
الإسكندرية (مصر) -بابتسامة كبيرة وهي ترتدي ملابس الباليه، قالت الفتاة المصرية من ذوات الاحتياجات الخاصة بسمة محمد "أريد أن أصبح راقصة باليه مشهورة".
بسمة هي إحدى الفتيات اللاتي يتدربن في "آرتس ستوديو أكاديمي" على الباليه في مدينة الإسكندرية مع أخريات ليصبحن راقصات باليه.
وقالت مدربة الباليه هايدي سمير إن الفكرة خامرتها حين علمت أن ابنة صديقتها من ذوات الاحتياجات الخاصة تريد تعلم رقص الباليه لكن لا تتوفر نواد أو مدارس لمثل حالتها "فبدأت أجمع بعضا من هؤلاء، دربتهن ثم دمجتهن مع الأسوياء وكان بينهن تواصل وانسجام". وقالت صاحبة الأستوديو ومدربة الباليه نهى وصفي، إن مخاوف راودتها في البداية من أن الدمج قد يسبب مشاكل لكنها وجدته سلسا.
وأضافت "فن الباليه هو واحد من الفنون التي تمكن الإنسان من تفريغ الطاقة السلبية الموجودة بداخله، خاصة ذوي الاحتياجات الخاصة، إذ يتعرضون لضغوطات مختلفة بسبب اعتقادهم أنهم غير قادرين على فعل المستحيل، لذا قررنا تأسيس أكاديمية تقدم دورات لأنشطة مختلفة لتنمية مهارات الأطفال مثل الباليه والرسم".
وعن كيفية اختيار الفتيات من ذوات الاحتياجات الخاصة لتعلم رقص الباليه، قالت "في البداية نجالس ولي الأمر لنفهم تفاصيل حالة الفتاة حتى نعرف نقاط الضعف لنحدد طريقة التعامل معها في التدريبات ونركز على تجاوزها وهناك حالات صعبة الاستقبال مثل التوحد واللاتي لديهن مشكلة في الاجتماعية والتعامل مع الناس". وتأمل وصفي وسمير، اللتان بدأتا هذه المبادرة منذ عامين، في أن تنتشر رؤية الدمج لتشمل أستوديوهات وأنشطة أخرى.
انشرWhatsAppTwitterFacebook
فن الباليه واحد من الفنون التي تمكن الإنسان من تفريغ الطاقة السلبية الموجودة بداخله خاصة لذوي الاحتياجات الخاصة.
الجمعة 2023/03/10
انشرWhatsAppTwitterFacebook
فن الإبداع لا ينحصر في فئة بعينها
الإسكندرية (مصر) -بابتسامة كبيرة وهي ترتدي ملابس الباليه، قالت الفتاة المصرية من ذوات الاحتياجات الخاصة بسمة محمد "أريد أن أصبح راقصة باليه مشهورة".
بسمة هي إحدى الفتيات اللاتي يتدربن في "آرتس ستوديو أكاديمي" على الباليه في مدينة الإسكندرية مع أخريات ليصبحن راقصات باليه.
وقالت مدربة الباليه هايدي سمير إن الفكرة خامرتها حين علمت أن ابنة صديقتها من ذوات الاحتياجات الخاصة تريد تعلم رقص الباليه لكن لا تتوفر نواد أو مدارس لمثل حالتها "فبدأت أجمع بعضا من هؤلاء، دربتهن ثم دمجتهن مع الأسوياء وكان بينهن تواصل وانسجام". وقالت صاحبة الأستوديو ومدربة الباليه نهى وصفي، إن مخاوف راودتها في البداية من أن الدمج قد يسبب مشاكل لكنها وجدته سلسا.
وأضافت "فن الباليه هو واحد من الفنون التي تمكن الإنسان من تفريغ الطاقة السلبية الموجودة بداخله، خاصة ذوي الاحتياجات الخاصة، إذ يتعرضون لضغوطات مختلفة بسبب اعتقادهم أنهم غير قادرين على فعل المستحيل، لذا قررنا تأسيس أكاديمية تقدم دورات لأنشطة مختلفة لتنمية مهارات الأطفال مثل الباليه والرسم".
وعن كيفية اختيار الفتيات من ذوات الاحتياجات الخاصة لتعلم رقص الباليه، قالت "في البداية نجالس ولي الأمر لنفهم تفاصيل حالة الفتاة حتى نعرف نقاط الضعف لنحدد طريقة التعامل معها في التدريبات ونركز على تجاوزها وهناك حالات صعبة الاستقبال مثل التوحد واللاتي لديهن مشكلة في الاجتماعية والتعامل مع الناس". وتأمل وصفي وسمير، اللتان بدأتا هذه المبادرة منذ عامين، في أن تنتشر رؤية الدمج لتشمل أستوديوهات وأنشطة أخرى.
انشرWhatsAppTwitterFacebook